ولد الشيعة
22-01-2009, 12:03 AM
الإعجاز الأدبي للقران
كانت لرسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" معاجز مختلفة ومتعددة دونت في كتب التاريخ والحديث، ولكن المعجزة الخالدة التي تلالا من بين تلك المعاجز في جميع العصور والدهور هو القران الكريم ، والسر في ذلك اختصاص رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم " بمثل هذه المعجزة من بين جميع الأنبياء وهو أن دينه دين خاتم ،وشريعة شريعة خاتمة وخالدة والدين الخالد والشريعة الخاتمة بحاجة إلى معجزة خالدة لتكون برهان الرسالة القاطع لكل عصر وجيل ولتستطيع في جميع القرون والدهور أن ترجع إليه مباشر من دون حاجة إلى شهادة والآخرين وأقوالهم
أن القران الكريم يتسم بصفة الإعجاز من عدة جهات يحتاج البحث فيها بتفصيل إلى مجال واسع لا يناسب نطاق هذه الرسالة ولكننا نشير إليها على نحو الإيجاز
في عصر نزول القران الكريم كان أول ما سحر عيون العرب وحير أرباب البلاغة والفصاحة منهم جمال الكلمات القران وعجيب تركيبه وتفوقه بيانه الذي يعبر عن ذلك كله بالفصاحة والبلاغة
أن هذه الخصوصية كانت بارزة ومشهودة يومذاك بصورة كاملة ومن هنا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" – بتلاوة آيات الكتاب ، مرة بعد أخرى ، وبدعوته المكررة مقابلته أن استطاعوا – يدفع عمالقة اللغة والأدب وإبطال الشعر ورواده إلى الخضوع إمام القران والرضوخ لعظمة الإسلام والاعتراف بكون القرآني فوق كلام البشر
فها هو "الوليد بن المغيرة " احد كبار الشعراء والبلغاء في قريش يقول – بعد أن سمع آيات من القران الكريم تلاها عليه رسول الإسلام وطلب منه يبدي راية فيها - :وولله أن لقواه الذي يقول لحلاوة ،وان عليه لطلاوة ،وانه لمثمر أعلا مغدق أسفله وانه ليعلو وما يعلى"
وليس " الوليد بن المغيرة "هو الشخص الوحيد الذي يحني رأسه إجلالا لجمال القران الظاهري ،ولجلاله المعنوي ،بل ثمة بلغاء غيره من العرب مثل "عتبة بن ربيعه" "ولطفيل بن عمرو " ابدوا كذلك عجزهم تجاه القران واعترفوا بإعجاز القرآني الأدبي
على أن العرب الجاهليين نظرا لتدني ثقافتهم لم يدركوا من القرن الكريم إلا هذا الجانب ولكن عندما أشرقت شمس الإسلام على ربع الكرة الأرضية وعرفت به جماعات بشرية أخرى اندفع المفكرون إلى التدبير في أيات هذا الكتاب العظيم ووقفوا مضافا إلى فصاحته وبلاغته وجمال أسلوبه وتعبيره بصورة مستقلة خير شاهد على انتمائه إلى العالم القدسي ، ونشأته من المبدأ الأعلى متناهية لهذا للكون
وهكذا تنكشف في كل عصر جوانب غير متناهية لهذا الكتاب العظيم
كانت لرسول الله"صلى الله عليه وآله وسلم" معاجز مختلفة ومتعددة دونت في كتب التاريخ والحديث، ولكن المعجزة الخالدة التي تلالا من بين تلك المعاجز في جميع العصور والدهور هو القران الكريم ، والسر في ذلك اختصاص رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله وسلم " بمثل هذه المعجزة من بين جميع الأنبياء وهو أن دينه دين خاتم ،وشريعة شريعة خاتمة وخالدة والدين الخالد والشريعة الخاتمة بحاجة إلى معجزة خالدة لتكون برهان الرسالة القاطع لكل عصر وجيل ولتستطيع في جميع القرون والدهور أن ترجع إليه مباشر من دون حاجة إلى شهادة والآخرين وأقوالهم
أن القران الكريم يتسم بصفة الإعجاز من عدة جهات يحتاج البحث فيها بتفصيل إلى مجال واسع لا يناسب نطاق هذه الرسالة ولكننا نشير إليها على نحو الإيجاز
في عصر نزول القران الكريم كان أول ما سحر عيون العرب وحير أرباب البلاغة والفصاحة منهم جمال الكلمات القران وعجيب تركيبه وتفوقه بيانه الذي يعبر عن ذلك كله بالفصاحة والبلاغة
أن هذه الخصوصية كانت بارزة ومشهودة يومذاك بصورة كاملة ومن هنا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" – بتلاوة آيات الكتاب ، مرة بعد أخرى ، وبدعوته المكررة مقابلته أن استطاعوا – يدفع عمالقة اللغة والأدب وإبطال الشعر ورواده إلى الخضوع إمام القران والرضوخ لعظمة الإسلام والاعتراف بكون القرآني فوق كلام البشر
فها هو "الوليد بن المغيرة " احد كبار الشعراء والبلغاء في قريش يقول – بعد أن سمع آيات من القران الكريم تلاها عليه رسول الإسلام وطلب منه يبدي راية فيها - :وولله أن لقواه الذي يقول لحلاوة ،وان عليه لطلاوة ،وانه لمثمر أعلا مغدق أسفله وانه ليعلو وما يعلى"
وليس " الوليد بن المغيرة "هو الشخص الوحيد الذي يحني رأسه إجلالا لجمال القران الظاهري ،ولجلاله المعنوي ،بل ثمة بلغاء غيره من العرب مثل "عتبة بن ربيعه" "ولطفيل بن عمرو " ابدوا كذلك عجزهم تجاه القران واعترفوا بإعجاز القرآني الأدبي
على أن العرب الجاهليين نظرا لتدني ثقافتهم لم يدركوا من القرن الكريم إلا هذا الجانب ولكن عندما أشرقت شمس الإسلام على ربع الكرة الأرضية وعرفت به جماعات بشرية أخرى اندفع المفكرون إلى التدبير في أيات هذا الكتاب العظيم ووقفوا مضافا إلى فصاحته وبلاغته وجمال أسلوبه وتعبيره بصورة مستقلة خير شاهد على انتمائه إلى العالم القدسي ، ونشأته من المبدأ الأعلى متناهية لهذا للكون
وهكذا تنكشف في كل عصر جوانب غير متناهية لهذا الكتاب العظيم