المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الخلافة بالنص أم الشورى


نسايم
09-01-2009, 04:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .


السؤال الرئيسي الذي نبحث عن إجابته هو :
هل الخليفة ينصب بالتعيين من الله و رسوله أم بانتخاب الناس ؟ .
و لكن حتى نحصل على إجابة السؤال الرئيسي أمامنا أسئلة مهمة.

السؤال الأول : الخليفة خليفة لمن ؟ .
الجواب : مصطلح ( الخليفة ) يعني أنه خليفة رسول الله , فهو الذي جلس مجلس رسول الله – صلى الله عليه و آله و سلم - . هذه نقطة مهمة يجب أن لا ننساها .

السؤال الثاني : من الذي يختار خليفة رسول الله ؟ .
الجواب : تقول الشيعة أن الله تعالى هو الذي يختار نبيه و سوله , و هو الذي يختار من يخلف نبيه و رسوله . أما الناس فكما أنهم لا يختارون الرسول , كذلك لا يختارون خليفة الرسول .
و تقول السنة أن الله يختار النبي و الرسول , لكن الناس هم الذين يختارون خليفة النبي والرسول .

السؤال الثالث : هل رأي الشيعة خلاف ما يقوله العقل أم رأي السنة ؟ .
الجواب : رأي السنة هو المخالف للعقل , فكلامهم بأن الناس هم الذين يحددون خليفة رسول الله يحتاج إلى دليل .

السؤال الرابع : هل حدد القرآن الكريم و رسول الله طريقة معينة واضحة للخلافة ؟ .
الجواب : نعم , فالدين كامل و لا بد أن تكون أن يحدد القرآن و السنة الطريقة الصحيحة لمعرفة الخليفة .

السؤال الخامس : ما هي الطريقة التي ذكرها القرآن الكريم لتعيين الخليفة ؟ .
الجواب : لم يذكر القرآن الكريم أن الخلافة بالنص أو بالشورى بشكل واضح و صريح جداً .
فأهل السنة الذين يعترضون على الشيعة بأن الإمامة غير مذكورة في القرآن بشكل صريح جداً قد غفلوا عن أن القرآن أيضاً لم يذكر أن الخليفة بالشورى بشكل صريح جداً .
و القرآن الذي لم يذكر اسم علي بن أبي طالب بشكل صريح لم يذكر اسم أبي بكر و عمر وعثمان بشكل صريح .
النتيجة : الشيعة و السنة في هذه النقطة على حد سواء , لكن بعض أهل السنة يعتقدون أن هذه نقطة ضعف عند الشيعة , و الحق أنهم في ذلك سواء .

السؤال السادس : لماذا لا نعتبر الشورى هي أساس الخلافة في القرآن الكريم و السنة الشريفة .
قال الله تعالى { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ} سورة آل عمران - 159.
و قال عز و جل { وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} سورة الشورى – 38 .
الجواب : أ- هاتان الآيتان لم تذكرا بصراحة أن الخلافة شورى . فإذا لم يكن عند أهل السنة دليل صريح جداً أن الخلافة بالشورى فعليهم أن يطالبوا الشيعة بدليل صريح جداً أن الخلافة بالنص .
ب- الآية الأولى تأمر النبي بمشاورة الصحابة , و لا تتكلم عن كيفية تعيين الخليفة .
ج – الآية الثانية تذكر أن من صفات المؤمنين الشورى في أمرهم , لكن هل خلافة رسول الله يعتبر من أمور الناس أم هي من أمور الله تعالى ؟؟!! .

السؤال السابع : إذا كان رأي القرآن و الرسول أن الخلافة بالشورى فهل التزم أهل السنة بذلك؟
الجواب : لا .

