فهد البدري
16-01-2009, 04:03 AM
باب التداوي بالتربة الحسينية وآدابها ,و أدعيتها
الكافي : عن الحسن بن علي , عن يونس بن الربيع , عن أبي عبد الله (ع) قال :
إن عند رأس الحسين ,لتربة حمراء , فيها شفاء من كل داء , إلا السام (السام : يعني الموت ).
وعنهم , عن أحمد بن محمد عن ابن فضال , عن كرام , عن ابن أبي يغفور قال :
قلت لأبي عبد الله (ع) : يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين , فينتفع به , ويأخذ غيره فلا ينتفع به ؟!!
فقال : لا والله , لا يأخذه أحد , وهو يرى أن الله ينتفع به , إلا نفعه به .
الطوسي : عن أبي القاسم جعفر بن محمد , عن أبيه , عن سور بن عبد الله , عن أحمد بن سعيد , عن أبيه , عن محمد بن سليمان , في الطين قبر الحسن (ع) , شفاء من كل داء , وهو الدواء الأكبر , وقال عليه السلام , إذا أكلته فقل :
(( اللهم رب هذه التربة المباركة , ورب الوصي الذي وارته , صل على محمد وآل محمد , واجعله علماً نافعاً , ورزقاً واسعاً , وشفاء من كل داء ))
المجتهد و لأمالي : عن الصادق (ع) :
(( إن الله جعل تربة جدي الحسين , شفاء من كل داء و أماناً من كل خوف , فإذا تناولها أحدكم , فاليفبلها , ويضعها على عينيه , وليمررها على سائر جسده وليقل :
أللهم بحق هذه التربة , وبحق من حل بها , وثوى فيها , وبحق أبيه , وأمه , وأخيه , والأئمة من ولده , وبحق الملائكة الحافين به , الا جعلتها شفاء من كل داء , وبراءاً من كل مرض , ونجاة من كل آفة , وحرزاً مما أخاف وأحذر . ثم ليستعملها .
وروى حنان بن سدير . عن أبي عبد الله (ع) أنه قال :
(( من أكل من طين قبر الحسين (ع) , غير مستشف به , فكأنما أكل من لحومنا , فإذا احتاج أحدكم إلى الأكل منه ليستشفي به فليقل :
( بسم الله ويا الله , أللهم رب هذه التربة المباركة , الطاهرة , ورب النور الذي أنزل فيه , ورب الجسد الذي سكن فيه ورب الملائكة الموكلين به , اجعله لي شفاء من كل داء كذا وكذا , )
واجرع من الماء جرعة , خلفه وقل :
أللهم اجعله رزقاً واسعاً , وعلماً نافعاً , وشفاء من كل داء وسقم )
قال :
إن الله تعالى , يدفع بهذا , كل ما تجد من السقم , وألهم , والغم , إن شاء الله .
وروى أن رجلاً سأل الصادق (ع) فقال : إني سمعتك تقول : إن تربة الحسين (ع) , من الأدوية المفردة , وإنما لا تمر بداء إلا هضمته ,
فقال :
(( قد كان ذلك ,أو , قد قلت ذلك , فما بالك ؟!
قال : إني تناولتها , فما انتفعت ؟
قال (ع) : أما إن لها دعاء , فمن تناولها , ولم يدع , لم يكد ينتفع بها .
فقال له : ما أقول إذا تناولتها ؟
قال : تقبالها قبل كل شيء , وتضعها على عينك , ولا تناول منها أكثر من حمصة , فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا , ودمائنا , فإذا تناولت فقل :
( ألهم إني أسألك , بحق الملك الذي قبضها , وأسألك بحق النبي الذي خزنها , وأسألك بحق الوصي الذي لحد فيها , أن تصلي على محمد وآل محمد , وأن تجعله شفاء من كل داء , وأماناً من كل خوف , وحفظاً من كل سوء)
فإذا قلت ذلك اشددها في شيء , واقرأ عليها سورة {إنا أنزلناه في ليلة القدر } فإن الدعاء , الذي يقدم لأخذها هو الاستئذان عليها ) واقرأة {إنا أنزلناه } خنمها .
