مُحب شهيد المحراب
22-01-2009, 10:29 AM
السلام عليكم ورحمة الله
مع قرب الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات في العراق ، أحببت أن أضع هذا الموضوع كنوع من توضيح الصورة لكل ناخب ولكل عراقي وطني يعشق العراق و يتمنى له الخير . . .
الصورة ربما يشوبها بعض الضبابية عند بعض الاشخاص و ربما يحتارون لمن يعطون اصواتهم ، لهذا سنتكلم عن التيارات التي طرحت نفسها للانتخابات ولا بد أن نعرف أمور كثيرة لمن نريد أن ننتخبه ، ومنها على سبيل المثال اخلاصه للعراق وللشعب العراقي ، وأنه عندما يقول يفعل وعندما يعد يوفي بوعده ، وان لم يفي يسعى بجهده الذي يستطيع ان يحققه للآخرين ، فالشعب يحتاج الخدمات و توفير سبل الحياة الكريمة لهذا سنتطرق قليلاً لبعض الأحزاب و موقعها على الساحة . . .
هناك قوائم كثيرة و أحزاب عديدة ، قائمة شهيد المحراب و القانون والائتلاف و علاوي وجماعته و غيرها من أحزاب أخرى مستقلة لا نقلل من وطنيتها و حبها للعراق . . .
طبعاً الخيارات واضحة :
علاوي و جماعته هم المدعومين من دول كانت تطبل وترقص على دماء الشعب العراقي ايام الطاغية المقبور ، وحتى لا نظلم الرجل نعم كان من المعارضين لصدام ولكن ما زال الفكر البعثي يسري في عروقه فيي الكثير من الأحاديث التي قالها ويروج لها من يوافقونه تبين أنه مازال يحلم بعودة البعثية ولكن بلباس آخر . . .
حزب الدعوة والمتمثل في حزب دولة رئيس الوزراء السيد المالكي ، ولا داعي للحديث عن مثل هذا الحزب الكبير وتاريخه بالنضال ضد الطاغية وأعوانه لا يحتاج الى توضيح فهو أوضح من الوضوح وقد أثبت وطنيته بكل جدارة وبكل إخلاص رجل عبر بالعراق في أحلك الظروف وفي أصعب الأوقات هو رجل المرحلة مع كل تعقيداتها وكل معوقاتها فلا نبخس حقه أبدا ، يبقى رجل الصولةً . . .
قائمة شهيد المحراب :
وهذه القائمة التي هي أيضاً لا تقل عن حزب الدعوة في نضالها ومقارعتها للبعثيين ومطاردة صدام وزبانيته للمنتسبين لها ، ولكن أعتقد يجب ان ننصف هذه القائمة قليلاً ، فهي نتيجة و ثمرة من ثمرات دماء آل الحكيم رضوان الله عليهم ، هذه العائلة العلمية المرموقة والتي لا يشك أحد فيما قدمته من أجل العراق و من أجل المذهب الشريف ، فعائلة السيد الحكيم ابيدت عن بكرة أبيها لولا خروج السيد الشهيد محمد باقر الحكيم من العراق وما قدمه للمقاومة ، وما بناه من فكر كبير وما قام به من بناء علاقات قوية مع كل الدول المحيطة بالعراق ونقل صرخات العراقيين اليها و بذل ما بذل من أجل هذا الشعب ، وعندما رجع لا ننسى تلك الروح التي حملها بين جنبيه حتى تمنى ان ينفجر ليحتظن أبناءه بروحه الكبيرة . . .
فلا يوجد شخص منصف يستطيع أن يقلل من وطنية هذه القائمة أو كما يريد أن يروج لها البعض من اشاعات خبيثة لا واقع لها . . .
هذه القوائم الاكثر حضوراً في الانتخابات أما القوائم الباقية فلا أقلل من وطنيتها وحبها للعراق وإن شاء الله يوفق الجميع لخدمة أبناء العراق و لخدمة هذا الشعب المظلوم ونكون يداً واحدة لإعمار العراق و وحدته . . .