السؤال الثامن : كيف كانت خلافة أبي بكر ؟ .
الجواب : كانت خلافة أبي بكر بالنزاع و الشجار في سقيفة بني ساعدة .
صحيح البخاري – الحديث رقم 6328
‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏صالح ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏ كنت أقرئ رجالا من ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏منهم ‏ ‏عبد الرحمن بن عوف ‏ ‏فبينما أنا في منزله ‏ ‏بمنى ‏ ‏وهو عند ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏في آخر حجة حجها إذ رجع إلي ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فقال لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين اليوم فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏لقد بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فوالله ما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏إلا فلتة فتمت فغضب ‏ ‏عمر ‏ ‏ثم قال إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس فمحذرهم هؤلاء الذين يريدون أن يغصبوهم أمورهم قال ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏فقلت يا أمير المؤمنين لا تفعل فإن الموسم يجمع ‏ ‏رعاع ‏ ‏الناس ‏ ‏وغوغاءهم ‏ ‏فإنهم هم الذين يغلبون على قربك حين تقوم في الناس وأنا أخشى أن تقوم فتقول مقالة يطيرها عنك كل ‏ ‏مطير ‏ ‏وأن لا يعوها وأن لا يضعوها على مواضعها فأمهل حتى تقدم ‏ ‏المدينة ‏ ‏فإنها دار الهجرة والسنة فتخلص بأهل الفقه وأشراف الناس فتقول ما قلت متمكنا فيعي أهل العلم مقالتك ويضعونها على مواضعها فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أما والله إن شاء الله لأقومن بذلك أول مقام أقومه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏قال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏فقدمنا ‏ ‏المدينة ‏ ‏في عقب ذي الحجة فلما كان يوم الجمعة عجلت الرواح حين ‏ ‏زاغت ‏ ‏الشمس حتى أجد ‏ ‏سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏جالسا إلى ركن المنبر فجلست حوله تمس ركبتي ركبته فلم أنشب أن خرج ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فلما رأيته مقبلا قلت ‏ ‏لسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ‏ ‏ليقولن العشية مقالة لم يقلها منذ استخلف فأنكر علي وقال ما عسيت أن يقول ما لم يقل قبله فجلس ‏ ‏عمر ‏ ‏على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به ‏ ‏راحلته ‏ ‏ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو ‏ ‏الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا ثم إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا ‏ ‏تطروني ‏ ‏كما ‏ ‏أطري ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏وقولوا عبد الله ورسوله ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول والله لو قد مات ‏ ‏عمر ‏ ‏بايعت ‏ ‏فلانا ‏ ‏فلا ‏ ‏يغترن ‏ ‏امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلتة وتمت ألا وإنها قد كانت كذلك ولكن الله وقى شرها وليس منكم من تقطع الأعناق إليه مثل ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا وإنه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أن ‏ ‏الأنصار ‏ ‏خالفونا واجتمعوا بأسرهم في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة ‏ ‏وخالف عنا ‏ ‏علي ‏ ‏والزبير ‏ ‏ومن معهما واجتمع ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فقلت ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم ‏ ‏رجلان ‏ ‏صالحان فذكرا ما ‏ ‏تمالأ ‏ ‏عليه القوم فقالا أين تريدون يا معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏فقلنا نريد إخواننا هؤلاء من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏فقالا لا عليكم أن لا تقربوهم اقضوا أمركم فقلت والله لنأتينهم فانطلقنا حتى أتيناهم في ‏ ‏سقيفة ‏ ‏بني ساعدة ‏ ‏فإذا رجل ‏ ‏مزمل ‏ ‏بين ‏ ‏ظهرانيهم ‏ ‏فقلت من هذا فقالوا هذا ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت ما له قالوا ‏ ‏يوعك ‏ ‏فلما جلسنا قليلا تشهد خطيبهم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام وأنتم معشر ‏ ‏المهاجرين ‏ ‏رهط وقد دفت ‏ ‏دافة ‏ ‏من قومكم فإذا هم يريدون أن ‏ ‏يختزلونا ‏ ‏من أصلنا وأن يحضنونا من الأمر فلما سكت أردت أن أتكلم وكنت قد زورت مقالة أعجبتني أريد أن أقدمها بين يدي ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وكنت أداري منه بعض الحد فلما أردت أن أتكلم قال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏على ‏ ‏رسلك ‏ ‏فكرهت أن أغضبه فتكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فكان هو أحلم مني وأوقر والله ما ترك من كلمة أعجبتني في تزويري إلا قال في بديهته مثلها أو أفضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ولن يعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من ‏ ‏قريش ‏ ‏هم أوسط ‏ ‏العرب ‏ ‏نسبا ودارا وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم فأخذ بيدي وبيد ‏ ‏أبي عبيدة بن الجراح ‏ ‏وهو جالس بيننا فلم أكره مما قال غيرها كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك من إثم أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏اللهم إلا أن تسول إلي نفسي عند الموت شيئا لا أجده الآن فقال قائل من ‏ ‏الأنصار ‏ ‏أنا ‏ ‏جذيلها ‏ ‏المحكك ‏ ‏وعذيقها ‏ ‏المرجب ‏ ‏منا أمير ومنكم أمير يا معشر ‏ ‏قريش ‏ ‏فكثر ‏ ‏اللغط ‏ ‏وارتفعت الأصوات حتى فرقت من ‏ ‏الاختلاف فقلت ابسط يدك يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فبسط يده فبايعته وبايعه ‏ ‏المهاجرون ‏ ‏ثم بايعته ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ونزونا ‏ ‏على ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقال قائل منهم قتلتم ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏فقلت قتل الله ‏ ‏سعد بن عبادة ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏وإنا والله ما وجدنا فيما حضرنا من أمر أقوى من مبايعة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏خشينا إن فارقنا القوم ولم تكن بيعة أن يبايعوا رجلا منهم بعدنا فإما بايعناهم على ما لا نرضى وإما نخالفهم فيكون فساد فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا

السؤال التاسع : كيف كانت خلافة عمر بن الخطاب ؟ .
الجواب : كانت بتعيين أبي بكر .

السؤال العاشر : هل تعيين أبي بكر عمر بن الخطاب للخلافة يطابق تعاليم القرآن و السنة ؟ .
الجواب : أهل السنة يقولون أن رأي القرآن و الرسول في تعيين الخليفة هو الشورى . فما فعله أبو بكر كان مخالفة لرأي القرآن و السنة , فخلافة عمر بن الخطاب ليست شرعية .
بل و هو قال في آخر الحديث الذي نقلناه ( فمن بايع رجلا على غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ‏ ‏تغرة ‏ ‏أن يقتلا ) فهل خلافته كانت بمشورة المسلمين ؟؟؟؟!!!!! .

السؤال الحادي عشر : كيف كانت خلافة عثمان بن عفان ؟ .
الجواب : قام عمر بن الخطاب بتعيين ستة أشخاص للشورى , فإن لم يتفقوا على شخص في ثلاثة أيام يقتلون .

السؤال الثاني عشر : هل تعيين ستة أشخاص لشورى الخلافة يوافق القرآن و السنة ؟ .
الجواب : قال الله تعالى ( و أمرهم شورى بينهم ) و لم يقل بين ستة أشخاص فقط . فحصر الشورى في ستة مخالف للقرآن و السنة .

السؤال الثالث عشر : كيف كانت خلافة علي بن أبي طالب ؟ .
الجواب : اختاره الناس بعد مقتل عثمان بن عفان .
و هكذا يتضح أن الشخص الوحيد الذي استلم الخلافة بالشورى الحقيقية هو علي بن أبي طالب فقط .

السؤال الرابع عشر : هل لدى الشيعة دليل على أن الخلافة بالنص ؟ .
الجواب : هناك أدلة كثيرة نذكر منها حديث المنزلة :
صحيح البخاري – الحديث رقم 4064
‏حدثنا ‏ ‏مسدد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏عن ‏ ‏مصعب بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏خرج إلى ‏ ‏تبوك ‏ ‏واستخلف ‏ ‏عليا ‏ ‏فقال أتخلفني في الصبيان والنساء قال ‏ ‏ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏‏ هارون ‏‏ من ‏‏ موسى ‏ ‏إلا أنه ليس نبي بعدي ‏وقال ‏ ‏أبو داود ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏عن ‏ ‏الحكم ‏ ‏سمعت ‏ ‏مصعبا
إذن جميع ما كان لهارون من موسى فهو لعلي بن أبي طالب ما عدا النبوة .

السؤال الخامس عشر : ما منزلة هارون من موسى ؟
الجواب : قال الله تعالى ( و لقد آتينا موسى الكتاب و جعلنا معه أخاه هارون وزيراً ) الفرقان 35 .
و قال ( و أخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردءاً يصدّقني إني أخاف أن يكذبون (34) قال سنشد عضدك بأخيك و نجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما و من اتبعكما الغالبون (35) ) القصص .
و قال ( و اجعل لي وزيراً من أهلي (29) هارون أخي (30) اشدد به أزري (31) و أشركه في أمري (32) ) طه .
و قال ( و واعدنا موسى ثلاثين ليلة و أتممناها بعشر فتمّ ميقات ربه أربعين ليلة و قال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي و أصلح و لا تتبع سبيل المفسدين (142) ) الأعراف

إذن هارون هو الوزير , و هو الصديّق , و هو أخوه , شدّ الله به أزره , و أشركه في أمره , و خلفه في قومه .
كل هذه الأمور تثبت لعلي بن أبي طالب ما عدا النبوة فإنه لا نبي بعد محمد – صلى الله عليه و آله - .

قنوان دانية
09-01-2009, 05:36 AM
أشهد أن علي بن أبي طالب ولي الله وحجته على خلقه

بارك الله فيك أختي نسايم وحشرك الله مع موالاك أمير المؤمنين ومن تحبين وجميع الموالين

ابوعناز
09-01-2009, 06:17 AM
طيب علي بن ابي طالب رضي الله عنه ليش ساكت سنوات طويلة على ابي بكر وعمر وعثمان في الخلافة ؟

نسايم
09-01-2009, 01:35 PM
أشهد أن علي بن أبي طالب ولي الله وحجته على خلقه

بارك الله فيك أختي نسايم وحشرك الله مع موالاك أمير المؤمنين ومن تحبين وجميع الموالين


علي ياعلي ياعلي ياعلي
تشكري اختي قنوان
حشرنا الله واياكم مع المولى علي وابنائه المنتجبين

نسايم
09-01-2009, 01:39 PM
طيب علي بن ابي طالب رضي الله عنه ليش ساكت سنوات طويلة على ابي بكر وعمر وعثمان في الخلافة ؟


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم





( 1 ) - إقتداء الإمام علي ( ع ) برسول الله ( ص) في تركه جهاد المشركين بمكة ثلاثة عشرة سنة بعد النبوة ، وبالمدينة تسعة عشر

شهرا ، وذلك لقله أعوانه عليهم ، وكذلك علي ( ع ) ترك مجاهدة أعدائه لقله أعوانه عليهم ، فلما لم تبطل نبوة رسول الله (ص) مع

تركه الجهاد ثلاثة عشر سنة وتسعة عشر شهرا ، كذلك لم تبطل إمامة علي ( ع ) مع تركه الجهاد خمسا وعشرين سنة إذ كانت

العلة المانعة لهما من الجهاد واحدة .




( 2 ) - الخوف على الإمة من الفتنة الداخلية وشق العصى والدولة الاسلامية حديثة مما يؤدي الى ضعفها وتفككها ، بعد ان كان الفرس والروم

يتربصون بدولة الاسلام الجديدة والناشئة حديثا ، وينتظرون أي فرصة ضعف لينقضوا عليها وإنهائها.



