احمدالسماوي
11-01-2009, 08:05 PM
اقرا وتامل عزيزي المتابع هذا المقال في منتدى كتابات :
(اقليم جماعة (الدعوة) الفيدرالي)
كتابات - امير الكاتب
((في الوقت الذي يتهجم فيه الرفيق البعثي السابق والدعوجي الحالي سامي العسكري على المجلس ويتهمه بالسعي لاقامة اقليم الجنوب الفيدرالي فانه في الواقع يريد ان يبعد الانظار عن مشروع حزب الدعوة الذي بدأ المالكي يعد العدة ومنذ الان لاقامته والانطلاق به وهذا المشروع يتمثل باقامة اقليم الدعوة الفيدرالي والذي سيضم عدة محافظات في منطقة الفرات الاوسط والجنوب بعد التخطيط والجهد الكبير الذي قام به المالكي من اجل انجاح هذا المشروع والذي سيمهد لبقاء حزب الدعوة على الساحة من جديد في ظل تراجع شعبيته وانحسارها وعدم وجود قواعد شعبية واسعة مؤيدة له في داخل العراق مما يعني تلاشي هذا الحزب من الوجود في حالة خسارة المالكي للانتخابات القادمة والتي لن يحصل حزب الدعوة بعد الان على منصب رئيس الحكومة بعد الانقلاب الخطير الذي قاده المالكي على اقرب حلفاءه من المجلس الاعلى بعد ان تنكر حزب الدعوة للدور والمجهود الذي بذله المجلس الاعلى في سبيل اقناع شركائه الاخرين للتنازل لحزب الدعوة ومنحه منصب رئيس الوزراء في دورتين انتخابيتين مع العلم ان حزب الدعوة لم يكن يملك مثل هذه الشعبية الكبيرة والواسعة التي تؤهله لاحتكار منصب رئاسة الحكومة ولفترتين رئاسييتين .ان اقليم الدعوة يمثل خيارا مطروحا امام المالكي الذي يحاول استثمار الظروف الحالية واستغلاله لمنصبه الحكومي كرئيس للحكومة في تحشيد قوى الدولة وامكاناتها من اجل تحقيق مثل هذا الهدف وقيامه بتشكيل مجالس الاسناد العشائرية والتي حاول من خلالها المالكي شراء اصوات العشائر من اجل منحها لقائمته في مخالفة دستورية وقانونية واضحة .ان الاتهامات التي ساقها العسكري ضد المجلس الاعلى انما تاتي في سياق حملة اعلامية تصعيدية تهدف الى التاثير على المجلس الاعلى ، والظروف التي لن تتيح الفرصة للمالكي ولحزب الدعوة رئاسة الحكومة من جديد وحيث ان الانتخابات القادمة ستشهد تغييرات واسعة ولن تعود الخارطة السياسية على ما هي عليه حاليا .تصريحات سامي العسكري كشفت في الواقع هذا المخطط والذي اراد من خلاله المالكي الدخول على خط الفيدرالية عبر خداع الشعب العراقي عبر الايحاء له بانه ضد الفيدرالية ومع مركزية الدولة ولكن من حق المالكي وحزبه الدعوة فقط اقامة الاقاليم الفيدرالية ولكن تحت مسميات حزبية والتي لن يتاخر في اعلانها ولكن بانتظار نتائج الانتخابات .))
وهذا بحق يمثل الوضع العراقي الذي نستطيع ان نقول انه وضع دولة متعددة الرؤوس بل والاذناب ايضا فالى الله المشتكى من الظلمة الجدد الذين تكالبوا وتهارشوا على السلطة في العراق الذي سينفضهم الى المزب ....!!
وللمزيد اقرا :http://www.kitabat.com/i49084.ht
(اقليم جماعة (الدعوة) الفيدرالي)
كتابات - امير الكاتب
((في الوقت الذي يتهجم فيه الرفيق البعثي السابق والدعوجي الحالي سامي العسكري على المجلس ويتهمه بالسعي لاقامة اقليم الجنوب الفيدرالي فانه في الواقع يريد ان يبعد الانظار عن مشروع حزب الدعوة الذي بدأ المالكي يعد العدة ومنذ الان لاقامته والانطلاق به وهذا المشروع يتمثل باقامة اقليم الدعوة الفيدرالي والذي سيضم عدة محافظات في منطقة الفرات الاوسط والجنوب بعد التخطيط والجهد الكبير الذي قام به المالكي من اجل انجاح هذا المشروع والذي سيمهد لبقاء حزب الدعوة على الساحة من جديد في ظل تراجع شعبيته وانحسارها وعدم وجود قواعد شعبية واسعة مؤيدة له في داخل العراق مما يعني تلاشي هذا الحزب من الوجود في حالة خسارة المالكي للانتخابات القادمة والتي لن يحصل حزب الدعوة بعد الان على منصب رئيس الحكومة بعد الانقلاب الخطير الذي قاده المالكي على اقرب حلفاءه من المجلس الاعلى بعد ان تنكر حزب الدعوة للدور والمجهود الذي بذله المجلس الاعلى في سبيل اقناع شركائه الاخرين للتنازل لحزب الدعوة ومنحه منصب رئيس الوزراء في دورتين انتخابيتين مع العلم ان حزب الدعوة لم يكن يملك مثل هذه الشعبية الكبيرة والواسعة التي تؤهله لاحتكار منصب رئاسة الحكومة ولفترتين رئاسييتين .ان اقليم الدعوة يمثل خيارا مطروحا امام المالكي الذي يحاول استثمار الظروف الحالية واستغلاله لمنصبه الحكومي كرئيس للحكومة في تحشيد قوى الدولة وامكاناتها من اجل تحقيق مثل هذا الهدف وقيامه بتشكيل مجالس الاسناد العشائرية والتي حاول من خلالها المالكي شراء اصوات العشائر من اجل منحها لقائمته في مخالفة دستورية وقانونية واضحة .ان الاتهامات التي ساقها العسكري ضد المجلس الاعلى انما تاتي في سياق حملة اعلامية تصعيدية تهدف الى التاثير على المجلس الاعلى ، والظروف التي لن تتيح الفرصة للمالكي ولحزب الدعوة رئاسة الحكومة من جديد وحيث ان الانتخابات القادمة ستشهد تغييرات واسعة ولن تعود الخارطة السياسية على ما هي عليه حاليا .تصريحات سامي العسكري كشفت في الواقع هذا المخطط والذي اراد من خلاله المالكي الدخول على خط الفيدرالية عبر خداع الشعب العراقي عبر الايحاء له بانه ضد الفيدرالية ومع مركزية الدولة ولكن من حق المالكي وحزبه الدعوة فقط اقامة الاقاليم الفيدرالية ولكن تحت مسميات حزبية والتي لن يتاخر في اعلانها ولكن بانتظار نتائج الانتخابات .))
وهذا بحق يمثل الوضع العراقي الذي نستطيع ان نقول انه وضع دولة متعددة الرؤوس بل والاذناب ايضا فالى الله المشتكى من الظلمة الجدد الذين تكالبوا وتهارشوا على السلطة في العراق الذي سينفضهم الى المزب ....!!
وللمزيد اقرا :http://www.kitabat.com/i49084.ht