الابرار
11-11-2006, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مقدمة المقدمة ، فلو كانت الصلاة صلاة ، لأصبح القلب نورانيا " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر " ، يوجد بين الإقامة والأذان بين الفقهاء اختلاف ، بعضهم يقولون واجب والبعض الآخر لا .
إذا أديت الأذان والإقامة ، يصلون خلفك سبعة صفوف من الملائكة ، وإذا ذهبت للمسجد تسقط الإقامة والأذان ويكفي الذي يقيم في المسجد ، ولكن إذا صليت فرادى ، اقسم بأن القلب سيصبح نورانيا والملائكة يصلون خلفك .
كان هناك شخص طهراني وكنت أتباحث معه ، وأنا أتيت له بدليل وجوب الإقامة وكان من أهل قم وذهب لطهران , وأنت تتوضأ تستطيع أن تأتي بالأذان ، ولكن الإقامة تأتي بها إذا وقفت أمام القبلة , وإذا كنت بدون وضوء وطهارة ، أولا تتوضأ وبعد ذلك تأتي بالأذان .
من أول الصلاة إلى آخر التسليم يعد من الأذكار ، وأنت تقولها استحضر في ذهنك معناها أولا ، وبعدها قل الذكر ستصبح نورانيا ، وأنت تغسل وجهك ويديك وتمسح على رأسك ورجليك تريد أن تكون طاهرا للصلاة ، إذا هذه الأمور لا تراعيها ، لن يصبح قلبك نورانيا ، تصبح مختنقا ميتا ، وأنت جالس ائتي بكل كلمة ومعناها ،
وإذا وقفت للصلاة كن واعيا ماذا تقول في الصلاة , أنت واقف أمام الله ماذا تقول إلى الله ماذا تقول ؟؟ أنت الآن ماذا تفعل في الصلاة ؟؟ , الله اكبر صيغة تفضيل معناها الله اكبر من أن يوصف , الصفات الأفعالية لا تحتاج للتبيين ، كل الذي تراه فعل الله , بعد التكبير تتشهد بالوحدانية ، اشهد أن لا اله إلا الله ، لكن قله بقلبك وبروحك ،
آخر الأذان تكبيرتين قلها بقلبك وبروحك ، قل لا اله مرتين ، قل لا اله إلا الله وأنت يخطر على قلبك الله واحد ، انظروا أول الأذان إلى آخر الأذان عن وحدانية الله وأهل البيت التجلي الأتم لتوحيد الله ، لولا أهل البيت لم نعرف الله ، بنا عُرف الله بنا رَزَقَ الله بنا عُبد الله ، من أول الأذان التكبيرات الأربع إلى السورة إلى السلام إلى تسبيح الزهراء عليها آلاف الصلاة والسلام الله اكبر الله اكبر من أن يوصف ، تقول في قلبك لا يمكن وصف الله أربع وثلاثين مرة ، أي قدر الله اكبر في تسبيح الزهراء ،
لماذا القلب ممتلئ من الغيوم مخنوق مأسور بالغموم ؟؟ تكبيرة الإحرام سبع مرات ، التكبيرة السابعة تنوي أنها تكبيرة الإحرام ، قبل تكبيرة الإحرام ست تكبيرات ، السابعة هي تكبيرة الإحرام ، ارفع اليد في حال التكبير ، ليس واجبا ، سئل الإمام علي لماذا نرفع يدنا في حال التكبير قال الإمام علي عليه السلام تقول الله اكبر يعني الله اكبر من أن يوصف ، ويدك ترفعها بمعنى الله اكبر من أن يوصف ،
ذكر في كتاب من لا يحضره الفقيه , يا ليت نعرف " لم يكن له كفوا احد " عمر طويل صليت ، يا ليت عرفت معنى " لم يكن له كفوا احد " أو " قل هو الله احد " مثل الببغاء تقول ، لكن القلب دائما ميت !!! الصلاة معراج المؤمن ، نحن إذا صلينا نصعد !؟ قلبك في التجارة قلبك في الإدارة أين قلبك وأنت تصلي ؟؟
صلاة جعفر الطيار جدا معتبرة ، الرسول أوصى بصلاة جعفر الطيار ، صلها في كل يوم ، وإذا لم تستطع فصلها في كل أسبوع وإذا لم تستطع فصلها في كل سنة مرة واحدة ، أو أقلا في عمرك صلها مرة واحدة !! وكيفية هذه الصلاة أربع ركعات في كل ركعة خمسة وسبعون تسبيحة ، يعني في الأربع ركعات ثلاث مائة تسبيحة ،
