melika
11-11-2006, 09:34 PM
http://www.alalam.ir/NewsPics/2006/11/11/20061111175448_02.jpg http://www.alalam.ir/image/800_arrow_rtl.gif
فاز المصور الصحافي الفلسطيني زكريا أبو هربيد، بجائزة أفضل مصور إخباري على مستوى العالم للعام 2006، بعد خوضه منافسة شديدة مع مصورين آخرين للظفر بهذا اللقب العالمي. وحقق أبو هربيد، مدير التصوير في وكالة أنباء رامتان الفلسطينية المستقلة، الجائزة الدولية الأولى، عن صورته الشهيرة للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق عائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ بحر غزة، قبل بضعة شهور. وقال ابو هربيد، الذي يقطن في بلدة بيت حانون: بالرغم من سعادتي بالفوز بهذه الجائزة، إلا أنني أشعر بالحزن والأسى أنني لا أستطيع أن أغطي ما يحدث في بلدتي بيت حانون المنكوبة. وقال أبو هربيد الموجود حالياً في لندن: أهدي هذه الجائزة والتقدير الدولي إلى كل أطفال فلسطين، وأخص بالذكر هدى غالية.
وفقدت هدى غالية جميع أفراد عائلتها في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل على شاطئ غزة قبل ثلاثة أشهر، وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد تشييع عائلتها أكدت هدى أن استهداف عائلتها كان مقصودا من قبل قوات الاحتلال، مشددة على أنها لن تقبل اعتذار دولة الاحتلال عما لحق بها وبعائلتها من فجيعة. وقالت : لن أقبل اعتذارهم.. أبدا لن أقبل اعتذارهم. وعلا صوت نحيب الطفلة..
وروى زكريا أبو هربيد في المؤتمرالصحافي، قصة تغطيته للحادث، وقال: جاءني اتصال هاتفي أن هناك قصفا في منطقة الواحة. ركبت سيارة إسعاف أنا وزميلي، وتوجهنا إلى موقع القصف، وكنا من الأوائل الذين تواجدوا في المكان , وأضاف: نزلت بعيدا عن المكان وجريت فرأيت أن هناك أشلاء، واحترت في ما أعمل، ووجدت نفسي أمام الطفلة هدى ومن دون مبالغة أنني بكيت أكثر منها، ولكني سيطرت على مشاعري وتركت الكاميرا تشتغل بمشاعري وكان الموقف صعبا جدا، فالعائلة جميعها مستشهدة في منطقة على الشاطئ. وقال: كان الموقف إنسانيا.. لا أستطيع أن أجمع أفكاري وما حصل معي بالتحديد. تفاصيل الصورة وتفاصيل المكان كانا يحكيان كل شيء.. كل شيء.. الألعاب هنا وهناك.. سرير الطفل.. الطعام والشراب، وغيره كلها تروي عمق الفاجعة.
http://www.alalam.ir/newspics/2006/11/11/20061111175448_05.jpg http://www.alalam.ir/newspics/2006/11/11/20061111175448_03.jpg
فاز المصور الصحافي الفلسطيني زكريا أبو هربيد، بجائزة أفضل مصور إخباري على مستوى العالم للعام 2006، بعد خوضه منافسة شديدة مع مصورين آخرين للظفر بهذا اللقب العالمي. وحقق أبو هربيد، مدير التصوير في وكالة أنباء رامتان الفلسطينية المستقلة، الجائزة الدولية الأولى، عن صورته الشهيرة للمجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بحق عائلة الطفلة هدى غالية على شاطئ بحر غزة، قبل بضعة شهور. وقال ابو هربيد، الذي يقطن في بلدة بيت حانون: بالرغم من سعادتي بالفوز بهذه الجائزة، إلا أنني أشعر بالحزن والأسى أنني لا أستطيع أن أغطي ما يحدث في بلدتي بيت حانون المنكوبة. وقال أبو هربيد الموجود حالياً في لندن: أهدي هذه الجائزة والتقدير الدولي إلى كل أطفال فلسطين، وأخص بالذكر هدى غالية.
وفقدت هدى غالية جميع أفراد عائلتها في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل على شاطئ غزة قبل ثلاثة أشهر، وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد بعد تشييع عائلتها أكدت هدى أن استهداف عائلتها كان مقصودا من قبل قوات الاحتلال، مشددة على أنها لن تقبل اعتذار دولة الاحتلال عما لحق بها وبعائلتها من فجيعة. وقالت : لن أقبل اعتذارهم.. أبدا لن أقبل اعتذارهم. وعلا صوت نحيب الطفلة..
وروى زكريا أبو هربيد في المؤتمرالصحافي، قصة تغطيته للحادث، وقال: جاءني اتصال هاتفي أن هناك قصفا في منطقة الواحة. ركبت سيارة إسعاف أنا وزميلي، وتوجهنا إلى موقع القصف، وكنا من الأوائل الذين تواجدوا في المكان , وأضاف: نزلت بعيدا عن المكان وجريت فرأيت أن هناك أشلاء، واحترت في ما أعمل، ووجدت نفسي أمام الطفلة هدى ومن دون مبالغة أنني بكيت أكثر منها، ولكني سيطرت على مشاعري وتركت الكاميرا تشتغل بمشاعري وكان الموقف صعبا جدا، فالعائلة جميعها مستشهدة في منطقة على الشاطئ. وقال: كان الموقف إنسانيا.. لا أستطيع أن أجمع أفكاري وما حصل معي بالتحديد. تفاصيل الصورة وتفاصيل المكان كانا يحكيان كل شيء.. كل شيء.. الألعاب هنا وهناك.. سرير الطفل.. الطعام والشراب، وغيره كلها تروي عمق الفاجعة.
http://www.alalam.ir/newspics/2006/11/11/20061111175448_05.jpg http://www.alalam.ir/newspics/2006/11/11/20061111175448_03.jpg