حبيب الحق14
20-01-2009, 02:09 PM
بسمه تعالت قدرته
اعود من جديد مع نفحة قرأنية
ليس بعد القرأن من فاقة
فالقرآن الكريم اذن تبيان لكل شيء يحتاج الانسان في حركته وسعيه الى الله تعالى . وليس بعد القرآن من فاقة في حياة الانسان كما ليس للانسان غنى عن القران بغير القرآن.
عن انس عن الرسول الاكرم انه قال(( من هداه الله للاسلام وعلّمه القرآن ثم شكى الفاقة كتب الله الفاقة بين عينيه الى يوم القيامة))
ويقول سيد الموحدين علي ع( اعلموا انه ليس على احد بعد القران من فاقة ولالاحد قبل القران من غنى))
ويقول علي ع ((القران غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده))
ومن دون القران يبقى الانسان في فاقة وفقر وليس شيء اخر كالقران قادر على سّد فاقة الانسان وعجزه في حركته هذه الى الله في الحياة الدنيا .
فإذا عدل الانسان عن كتاب الله الى سبيل اخر من سبل الجاهلية فسوف تلاحقه الفاقة والفقر . والفاقة والفقر هنا ليس هو الفاقة والفقر المادي من حياته. فذالك امر يسير في حياة الانسان ولكنه فقر وفاقة الفطرة والضمير والروح والقلب. وهذه هي الفاقة التي لا يسدها شيء غير القران.
وأول ما يصيب الانسان من جراء هذا العجز والفقر الروحي هو توقف حركة نمّوه وحركته الى الله تعالى. والمصيبة الاخرى التي تصيب الانسان على هذا الصراط المنحرف الجدب الروحي الذي يصيب الانسان والذي يحوله الى تربة قاحلة غير مثمرة والى كائن عقيم غير ذي ثمر
المصدر سلسلة ابحاث اقرأها الان في رحاب القران: الشيخ محمد مهدي الاصفي
--------------------
اعود من جديد مع نفحة قرأنية
ليس بعد القرأن من فاقة
فالقرآن الكريم اذن تبيان لكل شيء يحتاج الانسان في حركته وسعيه الى الله تعالى . وليس بعد القرآن من فاقة في حياة الانسان كما ليس للانسان غنى عن القران بغير القرآن.
عن انس عن الرسول الاكرم انه قال(( من هداه الله للاسلام وعلّمه القرآن ثم شكى الفاقة كتب الله الفاقة بين عينيه الى يوم القيامة))
ويقول سيد الموحدين علي ع( اعلموا انه ليس على احد بعد القران من فاقة ولالاحد قبل القران من غنى))
ويقول علي ع ((القران غنى لا غنى دونه ولا فقر بعده))
ومن دون القران يبقى الانسان في فاقة وفقر وليس شيء اخر كالقران قادر على سّد فاقة الانسان وعجزه في حركته هذه الى الله في الحياة الدنيا .
فإذا عدل الانسان عن كتاب الله الى سبيل اخر من سبل الجاهلية فسوف تلاحقه الفاقة والفقر . والفاقة والفقر هنا ليس هو الفاقة والفقر المادي من حياته. فذالك امر يسير في حياة الانسان ولكنه فقر وفاقة الفطرة والضمير والروح والقلب. وهذه هي الفاقة التي لا يسدها شيء غير القران.
وأول ما يصيب الانسان من جراء هذا العجز والفقر الروحي هو توقف حركة نمّوه وحركته الى الله تعالى. والمصيبة الاخرى التي تصيب الانسان على هذا الصراط المنحرف الجدب الروحي الذي يصيب الانسان والذي يحوله الى تربة قاحلة غير مثمرة والى كائن عقيم غير ذي ثمر
المصدر سلسلة ابحاث اقرأها الان في رحاب القران: الشيخ محمد مهدي الاصفي
--------------------