قلت الثلاث مائة تسبيحة وقلبك يغط في النوم ! الإمام كثيرا قال إذا عندك حاجة صلي صلاة جعفر الطيار ، في الركعة الأولى بعد سورة الحمد خمسة عشرة مرة تسبيح الزهراء وفي كل ركعة إذا ركعت عشر تسبيحات وإذا قمت أيضا وإذا سجدت عشر مرات تسبح وإذا قمت من السجود تسبح عشر مرات بعد ذكر السجود عشر مرات تسبح وإذا جلست من السجود عشر مرات ، سبحان مفعول مطلق ، اكبر ثلاثمائة مرة ، ممكن وأنت جالس تصلي ثمان ركعات بأي قدر استحباب لهذه الصلاة ،
الرسول (ص) قال إذا عندك حاجة تصلي صلاة جعفر الطيار ، إذا قلت التكبير استحضر معناه في قلبك أولا ، سبحان الله يعني الله منزه أبدا ليس له عيب , الحمد لله ولا اله إلا الله ، لا لنفي الجنس والله اكبر ، بعد سورة الحمد وسورة إنا أنزلناه تسبح خمسة عشر مرة ، وبعدها عشر مرات عشر مرات عشر مرات بعد ذكر الركوع في حال الركوع عشر مرات إذا وقفت من الركوع وبعد ذكر السجود عشر مرات وبعد الجلوس من السجود عشر مرات تسبح , فيصبح المجموع في الركعة الواحدة خمسة وسبعون مرة وفي الأربع الركعات ثلاث مائة تسبيحة " واذكر الله كثيرا لعلكم تفلحون " .
بلسانك لا تقول كلام لغو ، لا تتكلم بهذا المقدار مع الناس ! امسك لسانك الذي لا تذكر به الله ! لا تخرج لسانك مع هذا وذاك " من كثر كلامه كثر خطأه ومن كثر خطأه قل حياءه ومن قل حياءه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار " الكلام الواجب قله
، الإمام الصادق يقول احذف من كلامك الفضولات ، اذكر الله أولا ، تمرن على التسبيحات الأربع ومعناها واستحضرها في بالك قبل أن تذكرها بلسانك " واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون " أتعلم لماذا قلبك منخنق ومملوء من الغيوم بسبب لسانك وإذنك ويدك ورجلك ! القلب يصير منخنق الكلام ، لازم قله الكلام ، والكلام الزائد لا تقله لماذا بهذا المقدار تتكلم .
لا تصطنع مشاكل مع زوجتك بأية قدر يأتون ويشتكون من أعمال الزوج ولا تكون ضعيفا أمام زوجتك ولا تضربها وتسبها لكن اجعلها تخاف منك بغير ضرب وسب ، إن الله قال في القرآن " فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن " ، أولا عضها وإذا لم يؤثر فيها اهجرها وإذا هي تنام في هذه الحجرة أنت نام في تلك الحجرة ، لا تنام معها هذا العمل جدا مؤثر .
" ملعونا ملعونا من ضاع عياله " الله لعن مرتين ، لا تشتكي منك أمك لا تشتكي منك أختك ، يجب أن تكون حالة محبة !! تأتي امرأة وتقول ضربني على يدي وكسرها أخرى تقول رمى على رأسي حجرة , أنت أعفوا ، الله سيعفو عنك ، بهذا المقدار يأتون يشتكون ، هل أنا رئيس المحكمة ؟؟ أنت تقول لي ماذا افعل ؟ بأي قدر حسن إذا دخل الرجل المنزل تأتي المرأة لاستقباله ، بأي قدر حسن إذا الرجل يريد الذهاب للعمل أو للسوق تأتي الزوجة لتوديعه عند الباب , إذا تقول له متى يأتي خبر موتك حتى لو كان مزاح تصبح لعنة , المرأة بلاء " يعني امتحان " لا يمكن أن يكون بيت بدون بلاء ، فلذلك أنت أعفوا والله سيعفو عنك ،
وليس معلوم بأنك غير مقصر , أنا لماذا أقول هذا الكلام ، لكي ترتفع الموانع عن القلب ، هذا الزوج إذا بكى بسبب أعمالكِ ، فإن قلبكِ سوف يقسو وينطفئ نوره ، لا تقول الشيخ زاهدي يتكلم عن الصلاة أو عن النساء ، كل هذه موانع ، إذا لديك أموال أعطها ، إذا أرادت أن تشتري شيء لا تجعلها تتألم ، لله افعل هذا الأمر ، الله أعطاك المال وهي مأسورة عندك , ليس جائز أن تغتاب الزوجة الزوج ، أن تغتابه عند أختها مثلا ، وإذا أردت تطليقها ، طلقها طلاق رجعي لا تطلقها طلاق خلعي هذا الطلاق ضربة للنساء من الله ،
جاء لي رجل وتكلم عن زوجته وقال طلقتها طلاق رجعي ، وبمجرد أن طلقتها وبهذا المقدار بكت قبل أن تمر ساعة ، المرأة تتأذى من الطلاق جدا .
