المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا حار همدان من يمت يرني


عاشق الامام الكاظم
13-01-2009, 03:06 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

اللهم وصل على علي امير المؤمنين عبدك وابن عبدك وابن امتك واخو رسولك وايتك الكبرى والنبأ العظيم

اللهم وعجل لوليك الفرج





عن الأصبغ بن نباتة قال دخل الحارث الهمداني على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع في نفر من الشيعة و كنت فيهم فجعل الحارث يتلوذ في مشيه و يخبط الأرض بمحجنة و كان مريضا فدخل فأقبل عليه أمير المؤمنين ع و كانت له منزلة منه فقال كيف نجدك يا حارث فقال نال مني الدهر يا أمير المؤمنين و زادني غليلا اختصام أصحابك ببابك قال و فيم خصومتهم قال في شأنك و الثلاثة من قبلك فمن مفرط غال و مقتصد وال و من متردد مرتاب لا يدري أ يقدم أم يحجم قال ع فحسبك يا أخا همدان ألا إن خير شيعتي النمط الأوسط إليهم يرجع الغالي و بهم يلحق التالي فقال له الحارث لو كشفت فداك أبي و أمي الريب عن قلوبنا و جعلتنا في ذلك على بصيرة من أمرنا قال فذاك أنه أمر ملبوس عليه إن دين الله لا يعرف بالرجال بل بآية الحق فاعرف الحق تعرف أهله يا حار إن الحق أحسن الحديث و الصادع به مجاهد و بالحق أخبرك فأعرني سمعك ثم خبر به من كان له حصافة من أصحابك ألا إني عبد الله و أخو رسول الله ص و صديقه الأكبر صدقته و آدم بين الروح و الجسد ثم إني صديقه الأول في أمتكم حقا فنحن الأولون و نحن الآخرون ألا و إني خاصته يا حارث و صنوه و وصيه و وليه و صاحب نجواه و سره أوتيت فهم الكتاب و فصل الخطاب و علم القرآن و استودعت ألف مفتاح يفتح كل مفتاح ألف باب يفضي كل باب إلى ألف ألف عهد و أيدت أو قال و أمددت بليلة القدر نفلا و إن ذلك ليجري لي و المتحفظين من ذريتي كما يجري الليل و النهار حتى يرث الله الأرض و من عليها و أنشدك يا حارث لتعرفني و وليي و عدوي في مواطن شتى لتعرفني عند الممات و عند الصراط و عند الحوض و عند المقاسمة قال الحارث ما المقاسمة يا مولاي قال ع مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحاحا أقول هذا وليي و هذا عدوي ثم أخذ أمير المؤمنين بيد الحارث فقال يا حارث أخذت بيدك كما أخذ رسول الله ص بيدي فقال لي و اشتكيت إليه ص حسدة قريش و المنافقين إنه إذا كان يوم القيامة أخذت بحبل الله أو بحجزته يعني عصمة من ذي العرش و أخذت أنت يا علي بحجزتي و أخذت ذريتك بحجزتك و أخذت شيعتكم بحجزتكم فما ذا يصنع الله عز و جل بنبيه و ما ذا يصنع نبيه بوصيه خذها إليك يا حارث قصيرة من طويلة أنت مع من أحببت و لك ما اكتسبت قالها ثلاثا فقال الحارث و قام يجر رداءه جذلا وهو يقول:



لا أبالي و ربي بعد هذا متى لقيت الموت أو لقيني



وقد انشد احد شعراء اهل البيت عليهم السلام ابياتا في هذه الرواية.



قول علي لحارث عجب كم ثم أعجوبة له حملا


ايا حار همدان من يمت يرني من مؤمن أو منافق قبلا


يعرفني طرفه و أعرفه بعينه و اسمه و ما عملا


و أنت عند الصراط تعرفني فلا تخف عثرة و لا زللا


أسقيك من بارد على ظمإ تخاله في الحلاوة العسلا


أقول للنار حين توقف للعرض على حرها دعي الرجلا


دعيه لا تقربيه إن له حبلا بحبل الوصي متصلا


هذا لنا شيعة و شيعتنا أعطانا الله فيهم الأملا.

فتاه من القطيف
15-01-2009, 01:15 AM
اللهم والي من وآلاه .. وعادي من عاده .. وأنصر من نصره .. وأخذل من خذله

هذا لنا شيعة و شيعتنا أعطانا الله فيهم الأملا.


هذا البيت عجبني كثييييير ..
اللهم أجعلنا من الموالين لأمير المؤمنين ومن السائرين على نهجة ولا تخيب أهل البيت فينا
الله يعطيك العافيه أخوي أحساس .. وتقبل مروري ;)

عاشق الامام الكاظم
15-01-2009, 12:34 PM
اللهم والي من وآلاه .. وعادي من عاده .. وأنصر من نصره .. وأخذل من خذله

هذا لنا شيعة و شيعتنا أعطانا الله فيهم الأملا.


هذا البيت عجبني كثييييير ..
اللهم أجعلنا من الموالين لأمير المؤمنين ومن السائرين على نهجة ولا تخيب أهل البيت فينا
الله يعطيك العافيه أخوي أحساس .. وتقبل مروري ;)
اللهم امين واجعلنا مع شيعة امير المؤمنين الناجين
ربي ايعافيكي اختي
مرووورركي على الراس
انرتي لي الصفحة
لا حرمنا من مرووورركي يا رب