يسموني رافضية
06-01-2009, 09:46 PM
السـلام عليكم...
اسمه ونسبه :
المختار بن أبي عبيدة بن مسعود الثقفي .
ولادته :
ولد المختار في السنة الأُولى من الهجرة بمدينة الطائف .
نشأته :
نشأ المختار مقداماً شجاعاً ، يتعاطى معالي الأُمور ، وكان ذا عقل وافر ، وجواب حاضر ، وخلال مأثورة ، ونفس بالسخاء موفورة ، وفطرة تدرك الأشياء بفراستها ، وهمّة تعلو على الفراقد بنفاستها ، وحدس مصيب ، وكفٍّ في الحروب مجيب ، مارس التجارب فحنّكته ، ولابس الخطوب فهذّبته .
أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين ( عليه السلام )) (1) .
2ـ قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لا تسبّوا المختار ، فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة ) (2) . 3ـ قال عمر بن علي بن الحسين : ( إنّ علي بن الحسين ( عليهما السلام ) لمّا أتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً ) (3) .
سجنه :
تعرف في المختار شمائل النخوة والإباء ورفض الظلم ، ويرى فيه مواقف الشجاعة والتحدّي أحياناً ، وهذا أشدّ ما تخشاه السلطات الأُموية ، فألقت القبض عليه ، وأودعته في سجن عبيد الله بن زياد في الكوفة .
وكان هذا تمهيداً لتصفية القوى والشخصيات المعارضة ، والتفرّغ لإبادة أهل البيت بعد ذلك حيث لا أنصار لهم ولا أتباع .
وتقتضي المشيئة الإلهية أن يلتقي المختار في السجن بميثم التمّار ـ هذا المؤمن الصالح ، الذي أخذ علومه من الإمام علي ( عليه السلام ) ـ فيبشّره بقوله : إنّك تفلت وتخرج ثائراً بدم الحسين ( عليه السلام ) ، فتقتل هذا الجبّار الذي نحن في سجنه ـ أي ابن زياد ـ وتطأ بقدمك هذا على جبهته وخدَّيه (4) .
ولم تطل الأيّام حتّى دعا عبيد الله بن زياد بالمختار من سجنه ليقتله ، وإذا برسالة من يزيد بن معاوية تصل إلى ابن زياد ، يأمره فيها بإخراج المختار من السجن ، وذلك أنّ أُخت المختار كانت زوجة عبد الله بن عمر ، فسألت زوجها أن يشفع لأخيها إلى يزيد ، فشفع فأمضى يزيد شفاعته ، فكتب بإخراج المختار .
ثورته :
أوجدت ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ردود فعل كبيرة في صفوف الأُمّة الإسلامية ، فتوالت الحركات الثورية مقاومة التسلّط البغيض للزمرة الظالمة الأُموية ، وعلى إضعافها .
فحدثت ثورة التوّابين ، بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي ، والمسيّب بن نجبة الفزاري بالكوفة ، ورفعوا شعار التوبة والتكفير ، لتخلّفهم عن نصرة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ثمّ وقعت ثورة المختار الثقفي ، تحت شعار : ( يا لثارات الحسين ) .
فأخذ المختار يقتل كلّ من اشترك في قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) من أهل الكوفة ...
قتل من ظلموا وحاربوا الامام الحسين عليه السلام
قتل الذين رضوا جسد الحسين (ع)
اول من بدأ به المختار في انتقامه للحسين هم الذين رضوا جسد الحسين (ع) بخيولهم فأخذهم وطرحهم على ظهورهم وضرب سكوك الحديد في ايديهم وارجلهم واجرى الخيل عليهم حتى قطعتهم ثم احرقهم بالنار.
