سليمان السعيدي
14-01-2009, 01:22 PM
رغم ما تدعيه سلطات آل سعود من نجاح في إدارة مواسم الحج إلا أن العائلة السعودية وأزلامها يتخذون من هذا الموسم موسماً للتجارة والربح والكسب غير المشروع وبما يحيل هذا الموسم للابتزاز والاستغلال السياسي والديني في هذا الشأن كشف تقرير إخباري مظاهر الابتزاز السعودي لحجاج من مختلف الجنسيات التقرير الذي أعدته وكالة أبناء الجزيرة أوضح أن النظام السعودي يعمل على تسييس موسم الحج لتسويق الأفكار الوهابية البالية والمتطرفة حيث يتم تجنيد مشايخ المؤسسة الدينية الوهابية في نشر هذه الأفكار وإطلاق الفتاوى وبما يتوافق مع سياسات آل سعود وتجيير هذا الموسم الديني لخدمة مصالح النظام السعودي وتبرير مواقفه من القضايا العربية والإسلامية.. وكشف التقرير عن شكاوى مئات الحجاج من هذا الاستغلال الذي يتزامن مع استغلال تجاري مماثل يمارسه أمراء العائلة السعودية بالباطن حيث يستغل هؤلاء الأمراء الشركات والمطاعم التي تقدم خدماتها للحجيج في تمرير بعض البضائع الفاسدة وبيعها لهم تحت علامات تجارية مزورة.. وقال التقرير الإخباري أن ضعاف النفوس من التجار يتعاملون مع هؤلاء الأمراء وفق صفقات مربحة وعلى حساب صحة وسلامة الحجاج.. كما تمنح السلطات السعودية تراخيص مزورة لبعض الأطباء الموالين للعائلة السعودية بفتح عيادات طبية تجارية تستغل الحجاج وتتلاعب بحياتهم وأحوالهم الصحية مقابل الربح السريع وجني الألوف من الريالات من حجاج بيت الله .. ورغم ادعاء السلطات السعودية بعدم علمها بذلك إلا أن مصادر رسمية تابعة لوزارة الصحة السعودية كشفت عن وجود عشرات التجاوزات ذات الصلة وقالت هذه المصادر إنه بالرغم من تدخلها لإغلاق بعض العيادات والمستشفيات التي لا تتوفر فيها الشروط الصحية إلا أن أمراء العائلة السعودية الذين يقفون خلف هذه العيادات والمستشفيات يحولون دون اتخاذ أية إجراءات عملية بشأن ذلك.. في يضرب بشكاوى الحجيج عرض لحائط ولا يستمع إليها.
وفي خبر آخر نشرته وكالة أنباء الجزيرة "واجز" تم الكشف عن انتشار السمسرة والرشاوى في سفارات آل سعود لمنح تأشيرات الحج وقال الخبر إن السلطات السعودية تضع قيوداً استفزازية أمام المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج وبما يفتح الأبواب أمام السماسرة الذين يجدون فرصة مناسبة للربح والسرقة بتدخلهم لدى السفارات السعودية لمنح تأشيرات الحج.. حيث يمارس العاملون في هذه السفارات أبشع صنوف الاستغلال والتحايل من أجل الربح السريع.. وأضاف الخبر بقوله إن هؤلاء الدبلوماسيين السعوديين يتصرفون بطرق غريبة ووفق أهوائهم في منح تأشيرات الحج وبما يساعدهم على ممارسة الاستغلال لألوف الحجيج كما كشف الخبر عن تعرض حجاج بيت الله الحرام لاستفزاز ضباط الأمن السعودي في المراكز الحدودية وبوابات الدخول إلى المملكة وفرض رشاوى عليهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل دخول كل حاج إلى الأراضي السعودية وأن أي حاج يرفض أو يعترض على دفع المال يتم معاملته باحتقار ويتم تعطيله والتحقيق معه وكشف الخبر عن العديد من الحجاج تعرضوا للاعتقال على خلفية ذلك كما أن ما يسمى بأعضاء لجان مراقبة موسم الحج هم من المرتشين وبما يحيل موسم الحج إلى موسم تجاري والكسب غير المشروع.
وفي خبر آخر نشرته وكالة أنباء الجزيرة "واجز" تم الكشف عن انتشار السمسرة والرشاوى في سفارات آل سعود لمنح تأشيرات الحج وقال الخبر إن السلطات السعودية تضع قيوداً استفزازية أمام المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج وبما يفتح الأبواب أمام السماسرة الذين يجدون فرصة مناسبة للربح والسرقة بتدخلهم لدى السفارات السعودية لمنح تأشيرات الحج.. حيث يمارس العاملون في هذه السفارات أبشع صنوف الاستغلال والتحايل من أجل الربح السريع.. وأضاف الخبر بقوله إن هؤلاء الدبلوماسيين السعوديين يتصرفون بطرق غريبة ووفق أهوائهم في منح تأشيرات الحج وبما يساعدهم على ممارسة الاستغلال لألوف الحجيج كما كشف الخبر عن تعرض حجاج بيت الله الحرام لاستفزاز ضباط الأمن السعودي في المراكز الحدودية وبوابات الدخول إلى المملكة وفرض رشاوى عليهم وإجبارهم على دفع مبالغ مالية مقابل دخول كل حاج إلى الأراضي السعودية وأن أي حاج يرفض أو يعترض على دفع المال يتم معاملته باحتقار ويتم تعطيله والتحقيق معه وكشف الخبر عن العديد من الحجاج تعرضوا للاعتقال على خلفية ذلك كما أن ما يسمى بأعضاء لجان مراقبة موسم الحج هم من المرتشين وبما يحيل موسم الحج إلى موسم تجاري والكسب غير المشروع.