( 3 ) - وصية النبي الأكرم (ص) له بالسلم وعدم محاربه من سينقلبون عليه إلا بعد التمكن.



( 4 ) - عدم مفاجئة الامام علي ( ع ) بما سيجري عليه ، حيث أن النبي (ص) قد أخبره مسبقا بأن الناس ستنقلب عليه ويلقي منها

الظلم والضيم .



( 5 ) - إصرار الإمام علي ( ع ) على أن تكون المعارضة سلمية لا تتعدى حدود الاحتجاج وقطع الأعذار ، ولو كلف ذلك أن يجر إبن أبي طالب

ويسحب من بيته سحبا للمبايعة ، أو أن يتعرض البيت الطاهر إلى التهديد بالاحراق ، ويلاحظ هنا أن الأمام عليا ( ع ) عندما جاء ،

أبو سفيان ، وقال له : ( لو شئت لأملأنها عليهم خيلا ورجالا ) ، نهره الإمام ( ع ) ورفض مبادرته .



( 6 ) - قلة الناصر والمعين ، فالإمام عرف غدر الناس وتركهم له مسبقا ، قبل وفاة النبي (ص) ، لما رفضوا كتابة النبي (ص) للكتاب وقالوا

حسبنا كتاب الله ، ويقصدون بها لا حاجة لنا بعترتك ويكفينا القرآن الكريم فقط.



( 7 ) - تفضيل المصلحة الاسلامية على المصلحة الشخصية ، فالامام ضحى ببيته وزوجته ونفسه فقط لكي يحافظ على الثقلين ( القرآن

والإمامة ) مستمرة في الامة ، تنفيذا لقول النبي (ص) : ( إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض

وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).



( 8 ) - المحافظة على الإمامة وهي عصب إستمرار الاسلام المحمدي الصحيح حيث كان الحسن والحسين ( ع ) أطفال صغار غير مهيئين

لخوض المعارك ، وبموتهم ينقطع أحد الثقلين ، وهذا ما تقيد به كل الائمة ( ع ) مع طواغيت عصورهم


تحياتي نسايم..

سمو العاطفه
09-01-2009, 04:43 PM
بحث رائع ياختي المواليه

والله ثم والله لو هنالك سلفي عاقل وقراء هذا البحق لعقل وفهم بحث منظم ومنسق ومتسلسل

بارك الله فيك خيتي الحيدريه واتمنى ان تسمحي لي بالاتحفاظ بهذا في مذكراتي الشخصيه وبنتظار البحث القادم

ربيبة الزهـراء
09-01-2009, 05:15 PM
يرفع بالصلاة على محمد واله محمد

نسايم
09-01-2009, 07:38 PM
بحث رائع ياختي المواليه

والله ثم والله لو هنالك سلفي عاقل وقراء هذا البحق لعقل وفهم بحث منظم ومنسق ومتسلسل

بارك الله فيك خيتي الحيدريه واتمنى ان تسمحي لي بالاتحفاظ بهذا في مذكراتي الشخصيه وبنتظار البحث القادم


ولو اخوي تشكر
يعطيك العافية

نسايم
11-01-2009, 07:24 AM
يرفع بالصلاة على محمد واله محمد


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم

ملكة جمال الكون
11-01-2009, 11:24 AM
بحث رائع جداجداجدا ...الله يعطيك العافية ونتظر المزيد

نسايم
11-01-2009, 08:36 PM
بحث رائع جداجداجدا ...الله يعطيك العافية ونتظر المزيد


الله يعافيك اخيتي





تحياتي نسايم

ملكة جمال الكون
12-01-2009, 02:19 PM
يرفع .........................................

نسايم
13-01-2009, 05:03 PM
يرفع .........................................


رفع الله قدرك اخيتي