قتل عمرو بن الحجاج لعنه الله الذي كان موكلاً بالمشرعة
كان عمرو بن الحجاج الزبيدي ممن شهد قتل الحسين (ع) فركب راحلة هربا من المختار وقيل ادركه اصحاب المختار وقد سقط من شدة العطش فذبحوه واخذوا راسه كما قيل ايضا انه هرب يريد البصرة فخاف الشماتة فعدل الى شراف فقال له اهل الماء ارحل عنا فأنا لا نأمن المختار فارتحل عنهم فتلاوموا وقالوا قد اسأنا فركب جماعة منهم ليردوه فلما رآهم ظن انهم اصحاب المختار فسلك الرمل بمكان يدعى البيضة و ذلك في اشد ما يكون من حرارة القيظ فأهلكه ومن معه العطش، وعمرو بن الحجاج هذا هو الذي كان على المشرعة يمنع الحسين (ع) من الماء فأهلكه الله تعالى عطشا في الدنيا ولعذاب الاخرة اشد وابقى.
قتل مالك بن النسر لعنه الله
دل المختار على عبد الله بن اسيد الجهني ومالك بن النسر البدائي وحمل بن مالك المحاربي فبعث اليهم المختارمن القادسية فقال لهم: يا اعداء الله واعداء كتابه واعداء رسوله واهل رسوله اين الحسين بن علي قتلتم من امرتم بالصلاة عليه في الصلاة فقالوا بعثنا ونحن كارهون فامنن علينا واستبقنا فقال فهلا مننتم على الحسين ابن بنت نبيكم واستبقيتموه وسقيتموه، ثم قال لمالك بن النسر انت صاحب برنس الحسين فقال له ابن كامل نعم هو فأمر بقطع يديه ورجليه وتركه يضطرب فلم يزل ينزف الدم حتى هلك.
قتل الذين اكلوا من لحوم ابل الحسين عليه السلام
وكان شمر بن ذي الجوشن قد نهب من الابل التي كانت مع الحسين (ع) فلما قدم الكوفة نحرها وقسم لحومها على قوم من اهل الكوفة فأمر المختار باحصاء كل دار دخلها ذلك اللحم فقتل اهلها وهدمها وتتبع المختار قتلة الحسين (ع) حتى قتل خلقا كثيرا وقتلت العبيد مواليها الذين شاركوا في قتل الحسين (ع) وجاءوا الى المختار فأعتقهم وكان العبد يسعى بمولاه انه ممن شرك في قتل الحسين (ع) فيقتله المختار حتى ان العبد كان يقول لسيده احملني على عنقك فيحمله ويدلي رجليه على صدره اهانة له لخوفه من سعايته به الى المختار بأنه من قتلة الحسين (ع).
قتل الشمر لعنه الله
فر شمر من المختار ونزل في قرية يقال لها الكلتانية قريبة من البصرة فقال له اصحابه تلك الليلة لو ارتحلت بنا من هذه القرية فانا نتخوف منها فقال كل هذا فزعا من الكذاب – يقصد المختار – والله لا اتحول منها ثلاثة ايام، فبينما شمر واصحابه نيام اذ سمع احدهم وقع حوافر الخيل فقال في نفسه هذا صوت الدبى – اي الجراد الصغير – وكان بذلك المكان دبى كثير ثم سمعه اشد من ذلك فانتبه ومسح عينيه وقال والله ما هذا بالدبى فاذا بالخيل قد اشرفت عليهم وتقاتلوا حتى قتل الشمر وجميع اصحابه وذبح الشمر ذبحا كما ذبح الحسين (ع) واوطاوا الخيل صدره وظهره ثم القيت جثته للكلاب واسلوا راسه الى المختار فنصبها في رحبة الحذائين حذاء الجامع ويقال انه اسر فضرب المختار عنقه واغلى له دهنا في قدر فقذفه فيها فتفسخ ووطئ مولى لال حارثة بن المضرب وجهه وراسه.
قتل عمر بن سعد لعنه الله
بعث المختار في طلب عمر بن سعد وقال لابا عمرة كيسان: اذا دخلت ورأيته يقول يا غلام علي بطيلساني فانه يريد السيف فبادره واقتله فذهب ابو عمرة الى ابن سعد وقال له اجب الامير فقام عمر فعثر في جبة له فضربه ابو عمرة بسيفه فقتله وقطع راسه وحمله في طرف قبائه حتى وضعه بين يدي المختار فارسل بعد ذلك مع راس ولده الى محمد بن الحنفية.