" ومن هم من يمر عليه مثل البرق " هنا في هذه الدنيا كان مثل البرق لذلك عبر على الصراط مثل البرق ، هذا كذب إذا لم يكن لديك حقد وطيب ، تعبر مثل البرق ، أكيس الكيسين من عمل لما بعد الموت وأحمق الحمقاء من اتبع هواه وتنمى على الله الأمان " أفضل الناس الذي يملك نفسه سواء مع نفسه أم مع الناس " ،
إذا كان لديك أبناء أو بنات تقول لها تعالي إلى جنبي " قو أنفسكم وأهليكم " قليلا قليلا علمها الصلاة ، الآن الابن والبنت تابعة للوالدين تكون طاهرة لكن اليوم الذي وصلت فيه إلى البلوغ يجب أن تكون متيقنة بالله وبالرسول وبالإمام والمعاد ، أدب أهل بيتك ، لا تتعارك معهم ، كان السيد محمد حسين الطباطبائي متأدب مع أهله ،
إذا ماتت المرأة سوف تلعنك وهي في القبر ، اذهب واقرأ لها الفاتحة واستغفر لها ، الله برحمته يجعل حالك يصبح حسنا .
كل الأدعية قرأتها في شهر رمضان وقلبي مظلم ومختنق وليس نورانيا ، أنا أقول هذا الكلام وأنت تدير ظهرك عنه ، فكلما تذنب يسَودْ قلبك ، وكلما تذنب يصبح قلبك أكثر سوادا إلى أن يصبح القلب كله اسودا ، القلب يحتاج إلى بطل لكي يصبح إلهيا !!! لكل شيء اثر ، جالس وتتكلم فقط ! .
أنا لا أقول بان الزوجة ليس لها تقصير ، لها تقصير لكن أنت راعيها يزول العراك والضرب ، أين ما تذهب طلاق ، لو هؤلاء الشباب يصلون النوافل جدا ممتاز ، نوافل صلاة الصبح ركعتين نافلة الظهر والعصر ثمان ثمان قبل صلاة الفريضة ، وبعد المغرب أربع وركعتين نافلة العشاء ، صلوا صلاة النافلة فإنها تسد نواقص الصلاة ، كن مع الله تصبح إلهيا ، صلي النوافل صلي في أول الوقت بمقدار استطاعتك ، أول ما يحاسب الصلاة ،
إذا اكتشفت أن إمام الجماعة ليس عادلا ، فإنك تحتاج لأن تعيد صلاتك ، ليس لازم ان تقزول للناس هذا ليس عادل ، الأمان من هذا اللسان ولا يغتب بعضكم بعضا ، أبدا لا تذكر عيب أحد ، غدا سترى صحيفتك وستقول بهذا المقدار لدي ذنوب ، أنا لم افعل ذلك ، أنت اغتبت ، وهم وضعوا ذنوبه في صحيفتك ، بدل أن تغتاب ادعوا لهم " الغيبة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " الغيبة اشد من الزنا "
العصاة كلهم رفقاء طيبين مع بعضهم البعض ، ولكن المؤمنين أعداء مع بعضهم البعض ، نحن مع بعضنا البعض لسنا رفقاء ولا أصدقاء ، الإمام علي عليه السلام قال : أريد أن أعطهم عشرة رجال منافقين منكم ، وآخذ منهم رجل واحد ، هؤلاء متمسكين ويمثلون قوة ، وأنتم متفرقين ، أخاف أن أقول شيء لا تصدقه ، إذا عملت ذنبا وأردت الصلاة ، يمحى هذا الذنب ، إن الحسنات يذهبن السيئات ،
