بواسل العراق1
24-01-2009, 02:46 AM
مراقبون يسجلون خرقا انتخابيا في كلمته ومصادر (مجلسية) تؤكد دعم عبد المهدي للقوائم (المستقلة) في بابل
عبد المهدي من الحلة: (معكم معكم للدفاع عن الاسلام والمرجعية والعراق وانصاف الشهداء)
شؤون سياسية - 15/01/2009 - 3:45 pm
الحلة- الملف برس
(معكم.. معكم للدفاع عن الاسلام والدفاع عن المرجعية والعراق والعراقيين وانصاف الشهداء والضحايا وبناء العراق الدستوري المؤسساتي)، بهذه العبارة استهل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي كلمته التي القاها امام جمع من المواطنين في محافظة بابل خلال زيارته المحافظة للترويج لقائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة العائدة للمجلس الاعلى الاسلامي، حسب ما يراه مراقبون.
ويؤكد المراقبون الذين اطلعوا على كلمة عبد المهدي او استمعوا لها "ان الكلمة تضمنت الكثير من المخالفات التي نص عليها قانون الانتخابات الجديد، كون نائب رئيس الجمهورية حاول استغلال بعض الرموز الدينية مثل الشهيد الصدر الاول والسيد محمد باقر الحكيم لالهاب مشاعر الناخبين"، على حد وصفهم.
واكد عبد المهدي في كلمته "ان الهدف الذي تسعى اليه قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة هو انقاذ العراق من حالة الفقر والتخلف والجهل والمظلومية التي حلت به بسبب عقود طويلة من الحروب والمقابر الجماعية ومن سياسات الاضطهاد والعزلة والحرمان"، مشيرا الى "ان هذه القائمة تحمل اسم اشرف رجل وهو مرجع وابن مرجع ولولاه لما وصل العراق الى ما وصل اليه الان"، في اشارة الى السيد محمد باقر الحكيم شقيق السيد عبد العزيز الحكيم الذي اغتيل في عام 2003 بمدينة النجف بانفجار سيارة مفخخة.
ودعا عبد المهدي الذي تضمنت خطبته الكثير من الوعود التي تتعلق بالنزاهة ومحاربة الفساد والاهتمام بالكفاءات والقضاء على الفقر الناخبين الى ضرورة انتخاب الاصلح من الرجال والنساء الذين يسعون الى بناء العراق الجديد وليس الى تحقيق مصالحهم الشخصية.
وشدد على "ان حزبه لا يكن العداء لاية جهة او حزب،بل انه يحترم جميع المرشحين وجميع القوائم المرشحة"، الا ان عبد المهدي يستدرك بالقول "يترتب على الناخبين عند توجههم الى صناديق الاقتراع التمييز بين القوائم والمرشحين الذين يتحدثون بالشعارات فقط وبين اؤلئك الذين يضمنون له حقوقه وحقوق الشهداء ".
وتاتي زيارة عبد المهدي الثانية من نوعها لمسؤول رفيع في الدولة العراقية،بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري بداية الاسبوع الحالي لدعم مرشحي قائمة تيار الاصلاح الوطني الذي يتزعمه.
وعلى صعيد قريب،علمت وكالة (الملف برس) من مصدر مطلع في مجلس محافظة بابل ان نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي يدعم ويمول الكثير من القوائم الانتخابية التي اعلنت نفسها قوائم مستقلة في محافظة بابل ،ومن بينها قائمة كتلة الانصار المستقلة بالرقم 158 والتي يتراسها المهندس محمد المسعودي رئيس مجلس محافظة بابل و29 عضوا اخرين غالبيتهم من المقربين للمجلس الاعلى الاسلامي ومنظمة بدر، اذ اكد المصدر "ان عبد المهد المهدي تبرع بمبلغ 150 مليون دينار لتغطية الدعاية الانتخابية لهذه القائمة"، من دون ان يحدد باقي القوائم التي يدعمها عبد المهدي او المبالغ التي خصصها اليها.
تجدر الاشارة الى ان مراقبين وسياسيين في المحافظة حذروا سابقا من احتمال دخول قوائم مدعومة من احزاب كبيرة تحت ستار الاستقلالية الانتخابات المحلية المقبلة لضمان حصد اكبر عدد من اصوات الناخبين.
