مسلم جميل جبر
16-01-2009, 10:48 PM
أهم ماتناولته خطبتا صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم ليوم 19 محرم 1430هـ بإمامة الشيخ صلاح العبيدي
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 19 محرم 1430هـ بإمامة الشيخ صلاح العبيدي ..
- تحية لأهل غزة وصمود اهل غزة بالصلاة على محمد وال محمد..
ترحماً على شهداء المسلمين وبالخصوص شهداء غزة من شيوخ ونساء واطفال بالصلاة على محمد وال محمد ..
- استنكاراً للصمت العالمي المطبق وترك المبادرة للعدو الصهيوني من قبل المسلمين وغير المسلمين ورغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني على اهلنا في غزة ..استنكاراً لذلك الصلاة على محمد وال محمد ..
- اصدرت لجنة الاشراف والادارة لمكتب السيد الشهيد الصدر(قده) وحسب توجيهات السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(اعزه الله) .. ندعو ابناء شعبنا العراقي الى المبادرة بالتبرع الى ضحايا ومنكوبي غزة الحبيبة ..فلا تقصروا بذلك جزاكم الله خير جزاء المحسنين .
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية لمكتب السيد الشهيد الصدر(قده) في النجف الاشرف
من المور التي يمكن اخذها والمرتبطة بالامام الحسين(ع) هو سبب تأخير دفن الامام الحسين(ع) ثلاثة ايام ، على الرغم من عدم اطلاعنا على الاسباب فالله هو المطلع (جل وعلا) يقول السيد الشهيد ان لكل شيء حكمة والامر ان عقولنا قاصرة عن ادراك هذه الحكمة .. وقبل الدخول بتفاصيل الجواب فاننا عندما ننظر الى اي فعل فاننا ننظر من نفس الفعل من زاوية الحكمة الربانية .. فبنظرنا الى هذه الفعل مكن جهة الفاعل فانه سينال جهنم وساءت مصيرا .
اما من ناحية الحكمة الربانية فان الله عزوجل اراد للحسين ذلك لمراتب للحسين (ع) شاء الله ان يعطيها له .
وسؤالنا هنا التساؤل من زاوية حكمة الله عزوجل من ترك الجسد الطاهر ثلاثة ايام .. ولِمَ لم تأتي المعجزة من الامام السجاد من دفن الجسد قبل ثلاثة ايام .. يمكن الاجابة من عدة وجوه :
اولاً: انه من مختصات تكامل الحسين(ع) ونيله هذه الدرجة قال الرسول(ص): (ان لك مقامات في الجنة لن تنالها إلا بالشهادة) .
انه (ع) وفق الى الشهادة لم يوفق اليها احد من البشر .. طمعاً في الرحمة التي يوزعها الحسين صلوا على محمد وال محمد .. ومايؤكد ذلك ماروي عن الحسين(ع) (( لا يوم كيومك ياابا عبد الله )) .
ثانياً: مانالته ثورة الحسين من شهرة واتساع وشمولها كل جوانب الحياة بما فيها العسكرية التي تختص بها المعارك المماثلة . ثالثاً: ان بعض الحوادث التي حدثت فيها خفاء عن الاجيال كما قال شهيدنا الحبيب من ان خفاء قبر الزهراء عليها السلام فليس فينا اي شخص يستحق الرحمة .
فما تكليفنا الشرعي تجاه الحسين(ع) المطلوب ان نكون حسينيين في تصرفنا .
رابعاً: ان في ذلك ابتلاء وامتحان بمافي ذلك الامام السجاد(ع) ومن تلك الفجائع التي ابتلوا بها هو ان يتركوا امامهم وسيدهم ومولاهم على تلك الحالة وخاصة عند مرور السبايا على تلك الاشلاء الطاهرة والامر صعب على اي قريب بسيط ان يترك على الارض فكيف بسيد شباب اهل الجنة (عليه السلام) .
الخطبة الثانية/
- ان قول الامام (ع) ماخرجت إلا لطلب الاصلاح.. ان هناك ارادة افساد لا تنتهي إلا بارادة مجابهة لها وهي ارادة الاصلاح وهي من ميزات الصراع السياسي الاخروي .. اما الدنيوي فقد اشار اليه(ع) الى ذلك بقوله ماخرجت اشراً ولا بطراً .. وهو صراع سياسي دنيوي.
