عاشق الامام الكاظم
11-01-2009, 06:10 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد عجل فرجهم وسهل مخرجهم واهلك عدوهم.......
روي عن سلمان الفارسي قال: اهدي الى النبي صلى الله عليه وآله قطف من العنب في غير اوانه فقال لي: ياسلمان آتاني بولدي الحسن والحسين ليأكلا معي في هذا العنب .
قال سلمان الفارسي : فذهبت اطرق عليهما منزل امها فلم ارهما , فأتيت منزل اختهما ام كلثوم فلم ارهما , فجئت فخبرت النبي صلى الله عليه وآله بذلك فاضطرب ووثب قائماً وهو يقول : وا ولداه وا قرة عيناه من يرشدني عليهما فله على الله الجنه .
فنزل جبرائيل من السماء وقال يامحمد علام هذا الانزعاج ؟ فقال: على ولدي الحسن والحسين فأني خائف عليهما من كيد اليهود فقال جبرائيل: يامحمد بل خفف عليهما من كيد المنافقين فأن كيدهم اشد من كيد اليهود ,واعلم يامحمد ان ابنيك الحسن والحسين نائمان في حديقة ابي الدحداح .
فسار من وقته وساعته الى الحديقه وانا معه حتى دخلنا الحديقه, واذا هما نائمان وقد اعتنقا احدهما الآخر وثعبان في فيه طاقة ريحان يروح بها وجهيهما , فلما رأى الثعبان النبي القى ما كان في فيه وقال السلام عليك يارسول الله لست انا ثعباناً ولكني ملك من ملائكة الله الكروبين غفلت عن ذكر ربي طرفة عين فغضب عليي ربي ومسخني ثعبان كما ترى وطردني من السماء الى الارض ولي منذ سنين كثيره اقصد كريماً على الله فأسأله ان يشفع لي عند ربي عسى ان يرحمني ويعيدني ملكاً كما كنت اولاً (انه على كل شئ قدير ) قال: فجثى النبي صلى الله عليه وآله يقبلهما حتى استيقظا فجلسا على ركبتي النبي صلى الله عليه وآله فقال: لهما النبي صلى الله عليه وآله انظر ياولدي , هذا ملك من ملائكة الله الكروبين فقد غفل عن ذكر ربه طرفة عين فجعله الله هكذا وانا مستشفع الى الله تعالى بكما فشفعا له .
فوثب الحسن والحسين (ع) فأسبقا الوضوء وصليا ركعتين وقالا: اللهم بحق جدنا الجليل الحبيب محمد المصطفى , وبأبينا علي المرتضى , وبأمنا فاطمة الزهراء (ع) إلا ما رددته الى حالته الاولى .
قال: فمستتم دعائهم وإذا بجبرائيل قد نزل من السماء في رهط من الملائكه وبشر ذلك الملك برضى الله عليه وبرده الى سيرته الاولى.
ثم ارتفعوا به الى السماء وهم يسبحون الله تعالى . ثم رجع جبرائيل - عليه السلام - الى النبي وهو مبتسم وقال : يارسول الله ان ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع السموات ويقول لهم من مثلي وانا في شفاعة السيدين السبطين !؟
روي عن سلمان الفارسي قال: اهدي الى النبي صلى الله عليه وآله قطف من العنب في غير اوانه فقال لي: ياسلمان آتاني بولدي الحسن والحسين ليأكلا معي في هذا العنب .
قال سلمان الفارسي : فذهبت اطرق عليهما منزل امها فلم ارهما , فأتيت منزل اختهما ام كلثوم فلم ارهما , فجئت فخبرت النبي صلى الله عليه وآله بذلك فاضطرب ووثب قائماً وهو يقول : وا ولداه وا قرة عيناه من يرشدني عليهما فله على الله الجنه .
فنزل جبرائيل من السماء وقال يامحمد علام هذا الانزعاج ؟ فقال: على ولدي الحسن والحسين فأني خائف عليهما من كيد اليهود فقال جبرائيل: يامحمد بل خفف عليهما من كيد المنافقين فأن كيدهم اشد من كيد اليهود ,واعلم يامحمد ان ابنيك الحسن والحسين نائمان في حديقة ابي الدحداح .
فسار من وقته وساعته الى الحديقه وانا معه حتى دخلنا الحديقه, واذا هما نائمان وقد اعتنقا احدهما الآخر وثعبان في فيه طاقة ريحان يروح بها وجهيهما , فلما رأى الثعبان النبي القى ما كان في فيه وقال السلام عليك يارسول الله لست انا ثعباناً ولكني ملك من ملائكة الله الكروبين غفلت عن ذكر ربي طرفة عين فغضب عليي ربي ومسخني ثعبان كما ترى وطردني من السماء الى الارض ولي منذ سنين كثيره اقصد كريماً على الله فأسأله ان يشفع لي عند ربي عسى ان يرحمني ويعيدني ملكاً كما كنت اولاً (انه على كل شئ قدير ) قال: فجثى النبي صلى الله عليه وآله يقبلهما حتى استيقظا فجلسا على ركبتي النبي صلى الله عليه وآله فقال: لهما النبي صلى الله عليه وآله انظر ياولدي , هذا ملك من ملائكة الله الكروبين فقد غفل عن ذكر ربه طرفة عين فجعله الله هكذا وانا مستشفع الى الله تعالى بكما فشفعا له .
فوثب الحسن والحسين (ع) فأسبقا الوضوء وصليا ركعتين وقالا: اللهم بحق جدنا الجليل الحبيب محمد المصطفى , وبأبينا علي المرتضى , وبأمنا فاطمة الزهراء (ع) إلا ما رددته الى حالته الاولى .
قال: فمستتم دعائهم وإذا بجبرائيل قد نزل من السماء في رهط من الملائكه وبشر ذلك الملك برضى الله عليه وبرده الى سيرته الاولى.
ثم ارتفعوا به الى السماء وهم يسبحون الله تعالى . ثم رجع جبرائيل - عليه السلام - الى النبي وهو مبتسم وقال : يارسول الله ان ذلك الملك يفتخر على ملائكة السبع السموات ويقول لهم من مثلي وانا في شفاعة السيدين السبطين !؟