عاشق الزهراء
20-01-2009, 11:21 AM
أشادت تسيبي ليفني وزيرة خارجية كيان الارهاب الصهيوني بقناة «العربية» الفضائية و منحتها شهادة «حسن سلوك» عندما خاطبت مذيعها «إيلي ناكوزي» قائلة : «قناتكم موضوعية مع إسرائيل» !
و افادت وكالات الانباء بأن الارهابية ليفني التي يواصل كيان الغاصب عدوانه الوحشي ضد قطاع غزة موقعاً اكثر من 1200 شهيد ، خاطبت إيلي ناكوزي عندما استضافتها قناة «العربية» الاربعاء و دون استحياء قائلة : "أنت مثل الصحفيين الإسرائيليين ، ومقابلتك ممتعة ، و قناتكم موضوعية مع إسرائيل" ! .
و جاءت إستضافة «العربية» للوزيرة الصهيونية في برنامج إيلي ناكوزي ، ضمن مقابلة لا يمكن لأي قناة «إسرائيلية» أن تجريها بمثل هذه
"الحيادية و الموضوعية" المهنية ، لدرجة أن ليفني قالت لناكوزي إن الصحافيين الإسرائيليين يطرحون عليها الأسئلة ذاتها التي طرحها .
عدا عن أن ناكوزي صرح بـ"حياديته" في الحوار وانه ليس بوارد الدفاع عن المقاومة الفلسطينية أو حركة "حماس".
و استساغ مذيع «العربية» طرح أسئلة أقل من عادية و مجردة من أي حس بالمسؤولية الأخلاقية و الإنسانية إن لم يكن الوطنية و العربية ، ما أعطى للوزيرة ليفني مجالاً واسعاً للتحدث براحة مطلقة و عدم حرج ، عما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من مجازر ، بحجة الدفاع عن شعب إسرائيل و أمنها !! .
و أعانت «حيادية» «العربية» الوزيرة ليفني بإرسال تحذير واضح و شديد عبرها إلى لبنان بالقول : "إن تجربة تموز لا تزال ماثلة ، إذا ما حصل «اعتداء» من جانب حزب الله على إسرائيل" ، من دون أن تنسى إطلاق تهمة الإرهاب على الحزب و مساواته بـحماس و حركة الجهاد الاسلامي في هذا المجال .
و اسهمت «حيادية» «العربية» و مذيعها في إسهاب الارهابية ليفني بطرح كل أفكارها و رؤيتها للعدوان و للمفاوضات الجارية ، من دون أن يكلف ناكوزي نفسه بمناقشتها و الرد على منطقها المعروف ، مع أن الحجة بيديه ، اذ الحصار و التجويع على غزة قائم منذ سنتين ، كما ان كل أسباب الدفع باتجاه مقاومة المخطط الصهيوني لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه ، قائمة ، على ما صرحت به ليفني بذاتها .
لكن هذا المنطق لم يثر في ناكوزي حسّ الصحافي لمقارنة المنطق الإسرائيلي الحالي بمقدمات العدوان الحقيقية، واستخدام المجازر ـ لا القوة المفرطة فحسب ـ للرد على صواريخ المقاومة .
و جلست الارهابية ليفني مرتاحة و تضحك لناكوزي و تشكره على استمتاعها بالمقابلة ، و تضفي على محطة «العربية» التي يمثلها ، كل أوصاف الموضوعية والمهنية الإعلامية .
و افادت وكالات الانباء بأن الارهابية ليفني التي يواصل كيان الغاصب عدوانه الوحشي ضد قطاع غزة موقعاً اكثر من 1200 شهيد ، خاطبت إيلي ناكوزي عندما استضافتها قناة «العربية» الاربعاء و دون استحياء قائلة : "أنت مثل الصحفيين الإسرائيليين ، ومقابلتك ممتعة ، و قناتكم موضوعية مع إسرائيل" ! .
و جاءت إستضافة «العربية» للوزيرة الصهيونية في برنامج إيلي ناكوزي ، ضمن مقابلة لا يمكن لأي قناة «إسرائيلية» أن تجريها بمثل هذه
"الحيادية و الموضوعية" المهنية ، لدرجة أن ليفني قالت لناكوزي إن الصحافيين الإسرائيليين يطرحون عليها الأسئلة ذاتها التي طرحها .
عدا عن أن ناكوزي صرح بـ"حياديته" في الحوار وانه ليس بوارد الدفاع عن المقاومة الفلسطينية أو حركة "حماس".
و استساغ مذيع «العربية» طرح أسئلة أقل من عادية و مجردة من أي حس بالمسؤولية الأخلاقية و الإنسانية إن لم يكن الوطنية و العربية ، ما أعطى للوزيرة ليفني مجالاً واسعاً للتحدث براحة مطلقة و عدم حرج ، عما يرتكبه جيش العدو الصهيوني من مجازر ، بحجة الدفاع عن شعب إسرائيل و أمنها !! .
و أعانت «حيادية» «العربية» الوزيرة ليفني بإرسال تحذير واضح و شديد عبرها إلى لبنان بالقول : "إن تجربة تموز لا تزال ماثلة ، إذا ما حصل «اعتداء» من جانب حزب الله على إسرائيل" ، من دون أن تنسى إطلاق تهمة الإرهاب على الحزب و مساواته بـحماس و حركة الجهاد الاسلامي في هذا المجال .
و اسهمت «حيادية» «العربية» و مذيعها في إسهاب الارهابية ليفني بطرح كل أفكارها و رؤيتها للعدوان و للمفاوضات الجارية ، من دون أن يكلف ناكوزي نفسه بمناقشتها و الرد على منطقها المعروف ، مع أن الحجة بيديه ، اذ الحصار و التجويع على غزة قائم منذ سنتين ، كما ان كل أسباب الدفع باتجاه مقاومة المخطط الصهيوني لاقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه ، قائمة ، على ما صرحت به ليفني بذاتها .
لكن هذا المنطق لم يثر في ناكوزي حسّ الصحافي لمقارنة المنطق الإسرائيلي الحالي بمقدمات العدوان الحقيقية، واستخدام المجازر ـ لا القوة المفرطة فحسب ـ للرد على صواريخ المقاومة .
و جلست الارهابية ليفني مرتاحة و تضحك لناكوزي و تشكره على استمتاعها بالمقابلة ، و تضفي على محطة «العربية» التي يمثلها ، كل أوصاف الموضوعية والمهنية الإعلامية .