قتل بجدل بن سليم الكلبي لعنه الله
اتى المختار ببجدل بن سليم الكلبي وعرفوه انه اخذ خاتم الحسين (ع) وقطع اصبعه فامر بقطع يديه ورجليه فلم يزل ينزف الدم حتى مات
قتل سنان بن انس النخعي لعنه الله
طلب المختار سنان بن انس النخعي فوجده قد هرب من البصرة وجئ به فقطع انامله ثم قطع يديه ورجليه واغلى له زيتا في قدر ورماه فيها.
قتل عبيد الله ابن زياد لعنه الله
طلب الحجاج عبيد الله ابن زياد من الشام وارسل لذلك الجنود فقتلوه واحتزوا راسه وحرقوا جثته وارسلوا رأسه مع رؤوس بعض من قتل معه الى المختار فلما وضع رأسه امام المختار جاءت حية دقيقة فتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم عبيد الله ابن فعلت هذا مرارا وعن ابي الطفيل عامر بن واثلة قال وضعت الرؤوس عند السدة بالكوفة عليها ثوب ابيض فكشفنا عنها الثوب وحية تتغلغل في راس عبيد الله ونصبت الرؤوس في الرحبة قال عامر ورأيت حية تدخل منافذ رأسه وهو مصلوب مرارا، قال سبط بن الجوزي وفي رواية فعلت ذلك ثلاثة ايام.
حرقه لحرمله لعنه الله
قال المنهال : دخلت على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قبل انصرافي من مكّة ، فقال لي : ( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي ) ؟ فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ، فرفع يديه جميعاً ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( اللهُمّ أَذِقْه حرَّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرَّ النار ) .
قال المنهال : فقدمت الكوفة ، وقد ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وكان صديقاً لي ، فركبت إليه ولقيته خارجاً من داره ، فقال : يا منهال ، لم تأتنا في ولايتنا هذه ، ولم تهنّئنا بها ، ولم تشركنا فيها ؟! فأعلمته أنّي كنت بمكّة ، وأنّي قد جئتك الآن .
وسايرته ونحن نتحدّث حتّى أتى الكناسة ، فوقف وقوفاً كأنّه ينظر شيئاً ، وقد كان أُخبر بمكان حرملة فوجّه في طلبه ، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون ، حتّى قالوا : أيُّها الأمير البشارة ، قد أُخذ حرملة بن كاهل !
فما لبثنا أن جيء به ، فلمّا نظر إليه المختار قال لحرملة : الحمد لله الذي مكّنني منك ، ثمّ قال : النار النار ، فأُتي بنار وقصب ، فأُلقي عليه فاشتعل فيه النار .
قال المنهال : فقلت : سبحان الله ! فقال لي : يا منهال ، إنّ التسبيح لحسن ، ففيم سبّحت ؟ قلت : أيّها الأمير ، دخلت في سفرتي هذه – وقد كنت منصرفاً من مكّة – على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال لي : ( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي ) ؟ فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ، فرفع يديه جميعاً فقال : ( اللهمّ أذِقْه حرَّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرّ الحديد ، اللهمّ أذقْه حرّ النار ) . فقال لي المختار : أسمعت علي بن الحسين يقول هذا ؟! فقلت : والله لقد سمعته يقول هذا ، فنزل عن دابّته وصلّى ركعتين فأطال السجود ، ثمّ ركب وقد احترق حرملة (5) .
شهادته :
استشهد ( رضي الله عنه ) في الرابع عشر من شهر رمضان 67 هـ ، بعدما قاتل مصعب بن الزبير وجيشه أشد قتال ، حيث بعثه أخوه عبد الله بن الزبير إلى العراق للانتقام من المختار . ـــــــــ
رضي الله عن المختـار وجزاه الله احسن الجزاء
لما فعل بأعداء الحسين عليه السلام
رجـاء خاص للموالين: كل من يدخل يلعن قتلة الامام الحسين ومن نصبوا له
العداء
احتراامي لكم موالين آل محمد
اسمه ونسبه :
المختار بن أبي عبيدة بن مسعود الثقفي .
