نسايم
12-01-2009, 01:26 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
الولاية
لمن تكون الولاية على المسلمين؟
هل تتوقف الأهداف الإلهية في عصر الغيبة؟
ومن يقيم الحدود ويسد الثغور ويجمع الخمس والزكاة؟
ولاية الله:
لقد ثبت ضرورة إقامة الحكومة الإسلامية وتبيّن أن هذه الحكومة هي امتداد لحاكمية الله عزّ وجلّ وامتداد لولايته وربوبيته تعالى. قال عزّ وجلّ: ».. إن الحكم إلاّ لله«(1).
فإذاً إنّ حق الولاية والحكومة على الناس في الأصل تكون لله وهو الوحيد الذي له الولاية على كل شيء: ».. فالله هو الولي«(2).
ولاية الأنبياء (ع):
الأنبياء رجال أثبتت رسالاتهم من الله تعالى من خلال الإعجاز والتحدي وقد أمرنا الله بطاعتهم ولأنَّهم المبينون والمجرون لأحكام الله فطاعتهم في الواقع هي طاعة الله: »وما أرسلنا من رسول إلاّ ليطاع بإذن الله«(3).
وقد ذكر سبحانه عدداً من الأنبياء العظام في القرآن كإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ليبيِّن لنا ولايتهم. »وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات..«(4).
ثم كانت خاتمة ولاية الأنبياء (ع) بالرسول الاعظم (ص)، محمّد بن عبد الله (ص) الذي خصّه تعالى بالكتاب الكامل لإيصال الناس إلى كمالهم المنشود. »إنَّا إنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله«(1).
ولاية الأئمة الأثني عشر(ع):
ثبت لدينا في البحوث السابقة والتي دلت عليه الأدلة القطعية بأنَ الرسول (ص) عرَّف للمسلمين من هم أولي الأمر الواجب إطاعتهم لكي لا تبقى الأمة في وادي التيه والحيرة والضلالة. »إنَّما وليكم الله ورسوله والذين امنوا..«(2).
من هم الذين امنوا؟ هل مطلق إنسان؟
أجاب تعالى: »... الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون«(3).
وهذا ثابت في حق علي (ع), وباقي الأئمة (ع) التي دلت عليهم الاية: »يا أيُّها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر«(4). فالله تعالى شكل حكومة واحدة إلى يوم القيامة، ولم يوجب على الأمة إطاعة أحد إلاّ هؤلاء الثلاث.
غيبة الإمام المهدي(عج):
ولد الإمام المهدي (ع)، في النصف من شعبان 255ه، واستلم الإمامة سنة 260ه، ومنذ ذلك التاريخ حتى عام 329هـ كانت غيبته الصغرى ولكنه كان يتصل بالأمة عبر نوابه الأربعة: عثمان بن سعيد، وابنه محمّد بن عثمان، والحسين بن روح، وعلي بن محمّد السمري.
فكان الإمام (ع) يدير شؤون الأمة ويجري أحكام الله عبر هؤلاء السفراء وبعد ذلك بدأت الغيبة الكبرى، وانتهت النيابة الخاصة للنواب الأربعة.
لمن تكون الولاية؟
اليوم في عهد الغيبة لا يوجد نص على شخص معيّن يدير شؤون الدولة. فما هو العمل؟
يجيب الإمام الخميني رحمهم الله: »بالرغم من عدم وجود نص على شخص من ينوب عن الإمام(ع)، حال غيبته إلاّ أن خصائص الحاكم الشرعي لا يزال توفرها في أي شخص مؤهلاً إيَّاه ليحكم في الناس وهذه الخصائص هي عبارة عن العلم بالقانون، والعدالة..
ولاية الفقيه:
»وإذا نهض بأمر تشكيل الحكومة فقيه عالم عادل، فإنَّه يلي من أمور المجتمع ما كان يليه النبي (ص) منهم، ووجب على الناس أن يسمعوا له ويطيعوا.
ويملك هذا الحاكم من أمر الادارة والرعاية والسياسة للناس ما كان يملكه الرسول والإمام من فضائل ومناقب خاصة..
وقد فوّض الله الحكومة الاسلامية الفعلية المفروض تشكيلها في زمن الغيبة نفس ما فوِّضه إلى النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع) , من أمر الحكم والقضاء والفصل في المنازعات وتعيين الولاة والعمال، وجباية الخراج، وتعمير البلاد غاية الأمر أن تعيين شخص الحاكم الان مرهون بمن جمع في نفسه العلم والعدل.
