ولد مكي
10-01-2009, 10:03 AM
عظم الله أجورنا وأجوركم وأحسن الله عزاءكم ياموالين
http://almoz3j3.jeeran.com/ياحسين.jpg
من أخلاق الإمام الحسين(ع)
لقد بلغ من كرم الإمام (عليه السلام) إنه كان يحقق أماني وطموحات الناس وما لم يحلموا به في الحقيقة والواقع فقد قال أنس بن مالك: كنت عند الحسين (عليه السلام)، فدخلت عليه جارية فحيته بطاقة ريحان فقال لها: أنت حرة لوجه الله، فقلت: تحييك بطاقة ريحان لاخطر لها فتعتقها؟! قال: كذا أدبنا الله تعالى حيث قال في كتابه: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"، وكان أحسن منها عتقها، ما كانت هذه الجارية تظن لا في يقظتها ولا في نومها أن يثيبها الإمام الحسين (عليه السلام) على تحيتها بإطلاق يدها وعتقها، ليس لأن الإمام (عليه السلام) لم يكن أهلاً لمثل هذه الأفعال وإنما لندرة ما يحدث من هذا القبيل من أحداث وأفعال.
وذات يوم دخل الإمام (عليه السلام) على أسامة بن زيد وهو على فراش المرض يقول: وا غماه، فقال: وما غمّك يا أخي؟ قال: ديني وهو ستون ألف درهم فقال: (عليه السلام): هو عليّ قال: إني أخشى أن أموت قبل أن يقضى قال (عليه السلام): لن تموت حتى أقضيها عنك، فقضاها قبل موته.
وكما بدأنا نعود ونقول أن الأخسر بين الناس هو من لا يطلب حاجته لدى أكرم الناس، وحاجتنا إليك سيدي يا حسين أن تكون شفيعنا في يوم لا ينفع فيه مال ولابنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.
http://ansaralhojah.name/uploads/59a6bb979a.gif
http://almoz3j3.jeeran.com/ياحسين.jpg
من أخلاق الإمام الحسين(ع)
لقد بلغ من كرم الإمام (عليه السلام) إنه كان يحقق أماني وطموحات الناس وما لم يحلموا به في الحقيقة والواقع فقد قال أنس بن مالك: كنت عند الحسين (عليه السلام)، فدخلت عليه جارية فحيته بطاقة ريحان فقال لها: أنت حرة لوجه الله، فقلت: تحييك بطاقة ريحان لاخطر لها فتعتقها؟! قال: كذا أدبنا الله تعالى حيث قال في كتابه: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"، وكان أحسن منها عتقها، ما كانت هذه الجارية تظن لا في يقظتها ولا في نومها أن يثيبها الإمام الحسين (عليه السلام) على تحيتها بإطلاق يدها وعتقها، ليس لأن الإمام (عليه السلام) لم يكن أهلاً لمثل هذه الأفعال وإنما لندرة ما يحدث من هذا القبيل من أحداث وأفعال.
وذات يوم دخل الإمام (عليه السلام) على أسامة بن زيد وهو على فراش المرض يقول: وا غماه، فقال: وما غمّك يا أخي؟ قال: ديني وهو ستون ألف درهم فقال: (عليه السلام): هو عليّ قال: إني أخشى أن أموت قبل أن يقضى قال (عليه السلام): لن تموت حتى أقضيها عنك، فقضاها قبل موته.
وكما بدأنا نعود ونقول أن الأخسر بين الناس هو من لا يطلب حاجته لدى أكرم الناس، وحاجتنا إليك سيدي يا حسين أن تكون شفيعنا في يوم لا ينفع فيه مال ولابنون، إلا من أتى الله بقلب سليم.
http://ansaralhojah.name/uploads/59a6bb979a.gif