عاشق الزهراء
10-01-2009, 07:01 PM
أصدرت كبرى الهيئات الإسلامية في ماليزيا فتوى بتحريم ممارسة رياضة "اليوغا" على المسلمين، معتبرة أنها تتضمن حركات بدنية وترانيم تتشابه مع صلوات أصحاب ديانات أخرى، مما قد يتعارض مع قيم الإسلام.
ورأى مجلس "الإفتاء الوطني" بالعاصمة كوالالمبور أن اليوغا لا تتضمن فقط تمرينات رياضية، بل تتضمن ممارسة طقوس روحانية كتلك التي يقوم بها الهندوس، سواء في صلواتهم أو ترانيمهم، حسبما ذكر رئيس المجلس عبد الشكور حسين.
وقال المسؤول الديني الماليزي في تصريحات للصحفيين: "إنها (اليوغا) ليست الطريقة الملائمة، إنها قد تتسبب في الإضرار بروح وقيم الإسلام"، مشيراً إلى أن مصر سبق وأن أصدرت فتوى مشابهة عام 2004، جاء فيها تحريم ممارسة اليوغا.
وأضاف عبد الشكور أن "هناك طرق أخرى لأداء التمرينات الرياضية، وتصفية الذهن، من بينها ركوب الدراجات، أو ممارسة السباحة، كما يمكن أيضاً تناول غذاء يحتوي على كميات أقل من الدهون"، على إشارة إلى أهمية ذلك في الحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة بالتوتر والضغط العصبي.
جاءت هذه الفتوى، وهي غير ملزمة قانونياً رغم النفوذ الذي تمتع به الهيئات الإسلامية في ماليزيا، بعدما عبر أحد علماء المسلمين عن رأيه خلال مؤتمر ديني الشهر الماضي، بأن اليوغا "غير إسلامية."
ويشكل المسلمون غالبية سكان ماليزيا، الواقعة في جنوب شرق آسيا، والبالغ عددهم حوالي 27 مليون نسمة، يندرج ما يقرب من ربعهم من عرقيات صينية، بينما يندرج نحو ثمانية في المائة من العرقية الهندية، معظمهم من الهندوس.
إلا أن معلمة اليوغا، سوليها ميركان، التي تمارس هذه الرياضة لما يقرب من 40 عاماً، وصفت اليوغا بأنها "علم الصحة العظيمة"، وقالت إنها ليست لها دخل بالمعتقدات الدينية.
وذكرت ميركان البالغة من العمر 56 عاماً، في تصريحات نقلتها أسوشيتد برس: "نحن لا نقوم بالتمرينات الحركية كما في الصلوات المختلفة، ليس هناك أي تعارض على الإطلاق، لأن اليوغا بكل بساطة لا تستند إلى قواعد دينية."
ولا تتوافر أي معلومات حول عدد الذين يقومون بممارسة اليوغا في ماليزيا، ولكن المراكز الخاصة بهذه الرياضة انتشرت بصورة كبيرة، ويقصدها عدد كبير من المسلمين.
ورأى مجلس "الإفتاء الوطني" بالعاصمة كوالالمبور أن اليوغا لا تتضمن فقط تمرينات رياضية، بل تتضمن ممارسة طقوس روحانية كتلك التي يقوم بها الهندوس، سواء في صلواتهم أو ترانيمهم، حسبما ذكر رئيس المجلس عبد الشكور حسين.
وقال المسؤول الديني الماليزي في تصريحات للصحفيين: "إنها (اليوغا) ليست الطريقة الملائمة، إنها قد تتسبب في الإضرار بروح وقيم الإسلام"، مشيراً إلى أن مصر سبق وأن أصدرت فتوى مشابهة عام 2004، جاء فيها تحريم ممارسة اليوغا.
وأضاف عبد الشكور أن "هناك طرق أخرى لأداء التمرينات الرياضية، وتصفية الذهن، من بينها ركوب الدراجات، أو ممارسة السباحة، كما يمكن أيضاً تناول غذاء يحتوي على كميات أقل من الدهون"، على إشارة إلى أهمية ذلك في الحفاظ على الصحة وتجنب الإصابة بالتوتر والضغط العصبي.
جاءت هذه الفتوى، وهي غير ملزمة قانونياً رغم النفوذ الذي تمتع به الهيئات الإسلامية في ماليزيا، بعدما عبر أحد علماء المسلمين عن رأيه خلال مؤتمر ديني الشهر الماضي، بأن اليوغا "غير إسلامية."
ويشكل المسلمون غالبية سكان ماليزيا، الواقعة في جنوب شرق آسيا، والبالغ عددهم حوالي 27 مليون نسمة، يندرج ما يقرب من ربعهم من عرقيات صينية، بينما يندرج نحو ثمانية في المائة من العرقية الهندية، معظمهم من الهندوس.
إلا أن معلمة اليوغا، سوليها ميركان، التي تمارس هذه الرياضة لما يقرب من 40 عاماً، وصفت اليوغا بأنها "علم الصحة العظيمة"، وقالت إنها ليست لها دخل بالمعتقدات الدينية.
وذكرت ميركان البالغة من العمر 56 عاماً، في تصريحات نقلتها أسوشيتد برس: "نحن لا نقوم بالتمرينات الحركية كما في الصلوات المختلفة، ليس هناك أي تعارض على الإطلاق، لأن اليوغا بكل بساطة لا تستند إلى قواعد دينية."
ولا تتوافر أي معلومات حول عدد الذين يقومون بممارسة اليوغا في ماليزيا، ولكن المراكز الخاصة بهذه الرياضة انتشرت بصورة كبيرة، ويقصدها عدد كبير من المسلمين.