عاشق الزهراء
17-01-2009, 06:26 PM
منقووووووووووول من
شبكة الملتقى (http://moltaqaa.com/?act=writers&id=12&t=1) - 15 / 1 / 2009م - 1:48 م
لعبة طفولية مثيرة للإشمئزاز تلك التي خاضتها السعودية في اليومين الماضيين من أجل تطويق كل الجهود الرامية لعقد القمة العربية الطارئة المنتظرة..إنه حقاً عصر الإنحطاط السعودي، فكمية الدماء الغزيرة التي تنهمر في غزّة، لم تكن كافية لتحريك (نخوة) صقر العروبة، فخرجت بطولاته الطفولية في مناوشات مع قطر، لمجرد أنها بادرت إلى الدعوة لقمة طارئة..وكانت المبادرة جريمة قطرية، وسورية وسودانية ومن معهم من دول عربية أخرى..
توبيخ مدوّي وجّهه صقر العروبة الى كل من ملك المغرب، ورئيس دولة الإمارات، ورئيس جمهورية الصومال، لأنهم اقترفوا جريمة شنعاء بالموافقة على حضور قمة الدوحة، بل اعتبر، صقر العروبة، أي الملك عبد الله، موافقتهم نكاية وكيداً له بصورة شخصية، فقرروا الواحد تلو الآخر سحب الموافقة قبل أن يحلّ عليهم غضب منه..
صورة صقر العروبة وهو يقنص الدول العربية التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة تبعث على الإزدراء،..وهنيئاً له هذا النجاح الباهر في تخريب النصاب، وتمزيق الصف، وإسقاط الإجماع..وهنيئاً له بقمة خليجية لا تسمن الضفة ولا تغني من جوع القطاع.
حسناً، هل ثمة ما بقي لم يفعله صقر العروبة، رائد الحوار، والتعايش، والسلام..وهل هناك أمور أخرى يبشّرنا بها في المستقبل بعد إنتصاره الدموي على غزة، بعد أن أسقط كل المحرمات، وهل أخطر من الدم محرّماً..وهل تكفي أعلام العالم ومرتزقة الدعاية عرباً وعجماً في غسل آثام هذا النصر ـ العار على أهل غزة..
دموع من زجاج تلك المتساقطة من عيون تشعّ الخيانة من نظراتها..وستبقى آثار الجريمة ثابتة على أرض غزّة، التي يدرك أهلها الآن أن وراء الحدود من ترك بصماته في جسد كل ضحية سقطت في طول القطاع وعرضه..ليس هناك من ينتفع بمال النفط المدسوس في بؤر الغدر..
نبارك لك يا صقر العروبة إنتصارك المخزي على أعدائك من أمة العرب والمسلمين، وهم الأغلبية الساحقة، لأنهم أرادوا شراً بك وبالمعتدلين من أمثالك، من عرب وعبريين، حين قرروا عقد قمة عربية تخفّف، ولو معنوياً، بعض معاناة الغزاويين الذين فقدوا الأمل في كل صقور وحمائم العرب، ولم يعد لهم إلا الله ناصراً ومعيناً.. ويبقى لك نصيب وافر من دعاء الثكالى والأرامل على المتواطئين المعتدلين المتعبرنين.
شبكة الملتقى (http://moltaqaa.com/?act=writers&id=12&t=1) - 15 / 1 / 2009م - 1:48 م
لعبة طفولية مثيرة للإشمئزاز تلك التي خاضتها السعودية في اليومين الماضيين من أجل تطويق كل الجهود الرامية لعقد القمة العربية الطارئة المنتظرة..إنه حقاً عصر الإنحطاط السعودي، فكمية الدماء الغزيرة التي تنهمر في غزّة، لم تكن كافية لتحريك (نخوة) صقر العروبة، فخرجت بطولاته الطفولية في مناوشات مع قطر، لمجرد أنها بادرت إلى الدعوة لقمة طارئة..وكانت المبادرة جريمة قطرية، وسورية وسودانية ومن معهم من دول عربية أخرى..
توبيخ مدوّي وجّهه صقر العروبة الى كل من ملك المغرب، ورئيس دولة الإمارات، ورئيس جمهورية الصومال، لأنهم اقترفوا جريمة شنعاء بالموافقة على حضور قمة الدوحة، بل اعتبر، صقر العروبة، أي الملك عبد الله، موافقتهم نكاية وكيداً له بصورة شخصية، فقرروا الواحد تلو الآخر سحب الموافقة قبل أن يحلّ عليهم غضب منه..
صورة صقر العروبة وهو يقنص الدول العربية التي وافقت على المشاركة في قمة الدوحة تبعث على الإزدراء،..وهنيئاً له هذا النجاح الباهر في تخريب النصاب، وتمزيق الصف، وإسقاط الإجماع..وهنيئاً له بقمة خليجية لا تسمن الضفة ولا تغني من جوع القطاع.
حسناً، هل ثمة ما بقي لم يفعله صقر العروبة، رائد الحوار، والتعايش، والسلام..وهل هناك أمور أخرى يبشّرنا بها في المستقبل بعد إنتصاره الدموي على غزة، بعد أن أسقط كل المحرمات، وهل أخطر من الدم محرّماً..وهل تكفي أعلام العالم ومرتزقة الدعاية عرباً وعجماً في غسل آثام هذا النصر ـ العار على أهل غزة..
دموع من زجاج تلك المتساقطة من عيون تشعّ الخيانة من نظراتها..وستبقى آثار الجريمة ثابتة على أرض غزّة، التي يدرك أهلها الآن أن وراء الحدود من ترك بصماته في جسد كل ضحية سقطت في طول القطاع وعرضه..ليس هناك من ينتفع بمال النفط المدسوس في بؤر الغدر..
نبارك لك يا صقر العروبة إنتصارك المخزي على أعدائك من أمة العرب والمسلمين، وهم الأغلبية الساحقة، لأنهم أرادوا شراً بك وبالمعتدلين من أمثالك، من عرب وعبريين، حين قرروا عقد قمة عربية تخفّف، ولو معنوياً، بعض معاناة الغزاويين الذين فقدوا الأمل في كل صقور وحمائم العرب، ولم يعد لهم إلا الله ناصراً ومعيناً.. ويبقى لك نصيب وافر من دعاء الثكالى والأرامل على المتواطئين المعتدلين المتعبرنين.