الولاية
لمن تكون الولاية على المسلمين؟
هل تتوقف الأهداف الإلهية في عصر الغيبة؟
ومن يقيم الحدود ويسد الثغور ويجمع الخمس والزكاة؟
ولاية الله:
لقد ثبت ضرورة إقامة الحكومة الإسلامية وتبيّن أن هذه الحكومة هي امتداد لحاكمية الله عزّ وجلّ وامتداد لولايته وربوبيته تعالى. قال عزّ وجلّ: ».. إن الحكم إلاّ لله«(1).
فإذاً إنّ حق الولاية والحكومة على الناس في الأصل تكون لله وهو الوحيد الذي له الولاية على كل شيء: ».. فالله هو الولي«(2).
ولاية الأنبياء (ع):
الأنبياء رجال أثبتت رسالاتهم من الله تعالى من خلال الإعجاز والتحدي وقد أمرنا الله بطاعتهم ولأنَّهم المبينون والمجرون لأحكام الله فطاعتهم في الواقع هي طاعة الله: »وما أرسلنا من رسول إلاّ ليطاع بإذن الله«(3).
وقد ذكر سبحانه عدداً من الأنبياء العظام في القرآن كإبراهيم، وإسحاق، ويعقوب، ليبيِّن لنا ولايتهم. »وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات..«(4).
ثم كانت خاتمة ولاية الأنبياء (ع) بالرسول الاعظم (ص)، محمّد بن عبد الله (ص) الذي خصّه تعالى بالكتاب الكامل لإيصال الناس إلى كمالهم المنشود. »إنَّا إنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله«(1).
ولاية الأئمة الأثني عشر(ع):
ثبت لدينا في البحوث السابقة والتي دلت عليه الأدلة القطعية بأنَ الرسول (ص) عرَّف للمسلمين من هم أولي الأمر الواجب إطاعتهم لكي لا تبقى الأمة في وادي التيه والحيرة والضلالة. »إنَّما وليكم الله ورسوله والذين امنوا..«(2).
من هم الذين امنوا؟ هل مطلق إنسان؟
أجاب تعالى: »... الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون«(3).
وهذا ثابت في حق علي (ع), وباقي الأئمة (ع) التي دلت عليهم الاية: »يا أيُّها الذين امنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر«(4). فالله تعالى شكل حكومة واحدة إلى يوم القيامة، ولم يوجب على الأمة إطاعة أحد إلاّ هؤلاء الثلاث.
غيبة الإمام المهدي(عج):
ولد الإمام المهدي (ع)، في النصف من شعبان 255ه، واستلم الإمامة سنة 260ه، ومنذ ذلك التاريخ حتى عام 329هـ كانت غيبته الصغرى ولكنه كان يتصل بالأمة عبر نوابه الأربعة: عثمان بن سعيد، وابنه محمّد بن عثمان، والحسين بن روح، وعلي بن محمّد السمري.
فكان الإمام (ع) يدير شؤون الأمة ويجري أحكام الله عبر هؤلاء السفراء وبعد ذلك بدأت الغيبة الكبرى، وانتهت النيابة الخاصة للنواب الأربعة.
لمن تكون الولاية؟
اليوم في عهد الغيبة لا يوجد نص على شخص معيّن يدير شؤون الدولة. فما هو العمل؟
يجيب الإمام الخميني رحمهم الله: »بالرغم من عدم وجود نص على شخص من ينوب عن الإمام(ع)، حال غيبته إلاّ أن خصائص الحاكم الشرعي لا يزال توفرها في أي شخص مؤهلاً إيَّاه ليحكم في الناس وهذه الخصائص هي عبارة عن العلم بالقانون، والعدالة..
ولاية الفقيه:
»وإذا نهض بأمر تشكيل الحكومة فقيه عالم عادل، فإنَّه يلي من أمور المجتمع ما كان يليه النبي (ص) منهم، ووجب على الناس أن يسمعوا له ويطيعوا.
ويملك هذا الحاكم من أمر الادارة والرعاية والسياسة للناس ما كان يملكه الرسول والإمام من فضائل ومناقب خاصة..
وقد فوّض الله الحكومة الاسلامية الفعلية المفروض تشكيلها في زمن الغيبة نفس ما فوِّضه إلى النبي (ص) وأمير المؤمنين (ع) , من أمر الحكم والقضاء والفصل في المنازعات وتعيين الولاة والعمال، وجباية الخراج، وتعمير البلاد غاية الأمر أن تعيين شخص الحاكم الان مرهون بمن جمع في نفسه العلم والعدل.