نور المستوحشين
24-01-2009, 12:25 AM
لا يخفى على أحد أثر التلفاز وإنعكاساته على الأفراد وتصرفاتهم أو رد فعلهم , ولن نجد أكثر من الأطفال تأثراً مما يعرض في التلفاز خصوصا في أفلام الكارتون والتي للأسف لا يوجد عليها رقيب ولا حسيب , فأصبحت قنوات الكارتون أكثر من "الهم على القلب" تعرض في شاشاتها وفق مزاجية المنتجين وربما بخس ثمنها.
المشهد الأول:
قبل أيام دخلت أبحث عن غرضٍ لي أثناء مشاهدة إخواني الصغار لقناة mbc3 للأطفال مسلسلا كارتونياً "أو هكذا يُفترض" وشاهدت التالي:
الأطفال حول طاولة الطعام يستعدون لتناول وجبة الإفطار للذهاب الى المدرسة , والأم مشغولة يإعداد وجبة"الكورن فليكس" لهم .
فسألتها طفلتها قائلة: أمي.. هل أنت معجبةٌ بالسيد (..)؟
الأم تحمر وجنتيها خجلا وتحاول الخروج من الباب قائلة: إنه صديقٌ فقط. إنتهى المشهد.
هل من مفاهيمنا الإسلامية أن يكون للأم صديق إلى حد أن حتى الأطفال يلاحظون الإعجاب المتبادل بينهما؟ ماهذه القيم التي تحاول هذه القناة ان تزرعها في أذهان أطفالنا؟
ثم وبغض النظر عن هل أن من حق المرأة أن تحب وأن تتزوج في غياب الرجل لكن ما علاقة الطفل بمثل هذه المواضيع , ألا يوجد مواضيع تناسب الطفل أكثر من هذه؟!!
لننتقل إلى مشهد آخر شاهدته وسمعت الكلمات التي فيه تتكرر في أكثر من فلم كارتوني في هذه القناة , مع ملاحظة للذين يقرأون هذا المقال وهم يأكلون أن يتجاوزوا هذا المقطع , هذه النصيحة للسلامة العامة فقط
المشهد الثاني:
يدخل بطل المسلسل الكارتوني وهو ملطخ بمادة خضراء لزجة فيجد صديقه الكلب الذي يتحدث ويقترب منه , فينصدم الكلب ويضع يده على أنفه ويصرخ : أوووووف ما هذا؟
فيجيب البطل: كنت أتبع الخريطة لأجد الجوهرة الزرقاء , فدخلت في "المجاري" ثم تسلقت أحد "المراحيض" وابتلعت بعضا من "القيء".. إلى آخر المشهد
"من هنا يمكن لأصحاب الحس المرهف أن يتابعوا المقال"..
ماهذه القذارة ؟! إلى أين يريدون الوصول ؟! ماذا يريدون أن يفعلوا بأبنائنا ؟!
أضف إلى ذلك أن أغلب "بطلات" أفلام الكارتون التي تعرضها قناة mbc3 إن لم نقل جميعهن لا يصبحن بطلات 100% إلا بكشف مسافة شبر من فوق السُرة من بطونهن , ولا ننسى طبعا الـ Boyfriend والـ Girlfriend الذي لا بد أن يكون لكل منهم صديق من الجنس الآخر, فضلاً عن المعاني والقيم الرديئة التي تبثها على مدار الساعة في عقول أطفالنا.
انا أقول وبضرس قاطع إن كانت الجريمة اليوم زادت وانتشرت بسبب الأفلام الأمريكية في فئة الشباب فيجب أن نتوقع زيادة مضاعفة في فئة الأطفال على المدى القريب ومضاعفة جدا على فئة الشباب في المدى البعيد لأن أطفالنا سيكونون قد أصبحوا أطفالا مراهقين ويجيدون أنواع الجرائم التي علمتهم إياها القنوات التي تبث اليوم , وأطفالنا لا يجدون من آبائهم أي متابعة أو ملاحظة ويتركونهم أمام هذه القنوات البائسة بالساعات بدون توعية أو رقابة و"يا قناة عبي هالمخ اللي تبين".
