عاشق الحسين بن علي الشهيد
08-01-2009, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الشيخ ابن جبرين يمدح يزيد بن معاويه لعنه الله ويثني عليه انقلها لكم نصا من موقعه
سئل شخص ابن جبرين هذا السؤال
س: إذا كانت فضائل علي بن أبي طالب كثيرة ولا يعدله معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا نزال نُدافع عن معاوية مع أنه خرج على إمام زمانه ولم يُرَاعِ قرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسن الملك وجعل ابنه وليا على المسلمين وهو ليس بكفء؟
الاجابـــةنحن نعترف بفضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ فهو أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد نام على فراشه لما طلبه المشركون فذهب مع أبي بكر رضي الله عنه ـ إلى الغار وأمر عليًا ـ رضي الله عنه ـ أن ينام في موضعه، وقد هاجر مع المهاجرين إلى المدينة وزَوَّجه النبي- صلى الله عليه وسلم- بابنته فاطمة رضي الله عنها ـ فولدت له الحسن والحُسين وأم كلثوم وقد اشترك مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في كل الغزوات إلا غزوة تبوك حيث خلفه على نسائه أمهات المؤمنين وعلى قرابته ومن حوله ليقوم مقامه، ولما توفي النبي- صلى الله عليه وسلم- بايع علي رضي الله عنه ـ أبا بكر رضي الله عنه ـ وصار وزيرًا له ثم لعمر ـ رضي الله عنه ـ فهو يصلي خلفهما ويُقاتل معهما ويُقيم لهما الحدود ويسمع ويُطيع ويعترف بفضلهما، ولما توفي عمر رضي الله عنه ـ جعل الأمر شُورى بعده في الستة الذين توفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض، ومنهم علي رضي الله عنه ـ ولكن وقع الاختيار على عثمان رضي الله عنه ـ لكثرة من اختاره وفضَّله على غيره، وقد بايعه علي رضي الله عنه ـ وسمع وأطاع وصار وزيرًا له لكبر سنه ولقرابته ومُصاهرته للنبي- صلى الله عليه وسلم- فهو زوج اثنتين من بنات النبي- صلى الله عليه وسلم- ولهذا يُسمى ذا النورين، ثم ثار بعض الأعراب على عثمان رضي الله عنه ـ فقتلوه، كان هذا حدثا كبيرا وكان معاوية رضي الله عنه ـ أقرب إليه نسبًا وكان أهله يحبونه فأحزنهم قتل عثمان وبايعوا معاوية على الانتصار من أولئك الثوار، فجاء معاوية معه جمع كبير من أهل الشام وطلبوا من علي رضي الله عنه ـ أن يمكنهم من قتلة عثمان ليقتلوهم انتقامًا منهم وانتصارًا لعثمان، وكان أولئك الثوار من رؤساء القبائل ولهم مكانة في أقوامهم وكانوا موجودين في جيوش المسلمين الموجود أكثرهم مع علي رضي الله عنه ـ فامتنع علي رضي الله عنه ـ من تسليمهم لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ مخافة أن تثور عشائرهم ويكثر القتل وتعظم الفتنة فطلب من معاوية أن يبايعه حتى تجتمع الكلمة وتقوى شوكة المسلمين فبعد ذلك يحصل الانتقام من أولئك الثوار، ولكن معاوية رضي الله عنه ـ ومن معه خافوا من عدم التمكين فامتنعوا من المبايعة حتى يقتل أولئك الثوار، فعند ذلك نشبت الحرب بين علي ومعاوية في صفين وقتل فيها خلق كثير من الفريقين، وتمسك أهل الشام بمعاوية ـ رضي الله عنه ـ لحُسن سيرته فيهم ولحلمه وكرمه وصرامته مع كونه صحابيًا قد بايع النبي- صلى الله عليه وسلم- واستعمله لكتابة الوحي والرسائل وأمِنه على ذلك، وغزا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- غزوة حنين وأوطاس وتبوك وحج معه حجة الوداع، وتولى تقصير شعره في عمرة الجعرانة فلا ينكر فضله.
وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه مع أن يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل.
موقع الشيخ عبدالله بن جبرين
رقم الفتوى (3863)
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3863&parent=786
الان ننظر علماء اهل السنة ماذا قالو عن يزيد بن معاويه لعنه الله
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.
