نور الزهـــراء
08-01-2009, 10:58 PM
"بسم الله الرحمن الرحيم "
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
لا يوجد عشق مثل عشق زليخة لنبي الله يوسف عليه السلام ابرزها ما ذكرها القران الكريم في سورة يوسف ,
حيث أبتلي نبي الله يوسف عليه السلام بالحب و الجمال فتعرض للصعوبات من قبل من أحبوه مثل زوجة العزيز { زليخة }
و قيل أن أربعمائة فتاة بكر ماتت حب
في نبي الله يوسف عليه السلام
...
لما دخل يوسف السجن أرادت زليخة سماع صوته
فقالت للسجان: أضرب يوسف لكي أسمع صوته فقال السجان ليوسف عليه السلام : لقد أمرتني الملكة أن أضربك لتسمع صوتكو لكن سوف أضرب الأرض وأنت اصرخ فأخذ يصرخ يوسف عليه السلام
فأرسلت الملكة للسجان
في اليوم الثاني فامرته ان يضرب يوسف عليه السلام لكي تسمع صوته فرجع السجان ليوسف عليه السلام وصنع ماصنع في المرة السابقة وفي المرة الثالثة امرت زليخة السجان في اليوم الثالث فقالت له : ارجع ليوسف واضربه لكي اسمع صوته وفي هذ المره اريدك ان تضربه حقا . فقال السجان : مولاتي فعلت ما اؤمرت ... فقالت :لا، إنك لم تفعل فان ضربته احسست بالصوت على جلده قبل ان يصرخ فارجع له وان لم تفعل فلن تنجو هذه المرة ..
فعاد السجان ليوسف عليه السلام وحكى له مادار بينه وبين الملكة فقال نبي الله يوسف عليه السلام : افعل ما اؤمرت به .
فاخذ السجان بالصوت وضرب يوسف عليه السلام ..
في لحظة وقوع الصوت على جسد يوسف عليه السلام
احست به زليخة قبل ان يصرخ يوسف عليه السلام
في حينها صرخت زليخة فقالت :
ارفع سوطك عن يوسف فلقد قطعت قلبي
و لما تولى يوسف عليه السلام الملك و أصبحت زليخة من سائر الناسو قد شاب رأسها وعميت عينها و تقوس ظهرها حبا في يوسف عليه السلام ,
وفي سائر الايام جلست زليخة امام بيتها وبجانبها جارية ,
حينها نهضت زليخة فجأة من مكانها فقالت للجارية: اني اسمع ركاب خيل يوسف عليه السلام من بعيد فقالت الجارية : الهذا الحد تعشقيه!؟
فاخذت صور وقالت اسم يوسف وهي تنفخ فيه واذا لهيب من النار يخرج منها عشقا بهثم اخذت بسكين وجرحت يدها لكي تسيل الدماء على الارض ويكتب اسم يوسف عليه السلام على التراب من دمها ...
فقالت: ان عشقي وحبي له لهيب لاتنطفي..
فستوقفت زليخة الموكب
و ناشدت يوسف عليه السلام ورآها بهذا الحال فقال لها : أين شبابك و جمالك؟ ؛
فقالت : لقد ذهب كل هذا من أجلك فقال لها : كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً
و سخاءاً و هو سيد الرسل وخاتمها
قالت زليخة آمنت بذلك النبي,
فجاء جبريل عليه السلام ليوسف عليه السلام فقال له
:
يا يوسف قل لزليخة أن الله تاب عليها
ببركة النبي محمد صلى الله و عليه واله و سلم
و قل لها تطلب ثلاث حاجات
فقال لها يوسف عليه السلام فقالت :
1-أن يرد الله شبابي و عيني .
2- أن أكون زوجتك.
3- أن أكون معك في الجنة
.
