سليمان السعيدي
11-01-2009, 02:14 PM
دعت منظمة حقوق الإنسان الدولية "هيومن رايتس ووتش" السلطات السعودية إلى وقف التمييز وخطاب الكراهية بحق أتباع الطائفة الإسماعيلية في منطقة نجران بجنوب غرب السعودية.
وأوضح تقرير المنظمة بعنوان "الإسماعيليون في نجران مواطنون سعوديون من الدرجة الثانية" أنه على السلطات السعودية أن تضع حداً للتمييز الديني والإتني بحق أتباع الطائفة الإسماعيلية وأن تتم محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الإساءات التي كابدها أتباع الإسماعيلية.
وأضاف تقرير المنظمة التي مقرها نيويورك :إن أتباع الإسماعيلية واجهوا تمييزاً متزايداً في العمل الحكومي على مدار العقد الماضي، وإن الإسماعيليين لا يمكنهم تأمين وظائف مما يضطرهم إلى مغادرة نجران لأن إدارة الحكومة شغلت المناصب بالسنة من خارج المنطقة، وشغل هذه المناصب أشخاص أقل كفاءة..وتابع تقرير المنظمة :إن أتباع الإسماعيلية وهم فرع من الشيعة يواجهون حداً أقصى لا يمكنهم عبوره بالنسبة للترقيات، وإن التمييز بحقهم يمتد إلى الجيش حيث يعمل الكثيرون منهم إلا أنهم لا يترقون إلى المناصب الرفيعة، لأن كليات الضباط التي تحضر الكوادر لمراكز القيادة نادراً ما تقبل بدخول أشخاص من الإسماعيليين.
وكشف التقرير أنه خلال عامي 2006/2007 هاجم أعلى رجال الدين المعنيين من قبل الحكومة وأصحاب أعلى المناصب القضائية علناً الطائفة الإسماعيلية، وأعلنوا أن أتباعها من الكفار.
يشار إلى أن عدد أتباع الإسماعيلية في السعودية يقدر بمئات الآلاف وقد يصل إلى مليون نسمة.
وأوضح تقرير المنظمة بعنوان "الإسماعيليون في نجران مواطنون سعوديون من الدرجة الثانية" أنه على السلطات السعودية أن تضع حداً للتمييز الديني والإتني بحق أتباع الطائفة الإسماعيلية وأن تتم محاسبة المسؤولين عن ارتكاب الإساءات التي كابدها أتباع الإسماعيلية.
وأضاف تقرير المنظمة التي مقرها نيويورك :إن أتباع الإسماعيلية واجهوا تمييزاً متزايداً في العمل الحكومي على مدار العقد الماضي، وإن الإسماعيليين لا يمكنهم تأمين وظائف مما يضطرهم إلى مغادرة نجران لأن إدارة الحكومة شغلت المناصب بالسنة من خارج المنطقة، وشغل هذه المناصب أشخاص أقل كفاءة..وتابع تقرير المنظمة :إن أتباع الإسماعيلية وهم فرع من الشيعة يواجهون حداً أقصى لا يمكنهم عبوره بالنسبة للترقيات، وإن التمييز بحقهم يمتد إلى الجيش حيث يعمل الكثيرون منهم إلا أنهم لا يترقون إلى المناصب الرفيعة، لأن كليات الضباط التي تحضر الكوادر لمراكز القيادة نادراً ما تقبل بدخول أشخاص من الإسماعيليين.
وكشف التقرير أنه خلال عامي 2006/2007 هاجم أعلى رجال الدين المعنيين من قبل الحكومة وأصحاب أعلى المناصب القضائية علناً الطائفة الإسماعيلية، وأعلنوا أن أتباعها من الكفار.
يشار إلى أن عدد أتباع الإسماعيلية في السعودية يقدر بمئات الآلاف وقد يصل إلى مليون نسمة.