عشق الكلمة
18-01-2009, 08:03 PM
لن أفتح موضوع جديد يتعلق بمثالب عائشة وما ينسب لها من فضائل لا تمت لها بصلة فالموضوع المثبت للاخ حيدر بمشاركة الاقلام المباركة لأخواننا في المنتدى كفيل بأن يزيح الاوهام ويبرز الحقائق .
سأتناول فقط قصة الافك وتلفيقهم أن عائشة تهمت وبرأها الله ، القصة التي ما أن تطرق مسامع البعض حتى تراهم يشهقون بقول برأها الله من سبع سماواته .
والعجب كل العجب أين هم عن ما جاء بكتبهم ،لا يجهدون أنفسهم التحرى والبحث والاعجب إن نقلها شيعي تهموه بالأفتراء ,كأن الكلام من إختراعاته وإليكم القصة منقولة من مصادركم إخواني ربما تتقبلها عقولكم برضا وإنشراح .
ولعلنا لن نكرر مجددا لأي منهم هذه القصة ( ( أمنية مستحيلة) ). و ننتظر المناقشة الأخوية بأي موضوع يتعلق بعائشة بالموضوع المنوه عنه أعلاه (( لمن أراد التفاهم لحل القضايا الخلافية)).
يروى الكثير من أئمة السنة أن من رميت بالإفك هي مارية القبطية, فقد روى ذلك مسلم في صحيحه والحاكم وأحمد والطبراني وحديث مسلم في صحيحة (8/119) ورد عن أنس بلفظ (ان رجلاً كان يتهم بأم ولد رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي (ص) فقال: يارسول الله إنه لمجبوب ماله ذكر)، ورواية الحاكم (4/ 39ـ 40) فيهما: (إن أم إبراهيم كانت تتهم برجل...) و( إن رجلاً كان يتهم بأم إبراهيم...)، وفي (مجمع الزوائد 9/ 161) بلفظ: (.. وكان قبطي يأوي إليها ويأتيها بالماء والحطب فقال الناس في ذلك علج يأوي إلى علجة...)، وفي أخرى بلفظ: (... ألا أخبرك يا عمر إن جبريل (ص) أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قد برأها وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها غلاماً مني وأنه أشبه الناس بي وأمرني أن اسميه إبراهيم...).
وكانت عائشة ممن تكلم في ذلك بسبب غيرتها المشهورة عنها والتي تعترف هي بشدتها، ومنها:
أ- ما رواه الحاكم في (المستدرك 4/39) عنها قالت: أهديت مارية إلى رسول الله (ص) ومعها ابن عم لها قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملاً قالت: فعزلها عند ابن عمها قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره, وكانت امه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه قالت عائشة: فدخل به عليَّ النبي (ص) ذات يوم فقال: كيف ترين(؟) فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه قال: ولا الشبه(!؟) قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت ما أرى شبهاً(!!) قالت: وبلغ رسول الله (ص) ما يقول الناس فقال لعلي: خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته(!!) قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً قال: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شيء ممسوح.
ب- وما رواه ابن سعد في (الطبقات 1/137) بلفظ: عن عائشة قالت: لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله(ص) إلي فقال انظري إلى شبهه بي فقلت ما أرى شبهاً فقال رسول الله(ص): ألا ترين إلى بياضه ولحمه(!؟) فقلت: إنه من قصر عليه اللقاح ابيض وسمن. وذكره بسند آخر بلفظ: قالت: من سقي ألبان الضأن سمن وأبيضَّ .
ج- وما رواه ابن كثير في (البداية والنهاية 5/ 326)، والضحاك في (الآحاد والمثاني 5/448)، والسيوطي في (الدر المنثور 6/240) عن ابن مردويه كلهم بلفظ: فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً فقال: ولا اللحم؟ فقلت: لعمري من تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه.
سأتناول فقط قصة الافك وتلفيقهم أن عائشة تهمت وبرأها الله ، القصة التي ما أن تطرق مسامع البعض حتى تراهم يشهقون بقول برأها الله من سبع سماواته .