- تمييز المقامات على ارض الواقع صعب جداً مابين ميدان السياسة الدنيوية ومقام السياسة الاخروية والتي تمثل صراع الارادات . فعليه ان يسعى كل منا جاهداً الى تنصيع صورته امام المجتمع وان استدعى الامر التضحية بالغالي والنفيس وهذا مااثبته الحسين(ع) عندما اوضح لنا الصورة بالتضحية بأغلى عنده .. ونعطي شاهد على ذلك : هو الشهيد الصدر(قده) فقد كان المجتمع يسمونه قبل تصديه الى الامر بزين العابدين االحوزة الشريفة .. ولكن عند تصديه طُعن بانه يريد الدنيا والاموال وبانه مرجع السلطة .. ومن اجل ان ينصع الشهيد الصدر صورته للتأريخ وليس لمعانديه واعداءه فقط قدم دمه الشريف ودم ولديه .
- ماذا اورث لنا الامام الحسين(ع) اورث لنا منبراً توجيهياً ، يوجه الناس الى الحق ويبعدهم عن الباطل وما موقفنا بوجه الاحتلال إلا محاولة للوقوف بوجه الباطل ومساندة للحق .
كذلك موقف ابناء الشهيد الصدر بوجه التكفيريين والقاعدة إلا انصع مثال على ذلك .. وان مايجري عل الصدريين اليوم من سجن ومطاردة وتعذيب .
- كذلك موقفنا امام الاتفاقية ، فلو لم يكن برلمانيينا يؤدون واجبهم المفروض على الاخرين لما ظهرت الصورة وما استشهد الدكتور صالح العكيلي إلا لكونه شوكة في عيون الاحتلال .
- نحن الان بصدد مشروع تقسيم العراق وصاحب هذا المشروع هو نائب الرئيس الامريكي الجديد فعلينا الانتباه لذلك واحباط هذا المشروع .
- علينا اخوتي الاعزاء الالتفات الى اهمية الذهاب الى الانتخابات القادمة .. لا اريد ان اكون داعية للانتخابات بل اريد ان اقوم بتكليفي الشرعي .
اقيمت صلاة الجمعة المباركة في مسجد الكوفة المعظم اليوم 19 محرم 1430هـ بإمامة الشيخ صلاح العبيدي ..
- تحية لأهل غزة وصمود اهل غزة بالصلاة على محمد وال محمد..
ترحماً على شهداء المسلمين وبالخصوص شهداء غزة من شيوخ ونساء واطفال بالصلاة على محمد وال محمد ..
- استنكاراً للصمت العالمي المطبق وترك المبادرة للعدو الصهيوني من قبل المسلمين وغير المسلمين ورغم الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني على اهلنا في غزة ..استنكاراً لذلك الصلاة على محمد وال محمد ..
- اصدرت لجنة الاشراف والادارة لمكتب السيد الشهيد الصدر(قده) وحسب توجيهات السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر(اعزه الله) .. ندعو ابناء شعبنا العراقي الى المبادرة بالتبرع الى ضحايا ومنكوبي غزة الحبيبة ..فلا تقصروا بذلك جزاكم الله خير جزاء المحسنين .
الخطبة الاولى/
الخطبة المركزية لمكتب السيد الشهيد الصدر(قده) في النجف الاشرف
من المور التي يمكن اخذها والمرتبطة بالامام الحسين(ع) هو سبب تأخير دفن الامام الحسين(ع) ثلاثة ايام ، على الرغم من عدم اطلاعنا على الاسباب فالله هو المطلع (جل وعلا) يقول السيد الشهيد ان لكل شيء حكمة والامر ان عقولنا قاصرة عن ادراك هذه الحكمة .. وقبل الدخول بتفاصيل الجواب فاننا عندما ننظر الى اي فعل فاننا ننظر من نفس الفعل من زاوية الحكمة الربانية .. فبنظرنا الى هذه الفعل مكن جهة الفاعل فانه سينال جهنم وساءت مصيرا .
اما من ناحية الحكمة الربانية فان الله عزوجل اراد للحسين ذلك لمراتب للحسين (ع) شاء الله ان يعطيها له .
وسؤالنا هنا التساؤل من زاوية حكمة الله عزوجل من ترك الجسد الطاهر ثلاثة ايام .. ولِمَ لم تأتي المعجزة من الامام السجاد من دفن الجسد قبل ثلاثة ايام .. يمكن الاجابة من عدة وجوه :
اولاً: انه من مختصات تكامل الحسين(ع) ونيله هذه الدرجة قال الرسول(ص): (ان لك مقامات في الجنة لن تنالها إلا بالشهادة) .
انه (ع) وفق الى الشهادة لم يوفق اليها احد من البشر .. طمعاً في الرحمة التي يوزعها الحسين صلوا على محمد وال محمد .. ومايؤكد ذلك ماروي عن الحسين(ع) (( لا يوم كيومك ياابا عبد الله )) .
ثانياً: مانالته ثورة الحسين من شهرة واتساع وشمولها كل جوانب الحياة بما فيها العسكرية التي تختص بها المعارك المماثلة . ثالثاً: ان بعض الحوادث التي حدثت فيها خفاء عن الاجيال كما قال شهيدنا الحبيب من ان خفاء قبر الزهراء عليها السلام فليس فينا اي شخص يستحق الرحمة .
فما تكليفنا الشرعي تجاه الحسين(ع) المطلوب ان نكون حسينيين في تصرفنا .
رابعاً: ان في ذلك ابتلاء وامتحان بمافي ذلك الامام السجاد(ع) ومن تلك الفجائع التي ابتلوا بها هو ان يتركوا امامهم وسيدهم ومولاهم على تلك الحالة وخاصة عند مرور السبايا على تلك الاشلاء الطاهرة والامر صعب على اي قريب بسيط ان يترك على الارض فكيف بسيد شباب اهل الجنة (عليه السلام) .
الخطبة الثانية/
- ان قول الامام (ع) ماخرجت إلا لطلب الاصلاح.. ان هناك ارادة افساد لا تنتهي إلا بارادة مجابهة لها وهي ارادة الاصلاح وهي من ميزات الصراع السياسي الاخروي .. اما الدنيوي فقد اشار اليه(ع) الى ذلك بقوله ماخرجت اشراً ولا بطراً .. وهو صراع سياسي دنيوي.
- تمييز المقامات على ارض الواقع صعب جداً مابين ميدان السياسة الدنيوية ومقام السياسة الاخروية والتي تمثل صراع الارادات . فعليه ان يسعى كل منا جاهداً الى تنصيع صورته امام المجتمع وان استدعى الامر التضحية بالغالي والنفيس وهذا مااثبته الحسين(ع) عندما اوضح لنا الصورة بالتضحية بأغلى عنده .. ونعطي شاهد على ذلك : هو الشهيد الصدر(قده) فقد كان المجتمع يسمونه قبل تصديه الى الامر بزين العابدين االحوزة الشريفة .. ولكن عند تصديه طُعن بانه يريد الدنيا والاموال وبانه مرجع السلطة .. ومن اجل ان ينصع الشهيد الصدر صورته للتأريخ وليس لمعانديه واعداءه فقط قدم دمه الشريف ودم ولديه .
- ماذا اورث لنا الامام الحسين(ع) اورث لنا منبراً توجيهياً ، يوجه الناس الى الحق ويبعدهم عن الباطل وما موقفنا بوجه الاحتلال إلا محاولة للوقوف بوجه الباطل ومساندة للحق .
كذلك موقف ابناء الشهيد الصدر بوجه التكفيريين والقاعدة إلا انصع مثال على ذلك .. وان مايجري عل الصدريين اليوم من سجن ومطاردة وتعذيب .
- كذلك موقفنا امام الاتفاقية ، فلو لم يكن برلمانيينا يؤدون واجبهم المفروض على الاخرين لما ظهرت الصورة وما استشهد الدكتور صالح العكيلي إلا لكونه شوكة في عيون الاحتلال .
- نحن الان بصدد مشروع تقسيم العراق وصاحب هذا المشروع هو نائب الرئيس الامريكي الجديد فعلينا الانتباه لذلك واحباط هذا المشروع .
- علينا اخوتي الاعزاء الالتفات الى اهمية الذهاب الى الانتخابات القادمة .. لا اريد ان اكون داعية للانتخابات بل اريد ان اقوم بتكليفي الشرعي .