أحدهم جاء لي وقال لن أصلي ، الويل إذا لم تصلي الويل للمرأة التي لا تصلي ، بأي قدر تذنب ، لا تترك الصلاة حتى لو كانت صلاتك خفيفة ، الصلاة الصلاة الصلاة ، قال أنا سوف لن أصلي ، قلبي أصبح اسودا وسوف لن أصلي أبدا ، صلي ! لماذا تقول وتصرح بذنبك ! الصلاة تمحي الذنوب ، لكن قل إلى الله أنا سوف لن اخطأ مرة أخرى بحقك يا الله ، سوف لن اخطأ مرة أخرى يا الله ، اشهد بهذه الكلمة وسوف يصبح قلبك منيرا ، أعطي أهمية للصلاة ، ادعوا يا صاحب الزمان ، اشهد يا إمامي سوف أعطي أهمية للصلاة والقرض الذي أخذته من الناس وأذنبت وسوف لن آخذ مرة أخرى ، لا تأخذ بهذا المقدار من الناس قروض ،
إذا استطعت أن تسدد القرض فلا مانع من أن تقترض !!! وقل الصدق انك لن تستطيع التسديد ، لأنك إن لم تسدد القرض فسوف لن يعطى لحسن وحسين وعلي هذه القروض بسببك ، يجب أن تصل إلى خمسين يد وتدور الأموال ، لكنك منعت دوران الأموال بعدم تسديدك للقرض وعطلت الأعمال ، لا تحسب انك آذيت شخصا واحدا ، هذا الكلام لا يحتاج لأن أقوله ، "
وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وان تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون " إذا أعطيت قرض لشخص قل له لله سامحتك ، وإذا لم تسامحه فاصبر عليه إلى أن يعطيك ، لا تعلم إلى أية مدى يصبح القلب اسودا ومختنقا بعدم مراعاتك له .
العارف الكامل آية الله الشيخ محمد تقي زاهدي
هذه مقدمة المقدمة ، فلو كانت الصلاة صلاة ، لأصبح القلب نورانيا " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر " ، يوجد بين الإقامة والأذان بين الفقهاء اختلاف ، بعضهم يقولون واجب والبعض الآخر لا .
إذا أديت الأذان والإقامة ، يصلون خلفك سبعة صفوف من الملائكة ، وإذا ذهبت للمسجد تسقط الإقامة والأذان ويكفي الذي يقيم في المسجد ، ولكن إذا صليت فرادى ، اقسم بأن القلب سيصبح نورانيا والملائكة يصلون خلفك .
كان هناك شخص طهراني وكنت أتباحث معه ، وأنا أتيت له بدليل وجوب الإقامة وكان من أهل قم وذهب لطهران , وأنت تتوضأ تستطيع أن تأتي بالأذان ، ولكن الإقامة تأتي بها إذا وقفت أمام القبلة , وإذا كنت بدون وضوء وطهارة ، أولا تتوضأ وبعد ذلك تأتي بالأذان .
