الرافضية23
21-01-2009, 06:18 PM
ضرب الإمام زين العابدين أروع الأمثلة في تجسيد الخلق المحمدي العظيم في التزاماته الخاصة ، وفي سيرته مع الناس ، بل مع كلّ ما حوله من الموجودات.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif فكانت تتبلور فيه شخصيّة القائد الإسلامي المحنّك الذي جمع بين القابليّة العلميّة الراقية ، والفضل والشرف السامق ، والقدرة على جذب القلوب وامتلاكها ، ومواجهة المشاكل والوقوف لصدّها بكلّ صبر وتوءدّة وهدوء.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif فالصبر الذي تحلّى به ، بتحمّله ما جرى عليه في كربلاء ، وفي الأسر ، ممّا لا يحتاج الى برهان وذكر.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif ومثابرته ومداومته على العمل الإسلامي ، بارزة للعيان ، وهذا الفصل يمثّل جزءا من نشاطه السياسيّ والاجتماعيّ الجادّ.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif وحديث مواساته للإخوان ، والفقراء والمساكين والأرامل والأيتام ، بالبذل والعطاء والإنفاق ، مما اشتهر عند الخاص والعام ، وسيأتي الكلام حول ذلك كله.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif وحنوّه وحنانه على الرقيق ، وعلى الأقارب والأباعد ، بل على أعدائه وخصومه ، مما سارت به الركبان.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif وأخبار عبادته وخوفه من الله وإعلانه ذلك في كلّ مناسبة ، ملأت الصحف ، حتى خصّ بلقب « زين العابدين ، وسيّد الساجدين ».
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif ومن أمثلة خلقه الرائع : العفو :
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif وقد تناقل المؤلّفون حديث هشام بن إسماعيل الذي كان أميرا على مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، للامويّين ، فعزلوه ، وقد كان منه أو بعض أهله شيء يكره ، تجاه الإمام زين العابدين عليه السلام ، أيام كان أميرا ، فلمّا عزل اُوقف للناس ، فكان لا يخاف إلاّ من الإمام أن يؤاخذه على ما كان منه.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif فمرّ به الإمام ، وأرسل إليه : « استعن بنا على ما شئت ».
وصلى الله على محمد وال محمد
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif فكانت تتبلور فيه شخصيّة القائد الإسلامي المحنّك الذي جمع بين القابليّة العلميّة الراقية ، والفضل والشرف السامق ، والقدرة على جذب القلوب وامتلاكها ، ومواجهة المشاكل والوقوف لصدّها بكلّ صبر وتوءدّة وهدوء.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif فالصبر الذي تحلّى به ، بتحمّله ما جرى عليه في كربلاء ، وفي الأسر ، ممّا لا يحتاج الى برهان وذكر.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif ومثابرته ومداومته على العمل الإسلامي ، بارزة للعيان ، وهذا الفصل يمثّل جزءا من نشاطه السياسيّ والاجتماعيّ الجادّ.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif وحديث مواساته للإخوان ، والفقراء والمساكين والأرامل والأيتام ، بالبذل والعطاء والإنفاق ، مما اشتهر عند الخاص والعام ، وسيأتي الكلام حول ذلك كله.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif وحنوّه وحنانه على الرقيق ، وعلى الأقارب والأباعد ، بل على أعدائه وخصومه ، مما سارت به الركبان.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif وأخبار عبادته وخوفه من الله وإعلانه ذلك في كلّ مناسبة ، ملأت الصحف ، حتى خصّ بلقب « زين العابدين ، وسيّد الساجدين ».
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif ومن أمثلة خلقه الرائع : العفو :
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif وقد تناقل المؤلّفون حديث هشام بن إسماعيل الذي كان أميرا على مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، للامويّين ، فعزلوه ، وقد كان منه أو بعض أهله شيء يكره ، تجاه الإمام زين العابدين عليه السلام ، أيام كان أميرا ، فلمّا عزل اُوقف للناس ، فكان لا يخاف إلاّ من الإمام أن يؤاخذه على ما كان منه.
http://www.holykarbala.net/books/tarikh/jehad/blank.gif فمرّ به الإمام ، وأرسل إليه : « استعن بنا على ما شئت ».
وصلى الله على محمد وال محمد