عبد المهدي من الحلة: (معكم معكم للدفاع عن الاسلام والمرجعية والعراق وانصاف الشهداء)
شؤون سياسية - 15/01/2009 - 3:45 pm
الحلة- الملف برس
(معكم.. معكم للدفاع عن الاسلام والدفاع عن المرجعية والعراق والعراقيين وانصاف الشهداء والضحايا وبناء العراق الدستوري المؤسساتي)، بهذه العبارة استهل نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي كلمته التي القاها امام جمع من المواطنين في محافظة بابل خلال زيارته المحافظة للترويج لقائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة العائدة للمجلس الاعلى الاسلامي، حسب ما يراه مراقبون.
ويؤكد المراقبون الذين اطلعوا على كلمة عبد المهدي او استمعوا لها "ان الكلمة تضمنت الكثير من المخالفات التي نص عليها قانون الانتخابات الجديد، كون نائب رئيس الجمهورية حاول استغلال بعض الرموز الدينية مثل الشهيد الصدر الاول والسيد محمد باقر الحكيم لالهاب مشاعر الناخبين"، على حد وصفهم.
واكد عبد المهدي في كلمته "ان الهدف الذي تسعى اليه قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة هو انقاذ العراق من حالة الفقر والتخلف والجهل والمظلومية التي حلت به بسبب عقود طويلة من الحروب والمقابر الجماعية ومن سياسات الاضطهاد والعزلة والحرمان"، مشيرا الى "ان هذه القائمة تحمل اسم اشرف رجل وهو مرجع وابن مرجع ولولاه لما وصل العراق الى ما وصل اليه الان"، في اشارة الى السيد محمد باقر الحكيم شقيق السيد عبد العزيز الحكيم الذي اغتيل في عام 2003 بمدينة النجف بانفجار سيارة مفخخة.
ودعا عبد المهدي الذي تضمنت خطبته الكثير من الوعود التي تتعلق بالنزاهة ومحاربة الفساد والاهتمام بالكفاءات والقضاء على الفقر الناخبين الى ضرورة انتخاب الاصلح من الرجال والنساء الذين يسعون الى بناء العراق الجديد وليس الى تحقيق مصالحهم الشخصية.
وشدد على "ان حزبه لا يكن العداء لاية جهة او حزب،بل انه يحترم جميع المرشحين وجميع القوائم المرشحة"، الا ان عبد المهدي يستدرك بالقول "يترتب على الناخبين عند توجههم الى صناديق الاقتراع التمييز بين القوائم والمرشحين الذين يتحدثون بالشعارات فقط وبين اؤلئك الذين يضمنون له حقوقه وحقوق الشهداء ".
وتاتي زيارة عبد المهدي الثانية من نوعها لمسؤول رفيع في الدولة العراقية،بعد الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء السابق ابراهيم الجعفري بداية الاسبوع الحالي لدعم مرشحي قائمة تيار الاصلاح الوطني الذي يتزعمه.
وعلى صعيد قريب،علمت وكالة (الملف برس) من مصدر مطلع في مجلس محافظة بابل ان نائب رئيس الجمهورية والقيادي في المجلس الاعلى الاسلامي يدعم ويمول الكثير من القوائم الانتخابية التي اعلنت نفسها قوائم مستقلة في محافظة بابل ،ومن بينها قائمة كتلة الانصار المستقلة بالرقم 158 والتي يتراسها المهندس محمد المسعودي رئيس مجلس محافظة بابل و29 عضوا اخرين غالبيتهم من المقربين للمجلس الاعلى الاسلامي ومنظمة بدر، اذ اكد المصدر "ان عبد المهد المهدي تبرع بمبلغ 150 مليون دينار لتغطية الدعاية الانتخابية لهذه القائمة"، من دون ان يحدد باقي القوائم التي يدعمها عبد المهدي او المبالغ التي خصصها اليها.
تجدر الاشارة الى ان مراقبين وسياسيين في المحافظة حذروا سابقا من احتمال دخول قوائم مدعومة من احزاب كبيرة تحت ستار الاستقلالية الانتخابات المحلية المقبلة لضمان حصد اكبر عدد من اصوات الناخبين.