كهف الوراء
07-01-2009, 11:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم ............
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ..........
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام
سبايا أهل البيت سلم الله عليهم في ساحة المعركة
حينا أراد جيش ابن سعد في اليوم الحادي عشرمن محرّم اقتياد السبايا إلى الكوفة
كان الإمام السجاد (ع) من شدّة ألمّ به من مرض لايقوى على ركوب الناقة لذلك
قاموا بربط رجليه من أسفل بطن الناقة وعندما اقتيد السبايا من وسط المعركة رمت النسوة والصبية بأنفسهم على جثث الشهداء أمّا الأمام السجاد (ع) فلم يستطع فعل
ذلك ويقول في هذا الشأن (فكادت نفسي تخرج فتبينت ذلك عمتي زينب (ع).......
العقيلة زينب (ع) ليست من ضمن الأربعة عشر معصوماً لكنها صاحبة
(العصمة الصغرى) ومكانتها تأتي بعد مكانة المعصوم سلام الله عليهم مباشرة
لذلك عندما رات الإمام السجاد (ع) يوشك أن يلفظ أنفاسه تركت جثث الشهداء
وتوجهَت إليه سلام الله عليه وذكرت له بعض الأموروالتي طبعاً هوأعلم بها حتى هدأقليلاً وقد أخبرت العقيلة زينب ابن أخيها بأن هذا الحال لن يدوم فسوف يأتي زمان يقيم أناس مجالس عزاء للإمام الحسين سلام الله عليه ويحيون ذكراه وهكذا أسكنت لوعة قلبه الشريف قليلاً......
أسأل الله ببركة سيد الشهداء سلام الله عليه هذا الإمام الهمام الذي هومنشأ البركات في الدنيا والآخرة أن يوفقنا أكثر فأكثر على طريق خدمة أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه وأهدافه الرفيعه والمجالس الحسينيه المباركه.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم ..........
عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب سيد الشهداء عليه السلام
سبايا أهل البيت سلم الله عليهم في ساحة المعركة
حينا أراد جيش ابن سعد في اليوم الحادي عشرمن محرّم اقتياد السبايا إلى الكوفة
كان الإمام السجاد (ع) من شدّة ألمّ به من مرض لايقوى على ركوب الناقة لذلك
قاموا بربط رجليه من أسفل بطن الناقة وعندما اقتيد السبايا من وسط المعركة رمت النسوة والصبية بأنفسهم على جثث الشهداء أمّا الأمام السجاد (ع) فلم يستطع فعل
ذلك ويقول في هذا الشأن (فكادت نفسي تخرج فتبينت ذلك عمتي زينب (ع).......
العقيلة زينب (ع) ليست من ضمن الأربعة عشر معصوماً لكنها صاحبة
(العصمة الصغرى) ومكانتها تأتي بعد مكانة المعصوم سلام الله عليهم مباشرة
لذلك عندما رات الإمام السجاد (ع) يوشك أن يلفظ أنفاسه تركت جثث الشهداء
وتوجهَت إليه سلام الله عليه وذكرت له بعض الأموروالتي طبعاً هوأعلم بها حتى هدأقليلاً وقد أخبرت العقيلة زينب ابن أخيها بأن هذا الحال لن يدوم فسوف يأتي زمان يقيم أناس مجالس عزاء للإمام الحسين سلام الله عليه ويحيون ذكراه وهكذا أسكنت لوعة قلبه الشريف قليلاً......
أسأل الله ببركة سيد الشهداء سلام الله عليه هذا الإمام الهمام الذي هومنشأ البركات في الدنيا والآخرة أن يوفقنا أكثر فأكثر على طريق خدمة أبي عبدالله الحسين سلام الله عليه وأهدافه الرفيعه والمجالس الحسينيه المباركه.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين