عشق الكلمة
14-01-2009, 06:06 PM
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده واله الاطهار
نحاول ان نلقي بصيص من النور بمقدار يكشف الحق عن الصحابي عمر بن الخطاب والسبب لان الكثير يجهل من هو اضافة الى ماعمد اليه العابثون الي تغيير حقائق التاريخ بشكل يندي منها جبين الانسانية خجلا وتدمع عينها اسفا
لا يتسع المجال الخوض فهناك الكثير و الكثير الذي لايسعفنى قلمي بكتابته لما احمله من ألم .
من يكون عمر هذا الذي ينشر عنه بأنه سراج اهل الجنة وسيد الاولين والاخرين وسيد كهول اهل الجنة
هذا الذي يعد من كبار الصحابة ومفخرة الاسلام و خليفة سيد الانام واحد زعماء الاسلام
حسنا لنزيح الستار عن وجه الحقيقة ولو قليلا لنبدد بعض ما يقال من اوهام
نبدأ بنسب عمر بن الخطاب وتوضيحه لمن لا يعرفه :
كانت صهاك أمة حبشية للزبير بن عبدالمطلب ترعى له الاغنام , نظر اليها نفيل ( جد عمر ) وهي ترعى الابل فوقع عليها فحملت منه بالخطاب . ثم ان الخطاب لما بلغ الحلم أعجبه عجز صهاك (امه) فوثب عليها فحملت منه وجائت بابنة فلفتها في خرقة ورمتها في الطريق خوفا من مولاها فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد فحملها لمنزله ورباها وسماها حنتمة فلما بلغت حنتمة مال اليها الخطاب فخطبها من هشام فتزوجها فاولد منها عمر.
فالخطاب يذلك يكون اب وجد وخال لعمر.
وكانت حنتمة ام واخت وعمة لعمر .
وينسب في هذا المعني بيتين للصادق عليه السلام بقوله :
من جده خاله ووالده وامه اخته وعمته
اجدر ان يبغض الوصي وان ينكر يوم الغدير بيعته
هذا عن رداءة نسب عمر اما رذالة حسبه وانه ليس كما يشاع بانه من اشراف وعظماء قريش , كان كابيه حطابا وينقل ذلك على لسان عمرو بن العاص حينما صار عاملا للخليفة عمر في مصر قوله :
قبح الله زمانا عمل فيه عمر بن العاص لعمر بن الخطاب والله اني رايته ورايت اباه وعلى كل واحد منهما عباءة قطونية مؤتزرا بها مايبلغ رابض ركبتيه على عنق كل منهما حزمة حطب وان العاص بن وائل لفي مزررات الديباج
اسلم عمر بعد اربعين رجلا واحد عشرامرأة وصاحب الرسول ومع ذلك لم يطع الرسول ويقتدي به بل كان على العكس من ذلك يتجرأ في مخالفته جهلا منه بمقام الرسول المنيع وشأنه الرفيع وافضع موقف يدل على ذلك موقفه في مرض الرسول الذي توفى فيه حينما قال لهم الرسول الاكرم هلموا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فرد عمر قائلا ان الرسول ليهجر وحسبنا كتاب الله وبذلك يكون عمر عين الضلال والاضلال وهو سبب من ضل ويضل الي يوم القيامة .
وما ان فارق الرسول صلى الله عليه وآله الدنيا حتى سعى عمر للرياسة ونقض كل العهود والمواثيق بل وتجرأ في نقض وصية بحفظ اهل البيت فظلمهم واغتصب حقوقهم وخالف احكام الرسول واظهر البدع .