من أول الصلاة إلى آخر التسليم يعد من الأذكار ، وأنت تقولها استحضر في ذهنك معناها أولا ، وبعدها قل الذكر ستصبح نورانيا ، وأنت تغسل وجهك ويديك وتمسح على رأسك ورجليك تريد أن تكون طاهرا للصلاة ، إذا هذه الأمور لا تراعيها ، لن يصبح قلبك نورانيا ، تصبح مختنقا ميتا ، وأنت جالس ائتي بكل كلمة ومعناها ،
وإذا وقفت للصلاة كن واعيا ماذا تقول في الصلاة , أنت واقف أمام الله ماذا تقول إلى الله ماذا تقول ؟؟ أنت الآن ماذا تفعل في الصلاة ؟؟ , الله اكبر صيغة تفضيل معناها الله اكبر من أن يوصف , الصفات الأفعالية لا تحتاج للتبيين ، كل الذي تراه فعل الله , بعد التكبير تتشهد بالوحدانية ، اشهد أن لا اله إلا الله ، لكن قله بقلبك وبروحك ،
آخر الأذان تكبيرتين قلها بقلبك وبروحك ، قل لا اله مرتين ، قل لا اله إلا الله وأنت يخطر على قلبك الله واحد ، انظروا أول الأذان إلى آخر الأذان عن وحدانية الله وأهل البيت التجلي الأتم لتوحيد الله ، لولا أهل البيت لم نعرف الله ، بنا عُرف الله بنا رَزَقَ الله بنا عُبد الله ، من أول الأذان التكبيرات الأربع إلى السورة إلى السلام إلى تسبيح الزهراء عليها آلاف الصلاة والسلام الله اكبر الله اكبر من أن يوصف ، تقول في قلبك لا يمكن وصف الله أربع وثلاثين مرة ، أي قدر الله اكبر في تسبيح الزهراء ،
لماذا القلب ممتلئ من الغيوم مخنوق مأسور بالغموم ؟؟ تكبيرة الإحرام سبع مرات ، التكبيرة السابعة تنوي أنها تكبيرة الإحرام ، قبل تكبيرة الإحرام ست تكبيرات ، السابعة هي تكبيرة الإحرام ، ارفع اليد في حال التكبير ، ليس واجبا ، سئل الإمام علي لماذا نرفع يدنا في حال التكبير قال الإمام علي عليه السلام تقول الله اكبر يعني الله اكبر من أن يوصف ، ويدك ترفعها بمعنى الله اكبر من أن يوصف ،
ذكر في كتاب من لا يحضره الفقيه , يا ليت نعرف " لم يكن له كفوا احد " عمر طويل صليت ، يا ليت عرفت معنى " لم يكن له كفوا احد " أو " قل هو الله احد " مثل الببغاء تقول ، لكن القلب دائما ميت !!! الصلاة معراج المؤمن ، نحن إذا صلينا نصعد !؟ قلبك في التجارة قلبك في الإدارة أين قلبك وأنت تصلي ؟؟
صلاة جعفر الطيار جدا معتبرة ، الرسول أوصى بصلاة جعفر الطيار ، صلها في كل يوم ، وإذا لم تستطع فصلها في كل أسبوع وإذا لم تستطع فصلها في كل سنة مرة واحدة ، أو أقلا في عمرك صلها مرة واحدة !! وكيفية هذه الصلاة أربع ركعات في كل ركعة خمسة وسبعون تسبيحة ، يعني في الأربع ركعات ثلاث مائة تسبيحة ،
قلت الثلاث مائة تسبيحة وقلبك يغط في النوم ! الإمام كثيرا قال إذا عندك حاجة صلي صلاة جعفر الطيار ، في الركعة الأولى بعد سورة الحمد خمسة عشرة مرة تسبيح الزهراء وفي كل ركعة إذا ركعت عشر تسبيحات وإذا قمت أيضا وإذا سجدت عشر مرات تسبح وإذا قمت من السجود تسبح عشر مرات بعد ذكر السجود عشر مرات تسبح وإذا جلست من السجود عشر مرات ، سبحان مفعول مطلق ، اكبر ثلاثمائة مرة ، ممكن وأنت جالس تصلي ثمان ركعات بأي قدر استحباب لهذه الصلاة ،
الرسول (ص) قال إذا عندك حاجة تصلي صلاة جعفر الطيار ، إذا قلت التكبير استحضر معناه في قلبك أولا ، سبحان الله يعني الله منزه أبدا ليس له عيب , الحمد لله ولا اله إلا الله ، لا لنفي الجنس والله اكبر ، بعد سورة الحمد وسورة إنا أنزلناه تسبح خمسة عشر مرة ، وبعدها عشر مرات عشر مرات عشر مرات بعد ذكر الركوع في حال الركوع عشر مرات إذا وقفت من الركوع وبعد ذكر السجود عشر مرات وبعد الجلوس من السجود عشر مرات تسبح , فيصبح المجموع في الركعة الواحدة خمسة وسبعون مرة وفي الأربع الركعات ثلاث مائة تسبيحة " واذكر الله كثيرا لعلكم تفلحون " .