حفظ الله لنا أبنائنا من كل سوء ومن الإعلام الذي لا يراعي فينا إلا ً ولا ذمة.
تحياتي نور...
المشهد الأول:
قبل أيام دخلت أبحث عن غرضٍ لي أثناء مشاهدة إخواني الصغار لقناة mbc3 للأطفال مسلسلا كارتونياً "أو هكذا يُفترض" وشاهدت التالي:
الأطفال حول طاولة الطعام يستعدون لتناول وجبة الإفطار للذهاب الى المدرسة , والأم مشغولة يإعداد وجبة"الكورن فليكس" لهم .
فسألتها طفلتها قائلة: أمي.. هل أنت معجبةٌ بالسيد (..)؟
الأم تحمر وجنتيها خجلا وتحاول الخروج من الباب قائلة: إنه صديقٌ فقط. إنتهى المشهد.
هل من مفاهيمنا الإسلامية أن يكون للأم صديق إلى حد أن حتى الأطفال يلاحظون الإعجاب المتبادل بينهما؟ ماهذه القيم التي تحاول هذه القناة ان تزرعها في أذهان أطفالنا؟
ثم وبغض النظر عن هل أن من حق المرأة أن تحب وأن تتزوج في غياب الرجل لكن ما علاقة الطفل بمثل هذه المواضيع , ألا يوجد مواضيع تناسب الطفل أكثر من هذه؟!!
لننتقل إلى مشهد آخر شاهدته وسمعت الكلمات التي فيه تتكرر في أكثر من فلم كارتوني في هذه القناة , مع ملاحظة للذين يقرأون هذا المقال وهم يأكلون أن يتجاوزوا هذا المقطع , هذه النصيحة للسلامة العامة فقط
المشهد الثاني:
يدخل بطل المسلسل الكارتوني وهو ملطخ بمادة خضراء لزجة فيجد صديقه الكلب الذي يتحدث ويقترب منه , فينصدم الكلب ويضع يده على أنفه ويصرخ : أوووووف ما هذا؟
فيجيب البطل: كنت أتبع الخريطة لأجد الجوهرة الزرقاء , فدخلت في "المجاري" ثم تسلقت أحد "المراحيض" وابتلعت بعضا من "القيء".. إلى آخر المشهد
"من هنا يمكن لأصحاب الحس المرهف أن يتابعوا المقال"..
ماهذه القذارة ؟! إلى أين يريدون الوصول ؟! ماذا يريدون أن يفعلوا بأبنائنا ؟!
أضف إلى ذلك أن أغلب "بطلات" أفلام الكارتون التي تعرضها قناة mbc3 إن لم نقل جميعهن لا يصبحن بطلات 100% إلا بكشف مسافة شبر من فوق السُرة من بطونهن , ولا ننسى طبعا الـ Boyfriend والـ Girlfriend الذي لا بد أن يكون لكل منهم صديق من الجنس الآخر, فضلاً عن المعاني والقيم الرديئة التي تبثها على مدار الساعة في عقول أطفالنا.
انا أقول وبضرس قاطع إن كانت الجريمة اليوم زادت وانتشرت بسبب الأفلام الأمريكية في فئة الشباب فيجب أن نتوقع زيادة مضاعفة في فئة الأطفال على المدى القريب ومضاعفة جدا على فئة الشباب في المدى البعيد لأن أطفالنا سيكونون قد أصبحوا أطفالا مراهقين ويجيدون أنواع الجرائم التي علمتهم إياها القنوات التي تبث اليوم , وأطفالنا لا يجدون من آبائهم أي متابعة أو ملاحظة ويتركونهم أمام هذه القنوات البائسة بالساعات بدون توعية أو رقابة و"يا قناة عبي هالمخ اللي تبين".
حفظ الله لنا أبنائنا من كل سوء ومن الإعلام الذي لا يراعي فينا إلا ً ولا ذمة.
تحياتي نور...