- قلت : كان قوياً شجاعاً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، قال : لا ولا كرامة ، أليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل.
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 )
إجتمعوا على عبد الله بن حنظلة وبايعهم على الموت ، قال : يا قوم إتقوا الله فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )
قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) : أجاز العلماء الورعون لعنه.
- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي : لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل ، وكذا الحجاج.
- قال إبن الكمال وحكى ، عن الإمام قوام الدين الصفاري : ولا بأس بلعن يزيد ،
- ثم قال المولى إبن الكمال : والحق أن لعن يزيد على إشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز ، وإلاّ فلعن المعين ولو فاسقاًً لايجوز بخلاف الجنس.
- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه ، فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ،
- قيل لإبن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :
سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا.
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية ، أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم ، لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفوراً له لكونه منهم ، إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك ، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من إرتد ممن غزاها مغفور له ، وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به ، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه ، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
وإستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق ، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله ، عن لعن يزيد قال : كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد ، فقال الإمام : إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) ، الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد ، إنتهى.
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة ، وإرتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام إستيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام وإستبشاره بذلك ، وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل ، عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فأغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال : والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ، ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ، ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى إبن العربي المار ذكره وموافقيه ، فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين (ر) ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
حتى ابن تيمية لعنه الله يقول ان يزيد فاسق
إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )
ومع هذا فيقال : غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقاً فلعنة الفاسق لمعين ليست مأموراً بها إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع كقول النبي (ص) : لعن الله السارق يسرق البيضة.
إبن تيمية - رأس الحسين - رقم الصفحة : ( 205 )
ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث ، عن يزيد ؟ ، فقال : لا ، ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟ ، وقيل له : إن قوماً يقولون : إنا نحب يزيد : فقال : وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ ، فقيل : فلماذا لا تلعنه ؟ ، فقال : ومتى رأيت أباك يلعن أحداًً ، إنتهى.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هذه الطعون في يزيد
اما افعال معاوبه كثيره منها شرب الخمر وقتاله الامام علي نذكر بعض جرائمه
سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 118 )
حدثنا : علي بن محمد حدثنا أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : إنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله.
الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 98 )
- نص الحديث 118 : حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : إنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله ، صحيح ، ( الصحيحة 335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ).
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4713 )
- حدثنا : محمد بن المثنى العنزي ح ، وحدثنا : إبن بشار واللفظ لإبن المثنى قالا ، حدثنا : أمية بن خالد ، حدثنا : شعبة ، عن أبي حمزة القصاب ، عن إبن عباس ، قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فتواريت خلف باب قال : فجاء فحطأني حطأة وقال : أذهب وإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل قال : ثم قال : لي أذهب فإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل فقال : لا أشبع الله بطنه
صحيح البخاري - الصلاة - التعاون في بناء المسجد - رقم الحديث : ( 428 )
حدثنا : مسدد قال : ، حدثنا : عبد العزيز بن مختار قال : ، حدثنا : خالد الحذاء ، عن عكرمة قال لي إبن عباس ولإبنه علي إنطلقا إلى أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فإحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول عمار أعوذ بالله من الفتن.
عمار بن ياسر كان مع الامام علي في حروبه وقتاله لمعاويه
عبدالرزاق الصنعاني- المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال حجر : لا تحلوا عني قيداً أو قال : حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حجر صاحب الامام علي ومن خلص اصحابه
إبن حجر- الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 32 )
فيما رواه الحاكم عنه أنه وفد على النبي (ص) هو وأخوه هانئ بن عدي ، وأن حجر بن عدي شهد القادسية وأنه شهد بعد ذلك الجمل وصفين وصحب علياً فكان من شيعته ، وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية وكان حجر هو الذي إفتتحها فقدر أن قتل بها.
المناوي- فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 166 )
- سيقتل بعذراء : قرية من قرى دمشق أناس يغضب الله لهم وأهل السماء: هم حجر بن عدي الأدبر وأصحابه وفد على المصطفى (ص) وشهد صفين مع علي أميراً ، وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره بها.
