عاشق الزهراء
21-01-2009, 10:45 AM
http://www.kasaed.net/KOOTABA/DSC05638.jpg
الشيرازي قروب - البحرين
استعرض سماحة الشيخ حسين الأميري في ليلة 21 محرم 1430 وفي أولى محاضراته في سلسلة كلمات منبرية في السيرة السجادية في حسينية عبد العزيز الشهابي في قرية الدراز بالبحرين التحقيق في قضية تاريخية تخص الإمام السجاد ألا وهي الروايات الموضوعة التي تقول بأن والدة الإمام السجاد جيء بها أسيرة مع أختها في عهد الخليفة الثاني إلى المدينة ، وأراد أن يجعلها أمة مملوكة ولكن الإمام علي اعترض عليه فوهبها له ثم أعتقها الإمام وزوّجها لولده الحسين.
فأكّد الشيخ الأميري أن هذه الرواية مكذوبة وموضوعة لكي يتم صنع فضل للخليفة الثاني على أمير المؤمنين وعلى الحسين ، وبيّن أن الرواية الثانية هي الصحيحة والتي تفيد بأن والدة الإمام السجاد (شهربانويه) وأختها لقيهما والي أمير المؤمنين في الكوفة بعد خمسة عشر سنة من الحرب على الفرس ، فزوّج أمير المؤمنين أخت والدة الإمام السجاد لمحمد بن أبي بكر وزوّج شاه زنان إلى ولده الحسين وكان ذلك في الكوفة وليس في المدينة .
ثم بدأ بإستعراض الأدلة المستفيضة التي كان أولها أن والدة الإمام السجاد قبرها في الكوفة وقد ماتت وهي في فترة نفاسها ، ثم أنها حين ارادت الزواج قالت أريد رأساً ليس فوقه رأس وهذا ما يعني (أمير المؤمنين) فقال لها أمير المؤمنين أنا (شيخ) وقال الأميري هنا كلمة شيخ تليق بأمير المؤمنين في ذلك الوقت إذ كان عمره 60 عاماً ، أما إذا أخذنا بالرواية الأولى فسيكون عمره 45 عاماً وهنا لا تليق به كلمة (شيخ) التي قالها أمير المؤمنين عن نفسه ، ثم بيّن أن ولادة الإمام السجاد قريبة من زمن الرواية الثانية ولو أخذنا بالرواية الأولى فهذا يعني بأن الحسين استمر بفترة زواج مع شاه زنان لمدة خمسة عشر سنة دون أن ينجب منها أولاد !
ثم تطرّق الشيخ الأميري إلى روايات أخرى مكذوبة إحداها تقول بأن الإمام السجاد قد زوّج عبداً اعتقه بأمه شاه زنان ليبيّن للناس بأنه لا طبقية في الإسلام فأكّد الشيخ الأميري بأن هذه الرواية موضوعة أيضاً للنيــْـل من كرامة والدة الإمام السجّاد ، واستدل الشيخ قائلاً أولاً والدة الإمام السجاد ماتت في فترة نفاسها بعد ولادتها للإمام السجاد وثانياً قولها بأني أريد رأساً ليس فوقه رأس ، فكيف ترضى أن تتزوج بعبدٍ معتوق بعد زواجها بسيد شباب أهل الجنة !؟
وأكـّد الشيخ الأميري أن الإمام السجـّاد قد تربّـى عند خالته وليس على يد إحدى الجواري ، واستدل الشيخ الأميري بإحدى الروايات التي تقول بأن الإمام السجاد رُئيَ مع إمرأة عليها آثار الملوك وقيل هذه أمه ، وقال الشيخ وهنا أخطئوا حيث أنها كانت خالته التي هي بنت كسرى الفرس ومن الطبيعي أن تكون عليها آثار الملوك.
الشيرازي قروب - البحرين
استعرض سماحة الشيخ حسين الأميري في ليلة 21 محرم 1430 وفي أولى محاضراته في سلسلة كلمات منبرية في السيرة السجادية في حسينية عبد العزيز الشهابي في قرية الدراز بالبحرين التحقيق في قضية تاريخية تخص الإمام السجاد ألا وهي الروايات الموضوعة التي تقول بأن والدة الإمام السجاد جيء بها أسيرة مع أختها في عهد الخليفة الثاني إلى المدينة ، وأراد أن يجعلها أمة مملوكة ولكن الإمام علي اعترض عليه فوهبها له ثم أعتقها الإمام وزوّجها لولده الحسين.
فأكّد الشيخ الأميري أن هذه الرواية مكذوبة وموضوعة لكي يتم صنع فضل للخليفة الثاني على أمير المؤمنين وعلى الحسين ، وبيّن أن الرواية الثانية هي الصحيحة والتي تفيد بأن والدة الإمام السجاد (شهربانويه) وأختها لقيهما والي أمير المؤمنين في الكوفة بعد خمسة عشر سنة من الحرب على الفرس ، فزوّج أمير المؤمنين أخت والدة الإمام السجاد لمحمد بن أبي بكر وزوّج شاه زنان إلى ولده الحسين وكان ذلك في الكوفة وليس في المدينة .
ثم بدأ بإستعراض الأدلة المستفيضة التي كان أولها أن والدة الإمام السجاد قبرها في الكوفة وقد ماتت وهي في فترة نفاسها ، ثم أنها حين ارادت الزواج قالت أريد رأساً ليس فوقه رأس وهذا ما يعني (أمير المؤمنين) فقال لها أمير المؤمنين أنا (شيخ) وقال الأميري هنا كلمة شيخ تليق بأمير المؤمنين في ذلك الوقت إذ كان عمره 60 عاماً ، أما إذا أخذنا بالرواية الأولى فسيكون عمره 45 عاماً وهنا لا تليق به كلمة (شيخ) التي قالها أمير المؤمنين عن نفسه ، ثم بيّن أن ولادة الإمام السجاد قريبة من زمن الرواية الثانية ولو أخذنا بالرواية الأولى فهذا يعني بأن الحسين استمر بفترة زواج مع شاه زنان لمدة خمسة عشر سنة دون أن ينجب منها أولاد !
ثم تطرّق الشيخ الأميري إلى روايات أخرى مكذوبة إحداها تقول بأن الإمام السجاد قد زوّج عبداً اعتقه بأمه شاه زنان ليبيّن للناس بأنه لا طبقية في الإسلام فأكّد الشيخ الأميري بأن هذه الرواية موضوعة أيضاً للنيــْـل من كرامة والدة الإمام السجّاد ، واستدل الشيخ قائلاً أولاً والدة الإمام السجاد ماتت في فترة نفاسها بعد ولادتها للإمام السجاد وثانياً قولها بأني أريد رأساً ليس فوقه رأس ، فكيف ترضى أن تتزوج بعبدٍ معتوق بعد زواجها بسيد شباب أهل الجنة !؟
وأكـّد الشيخ الأميري أن الإمام السجـّاد قد تربّـى عند خالته وليس على يد إحدى الجواري ، واستدل الشيخ الأميري بإحدى الروايات التي تقول بأن الإمام السجاد رُئيَ مع إمرأة عليها آثار الملوك وقيل هذه أمه ، وقال الشيخ وهنا أخطئوا حيث أنها كانت خالته التي هي بنت كسرى الفرس ومن الطبيعي أن تكون عليها آثار الملوك.