نور المستوحشين
23-01-2009, 08:33 PM
اعتلت قائمة عناوين صحيفة هاآرتس الاسرائيلية مقالة تقول أن عددا من المسؤولين الايرانيين ينصحون بشن حرب وقائية على الدولة العبرية.
وبحسب كلام الصفوي الذي يعتبر أيضا مستشارا للمرشد الأعلى الايراني آية الله خامنئي فإن هذه الضربة الوقائية تأتي لغرض عدم السماح لإسرائيل بالهجوم على المفاعلات الايرانية، وهي أمر يدرس على محمل الجد، لكنها حتى الآن لم تعتمد من قبل القيادة الايرانية كإحدى الخطط الاستراتيجية.
وعكفت الصحيفة على شخص الصفوي موكدة أن المعهد الذي يديره يتبع بشكل مباشر لمكتب المرشد الأعلى آية الله خامنئي وهو يؤدي مهام استشارية لحرس الثورة الاسلامية بما يخص السياسة الخارجية والتهديدات الاستراتيجية، ناهيك عن أن سعيد صفوي هو شقيق القائد السابق لحرس الثورة الاسلامية رحيم صفوي والذي يعد بدوره أحد أقرب مستشاري خامنئي الحاليين.
وخلصت الصحيفة بذلك الى أن سعيد صفوي يعتبر شخصا فاعلا وعلى صلة وعلم بأدق التفاصيل لذا يجب وضع كلماته هذه قيد الحسبان.
وأضافت الصحيفة أن صفوي تحدث في لندن عن أن كتلة صغيرة ولكن خبيرة من السياسيين والعسكريين الايرانيين هي من تروج لهذه الحرب الوقائية.
وتعتقد هاآرتس أنه أغلب الظن أن تكون خطبة صفوي ردا ايرانيا على تهديدات اسرائيلية سابقة دعت لضرب المفاعلات النووية الايرانية التي دافع عنها صفوي في لندن وكرر تأكيداته بطابعها السلمي مشيرا الى أن جيش بلاده قادر على الذود عن حياض الجمهورية الاسلامية.
شبح عماد مغنية !!!
كما اهتمت صحيفة ها آرتس الصهيونية بما نشرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية، والتى أوضحت أن منظمة "حزب الله"، تستعد لتنفيذ موجة عمليات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية فى أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، بهدف الانتقام لاغتيال عماد مغنية المسئول الأمنى الكبير فى حزب الله.
وقالت "دير شبيجل" نقلاً عن مصادر استخباراتية، بأن المنظمة أعادت إحياء خلايا كانت فى حالة سبات فى الأرجنتين وكندا والبرازيل وباراجواى استعداداً لتنفيذ عمليات، ووفقاً لتقديرات الأوساط الاستخبارية فإن المستهدفين هم دبلوماسيون إسرائيليون ورجال أعمال يهود، وأن هذه التهديدات أصبحت ملموسة وخطيرة على حد تعبيرها.
وقال البريجادير جنرال احتياط نيتسان نوريال رئيس مجلس "مكافحة الإرهاب" الموجه ضد إسرائيل فى تصريحات صحفية إلى ما أسماه بـ"إزالة عائق أمام الانتقام لاغتيال مغنية"، بدورها قالت مصادر أمنية كبيرة: "نحن على أهبة الاستعداد وإذا طرأت تغيرات ستبلغ الجمهور وتدعوه إلى الحذر".
والصحيفة توضح أن حسن نصر الله الأمين العام "لمنظمة حزب الله" أجل الانتقام لاغتيال مغنية إلى ما بعد استكمال عقد صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، ووفقاً لهذه المصادر تعمل إيران على إفشال العمليات الانتقامية، وذلك خوفاً من أن يؤدى استئناف العمليات إلى المس بالحوار الذى تجريه مع المجتمع الدولى.
◄من ناحية أخرى زعمت الصحيفة إن آية الله العظمى علي خامنئى "الزعيم الروحى الشيعي الإيرانى" وجه تعليمات إلى عملاء المخابرات الإيرانية فى الخارج،بجمع كل المعلومات اللزمة عن نشاطات وتحركات الديبلوماسيين في السفارات الإسرائيلية مع الحفاظ على السرية التامة وذلك إستعداداً على ما يبدو لعملٍ ما قد تشنه إستخبارات منظمة الحرس الثوري "الإرهابية" ضد مصالح إسرائيل في العالم .