- قال إبن عساكر في تاريخه ، عن أبي معشر وغيره : كان حجر عابداً ولم يحدث قط إلاّ توضأ ولا توضأ إلاّ صلى فأطال زياد الخطبة فقال له
حجر : الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلي الحصى وقال : الصلاة وضرب الناس بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ ! فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي وأبقى من تبرأ منه.
- وأخرج إبن عساكرأيضاً ، عن سفيان الثوري قال : معاوية : ما قتلت أحداًً إلاّ وأعرف فيم قتلته ما خلا حجر فإني لا أعرف فيم قتلته.
- في ترجمة حجر وأبن عساكر في تاريخه في ترجمة حجر من حديث إبن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عائشة قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء حجر وأصحابه قال : رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وبقاءهم فساداً فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول فذكره.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لاتوجد فضيله واحده لمعاويه كما يقولون اهل السنة
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 140 )
وقال إبن يونس : كان النسائي إماماً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاً ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة.
- وقال إبن عدي : سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن ، وقد ولي الحكم بمدينة حمص.
- سمعته من شيخنا المزي ، عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : ، حدثنا : أحمد بن شعيب الحاكم بحمص. وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكاً ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع قالوا : ودخل إلى دمشق فسلههلها : إن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم ، عن محمد بن إسحاق الإصبهاني ، عن مشايخه.
- وقال الدار قطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل ، عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولاً شهيداً ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
إبن قيم الجوزية - نقل المنقول - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
- ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، قال إسحاق بن راهويه : لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، عن النبي (ص) شيء ، قلت : ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلاّ فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية (ر) داخل فيه.
يريدون ادخال معاويه ويشركونه في فضائل الامام علي وغيره
صحيح مسلم - الإمارة - إذا بويع لخليفتين - رقم الحديث : ( 3444 )
وحدثني : وهب بن بقية الواسطي ، حدثنا : خالد بن عبد الله ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) إذا بويع لخليفتين فإقتلوا الآخر منهما.
اهل الشام بايعو معاويه واهل المدينة ومكة وغيرهم من الدول الاسلامية في ذالك الوقت بايعو الامام علي
مسند أحمد - أول مسند البصريين - حديث أبي برزة الأسلمي - رقم الحديث : ( 18944 )
حدثنا : عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : أخبرني رب هذه الدار أبو هلال ، قال : أسمعت أبا برزة ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :
لا يزال حواري تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فقال النبي (ص) : إنظروا من هما قال : فقالوا : فلان وفلان ، قال : فقال النبي (ص) : اللهم إركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا.
الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله
10810 - حدثنا : أحمد بن علي الجارودي الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا : عيسى بن سوادة النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس (ر) ، قال : سمع رسول الله (ص) صوت رجلين وهما يقولان :
ولا يزال حواري تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبراً
فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا.
::::::::::::::::::::::::::
هذي قطره من جرائم معاويه ويزيد
اما ابو بكر وعمر فهي كثيره ان شاء الله نخصص موضوع كامل لمثالبهم وتفنيد كل ماجاء عنهم من فضائل مكذوبه على رسول الله
السؤال للوهابيه الان هل انتم مع ابن جبرين في كلامه في يزيد او مع رسول الله ؟؟؟؟؟؟
قاسوك أبا حسن بسواك فهل بالطود يقاس الذر***أنا ساووك بمن ناووك و هل ساووا نعلي قنبر؟!