بلسانك لا تقول كلام لغو ، لا تتكلم بهذا المقدار مع الناس ! امسك لسانك الذي لا تذكر به الله ! لا تخرج لسانك مع هذا وذاك " من كثر كلامه كثر خطأه ومن كثر خطأه قل حياءه ومن قل حياءه مات قلبه ومن مات قلبه دخل النار " الكلام الواجب قله
، الإمام الصادق يقول احذف من كلامك الفضولات ، اذكر الله أولا ، تمرن على التسبيحات الأربع ومعناها واستحضرها في بالك قبل أن تذكرها بلسانك " واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون " أتعلم لماذا قلبك منخنق ومملوء من الغيوم بسبب لسانك وإذنك ويدك ورجلك ! القلب يصير منخنق الكلام ، لازم قله الكلام ، والكلام الزائد لا تقله لماذا بهذا المقدار تتكلم .
لا تصطنع مشاكل مع زوجتك بأية قدر يأتون ويشتكون من أعمال الزوج ولا تكون ضعيفا أمام زوجتك ولا تضربها وتسبها لكن اجعلها تخاف منك بغير ضرب وسب ، إن الله قال في القرآن " فعضوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن " ، أولا عضها وإذا لم يؤثر فيها اهجرها وإذا هي تنام في هذه الحجرة أنت نام في تلك الحجرة ، لا تنام معها هذا العمل جدا مؤثر .
" ملعونا ملعونا من ضاع عياله " الله لعن مرتين ، لا تشتكي منك أمك لا تشتكي منك أختك ، يجب أن تكون حالة محبة !! تأتي امرأة وتقول ضربني على يدي وكسرها أخرى تقول رمى على رأسي حجرة , أنت أعفوا ، الله سيعفو عنك ، بهذا المقدار يأتون يشتكون ، هل أنا رئيس المحكمة ؟؟ أنت تقول لي ماذا افعل ؟ بأي قدر حسن إذا دخل الرجل المنزل تأتي المرأة لاستقباله ، بأي قدر حسن إذا الرجل يريد الذهاب للعمل أو للسوق تأتي الزوجة لتوديعه عند الباب , إذا تقول له متى يأتي خبر موتك حتى لو كان مزاح تصبح لعنة , المرأة بلاء " يعني امتحان " لا يمكن أن يكون بيت بدون بلاء ، فلذلك أنت أعفوا والله سيعفو عنك ،
وليس معلوم بأنك غير مقصر , أنا لماذا أقول هذا الكلام ، لكي ترتفع الموانع عن القلب ، هذا الزوج إذا بكى بسبب أعمالكِ ، فإن قلبكِ سوف يقسو وينطفئ نوره ، لا تقول الشيخ زاهدي يتكلم عن الصلاة أو عن النساء ، كل هذه موانع ، إذا لديك أموال أعطها ، إذا أرادت أن تشتري شيء لا تجعلها تتألم ، لله افعل هذا الأمر ، الله أعطاك المال وهي مأسورة عندك , ليس جائز أن تغتاب الزوجة الزوج ، أن تغتابه عند أختها مثلا ، وإذا أردت تطليقها ، طلقها طلاق رجعي لا تطلقها طلاق خلعي هذا الطلاق ضربة للنساء من الله ،
جاء لي رجل وتكلم عن زوجته وقال طلقتها طلاق رجعي ، وبمجرد أن طلقتها وبهذا المقدار بكت قبل أن تمر ساعة ، المرأة تتأذى من الطلاق جدا .
" ومن هم من يمر عليه مثل البرق " هنا في هذه الدنيا كان مثل البرق لذلك عبر على الصراط مثل البرق ، هذا كذب إذا لم يكن لديك حقد وطيب ، تعبر مثل البرق ، أكيس الكيسين من عمل لما بعد الموت وأحمق الحمقاء من اتبع هواه وتنمى على الله الأمان " أفضل الناس الذي يملك نفسه سواء مع نفسه أم مع الناس " ،
إذا كان لديك أبناء أو بنات تقول لها تعالي إلى جنبي " قو أنفسكم وأهليكم " قليلا قليلا علمها الصلاة ، الآن الابن والبنت تابعة للوالدين تكون طاهرة لكن اليوم الذي وصلت فيه إلى البلوغ يجب أن تكون متيقنة بالله وبالرسول وبالإمام والمعاد ، أدب أهل بيتك ، لا تتعارك معهم ، كان السيد محمد حسين الطباطبائي متأدب مع أهله ،
إذا ماتت المرأة سوف تلعنك وهي في القبر ، اذهب واقرأ لها الفاتحة واستغفر لها ، الله برحمته يجعل حالك يصبح حسنا .