والعجب كل العجب أين هم عن ما جاء بكتبهم ،لا يجهدون أنفسهم التحرى والبحث والاعجب إن نقلها شيعي تهموه بالأفتراء ,كأن الكلام من إختراعاته وإليكم القصة منقولة من مصادركم إخواني ربما تتقبلها عقولكم برضا وإنشراح .
ولعلنا لن نكرر مجددا لأي منهم هذه القصة ( ( أمنية مستحيلة) ). و ننتظر المناقشة الأخوية بأي موضوع يتعلق بعائشة بالموضوع المنوه عنه أعلاه (( لمن أراد التفاهم لحل القضايا الخلافية)).
يروى الكثير من أئمة السنة أن من رميت بالإفك هي مارية القبطية, فقد روى ذلك مسلم في صحيحه والحاكم وأحمد والطبراني وحديث مسلم في صحيحة (8/119) ورد عن أنس بلفظ (ان رجلاً كان يتهم بأم ولد رسول الله (ص) فقال رسول الله (ص) لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو في ركي يتبرد فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي (ص) فقال: يارسول الله إنه لمجبوب ماله ذكر)، ورواية الحاكم (4/ 39ـ 40) فيهما: (إن أم إبراهيم كانت تتهم برجل...) و( إن رجلاً كان يتهم بأم إبراهيم...)، وفي (مجمع الزوائد 9/ 161) بلفظ: (.. وكان قبطي يأوي إليها ويأتيها بالماء والحطب فقال الناس في ذلك علج يأوي إلى علجة...)، وفي أخرى بلفظ: (... ألا أخبرك يا عمر إن جبريل (ص) أتاني فأخبرني أن الله عز وجل قد برأها وقريبها مما وقع في نفسي وبشرني أن في بطنها غلاماً مني وأنه أشبه الناس بي وأمرني أن اسميه إبراهيم...).
وكانت عائشة ممن تكلم في ذلك بسبب غيرتها المشهورة عنها والتي تعترف هي بشدتها، ومنها:
أ- ما رواه الحاكم في (المستدرك 4/39) عنها قالت: أهديت مارية إلى رسول الله (ص) ومعها ابن عم لها قالت: فوقع عليها وقعة فاستمرت حاملاً قالت: فعزلها عند ابن عمها قالت: فقال أهل الإفك والزور: من حاجته إلى الولد ادعى ولد غيره, وكانت امه قليلة اللبن فابتاعت له ضائنة لبون فكان يغذى بلبنها فحسن عليه لحمه قالت عائشة: فدخل به عليَّ النبي (ص) ذات يوم فقال: كيف ترين(؟) فقلت: من غذي بلحم الضأن يحسن لحمه قال: ولا الشبه(!؟) قالت: فحملني ما يحمل النساء من الغيرة أن قلت ما أرى شبهاً(!!) قالت: وبلغ رسول الله (ص) ما يقول الناس فقال لعلي: خذ هذا السيف فانطلق فاضرب عنق ابن عم مارية حيث وجدته(!!) قالت: فانطلق فإذا هو في حائط على نخلة يخترف رطباً قال: فلما نظر إلى علي ومعه السيف استقبلته رعدة قال: فسقطت الخرقة فإذا هو لم يخلق الله عز وجل له ما للرجال شيء ممسوح.
ب- وما رواه ابن سعد في (الطبقات 1/137) بلفظ: عن عائشة قالت: لما ولد إبراهيم جاء به رسول الله(ص) إلي فقال انظري إلى شبهه بي فقلت ما أرى شبهاً فقال رسول الله(ص): ألا ترين إلى بياضه ولحمه(!؟) فقلت: إنه من قصر عليه اللقاح ابيض وسمن. وذكره بسند آخر بلفظ: قالت: من سقي ألبان الضأن سمن وأبيضَّ .
ج- وما رواه ابن كثير في (البداية والنهاية 5/ 326)، والضحاك في (الآحاد والمثاني 5/448)، والسيوطي في (الدر المنثور 6/240) عن ابن مردويه كلهم بلفظ: فقال: يا عائشة كيف ترين الشبه؟ فقلت وأنا غيرى: ما أرى شبهاً فقال: ولا اللحم؟ فقلت: لعمري من تغذى بألبان الضأن ليحسن لحمه.