تحياتي للجميع .
مع قرب الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات في العراق ، أحببت أن أضع هذا الموضوع كنوع من توضيح الصورة لكل ناخب ولكل عراقي وطني يعشق العراق و يتمنى له الخير . . .
الصورة ربما يشوبها بعض الضبابية عند بعض الاشخاص و ربما يحتارون لمن يعطون اصواتهم ، لهذا سنتكلم عن التيارات التي طرحت نفسها للانتخابات ولا بد أن نعرف أمور كثيرة لمن نريد أن ننتخبه ، ومنها على سبيل المثال اخلاصه للعراق وللشعب العراقي ، وأنه عندما يقول يفعل وعندما يعد يوفي بوعده ، وان لم يفي يسعى بجهده الذي يستطيع ان يحققه للآخرين ، فالشعب يحتاج الخدمات و توفير سبل الحياة الكريمة لهذا سنتطرق قليلاً لبعض الأحزاب و موقعها على الساحة . . .
هناك قوائم كثيرة و أحزاب عديدة ، قائمة شهيد المحراب و القانون والائتلاف و علاوي وجماعته و غيرها من أحزاب أخرى مستقلة لا نقلل من وطنيتها و حبها للعراق . . .
طبعاً الخيارات واضحة :
علاوي و جماعته هم المدعومين من دول كانت تطبل وترقص على دماء الشعب العراقي ايام الطاغية المقبور ، وحتى لا نظلم الرجل نعم كان من المعارضين لصدام ولكن ما زال الفكر البعثي يسري في عروقه فيي الكثير من الأحاديث التي قالها ويروج لها من يوافقونه تبين أنه مازال يحلم بعودة البعثية ولكن بلباس آخر . . .
حزب الدعوة والمتمثل في حزب دولة رئيس الوزراء السيد المالكي ، ولا داعي للحديث عن مثل هذا الحزب الكبير وتاريخه بالنضال ضد الطاغية وأعوانه لا يحتاج الى توضيح فهو أوضح من الوضوح وقد أثبت وطنيته بكل جدارة وبكل إخلاص رجل عبر بالعراق في أحلك الظروف وفي أصعب الأوقات هو رجل المرحلة مع كل تعقيداتها وكل معوقاتها فلا نبخس حقه أبدا ، يبقى رجل الصولةً . . .
قائمة شهيد المحراب :
وهذه القائمة التي هي أيضاً لا تقل عن حزب الدعوة في نضالها ومقارعتها للبعثيين ومطاردة صدام وزبانيته للمنتسبين لها ، ولكن أعتقد يجب ان ننصف هذه القائمة قليلاً ، فهي نتيجة و ثمرة من ثمرات دماء آل الحكيم رضوان الله عليهم ، هذه العائلة العلمية المرموقة والتي لا يشك أحد فيما قدمته من أجل العراق و من أجل المذهب الشريف ، فعائلة السيد الحكيم ابيدت عن بكرة أبيها لولا خروج السيد الشهيد محمد باقر الحكيم من العراق وما قدمه للمقاومة ، وما بناه من فكر كبير وما قام به من بناء علاقات قوية مع كل الدول المحيطة بالعراق ونقل صرخات العراقيين اليها و بذل ما بذل من أجل هذا الشعب ، وعندما رجع لا ننسى تلك الروح التي حملها بين جنبيه حتى تمنى ان ينفجر ليحتظن أبناءه بروحه الكبيرة . . .
فلا يوجد شخص منصف يستطيع أن يقلل من وطنية هذه القائمة أو كما يريد أن يروج لها البعض من اشاعات خبيثة لا واقع لها . . .
هذه القوائم الاكثر حضوراً في الانتخابات أما القوائم الباقية فلا أقلل من وطنيتها وحبها للعراق وإن شاء الله يوفق الجميع لخدمة أبناء العراق و لخدمة هذا الشعب المظلوم ونكون يداً واحدة لإعمار العراق و وحدته . . .
تحياتي للجميع .