كل الأدعية قرأتها في شهر رمضان وقلبي مظلم ومختنق وليس نورانيا ، أنا أقول هذا الكلام وأنت تدير ظهرك عنه ، فكلما تذنب يسَودْ قلبك ، وكلما تذنب يصبح قلبك أكثر سوادا إلى أن يصبح القلب كله اسودا ، القلب يحتاج إلى بطل لكي يصبح إلهيا !!! لكل شيء اثر ، جالس وتتكلم فقط ! .
أنا لا أقول بان الزوجة ليس لها تقصير ، لها تقصير لكن أنت راعيها يزول العراك والضرب ، أين ما تذهب طلاق ، لو هؤلاء الشباب يصلون النوافل جدا ممتاز ، نوافل صلاة الصبح ركعتين نافلة الظهر والعصر ثمان ثمان قبل صلاة الفريضة ، وبعد المغرب أربع وركعتين نافلة العشاء ، صلوا صلاة النافلة فإنها تسد نواقص الصلاة ، كن مع الله تصبح إلهيا ، صلي النوافل صلي في أول الوقت بمقدار استطاعتك ، أول ما يحاسب الصلاة ،
إذا اكتشفت أن إمام الجماعة ليس عادلا ، فإنك تحتاج لأن تعيد صلاتك ، ليس لازم ان تقزول للناس هذا ليس عادل ، الأمان من هذا اللسان ولا يغتب بعضكم بعضا ، أبدا لا تذكر عيب أحد ، غدا سترى صحيفتك وستقول بهذا المقدار لدي ذنوب ، أنا لم افعل ذلك ، أنت اغتبت ، وهم وضعوا ذنوبه في صحيفتك ، بدل أن تغتاب ادعوا لهم " الغيبة تأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب " الغيبة اشد من الزنا "
العصاة كلهم رفقاء طيبين مع بعضهم البعض ، ولكن المؤمنين أعداء مع بعضهم البعض ، نحن مع بعضنا البعض لسنا رفقاء ولا أصدقاء ، الإمام علي عليه السلام قال : أريد أن أعطهم عشرة رجال منافقين منكم ، وآخذ منهم رجل واحد ، هؤلاء متمسكين ويمثلون قوة ، وأنتم متفرقين ، أخاف أن أقول شيء لا تصدقه ، إذا عملت ذنبا وأردت الصلاة ، يمحى هذا الذنب ، إن الحسنات يذهبن السيئات ،
أحدهم جاء لي وقال لن أصلي ، الويل إذا لم تصلي الويل للمرأة التي لا تصلي ، بأي قدر تذنب ، لا تترك الصلاة حتى لو كانت صلاتك خفيفة ، الصلاة الصلاة الصلاة ، قال أنا سوف لن أصلي ، قلبي أصبح اسودا وسوف لن أصلي أبدا ، صلي ! لماذا تقول وتصرح بذنبك ! الصلاة تمحي الذنوب ، لكن قل إلى الله أنا سوف لن اخطأ مرة أخرى بحقك يا الله ، سوف لن اخطأ مرة أخرى يا الله ، اشهد بهذه الكلمة وسوف يصبح قلبك منيرا ، أعطي أهمية للصلاة ، ادعوا يا صاحب الزمان ، اشهد يا إمامي سوف أعطي أهمية للصلاة والقرض الذي أخذته من الناس وأذنبت وسوف لن آخذ مرة أخرى ، لا تأخذ بهذا المقدار من الناس قروض ،
إذا استطعت أن تسدد القرض فلا مانع من أن تقترض !!! وقل الصدق انك لن تستطيع التسديد ، لأنك إن لم تسدد القرض فسوف لن يعطى لحسن وحسين وعلي هذه القروض بسببك ، يجب أن تصل إلى خمسين يد وتدور الأموال ، لكنك منعت دوران الأموال بعدم تسديدك للقرض وعطلت الأعمال ، لا تحسب انك آذيت شخصا واحدا ، هذا الكلام لا يحتاج لأن أقوله ، "
وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وان تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون " إذا أعطيت قرض لشخص قل له لله سامحتك ، وإذا لم تسامحه فاصبر عليه إلى أن يعطيك ، لا تعلم إلى أية مدى يصبح القلب اسودا ومختنقا بعدم مراعاتك له .
العارف الكامل آية الله الشيخ محمد تقي زاهدي