سليمان السعيدي
10-01-2009, 01:17 PM
تحت عنوان المصالحة أولاً نشرت جريدة المدينة مقلاً يوم الخميس الموافق 1-يناير-2009 حيث قالت إنه بات من المعروف أن السبب الحقيقي وراء تراجع تعاطف الرأي العام العالمي مع الفلسطينيين رغم عدالة قضيتهم ورغم التضحيات الجسيمة يكمن في الانقسام الفلسطيني الفلسطيني الذي اعتبرته المدينة سبباً وراء عدم اكتراث الرأي العام العالمي بقضيتهم كما بدأ في الأفق بصيص من أمل بإمكانية الحل واستطردت المدينة قائلة إن الأمة العربية لا تستطيع مد يد العون لهم ما لم يمد الواحد منهم يده للآخر.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه جريدة المدينة عن انشقاق وحدة الصف الفلسطيني وترجعه إلى الفلسطينيين أنفسهم فإنها ابتعدت كثيراً عن صلب الحقيقة فلقد كان الصف الفلسطيني طوال مسيرة النضال عندما كانت السعودية تقف على مسافة واحدة من كل الفصائل الفلسطينية ولم يحدث هذا الانقسام الفلسطيني الفلسطيني إلا عندما انحازت السعودية لطرف على حساب طرف آخر وشجعت السعودية استمرار هذا الانقسام بأن كرمت فكرة أن حركة حماس في فلسطين هي الوجه الآخر لإيران وأنها تعمل على تنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة العربية وأثرت السعودية حتى على بعض الدول العربية لاتخاذ موقف سلبي من المقاومة الإسلامية في غزة وحتى في لبنان.
وفي الوقت الذي تتحدث فيه جريدة المدينة عن انشقاق وحدة الصف الفلسطيني وترجعه إلى الفلسطينيين أنفسهم فإنها ابتعدت كثيراً عن صلب الحقيقة فلقد كان الصف الفلسطيني طوال مسيرة النضال عندما كانت السعودية تقف على مسافة واحدة من كل الفصائل الفلسطينية ولم يحدث هذا الانقسام الفلسطيني الفلسطيني إلا عندما انحازت السعودية لطرف على حساب طرف آخر وشجعت السعودية استمرار هذا الانقسام بأن كرمت فكرة أن حركة حماس في فلسطين هي الوجه الآخر لإيران وأنها تعمل على تنفيذ الأجندة الإيرانية في المنطقة العربية وأثرت السعودية حتى على بعض الدول العربية لاتخاذ موقف سلبي من المقاومة الإسلامية في غزة وحتى في لبنان.