ولادته :
ولد المختار في السنة الأُولى من الهجرة بمدينة الطائف .
نشأته :
نشأ المختار مقداماً شجاعاً ، يتعاطى معالي الأُمور ، وكان ذا عقل وافر ، وجواب حاضر ، وخلال مأثورة ، ونفس بالسخاء موفورة ، وفطرة تدرك الأشياء بفراستها ، وهمّة تعلو على الفراقد بنفاستها ، وحدس مصيب ، وكفٍّ في الحروب مجيب ، مارس التجارب فحنّكته ، ولابس الخطوب فهذّبته .
أقوال الأئمة ( عليهم السلام ) فيه : نذكر منهم ما يلي :
1ـ قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين ( عليه السلام )) (1) .
2ـ قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لا تسبّوا المختار ، فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة ) (2) . 3ـ قال عمر بن علي بن الحسين : ( إنّ علي بن الحسين ( عليهما السلام ) لمّا أتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد فخرّ ساجداً وقال : الحمد لله الذي أدرك لي ثاري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً ) (3) .
سجنه :
تعرف في المختار شمائل النخوة والإباء ورفض الظلم ، ويرى فيه مواقف الشجاعة والتحدّي أحياناً ، وهذا أشدّ ما تخشاه السلطات الأُموية ، فألقت القبض عليه ، وأودعته في سجن عبيد الله بن زياد في الكوفة .
وكان هذا تمهيداً لتصفية القوى والشخصيات المعارضة ، والتفرّغ لإبادة أهل البيت بعد ذلك حيث لا أنصار لهم ولا أتباع .
وتقتضي المشيئة الإلهية أن يلتقي المختار في السجن بميثم التمّار ـ هذا المؤمن الصالح ، الذي أخذ علومه من الإمام علي ( عليه السلام ) ـ فيبشّره بقوله : إنّك تفلت وتخرج ثائراً بدم الحسين ( عليه السلام ) ، فتقتل هذا الجبّار الذي نحن في سجنه ـ أي ابن زياد ـ وتطأ بقدمك هذا على جبهته وخدَّيه (4) .
ولم تطل الأيّام حتّى دعا عبيد الله بن زياد بالمختار من سجنه ليقتله ، وإذا برسالة من يزيد بن معاوية تصل إلى ابن زياد ، يأمره فيها بإخراج المختار من السجن ، وذلك أنّ أُخت المختار كانت زوجة عبد الله بن عمر ، فسألت زوجها أن يشفع لأخيها إلى يزيد ، فشفع فأمضى يزيد شفاعته ، فكتب بإخراج المختار .
ثورته :
أوجدت ثورة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ردود فعل كبيرة في صفوف الأُمّة الإسلامية ، فتوالت الحركات الثورية مقاومة التسلّط البغيض للزمرة الظالمة الأُموية ، وعلى إضعافها .
فحدثت ثورة التوّابين ، بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي ، والمسيّب بن نجبة الفزاري بالكوفة ، ورفعوا شعار التوبة والتكفير ، لتخلّفهم عن نصرة الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ثمّ وقعت ثورة المختار الثقفي ، تحت شعار : ( يا لثارات الحسين ) .
فأخذ المختار يقتل كلّ من اشترك في قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) من أهل الكوفة ...
قتل من ظلموا وحاربوا الامام الحسين عليه السلام
قتل الذين رضوا جسد الحسين (ع)
اول من بدأ به المختار في انتقامه للحسين هم الذين رضوا جسد الحسين (ع) بخيولهم فأخذهم وطرحهم على ظهورهم وضرب سكوك الحديد في ايديهم وارجلهم واجرى الخيل عليهم حتى قطعتهم ثم احرقهم بالنار.
قتل عمرو بن الحجاج لعنه الله الذي كان موكلاً بالمشرعة
كان عمرو بن الحجاج الزبيدي ممن شهد قتل الحسين (ع) فركب راحلة هربا من المختار وقيل ادركه اصحاب المختار وقد سقط من شدة العطش فذبحوه واخذوا راسه كما قيل ايضا انه هرب يريد البصرة فخاف الشماتة فعدل الى شراف فقال له اهل الماء ارحل عنا فأنا لا نأمن المختار فارتحل عنهم فتلاوموا وقالوا قد اسأنا فركب جماعة منهم ليردوه فلما رآهم ظن انهم اصحاب المختار فسلك الرمل بمكان يدعى البيضة و ذلك في اشد ما يكون من حرارة القيظ فأهلكه ومن معه العطش، وعمرو بن الحجاج هذا هو الذي كان على المشرعة يمنع الحسين (ع) من الماء فأهلكه الله تعالى عطشا في الدنيا ولعذاب الاخرة اشد وابقى.
قتل مالك بن النسر لعنه الله
دل المختار على عبد الله بن اسيد الجهني ومالك بن النسر البدائي وحمل بن مالك المحاربي فبعث اليهم المختارمن القادسية فقال لهم: يا اعداء الله واعداء كتابه واعداء رسوله واهل رسوله اين الحسين بن علي قتلتم من امرتم بالصلاة عليه في الصلاة فقالوا بعثنا ونحن كارهون فامنن علينا واستبقنا فقال فهلا مننتم على الحسين ابن بنت نبيكم واستبقيتموه وسقيتموه، ثم قال لمالك بن النسر انت صاحب برنس الحسين فقال له ابن كامل نعم هو فأمر بقطع يديه ورجليه وتركه يضطرب فلم يزل ينزف الدم حتى هلك.
قتل الذين اكلوا من لحوم ابل الحسين عليه السلام
وكان شمر بن ذي الجوشن قد نهب من الابل التي كانت مع الحسين (ع) فلما قدم الكوفة نحرها وقسم لحومها على قوم من اهل الكوفة فأمر المختار باحصاء كل دار دخلها ذلك اللحم فقتل اهلها وهدمها وتتبع المختار قتلة الحسين (ع) حتى قتل خلقا كثيرا وقتلت العبيد مواليها الذين شاركوا في قتل الحسين (ع) وجاءوا الى المختار فأعتقهم وكان العبد يسعى بمولاه انه ممن شرك في قتل الحسين (ع) فيقتله المختار حتى ان العبد كان يقول لسيده احملني على عنقك فيحمله ويدلي رجليه على صدره اهانة له لخوفه من سعايته به الى المختار بأنه من قتلة الحسين (ع).
قتل الشمر لعنه الله
فر شمر من المختار ونزل في قرية يقال لها الكلتانية قريبة من البصرة فقال له اصحابه تلك الليلة لو ارتحلت بنا من هذه القرية فانا نتخوف منها فقال كل هذا فزعا من الكذاب – يقصد المختار – والله لا اتحول منها ثلاثة ايام، فبينما شمر واصحابه نيام اذ سمع احدهم وقع حوافر الخيل فقال في نفسه هذا صوت الدبى – اي الجراد الصغير – وكان بذلك المكان دبى كثير ثم سمعه اشد من ذلك فانتبه ومسح عينيه وقال والله ما هذا بالدبى فاذا بالخيل قد اشرفت عليهم وتقاتلوا حتى قتل الشمر وجميع اصحابه وذبح الشمر ذبحا كما ذبح الحسين (ع) واوطاوا الخيل صدره وظهره ثم القيت جثته للكلاب واسلوا راسه الى المختار فنصبها في رحبة الحذائين حذاء الجامع ويقال انه اسر فضرب المختار عنقه واغلى له دهنا في قدر فقذفه فيها فتفسخ ووطئ مولى لال حارثة بن المضرب وجهه وراسه.
قتل عمر بن سعد لعنه الله
بعث المختار في طلب عمر بن سعد وقال لابا عمرة كيسان: اذا دخلت ورأيته يقول يا غلام علي بطيلساني فانه يريد السيف فبادره واقتله فذهب ابو عمرة الى ابن سعد وقال له اجب الامير فقام عمر فعثر في جبة له فضربه ابو عمرة بسيفه فقتله وقطع راسه وحمله في طرف قبائه حتى وضعه بين يدي المختار فارسل بعد ذلك مع راس ولده الى محمد بن الحنفية.
