emad.ali
21-01-2009, 07:03 PM
هذه الأجوبة موقعة شخصياً من قبل سماحة المرجع السيد محمد صادق الروحاني حفظه الله
سؤال: ما رأي سماحتكم بالعمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون في الارض المحتلة؟
جواب:باسمه جلت اسمائه
الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، و هو لباس التقوى،و درع الله الحصينة، و جنته الوثيقة، فمن تركه رغبةّ عنه ألبسه الله ثوب الذل، و شمله البلاء، فضله الله عزّوجل على الأعمال، و فضل عامله على العمال تفضيلا في الدرجات و المغفرة، و به ظهر الدين، و به يدفع عن الدين، و به اشترى الله من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بالجنة بيعاً منجحاً مفلحاً، و هو سياحة أمة محمد صلى الله عليه وآله، و له أقسام منها:
الجهاد لدفع الكفار المستحقين لغضب الجبار المهاجمين على أراضي المسلمين و بلدانهم و قراهم و التسلط عليها و اصلاح بيضة المسلمين بعد كسرها و اصلاحها بعد ثلمها و السعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
و من مصاديقه الجهاد ضداسرائيل الغاصبة لفلسطين، و هذا كما أفاده الشيخ الأكبر كاشف الغطاء: أفضل الجهادو أعظم الوسائل إلى رب العباد و أفضل من الجهاد لرد الكفار إلى الإسلام.
و على ذلك فلا ينبغي لمسلم أن يشك في حسن تلكم العمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون في الأراضي المحتله و وجوبها على الكفاية و لزوم تسبيب الأسباب و مساعدتهم من حيثالمال و تهيئة القوى و ما إلى ذلك، لا سيما مع فرض انحصار الدفاع عن الاسلام و المسلمين -نتيجة الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل- بهذه العمليات.
و أرى أنصرف سهم الإمام أرواح من سواه له الفداء في هذا السبيل من أحسن المصارف و الموارد.
و سلام الله على المجاهدين، و أبشرهم بأنه يثبت لهم في الآخرة- مع خلوص النيةو رعاية الشرائط- ما أعده الله تعالى للشهداء من الدرجات الرفيعة و المراتب الرفيعةو المساكن الطيبة و الحياة الدائمة و الرضوان الذي هو أعلى من كل مكرمة.
و يسقط في الدنيا وجوب تغسيلهم و تحنيطهم و تكفينهم إذا لم يكونوا عراة فيدفنون في ثيابهم مع الدماء، والسلام عليهم و على كل من يبذل نفسه و ماله لدفع الكفار عن بلدان المسلمين و قراهم و أراضيهم و إخراجهم منها و إصلاح بيضة الإسلام بعد كسرها و ثلمها و السعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?t=1783 (http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?t=1783)
سؤال: ما رأي سماحتكم بالعمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون في الارض المحتلة؟
جواب:باسمه جلت اسمائه
الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه، و هو لباس التقوى،و درع الله الحصينة، و جنته الوثيقة، فمن تركه رغبةّ عنه ألبسه الله ثوب الذل، و شمله البلاء، فضله الله عزّوجل على الأعمال، و فضل عامله على العمال تفضيلا في الدرجات و المغفرة، و به ظهر الدين، و به يدفع عن الدين، و به اشترى الله من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بالجنة بيعاً منجحاً مفلحاً، و هو سياحة أمة محمد صلى الله عليه وآله، و له أقسام منها:
الجهاد لدفع الكفار المستحقين لغضب الجبار المهاجمين على أراضي المسلمين و بلدانهم و قراهم و التسلط عليها و اصلاح بيضة المسلمين بعد كسرها و اصلاحها بعد ثلمها و السعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
و من مصاديقه الجهاد ضداسرائيل الغاصبة لفلسطين، و هذا كما أفاده الشيخ الأكبر كاشف الغطاء: أفضل الجهادو أعظم الوسائل إلى رب العباد و أفضل من الجهاد لرد الكفار إلى الإسلام.
و على ذلك فلا ينبغي لمسلم أن يشك في حسن تلكم العمليات التي يقوم بها المجاهدون الفلسطينيون في الأراضي المحتله و وجوبها على الكفاية و لزوم تسبيب الأسباب و مساعدتهم من حيثالمال و تهيئة القوى و ما إلى ذلك، لا سيما مع فرض انحصار الدفاع عن الاسلام و المسلمين -نتيجة الدعم الأمريكي اللا محدود لإسرائيل- بهذه العمليات.
و أرى أنصرف سهم الإمام أرواح من سواه له الفداء في هذا السبيل من أحسن المصارف و الموارد.
و سلام الله على المجاهدين، و أبشرهم بأنه يثبت لهم في الآخرة- مع خلوص النيةو رعاية الشرائط- ما أعده الله تعالى للشهداء من الدرجات الرفيعة و المراتب الرفيعةو المساكن الطيبة و الحياة الدائمة و الرضوان الذي هو أعلى من كل مكرمة.
و يسقط في الدنيا وجوب تغسيلهم و تحنيطهم و تكفينهم إذا لم يكونوا عراة فيدفنون في ثيابهم مع الدماء، والسلام عليهم و على كل من يبذل نفسه و ماله لدفع الكفار عن بلدان المسلمين و قراهم و أراضيهم و إخراجهم منها و إصلاح بيضة الإسلام بعد كسرها و ثلمها و السعي في نجاة المسلمين من أيدي الكفرة.
http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?t=1783 (http://www.imamrohani.com/fatwa-ar/viewtopic.php?t=1783)