خلافته التي دامت عشر سنين وستة اشهر كانت كفيلة لابراز عدم اهليته ليكون خليفة الرسول صلى الله عليه وآله بل وأكدت أفضلية وتفوق أمير المؤمنين علي عليه السلام وحاجتهم اليه
للمدقق في صفحات التاريخ يجد ان كل الصفات والفضائل التي نسبت لعمر لا اساس لها من الصحة فأين مواقف التاريخ التي سجلت له في زعمهم انه من صناديد العرب الشجعان , هل نقل التاريخ سوى حقيقة انه فرار منهزم فلا يعرف له صولة ولا جولة ولا شجاعة او اي بطولة تبين شدته وثباته الحربي الا ان الحق يقال بان عمر كان حقا شديد ليس على الاعداء وانما علي المسلمين , اما ما يقال عن حكمته وعلمه فأين التاريخ عن ذلك ايضا ؟؟
ألم يبين التاريخ عجزه وجهله امام علماء الاديان من يهود ونصارى حينما يأتون اليه بمسائل ويوردون شبهات فلا يجد مفر سوى أبا الحسن الامام علي صلوات الله عليه وبلغ من جهله انه لايعرف بالمسائل التي لا تخفى على عامة المسلمين رجال ونساء حتي شهد بنفسه بقول : كل الناس افقه من عمر حتى ربات الحجال .
فيا من تدعون بعلم عمر هاتوا دليل تاريخي واحد فقط لمناظرة علمية او محاورة دينية او معضلة تغلب فيها عمر على الخصوم ومناوئ الاسلام .
هذاعمر الذي كان وبال على الامة الاسلامية بل وختم حياته بوصيته الدكتاتورية لابعاد امير المؤمنين علي سلام الله عليه عن الخلافة كما وانه اوصى بدفنه في البقعة المباركة بالقرب من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , ونفذت وصيته لتكون شقاء له الي يوم الحساب. هذه هي حقيقة عمر التي زيفت رغم ما سجلته صفحات التاريخ من احداث واضحة لمن له قلب سليم .
وللاسف لا زال يقدس وتنسب له الفضائل بل وتسحب من خليفة رسول الله المنصوص من قبل الله ورسوله علي كرم الله وجهه وتعطى لمن لايقاس بتراب نعليه, كتلقيب عمر بالفاروق وهو لقب خاص لامير المؤمنين علي لا يشاركه فيه احد وقد لقبه اياه رسول الله بقوله علي فاروق هذه الامة يفرق بين الحق والباطل. علي هو الفاروق
نحاول ان نلقي بصيص من النور بمقدار يكشف الحق عن الصحابي عمر بن الخطاب والسبب لان الكثير يجهل من هو اضافة الى ماعمد اليه العابثون الي تغيير حقائق التاريخ بشكل يندي منها جبين الانسانية خجلا وتدمع عينها اسفا
لا يتسع المجال الخوض فهناك الكثير و الكثير الذي لايسعفنى قلمي بكتابته لما احمله من ألم .
من يكون عمر هذا الذي ينشر عنه بأنه سراج اهل الجنة وسيد الاولين والاخرين وسيد كهول اهل الجنة
هذا الذي يعد من كبار الصحابة ومفخرة الاسلام و خليفة سيد الانام واحد زعماء الاسلام
حسنا لنزيح الستار عن وجه الحقيقة ولو قليلا لنبدد بعض ما يقال من اوهام
نبدأ بنسب عمر بن الخطاب وتوضيحه لمن لا يعرفه :
كانت صهاك أمة حبشية للزبير بن عبدالمطلب ترعى له الاغنام , نظر اليها نفيل ( جد عمر ) وهي ترعى الابل فوقع عليها فحملت منه بالخطاب . ثم ان الخطاب لما بلغ الحلم أعجبه عجز صهاك (امه) فوثب عليها فحملت منه وجائت بابنة فلفتها في خرقة ورمتها في الطريق خوفا من مولاها فوجدها هشام بن المغيرة بن الوليد فحملها لمنزله ورباها وسماها حنتمة فلما بلغت حنتمة مال اليها الخطاب فخطبها من هشام فتزوجها فاولد منها عمر.
فالخطاب يذلك يكون اب وجد وخال لعمر.
وكانت حنتمة ام واخت وعمة لعمر .