اللهم صلى على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الشيخ ابن جبرين يمدح يزيد بن معاويه لعنه الله ويثني عليه انقلها لكم نصا من موقعه
سئل شخص ابن جبرين هذا السؤال
س: إذا كانت فضائل علي بن أبي طالب كثيرة ولا يعدله معاوية رضي الله عنه، فلماذا لا نزال نُدافع عن معاوية مع أنه خرج على إمام زمانه ولم يُرَاعِ قرابة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وسن الملك وجعل ابنه وليا على المسلمين وهو ليس بكفء؟
الاجابـــةنحن نعترف بفضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ـ فهو أول من أسلم من الصبيان وهو ابن عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وقد نام على فراشه لما طلبه المشركون فذهب مع أبي بكر رضي الله عنه ـ إلى الغار وأمر عليًا ـ رضي الله عنه ـ أن ينام في موضعه، وقد هاجر مع المهاجرين إلى المدينة وزَوَّجه النبي- صلى الله عليه وسلم- بابنته فاطمة رضي الله عنها ـ فولدت له الحسن والحُسين وأم كلثوم وقد اشترك مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في كل الغزوات إلا غزوة تبوك حيث خلفه على نسائه أمهات المؤمنين وعلى قرابته ومن حوله ليقوم مقامه، ولما توفي النبي- صلى الله عليه وسلم- بايع علي رضي الله عنه ـ أبا بكر رضي الله عنه ـ وصار وزيرًا له ثم لعمر ـ رضي الله عنه ـ فهو يصلي خلفهما ويُقاتل معهما ويُقيم لهما الحدود ويسمع ويُطيع ويعترف بفضلهما، ولما توفي عمر رضي الله عنه ـ جعل الأمر شُورى بعده في الستة الذين توفى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو عنهم راض، ومنهم علي رضي الله عنه ـ ولكن وقع الاختيار على عثمان رضي الله عنه ـ لكثرة من اختاره وفضَّله على غيره، وقد بايعه علي رضي الله عنه ـ وسمع وأطاع وصار وزيرًا له لكبر سنه ولقرابته ومُصاهرته للنبي- صلى الله عليه وسلم- فهو زوج اثنتين من بنات النبي- صلى الله عليه وسلم- ولهذا يُسمى ذا النورين، ثم ثار بعض الأعراب على عثمان رضي الله عنه ـ فقتلوه، كان هذا حدثا كبيرا وكان معاوية رضي الله عنه ـ أقرب إليه نسبًا وكان أهله يحبونه فأحزنهم قتل عثمان وبايعوا معاوية على الانتصار من أولئك الثوار، فجاء معاوية معه جمع كبير من أهل الشام وطلبوا من علي رضي الله عنه ـ أن يمكنهم من قتلة عثمان ليقتلوهم انتقامًا منهم وانتصارًا لعثمان، وكان أولئك الثوار من رؤساء القبائل ولهم مكانة في أقوامهم وكانوا موجودين في جيوش المسلمين الموجود أكثرهم مع علي رضي الله عنه ـ فامتنع علي رضي الله عنه ـ من تسليمهم لمعاوية ـ رضي الله عنه ـ مخافة أن تثور عشائرهم ويكثر القتل وتعظم الفتنة فطلب من معاوية أن يبايعه حتى تجتمع الكلمة وتقوى شوكة المسلمين فبعد ذلك يحصل الانتقام من أولئك الثوار، ولكن معاوية رضي الله عنه ـ ومن معه خافوا من عدم التمكين فامتنعوا من المبايعة حتى يقتل أولئك الثوار، فعند ذلك نشبت الحرب بين علي ومعاوية في صفين وقتل فيها خلق كثير من الفريقين، وتمسك أهل الشام بمعاوية ـ رضي الله عنه ـ لحُسن سيرته فيهم ولحلمه وكرمه وصرامته مع كونه صحابيًا قد بايع النبي- صلى الله عليه وسلم- واستعمله لكتابة الوحي والرسائل وأمِنه على ذلك، وغزا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- غزوة حنين وأوطاس وتبوك وحج معه حجة الوداع، وتولى تقصير شعره في عمرة الجعرانة فلا ينكر فضله.
وأما عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد فهو اجتهاد منه مع أن يزيد كان عابدًا صالحًا وهو أمير الجيش الذي غزا القسطنطينية، وقد أخبر النبي- صلى الله عليه وسلم- أن أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له، وقد ألصق به الأعداء من الرافضة أكاذيب ووقائع لا حقيقة لها، وصاروا يتقربون بلعن معاوية وابنه وجحدوا ما لهما من الفضائل.
موقع الشيخ عبدالله بن جبرين
رقم الفتوى (3863)
http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=3863&parent=786
الان ننظر علماء اهل السنة ماذا قالو عن يزيد بن معاويه لعنه الله
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 37 )
- وعن محمد بن أحمد بن مسمع قال : سكر يزيد ، فقام يرقص ، فسقط على رأسه فإنشق وبدا دماغه.
- قلت : كان قوياً شجاعاً ، ذا رأي وحزم ، وفطنة ، وفصاحة وله شعر جيد ، وكان ناصبياً ، فظاً ، غليظاً ، جلفاً ، يتناول المسكر ، ويفعل المنكر إفتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين ، وإختتمها بواقعة الحرة ، فمقته الناس ، ولم يبارك في عمره.
الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 160 )
قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث عن يزيد ؟ ، قال : لا ولا كرامة ، أليس هو الذي فعل بأهل المدينة ما فعل.
الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 356 )
إجتمعوا على عبد الله بن حنظلة وبايعهم على الموت ، قال : يا قوم إتقوا الله فوالله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء ، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة.
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 265 )
قال أبو الفرج بن الجوزي في كتابه : ( الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) : أجاز العلماء الورعون لعنه.
- وفي فتاوى حافظ الدين الكردي الحنفي : لعن يزيد يجوز لكن ينبغي أن لا يفعل ، وكذا الحجاج.
- قال إبن الكمال وحكى ، عن الإمام قوام الدين الصفاري : ولا بأس بلعن يزيد ،
- ثم قال المولى إبن الكمال : والحق أن لعن يزيد على إشتهار كفره وتواتر فظاعته وشره على ما عرف بتفاصيله جائز ، وإلاّ فلعن المعين ولو فاسقاًً لايجوز بخلاف الجنس.
- وذلك هو محمل قول العلامة التفتازاني : لا أشك في إسلامه بل في إيمانه ، فلعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه ،
- قيل لإبن الجوزي وهو على كرسي الوعظ : كيف يقال يزيد قتل الحسين وهو بدمشق والحسين بالعراق فقال :
سهم أصاب وراميه بذي سلم * من بالعراق لقد أبعدت مرماكا.
المناوي - فيض القدير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 109 )
وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر ملك الروم يعني القسطنطينية ، أو المراد مدينته التي كان بها يوم قال النبي (ص) : ذلك وهي حمص وكانت دار مملكته إذ ذاك مغفور لهم ، لا يلزم منه كون يزيد بن معاوية مغفوراً له لكونه منهم ، إذ الغفران مشروط بكون الإنسان من أهل المغفرة ويزيد ليس كذلك ، لخروجه بدليل خاص ويلزم من الجمود على العموم أن من إرتد ممن غزاها مغفور له ، وقد أطلق جمع محققون حل لعن يزيد به ، حتى قال التفتازاني : الحق أن رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه ، وإن كان تفاصيله آحاداً فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه.
الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 72 / 73 )
وإستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق ، نقل البرزنجي في الإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبد الله ، عن لعن يزيد قال : كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه ، فقال عبد الله : قد قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجل فيه لعن يزيد ، فقال الإمام : إن الله تعالى يقول : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله ، ( محمد : 22 ، 23 ) ، الآية ، وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد ، إنتهى.
- وعلى هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة ، وإرتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعله أيام إستيلائه بأهل المدينة ومكة ، فقد روى الطبراني بسند حسن : اللهم من ظلم أهل المدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل ، والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليه الصلاة والسلام وإستبشاره بذلك ، وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحاداً .....
- ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضل الجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل ، عن لعن يزيد اللعين :
يزيد على لعني عريض جنابه * فأغدو به طول المدى ألعن اللعنا
ومن كان يخشى القال : والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل : لعن الله عز وجل من رضي بقتل الحسين ، ومن آذى عترة النبي (ص) بغير حق ، ومن غصبهم حقهم فإنه يكون لاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أوليا في نفس الأمر ، ولا يخالف أحد في جواز اللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى إبن العربي المار ذكره وموافقيه ، فإنهم على ظاهر ما نقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين (ر) ، وذلك لعمري هو الضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
حتى ابن تيمية لعنه الله يقول ان يزيد فاسق
إبن تيمية - منهاج السنة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 567 )
ومع هذا فيقال : غاية يزيد وأمثاله من الملوك أن يكونوا فساقاً فلعنة الفاسق لمعين ليست مأموراً بها إنما جاءت السنة بلعنة الأنواع كقول النبي (ص) : لعن الله السارق يسرق البيضة.
إبن تيمية - رأس الحسين - رقم الصفحة : ( 205 )
ولهذا قيل للإمام أحمد : أتكتب الحديث ، عن يزيد ؟ ، فقال : لا ، ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟ ، وقيل له : إن قوماً يقولون : إنا نحب يزيد : فقال : وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ ، فقيل : فلماذا لا تلعنه ؟ ، فقال : ومتى رأيت أباك يلعن أحداًً ، إنتهى.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هذه الطعون في يزيد
اما افعال معاوبه كثيره منها شرب الخمر وقتاله الامام علي نذكر بعض جرائمه
سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل علي بن أبي طالب (ر) - رقم الحديث : ( 118 )
حدثنا : علي بن محمد حدثنا أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص ، قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : إنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله.
