المكيّ
23-01-2009, 04:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآله الطيبين الطاهرين أما بعد..
فكما هو معروف ومتفق عليه في الرواية الشهيرة لموقعة الطف بكربلاء وما جرى فيها
من بلاء ومأساة تجرع فيها ابن رسول الله الحسين عليه السلام وأخوانه وأبناء أخيه
وبنيه ونسائهمرارة الغدر من لدن يزيد بن معاوية..وقفت بعد استشهاد الحسين العقيلة
بكل ثبات بعد استشهاد الحسين ووقف ابن الثلاث والعشرين ربيعاً علي بن الحسين
الأوسط والملقب بالسجّاد أو زين العابدين كماهو معروف..متحدثاً أيضاً بكل ثبات عن
ثبات موقفه وفضل ابيه وجده وآل البيت عموماً قائلا: انا ابن مكة ومنى انا ابن زمزم
والصفا..الخ الخطبة!!
...
لم يبق من بني الحسين ابن علي سوى علي ابنه (الأوسط ) ومع ذلك..تم حصاره بكل
الأشكال ..تم منعه من الخطابة واعتلاء المنابر
وأن يصلي بالناس جماعة
وأن يُستفتى (عندما كان بالعراق )
وأن يتم القبض على من يعلن تأييده ونصره فـ يُقتل أو يُحبس!!
..
بعد ذلك..وعلى الرغم من أن المواقف المأساوية المتتابعة والتي مر بها..
أتى أفقه أهل العراق من العوام (سعيد بن الجبير ) وشوهد يصلي مع الإمام يوماً..
فـ قُبض عليه وقتل!!
..
سؤالي هو..
حقيقة أريد أن أعرف حقيقة الروايات المذكورة لدى المصادر الشيعية ووجهات النظر
المختلفة من علماء المذهب الجعفري تحديداً
ما هي وجهة النظر في عدم قتل علي بن الحسين (زين العابدين ) رغم تمكن يزيد منه؟
فإذا كان قد فرض عليه هذا الحصار الديني والمادي والمعنوي والنفسي الرهيب..لماذا
لم يجهز عليه كما أجهز على البقية من أنصار الحسين؟!!
مع درايتي تماما بموقف العقيلة زينب منه وانها إنكفأت عليه حتى لا يتم قتله عندما تم
إحضاره الى يزيد!!
..
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآله الطيبين الطاهرين أما بعد..
فكما هو معروف ومتفق عليه في الرواية الشهيرة لموقعة الطف بكربلاء وما جرى فيها
من بلاء ومأساة تجرع فيها ابن رسول الله الحسين عليه السلام وأخوانه وأبناء أخيه
وبنيه ونسائهمرارة الغدر من لدن يزيد بن معاوية..وقفت بعد استشهاد الحسين العقيلة
بكل ثبات بعد استشهاد الحسين ووقف ابن الثلاث والعشرين ربيعاً علي بن الحسين
الأوسط والملقب بالسجّاد أو زين العابدين كماهو معروف..متحدثاً أيضاً بكل ثبات عن
ثبات موقفه وفضل ابيه وجده وآل البيت عموماً قائلا: انا ابن مكة ومنى انا ابن زمزم
والصفا..الخ الخطبة!!
...
لم يبق من بني الحسين ابن علي سوى علي ابنه (الأوسط ) ومع ذلك..تم حصاره بكل
الأشكال ..تم منعه من الخطابة واعتلاء المنابر
وأن يصلي بالناس جماعة
وأن يُستفتى (عندما كان بالعراق )
وأن يتم القبض على من يعلن تأييده ونصره فـ يُقتل أو يُحبس!!
..
بعد ذلك..وعلى الرغم من أن المواقف المأساوية المتتابعة والتي مر بها..
أتى أفقه أهل العراق من العوام (سعيد بن الجبير ) وشوهد يصلي مع الإمام يوماً..
فـ قُبض عليه وقتل!!
..
سؤالي هو..
حقيقة أريد أن أعرف حقيقة الروايات المذكورة لدى المصادر الشيعية ووجهات النظر
المختلفة من علماء المذهب الجعفري تحديداً
ما هي وجهة النظر في عدم قتل علي بن الحسين (زين العابدين ) رغم تمكن يزيد منه؟
فإذا كان قد فرض عليه هذا الحصار الديني والمادي والمعنوي والنفسي الرهيب..لماذا
لم يجهز عليه كما أجهز على البقية من أنصار الحسين؟!!
مع درايتي تماما بموقف العقيلة زينب منه وانها إنكفأت عليه حتى لا يتم قتله عندما تم
إحضاره الى يزيد!!
..