تحياتي نور...
وبحسب كلام الصفوي الذي يعتبر أيضا مستشارا للمرشد الأعلى الايراني آية الله خامنئي فإن هذه الضربة الوقائية تأتي لغرض عدم السماح لإسرائيل بالهجوم على المفاعلات الايرانية، وهي أمر يدرس على محمل الجد، لكنها حتى الآن لم تعتمد من قبل القيادة الايرانية كإحدى الخطط الاستراتيجية.
وعكفت الصحيفة على شخص الصفوي موكدة أن المعهد الذي يديره يتبع بشكل مباشر لمكتب المرشد الأعلى آية الله خامنئي وهو يؤدي مهام استشارية لحرس الثورة الاسلامية بما يخص السياسة الخارجية والتهديدات الاستراتيجية، ناهيك عن أن سعيد صفوي هو شقيق القائد السابق لحرس الثورة الاسلامية رحيم صفوي والذي يعد بدوره أحد أقرب مستشاري خامنئي الحاليين.
وخلصت الصحيفة بذلك الى أن سعيد صفوي يعتبر شخصا فاعلا وعلى صلة وعلم بأدق التفاصيل لذا يجب وضع كلماته هذه قيد الحسبان.
وأضافت الصحيفة أن صفوي تحدث في لندن عن أن كتلة صغيرة ولكن خبيرة من السياسيين والعسكريين الايرانيين هي من تروج لهذه الحرب الوقائية.
وتعتقد هاآرتس أنه أغلب الظن أن تكون خطبة صفوي ردا ايرانيا على تهديدات اسرائيلية سابقة دعت لضرب المفاعلات النووية الايرانية التي دافع عنها صفوي في لندن وكرر تأكيداته بطابعها السلمي مشيرا الى أن جيش بلاده قادر على الذود عن حياض الجمهورية الاسلامية.
شبح عماد مغنية !!!
كما اهتمت صحيفة ها آرتس الصهيونية بما نشرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية، والتى أوضحت أن منظمة "حزب الله"، تستعد لتنفيذ موجة عمليات ضد أهداف يهودية وإسرائيلية فى أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، بهدف الانتقام لاغتيال عماد مغنية المسئول الأمنى الكبير فى حزب الله.
وقالت "دير شبيجل" نقلاً عن مصادر استخباراتية، بأن المنظمة أعادت إحياء خلايا كانت فى حالة سبات فى الأرجنتين وكندا والبرازيل وباراجواى استعداداً لتنفيذ عمليات، ووفقاً لتقديرات الأوساط الاستخبارية فإن المستهدفين هم دبلوماسيون إسرائيليون ورجال أعمال يهود، وأن هذه التهديدات أصبحت ملموسة وخطيرة على حد تعبيرها.
وقال البريجادير جنرال احتياط نيتسان نوريال رئيس مجلس "مكافحة الإرهاب" الموجه ضد إسرائيل فى تصريحات صحفية إلى ما أسماه بـ"إزالة عائق أمام الانتقام لاغتيال مغنية"، بدورها قالت مصادر أمنية كبيرة: "نحن على أهبة الاستعداد وإذا طرأت تغيرات ستبلغ الجمهور وتدعوه إلى الحذر".
والصحيفة توضح أن حسن نصر الله الأمين العام "لمنظمة حزب الله" أجل الانتقام لاغتيال مغنية إلى ما بعد استكمال عقد صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، ووفقاً لهذه المصادر تعمل إيران على إفشال العمليات الانتقامية، وذلك خوفاً من أن يؤدى استئناف العمليات إلى المس بالحوار الذى تجريه مع المجتمع الدولى.
◄من ناحية أخرى زعمت الصحيفة إن آية الله العظمى علي خامنئى "الزعيم الروحى الشيعي الإيرانى" وجه تعليمات إلى عملاء المخابرات الإيرانية فى الخارج،بجمع كل المعلومات اللزمة عن نشاطات وتحركات الديبلوماسيين في السفارات الإسرائيلية مع الحفاظ على السرية التامة وذلك إستعداداً على ما يبدو لعملٍ ما قد تشنه إستخبارات منظمة الحرس الثوري "الإرهابية" ضد مصالح إسرائيل في العالم .
تحياتي نور...