الألباني- كتب تخريج الحديث النبوي الشريف - رقم الحديث : ( 98 )
- نص الحديث 118 : حدثنا : علي بن محمد ، حدثنا : أبو معاوية ، حدثنا : موسى بن مسلم ، عن إبن سابط وهو عبد الرحمن ، عن سعد بن أبي وقاص قال : قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنال منه فغضب سعد ، وقال : تقول هذا لرجل سمعت رسول الله (ص) : يقول : من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول : إنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنه لا نبي بعدي ، وسمعته يقول : لأعطين الراية اليوم رجلاً يحب الله ورسوله ، صحيح ، ( الصحيحة 335/4 الكتاب صحيح سنن إبن ماجة بإختصار السند ).
صحيح مسلم - البر والصلة والآداب - من لعنه النبي (ص) أو سبه أو دعا - رقم الحديث : ( 4713 )
- حدثنا : محمد بن المثنى العنزي ح ، وحدثنا : إبن بشار واللفظ لإبن المثنى قالا ، حدثنا : أمية بن خالد ، حدثنا : شعبة ، عن أبي حمزة القصاب ، عن إبن عباس ، قال : كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله (ص) فتواريت خلف باب قال : فجاء فحطأني حطأة وقال : أذهب وإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل قال : ثم قال : لي أذهب فإدع لي معاوية قال : فجئت فقلت : هو يأكل فقال : لا أشبع الله بطنه
صحيح البخاري - الصلاة - التعاون في بناء المسجد - رقم الحديث : ( 428 )
حدثنا : مسدد قال : ، حدثنا : عبد العزيز بن مختار قال : ، حدثنا : خالد الحذاء ، عن عكرمة قال لي إبن عباس ولإبنه علي إنطلقا إلى أبي سعيد فإسمعا من حديثه فإنطلقنا ، فإذا هو في حائط يصلحه فأخذ رداءه فإحتبى ، ثم أنشأ يحدثنا حتى أتى ذكر بناء المسجد ، فقال : كنا نحمل لبنة لبنة وعمار لبنتين لبنتين فرآه النبي (ص) فينفض التراب عنه ويقول ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قال : يقول عمار أعوذ بالله من الفتن.
عمار بن ياسر كان مع الامام علي في حروبه وقتاله لمعاويه
عبدالرزاق الصنعاني- المصنف - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 273 )
عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن إبن سيرين قال : أمر معاوية بقتل حجر بن عدي الكندي ، فقال حجر : لا تحلوا عني قيداً أو قال : حديداً ، وكفنوني بدمي ، وثيابي.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
حجر صاحب الامام علي ومن خلص اصحابه
إبن حجر- الإصابة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 32 )
فيما رواه الحاكم عنه أنه وفد على النبي (ص) هو وأخوه هانئ بن عدي ، وأن حجر بن عدي شهد القادسية وأنه شهد بعد ذلك الجمل وصفين وصحب علياً فكان من شيعته ، وقتل بمرج عذراء بأمر معاوية وكان حجر هو الذي إفتتحها فقدر أن قتل بها.
المناوي- فيض القدير شرح الجامع الصغير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 166 )
- سيقتل بعذراء : قرية من قرى دمشق أناس يغضب الله لهم وأهل السماء: هم حجر بن عدي الأدبر وأصحابه وفد على المصطفى (ص) وشهد صفين مع علي أميراً ، وقتل بعذراء من قرى دمشق وقبره بها.
- قال إبن عساكر في تاريخه ، عن أبي معشر وغيره : كان حجر عابداً ولم يحدث قط إلاّ توضأ ولا توضأ إلاّ صلى فأطال زياد الخطبة فقال له
حجر : الصلاة فمضى زياد في الخطبة فضرب بيده إلي الحصى وقال : الصلاة وضرب الناس بأيديهم فنزل فصلى وكتب إلى معاوية فطلبه فقدم عليه ، فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ ! فأمر بقتله فقتل وقتل من أصحابه من لم يتبرأ من علي وأبقى من تبرأ منه.
