محمدي
11-11-2006, 08:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعيش الانسان بأصغريه قلبه ولسانه وكلاهما يقوم بدوره ووظيفته خلال دورة حياة الانسان في هذه الدنيا
المرسومة على عاتق البشرية وتوظيف كل منهما في وظيفته من الأشياء المهمة لحساسية الموقف او المواقف التي يمر بها الانسان وكل واحد يتمنى ان يثمر المشهد بنتيجة ايجابية موفقة يستطيع من خلاله الوقوف على بعض الايجابيات او السلبيات التي تغمر حياة الانسان الذي يتحرك من أجل بلوغ أرقى آيات السعادة البشرية
والوصول الى الهدف الأسمى من خلق الانسان كما قال تعالى( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون )
وبالتالي فرص السعادة متاحة للجميع وماعليهم الا التحرك بفاعلية وارادة وعزم في سلوك طريق الحق
كماهو في سيرة سيد البلغاء والفصحاء والمتقين الامام علي سلام الله عليه الذي فرض عمره الشريف في بلوغ
آيات الكمال الانساني على صعيد تفعيل الآية المباركة السابقة الذكر وتوظيف كل جوارحه نحو الغاية المنشودة من الخلق ما قال عنه ابنه الامام الحسن سلام الله عليه حين قتل في محراب الصلاة(« لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ، ولا يدركه الآخرون ، وقد كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ـ إلى أن قال ـ : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي ـ إلى أن قال ـ : وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه(صلى الله عليه وآله وسلم) : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً ) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت» .مستدرك الصحيحين ص 172
الحب طريق طويل ذو درجات مختلفة ممكن توظيفه في عدة منحنيات حسب القابليات وحسب الهدف الملقاة على عاتق القلب نفسه وله تفرعات وشعب ومعلوم ان المحبوب له تأثير كبير على الطرف المقابل وهو نعمة اذا استحسن استخدامه
لما له من أثر في العلاقات البشرية في المنزل او الشارع او العمل او على مستوى الانسانية
ومن هنا مودة أهل البيت عليهم السلام طريق الاهي عظيم الخطوة حسن المظهر ان تمكن من القلب صيره في بوتقة جميلة طيبة الرائحة وأدى به الى درجات عالية من التقوى والانسانية وجميع خير الدنيا والآخرة
وماالمودة الا السير في طريقهم بنحو موصل للكمال البشري بعد دراسة آثارهم وخلقهم وسلوكهم مع الله سبحانه وتعالى والاقتداء بهم في كل صغيرة وكبيرة فانهم الادلاء على الله سبحانه وبهم يعرف ويستدل عليه
لأنهم الصراط الأقوم وحملة كتاب الله وأوصياء نبي الله وذريته وحملة سنته صلى الله عليه وآله وشفعاء دار البقاء
نسأل الله سبحانه لنا جميعا المودة في القربى كما أمر الله تعالى والاقتداء بهم في كل خطواتنا الرسالية للفوز بدرجات القرب وسعادة الدنيا والآخرة
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين 0000
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعيش الانسان بأصغريه قلبه ولسانه وكلاهما يقوم بدوره ووظيفته خلال دورة حياة الانسان في هذه الدنيا
المرسومة على عاتق البشرية وتوظيف كل منهما في وظيفته من الأشياء المهمة لحساسية الموقف او المواقف التي يمر بها الانسان وكل واحد يتمنى ان يثمر المشهد بنتيجة ايجابية موفقة يستطيع من خلاله الوقوف على بعض الايجابيات او السلبيات التي تغمر حياة الانسان الذي يتحرك من أجل بلوغ أرقى آيات السعادة البشرية
والوصول الى الهدف الأسمى من خلق الانسان كما قال تعالى( وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون )
وبالتالي فرص السعادة متاحة للجميع وماعليهم الا التحرك بفاعلية وارادة وعزم في سلوك طريق الحق
كماهو في سيرة سيد البلغاء والفصحاء والمتقين الامام علي سلام الله عليه الذي فرض عمره الشريف في بلوغ
آيات الكمال الانساني على صعيد تفعيل الآية المباركة السابقة الذكر وتوظيف كل جوارحه نحو الغاية المنشودة من الخلق ما قال عنه ابنه الامام الحسن سلام الله عليه حين قتل في محراب الصلاة(« لقد قبض في هذه الليلة رجل لا يسبقه الأولون بعمل ، ولا يدركه الآخرون ، وقد كان رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)يعطيه رايته فيقاتل وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره ـ إلى أن قال ـ : أيها الناس من عرفني فقد عرفني ، ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي ـ إلى أن قال ـ : وأنا من أهل البيت الذين افترض الله مودتهم على كل مسلم فقال تبارك وتعالى لنبيه(صلى الله عليه وآله وسلم) : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً ) فاقتراف الحسنة مودتنا أهل البيت» .مستدرك الصحيحين ص 172
الحب طريق طويل ذو درجات مختلفة ممكن توظيفه في عدة منحنيات حسب القابليات وحسب الهدف الملقاة على عاتق القلب نفسه وله تفرعات وشعب ومعلوم ان المحبوب له تأثير كبير على الطرف المقابل وهو نعمة اذا استحسن استخدامه
لما له من أثر في العلاقات البشرية في المنزل او الشارع او العمل او على مستوى الانسانية
ومن هنا مودة أهل البيت عليهم السلام طريق الاهي عظيم الخطوة حسن المظهر ان تمكن من القلب صيره في بوتقة جميلة طيبة الرائحة وأدى به الى درجات عالية من التقوى والانسانية وجميع خير الدنيا والآخرة
وماالمودة الا السير في طريقهم بنحو موصل للكمال البشري بعد دراسة آثارهم وخلقهم وسلوكهم مع الله سبحانه وتعالى والاقتداء بهم في كل صغيرة وكبيرة فانهم الادلاء على الله سبحانه وبهم يعرف ويستدل عليه
لأنهم الصراط الأقوم وحملة كتاب الله وأوصياء نبي الله وذريته وحملة سنته صلى الله عليه وآله وشفعاء دار البقاء
نسأل الله سبحانه لنا جميعا المودة في القربى كما أمر الله تعالى والاقتداء بهم في كل خطواتنا الرسالية للفوز بدرجات القرب وسعادة الدنيا والآخرة
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين 0000