قتل بجدل بن سليم الكلبي لعنه الله
اتى المختار ببجدل بن سليم الكلبي وعرفوه انه اخذ خاتم الحسين (ع) وقطع اصبعه فامر بقطع يديه ورجليه فلم يزل ينزف الدم حتى مات
قتل سنان بن انس النخعي لعنه الله
طلب المختار سنان بن انس النخعي فوجده قد هرب من البصرة وجئ به فقطع انامله ثم قطع يديه ورجليه واغلى له زيتا في قدر ورماه فيها.
قتل عبيد الله ابن زياد لعنه الله
طلب الحجاج عبيد الله ابن زياد من الشام وارسل لذلك الجنود فقتلوه واحتزوا راسه وحرقوا جثته وارسلوا رأسه مع رؤوس بعض من قتل معه الى المختار فلما وضع رأسه امام المختار جاءت حية دقيقة فتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم عبيد الله ابن فعلت هذا مرارا وعن ابي الطفيل عامر بن واثلة قال وضعت الرؤوس عند السدة بالكوفة عليها ثوب ابيض فكشفنا عنها الثوب وحية تتغلغل في راس عبيد الله ونصبت الرؤوس في الرحبة قال عامر ورأيت حية تدخل منافذ رأسه وهو مصلوب مرارا، قال سبط بن الجوزي وفي رواية فعلت ذلك ثلاثة ايام.
حرقه لحرمله لعنه الله
قال المنهال : دخلت على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قبل انصرافي من مكّة ، فقال لي : ( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي ) ؟ فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ، فرفع يديه جميعاً ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( اللهُمّ أَذِقْه حرَّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرَّ النار ) .
قال المنهال : فقدمت الكوفة ، وقد ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وكان صديقاً لي ، فركبت إليه ولقيته خارجاً من داره ، فقال : يا منهال ، لم تأتنا في ولايتنا هذه ، ولم تهنّئنا بها ، ولم تشركنا فيها ؟! فأعلمته أنّي كنت بمكّة ، وأنّي قد جئتك الآن .
وسايرته ونحن نتحدّث حتّى أتى الكناسة ، فوقف وقوفاً كأنّه ينظر شيئاً ، وقد كان أُخبر بمكان حرملة فوجّه في طلبه ، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون ، حتّى قالوا : أيُّها الأمير البشارة ، قد أُخذ حرملة بن كاهل !
فما لبثنا أن جيء به ، فلمّا نظر إليه المختار قال لحرملة : الحمد لله الذي مكّنني منك ، ثمّ قال : النار النار ، فأُتي بنار وقصب ، فأُلقي عليه فاشتعل فيه النار .
قال المنهال : فقلت : سبحان الله ! فقال لي : يا منهال ، إنّ التسبيح لحسن ، ففيم سبّحت ؟ قلت : أيّها الأمير ، دخلت في سفرتي هذه – وقد كنت منصرفاً من مكّة – على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال لي : ( يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي ) ؟ فقلت : تركته حيّاً بالكوفة ، فرفع يديه جميعاً فقال : ( اللهمّ أذِقْه حرَّ الحديد ، اللهمّ أذِقْه حرّ الحديد ، اللهمّ أذقْه حرّ النار ) . فقال لي المختار : أسمعت علي بن الحسين يقول هذا ؟! فقلت : والله لقد سمعته يقول هذا ، فنزل عن دابّته وصلّى ركعتين فأطال السجود ، ثمّ ركب وقد احترق حرملة (5) .
شهادته :
استشهد ( رضي الله عنه ) في الرابع عشر من شهر رمضان 67 هـ ، بعدما قاتل مصعب بن الزبير وجيشه أشد قتال ، حيث بعثه أخوه عبد الله بن الزبير إلى العراق للانتقام من المختار . ـــــــــ
رضي الله عن المختـار وجزاه الله احسن الجزاء
لما فعل بأعداء الحسين عليه السلام
رجـاء خاص للموالين: كل من يدخل يلعن قتلة الامام الحسين ومن نصبوا له
العداء
احتراامي لكم موالين آل محمد