- وأخرج إبن عساكرأيضاً ، عن سفيان الثوري قال : معاوية : ما قتلت أحداًً إلاّ وأعرف فيم قتلته ما خلا حجر فإني لا أعرف فيم قتلته.
- في ترجمة حجر وأبن عساكر في تاريخه في ترجمة حجر من حديث إبن لهيعة ، عن أبي الأسود ، عن عائشة قال : دخل معاوية على عائشة فقالت : ما حملك على ما صنعت من قتل أهل عذراء حجر وأصحابه قال : رأيت قتلهم صلاحاً للأمة وبقاءهم فساداً فقالت : سمعت رسول الله (ص) : يقول فذكره.
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
لاتوجد فضيله واحده لمعاويه كما يقولون اهل السنة
إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 140 )
وقال إبن يونس : كان النسائي إماماً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاً ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة.
- وقال إبن عدي : سمعت منصورا الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن ، وقد ولي الحكم بمدينة حمص.
- سمعته من شيخنا المزي ، عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : ، حدثنا : أحمد بن شعيب الحاكم بحمص. وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكاً ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع قالوا : ودخل إلى دمشق فسلههلها : إن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم ، عن محمد بن إسحاق الإصبهاني ، عن مشايخه.
- وقال الدار قطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل ، عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولاً شهيداً ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة.
إبن قيم الجوزية - نقل المنقول - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 106 )
- ومن ذلك ما وضعه بعض جهلة أهل السنة في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، قال إسحاق بن راهويه : لا يصح في فضائل معاوية بن أبي سفيان ، عن النبي (ص) شيء ، قلت : ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث إنه لم يصح حديث في مناقبه بخصوصه وإلاّ فما صح عندي في مناقب الصحابة على العموم ومناقب قريش فمعاوية (ر) داخل فيه.
يريدون ادخال معاويه ويشركونه في فضائل الامام علي وغيره
صحيح مسلم - الإمارة - إذا بويع لخليفتين - رقم الحديث : ( 3444 )
وحدثني : وهب بن بقية الواسطي ، حدثنا : خالد بن عبد الله ، عن الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله (ص) إذا بويع لخليفتين فإقتلوا الآخر منهما.
اهل الشام بايعو معاويه واهل المدينة ومكة وغيرهم من الدول الاسلامية في ذالك الوقت بايعو الامام علي
مسند أحمد - أول مسند البصريين - حديث أبي برزة الأسلمي - رقم الحديث : ( 18944 )
حدثنا : عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ، حدثنا : محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص ، قال : أخبرني رب هذه الدار أبو هلال ، قال : أسمعت أبا برزة ، قال : كنا مع رسول الله (ص) في سفر فسمع رجلين يتغنيان وأحدهما يجيب الآخر وهو يقول :
لا يزال حواري تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا
فقال النبي (ص) : إنظروا من هما قال : فقالوا : فلان وفلان ، قال : فقال النبي (ص) : اللهم إركسهما ركسا ودعهما إلى النار دعا.
الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله
10810 - حدثنا : أحمد بن علي الجارودي الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن سعيد الكندي ، ثنا : عيسى بن سوادة النخعي ، عن ليث ، عن طاوس ، عن إبن عباس (ر) ، قال : سمع رسول الله (ص) صوت رجلين وهما يقولان :
ولا يزال حواري تلوح عظامه *زوى الحرب عنه أن يجن فيقبراً
فسأل عنهما ، فقيل : معاوية وعمرو بن العاص ، فقال : اللهم إركسهما في الفتنة ركسا ودعهما إلى النار دعا.
::::::::::::::::::::::::::
هذي قطره من جرائم معاويه ويزيد
اما ابو بكر وعمر فهي كثيره ان شاء الله نخصص موضوع كامل لمثالبهم وتفنيد كل ماجاء عنهم من فضائل مكذوبه على رسول الله
السؤال للوهابيه الان هل انتم مع ابن جبرين في كلامه في يزيد او مع رسول الله ؟؟؟؟؟؟
قاسوك أبا حسن بسواك فهل بالطود يقاس الذر***أنا ساووك بمن ناووك و هل ساووا نعلي قنبر؟!