الكافي : عن الحسن بن علي , عن يونس بن الربيع , عن أبي عبد الله (ع) قال :
إن عند رأس الحسين ,لتربة حمراء , فيها شفاء من كل داء , إلا السام (السام : يعني الموت ).
وعنهم , عن أحمد بن محمد عن ابن فضال , عن كرام , عن ابن أبي يغفور قال :
قلت لأبي عبد الله (ع) : يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين , فينتفع به , ويأخذ غيره فلا ينتفع به ؟!!
فقال : لا والله , لا يأخذه أحد , وهو يرى أن الله ينتفع به , إلا نفعه به .
الطوسي : عن أبي القاسم جعفر بن محمد , عن أبيه , عن سور بن عبد الله , عن أحمد بن سعيد , عن أبيه , عن محمد بن سليمان , في الطين قبر الحسن (ع) , شفاء من كل داء , وهو الدواء الأكبر , وقال عليه السلام , إذا أكلته فقل :
(( اللهم رب هذه التربة المباركة , ورب الوصي الذي وارته , صل على محمد وآل محمد , واجعله علماً نافعاً , ورزقاً واسعاً , وشفاء من كل داء ))
المجتهد و لأمالي : عن الصادق (ع) :
(( إن الله جعل تربة جدي الحسين , شفاء من كل داء و أماناً من كل خوف , فإذا تناولها أحدكم , فاليفبلها , ويضعها على عينيه , وليمررها على سائر جسده وليقل :
أللهم بحق هذه التربة , وبحق من حل بها , وثوى فيها , وبحق أبيه , وأمه , وأخيه , والأئمة من ولده , وبحق الملائكة الحافين به , الا جعلتها شفاء من كل داء , وبراءاً من كل مرض , ونجاة من كل آفة , وحرزاً مما أخاف وأحذر . ثم ليستعملها .
وروى حنان بن سدير . عن أبي عبد الله (ع) أنه قال :
(( من أكل من طين قبر الحسين (ع) , غير مستشف به , فكأنما أكل من لحومنا , فإذا احتاج أحدكم إلى الأكل منه ليستشفي به فليقل :
( بسم الله ويا الله , أللهم رب هذه التربة المباركة , الطاهرة , ورب النور الذي أنزل فيه , ورب الجسد الذي سكن فيه ورب الملائكة الموكلين به , اجعله لي شفاء من كل داء كذا وكذا , )
واجرع من الماء جرعة , خلفه وقل :
أللهم اجعله رزقاً واسعاً , وعلماً نافعاً , وشفاء من كل داء وسقم )
قال :
إن الله تعالى , يدفع بهذا , كل ما تجد من السقم , وألهم , والغم , إن شاء الله .
وروى أن رجلاً سأل الصادق (ع) فقال : إني سمعتك تقول : إن تربة الحسين (ع) , من الأدوية المفردة , وإنما لا تمر بداء إلا هضمته ,
فقال :
(( قد كان ذلك ,أو , قد قلت ذلك , فما بالك ؟!
قال : إني تناولتها , فما انتفعت ؟
قال (ع) : أما إن لها دعاء , فمن تناولها , ولم يدع , لم يكد ينتفع بها .
فقال له : ما أقول إذا تناولتها ؟
قال : تقبالها قبل كل شيء , وتضعها على عينك , ولا تناول منها أكثر من حمصة , فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا , ودمائنا , فإذا تناولت فقل :
( ألهم إني أسألك , بحق الملك الذي قبضها , وأسألك بحق النبي الذي خزنها , وأسألك بحق الوصي الذي لحد فيها , أن تصلي على محمد وآل محمد , وأن تجعله شفاء من كل داء , وأماناً من كل خوف , وحفظاً من كل سوء)
فإذا قلت ذلك اشددها في شيء , واقرأ عليها سورة {إنا أنزلناه في ليلة القدر } فإن الدعاء , الذي يقدم لأخذها هو الاستئذان عليها ) واقرأة {إنا أنزلناه } خنمها .