ali jaber
23-01-2009, 10:49 PM
الاحزاب والتيارات المتخلفة عن بيعة بو بكر:
إن الناس أنقسموا بعد وفاة رسول الله الى عدة أحزاب : حزب سعدابن عبادة رئيس الخزرج – حزب الشيخين وهم جل المهاجرين – حزب علي وهم بنو هاشم ومعهم قليل من المهاجرين منهم الزبير وكثير من الانصار ويقول الطبري : إن أكثرهم أرادو البيعة لعلي ، ونضيف الى هؤلاء الاحزاب الثلاثة حزب عثمان من بني أمية وحزب سعد ابن ابي وقاص وعبد الرحمان ابن عوف من بني زهرة (1).
إذاً يتضح أن المعارضة كانت كالتالي: 1- الخزرج برئاسة سعد اب ن عبادة
2- بنو هاشم وقد أنضم اليهم كثير من الانصار وقليل من المهاجرين
اضافة الى الزبير برئاسة علي ابن ابي طالب
3- بنو أمية برئاسة عثمان بن عفان
4- بنو زهرة برئاسة سعد ابن ابي وقاص وعبد الحمان ابن عوف .
نلاحظ ان الخط التصاعدي للمعارضة لا يلتزم بفئة معينة او لون واحد بل تعداه لعدة تكتلات سياسية مختلف النظرات وهي ضد بيعة ابو بكر ونلاحظ ان المعارضين لهم ثقلهم الديني والسياسي ومن كبار الصحابة.
بعضها: علي اين ابي طالب من العشرة المبشرين بالجنة – الزبيرابن العوام كذلك من العشرة – سلمان الفارسي وقال ابن الاثير : سلمان من خيار الصحابة وقالت عائشة : كان لسلمان مجلس من رسول الله ص بالليل حتى كاد يغلبنا عليه... وقال الرسول : إن الجنة تشتاق الى ثلاثة علي وعمار وسلمان (2)- المقداد ابن الاسود : قال فيه رسول الله : إن الله امرني بحب علي والمقداد وابو ذر وسلمان وقال إنه يحبهم (3) – عمار ابن ياسر : عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله يقول إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق وقال الرسول : عمار مُلىء إيماناً إلى مشاشته (4) – العباس ابن عبد المطلب : عم النبي . روي عن انس ابن مالك ان عمر ابن الخطاب كان إذا اقحطو ؛ اسُتُسقى بالعباس بن عبد المطلب (5) – مع سعد ابن عباده والانصار .
(1) أهل البيت : توفيق أبو علي ص 235 الطبعة الاولى 1970.
(2) اسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 420
(3) أسد الغابة ج 5 ص 253.
(4) سير اعلام النبلاء للذهبي ج1 ص 406 .
(5) صحيح البخاري فصل العباس بن عبد المطلب ج 2 ص301
قال عمر : (من بايع رجلاُ عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا )
كتاب صحيح البخاري-كتاب الحدود- باب رجم الحلى من الزنا
إن الناس أنقسموا بعد وفاة رسول الله الى عدة أحزاب : حزب سعدابن عبادة رئيس الخزرج – حزب الشيخين وهم جل المهاجرين – حزب علي وهم بنو هاشم ومعهم قليل من المهاجرين منهم الزبير وكثير من الانصار ويقول الطبري : إن أكثرهم أرادو البيعة لعلي ، ونضيف الى هؤلاء الاحزاب الثلاثة حزب عثمان من بني أمية وحزب سعد ابن ابي وقاص وعبد الرحمان ابن عوف من بني زهرة (1).
إذاً يتضح أن المعارضة كانت كالتالي: 1- الخزرج برئاسة سعد اب ن عبادة
2- بنو هاشم وقد أنضم اليهم كثير من الانصار وقليل من المهاجرين
اضافة الى الزبير برئاسة علي ابن ابي طالب
3- بنو أمية برئاسة عثمان بن عفان
4- بنو زهرة برئاسة سعد ابن ابي وقاص وعبد الحمان ابن عوف .
نلاحظ ان الخط التصاعدي للمعارضة لا يلتزم بفئة معينة او لون واحد بل تعداه لعدة تكتلات سياسية مختلف النظرات وهي ضد بيعة ابو بكر ونلاحظ ان المعارضين لهم ثقلهم الديني والسياسي ومن كبار الصحابة.
بعضها: علي اين ابي طالب من العشرة المبشرين بالجنة – الزبيرابن العوام كذلك من العشرة – سلمان الفارسي وقال ابن الاثير : سلمان من خيار الصحابة وقالت عائشة : كان لسلمان مجلس من رسول الله ص بالليل حتى كاد يغلبنا عليه... وقال الرسول : إن الجنة تشتاق الى ثلاثة علي وعمار وسلمان (2)- المقداد ابن الاسود : قال فيه رسول الله : إن الله امرني بحب علي والمقداد وابو ذر وسلمان وقال إنه يحبهم (3) – عمار ابن ياسر : عن ابن مسعود قال سمعت رسول الله يقول إذا اختلف الناس كان ابن سمية مع الحق وقال الرسول : عمار مُلىء إيماناً إلى مشاشته (4) – العباس ابن عبد المطلب : عم النبي . روي عن انس ابن مالك ان عمر ابن الخطاب كان إذا اقحطو ؛ اسُتُسقى بالعباس بن عبد المطلب (5) – مع سعد ابن عباده والانصار .
(1) أهل البيت : توفيق أبو علي ص 235 الطبعة الاولى 1970.
(2) اسد الغابة في معرفة الصحابة ج 2 ص 420
(3) أسد الغابة ج 5 ص 253.
(4) سير اعلام النبلاء للذهبي ج1 ص 406 .
(5) صحيح البخاري فصل العباس بن عبد المطلب ج 2 ص301
قال عمر : (من بايع رجلاُ عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا )
كتاب صحيح البخاري-كتاب الحدود- باب رجم الحلى من الزنا