فنالت زليخة شرف الدنيا و سعادة الآخرة
بحبها للنبي محمد صلى الله عليه وآله و سلم
ثبتنا الله واياكم على محبة محمد وال محمد(صلى الله عليه واله وسلم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم
لا يوجد عشق مثل عشق زليخة لنبي الله يوسف عليه السلام ابرزها ما ذكرها القران الكريم في سورة يوسف ,
حيث أبتلي نبي الله يوسف عليه السلام بالحب و الجمال فتعرض للصعوبات من قبل من أحبوه مثل زوجة العزيز { زليخة }
و قيل أن أربعمائة فتاة بكر ماتت حب
في نبي الله يوسف عليه السلام
...
لما دخل يوسف السجن أرادت زليخة سماع صوته
فقالت للسجان: أضرب يوسف لكي أسمع صوته فقال السجان ليوسف عليه السلام : لقد أمرتني الملكة أن أضربك لتسمع صوتكو لكن سوف أضرب الأرض وأنت اصرخ فأخذ يصرخ يوسف عليه السلام
فأرسلت الملكة للسجان
في اليوم الثاني فامرته ان يضرب يوسف عليه السلام لكي تسمع صوته فرجع السجان ليوسف عليه السلام وصنع ماصنع في المرة السابقة وفي المرة الثالثة امرت زليخة السجان في اليوم الثالث فقالت له : ارجع ليوسف واضربه لكي اسمع صوته وفي هذ المره اريدك ان تضربه حقا . فقال السجان : مولاتي فعلت ما اؤمرت ... فقالت :لا، إنك لم تفعل فان ضربته احسست بالصوت على جلده قبل ان يصرخ فارجع له وان لم تفعل فلن تنجو هذه المرة ..
فعاد السجان ليوسف عليه السلام وحكى له مادار بينه وبين الملكة فقال نبي الله يوسف عليه السلام : افعل ما اؤمرت به .
فاخذ السجان بالصوت وضرب يوسف عليه السلام ..
في لحظة وقوع الصوت على جسد يوسف عليه السلام
احست به زليخة قبل ان يصرخ يوسف عليه السلام
في حينها صرخت زليخة فقالت :
ارفع سوطك عن يوسف فلقد قطعت قلبي
و لما تولى يوسف عليه السلام الملك و أصبحت زليخة من سائر الناسو قد شاب رأسها وعميت عينها و تقوس ظهرها حبا في يوسف عليه السلام ,
وفي سائر الايام جلست زليخة امام بيتها وبجانبها جارية ,
حينها نهضت زليخة فجأة من مكانها فقالت للجارية: اني اسمع ركاب خيل يوسف عليه السلام من بعيد فقالت الجارية : الهذا الحد تعشقيه!؟
فاخذت صور وقالت اسم يوسف وهي تنفخ فيه واذا لهيب من النار يخرج منها عشقا بهثم اخذت بسكين وجرحت يدها لكي تسيل الدماء على الارض ويكتب اسم يوسف عليه السلام على التراب من دمها ...
فقالت: ان عشقي وحبي له لهيب لاتنطفي..
فستوقفت زليخة الموكب
و ناشدت يوسف عليه السلام ورآها بهذا الحال فقال لها : أين شبابك و جمالك؟ ؛
فقالت : لقد ذهب كل هذا من أجلك فقال لها : كيف لو تري رجل آخر الزمان أكثر مني جمالاً
و سخاءاً و هو سيد الرسل وخاتمها
قالت زليخة آمنت بذلك النبي,
فجاء جبريل عليه السلام ليوسف عليه السلام فقال له
:
يا يوسف قل لزليخة أن الله تاب عليها
ببركة النبي محمد صلى الله و عليه واله و سلم
و قل لها تطلب ثلاث حاجات
فقال لها يوسف عليه السلام فقالت :
1-أن يرد الله شبابي و عيني .
2- أن أكون زوجتك.
3- أن أكون معك في الجنة
.
فنالت زليخة شرف الدنيا و سعادة الآخرة
بحبها للنبي محمد صلى الله عليه وآله و سلم
ثبتنا الله واياكم على محبة محمد وال محمد(صلى الله عليه واله وسلم