وينسب في هذا المعني بيتين للصادق عليه السلام بقوله :
من جده خاله ووالده وامه اخته وعمته
اجدر ان يبغض الوصي وان ينكر يوم الغدير بيعته
هذا عن رداءة نسب عمر اما رذالة حسبه وانه ليس كما يشاع بانه من اشراف وعظماء قريش , كان كابيه حطابا وينقل ذلك على لسان عمرو بن العاص حينما صار عاملا للخليفة عمر في مصر قوله :
قبح الله زمانا عمل فيه عمر بن العاص لعمر بن الخطاب والله اني رايته ورايت اباه وعلى كل واحد منهما عباءة قطونية مؤتزرا بها مايبلغ رابض ركبتيه على عنق كل منهما حزمة حطب وان العاص بن وائل لفي مزررات الديباج
اسلم عمر بعد اربعين رجلا واحد عشرامرأة وصاحب الرسول ومع ذلك لم يطع الرسول ويقتدي به بل كان على العكس من ذلك يتجرأ في مخالفته جهلا منه بمقام الرسول المنيع وشأنه الرفيع وافضع موقف يدل على ذلك موقفه في مرض الرسول الذي توفى فيه حينما قال لهم الرسول الاكرم هلموا اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا فرد عمر قائلا ان الرسول ليهجر وحسبنا كتاب الله وبذلك يكون عمر عين الضلال والاضلال وهو سبب من ضل ويضل الي يوم القيامة .
وما ان فارق الرسول صلى الله عليه وآله الدنيا حتى سعى عمر للرياسة ونقض كل العهود والمواثيق بل وتجرأ في نقض وصية بحفظ اهل البيت فظلمهم واغتصب حقوقهم وخالف احكام الرسول واظهر البدع .
خلافته التي دامت عشر سنين وستة اشهر كانت كفيلة لابراز عدم اهليته ليكون خليفة الرسول صلى الله عليه وآله بل وأكدت أفضلية وتفوق أمير المؤمنين علي عليه السلام وحاجتهم اليه
للمدقق في صفحات التاريخ يجد ان كل الصفات والفضائل التي نسبت لعمر لا اساس لها من الصحة فأين مواقف التاريخ التي سجلت له في زعمهم انه من صناديد العرب الشجعان , هل نقل التاريخ سوى حقيقة انه فرار منهزم فلا يعرف له صولة ولا جولة ولا شجاعة او اي بطولة تبين شدته وثباته الحربي الا ان الحق يقال بان عمر كان حقا شديد ليس على الاعداء وانما علي المسلمين , اما ما يقال عن حكمته وعلمه فأين التاريخ عن ذلك ايضا ؟؟
ألم يبين التاريخ عجزه وجهله امام علماء الاديان من يهود ونصارى حينما يأتون اليه بمسائل ويوردون شبهات فلا يجد مفر سوى أبا الحسن الامام علي صلوات الله عليه وبلغ من جهله انه لايعرف بالمسائل التي لا تخفى على عامة المسلمين رجال ونساء حتي شهد بنفسه بقول : كل الناس افقه من عمر حتى ربات الحجال .
فيا من تدعون بعلم عمر هاتوا دليل تاريخي واحد فقط لمناظرة علمية او محاورة دينية او معضلة تغلب فيها عمر على الخصوم ومناوئ الاسلام .
هذاعمر الذي كان وبال على الامة الاسلامية بل وختم حياته بوصيته الدكتاتورية لابعاد امير المؤمنين علي سلام الله عليه عن الخلافة كما وانه اوصى بدفنه في البقعة المباركة بالقرب من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , ونفذت وصيته لتكون شقاء له الي يوم الحساب. هذه هي حقيقة عمر التي زيفت رغم ما سجلته صفحات التاريخ من احداث واضحة لمن له قلب سليم .
وللاسف لا زال يقدس وتنسب له الفضائل بل وتسحب من خليفة رسول الله المنصوص من قبل الله ورسوله علي كرم الله وجهه وتعطى لمن لايقاس بتراب نعليه, كتلقيب عمر بالفاروق وهو لقب خاص لامير المؤمنين علي لا يشاركه فيه احد وقد لقبه اياه رسول الله بقوله علي فاروق هذه الامة يفرق بين الحق والباطل. علي هو الفاروق