melika
11-11-2006, 08:08 PM
السلام عليکم
لابد للسفينة من ربان واحد يُحسن القيادة، ويجيد الحكمة، ويرعى الأمور، ويتجنب العواصف، فإن واجهته قابلها بالاتزان وضبط النفس حتى تمر بسلام·
وكذلك سفينة البيت··· إنها تشبه سفينة البحر تماماً··· مرة هادئة ومرة مضطربة!!
وقضت سنَّة الحياة أن يكون الربان رجلاً··· ورجلاً ماهراً··· فالمرأة مشوبة بالعاطفة متوقدة الذكاء، ولكنها قليلة الاحتمال لأعباء الحياة·
والاطمئنان على السفينة ليس من حق الزوج والزوجة وحدهما··· بل يشاركهما في ذلك فلذات أكبادهما ونتاج زرعهما·
فلابد للسفينة أن تسير في انتظام لا تنحرف بها العواطف ولا ينزلق بها الإغراء·
فإن انحراف العواطف وراءه كارثه، وإن انزلاق الإغراء ينتهي بمصيبة!!
والدين أمر بالحشمة، ونهى عن الاختلاط، وتحرج من التبرج واستفحش الفاحشة··· كان غرضه من ذلك أن يحفظ السفينة من العواصف، وأن يبعدها عن تقلبات الأجواء خشية أن تتحطم أو مخافة أن تغرق في البحر!!·
وحين يسود هذا النظام، نظام توحيد القيادة سنشاهد علائم الاستقرار وسعادة الأسر وراحة البيوت!!·
وأقول ـ حين يسود ـ لأن مجتمعنا الأسري اليوم تضطرب فيه القيادة بين الرجل والمرأة·
كان يريد أن يمسك <العجلة> (والعجلة من الشيطان كما يُقال····) الرجل يطالب بحقه والمرأة تقول: إن عهد الرجال قد انقضى··· والحقيقة ضائعة·
ومن وراء هذا الاضطراب عاش فتيان اليوم وفتياته حائرين مضطربين، هل ينحازون إلى اليمين أم إلى اليسار···؟
وما حل الاضطراب في بيت إلا أفسده ولا في جمع إلا شتته··· وهنا تظهر فضيلة الإسلام حين نادى بتوحيد القيادة وضبط العواطف وأنصاف المرأة والذرية·
وصدق الله العظيم في سورة البقرة الآية 228: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)·
وإذا كان من حق الرجل أن يطمئن على سلامة سفينته، فإن من حق المرأة أن تراقب حركات القائد وتحاسبه إن مال أو حاد·
فلا محسوبية ولا محاباة ولا تحيز ولا تعصب!!
<إن درجة الرجل ليس معناها الاستبداد بالمرأة أو التحكم فيها··· أو القسوة عليها>·
<خيركم خيركم لأهله>!!·
م ل
لابد للسفينة من ربان واحد يُحسن القيادة، ويجيد الحكمة، ويرعى الأمور، ويتجنب العواصف، فإن واجهته قابلها بالاتزان وضبط النفس حتى تمر بسلام·
وكذلك سفينة البيت··· إنها تشبه سفينة البحر تماماً··· مرة هادئة ومرة مضطربة!!
وقضت سنَّة الحياة أن يكون الربان رجلاً··· ورجلاً ماهراً··· فالمرأة مشوبة بالعاطفة متوقدة الذكاء، ولكنها قليلة الاحتمال لأعباء الحياة·
والاطمئنان على السفينة ليس من حق الزوج والزوجة وحدهما··· بل يشاركهما في ذلك فلذات أكبادهما ونتاج زرعهما·
فلابد للسفينة أن تسير في انتظام لا تنحرف بها العواطف ولا ينزلق بها الإغراء·
فإن انحراف العواطف وراءه كارثه، وإن انزلاق الإغراء ينتهي بمصيبة!!
والدين أمر بالحشمة، ونهى عن الاختلاط، وتحرج من التبرج واستفحش الفاحشة··· كان غرضه من ذلك أن يحفظ السفينة من العواصف، وأن يبعدها عن تقلبات الأجواء خشية أن تتحطم أو مخافة أن تغرق في البحر!!·
وحين يسود هذا النظام، نظام توحيد القيادة سنشاهد علائم الاستقرار وسعادة الأسر وراحة البيوت!!·
وأقول ـ حين يسود ـ لأن مجتمعنا الأسري اليوم تضطرب فيه القيادة بين الرجل والمرأة·
كان يريد أن يمسك <العجلة> (والعجلة من الشيطان كما يُقال····) الرجل يطالب بحقه والمرأة تقول: إن عهد الرجال قد انقضى··· والحقيقة ضائعة·
ومن وراء هذا الاضطراب عاش فتيان اليوم وفتياته حائرين مضطربين، هل ينحازون إلى اليمين أم إلى اليسار···؟
وما حل الاضطراب في بيت إلا أفسده ولا في جمع إلا شتته··· وهنا تظهر فضيلة الإسلام حين نادى بتوحيد القيادة وضبط العواطف وأنصاف المرأة والذرية·
وصدق الله العظيم في سورة البقرة الآية 228: (ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم)·
وإذا كان من حق الرجل أن يطمئن على سلامة سفينته، فإن من حق المرأة أن تراقب حركات القائد وتحاسبه إن مال أو حاد·
فلا محسوبية ولا محاباة ولا تحيز ولا تعصب!!
<إن درجة الرجل ليس معناها الاستبداد بالمرأة أو التحكم فيها··· أو القسوة عليها>·
<خيركم خيركم لأهله>!!·
م ل