بواسل العراق1
24-01-2009, 02:50 AM
مرشح إلي مجلس البصرة يكشف لـ(الزمان):
مجاميع إيرانية لاغتيال المرشحين غير الموالين وأموال لشراء الأصوات في جنوب العراق
لندن ــ نضال الليثي
بغداد ــ كريم عبدزاير
كشف ماجد الساري المرشح في انتخابات مجلس محافظة البصرة علي قائمة التيار الوطني لـ(الزمان) ان ايران شكلت مجاميع اطلقت عليها مجاميع الانتخابات لاغتيال المرشحين غير الموالين في محافظات جنوب العراق او تنفيذ تهديدات لاجبار مرشحين آخرين علي الانسحاب ودعم المرشحين الموالين عبر شراء اصوات الناخبين.
وتوقع الساري في تصريح لـ(الزمان) ان تلحق الهزيمة بالاحزاب الدينية في البصرة بسبب تحويلها المدينة الي مركز للتهريب والعصابات وعدم تنفيذها مشاريع الخدمات. وقال الساري ان التوتر يسود البصرة بسبب التنافس بين مكونات الائتلاف العراقي الذي يترأسه عبدالعزيز الحكيم للحصول علي محافظ البصرة الذي ينسب اليه الحزب الذي يحرز الاغلبية في مجلس المحافظة الجديد. وانتقد الساري تعمد الاحزاب الدينية تشتيت الاصوات عبر زيادة عدد المرشحين الذي وصل الي 1286 مرشحا في 82 قائمة خاصة بالاحزاب الدينية. علي صعيد اخر قالت شرطة بابل امس ان قوة مشتركة امريكية قبضت علي ثلاثة من عناصر الشرطة في المحاويل يشتبه بصلتهم باغتيال هيثم الحسيني مرشح قائمة ائتلاف دولة القانون لحزب الدعوة الذي يترأسه نوري المالكي.
في حين قال اللواء فاضل رداد مدير شرطة بابل ان التحقيقات الاولية مع 38 مشتبها تم اعتقالهم امس قادتنا الي قتلة الحسيني. ولم يكشف رداد عن المزيد من المعلومات مكتفيا القول: ان التحقيق يستلزم السرية في بعض جوانبه.
وكان المالكي قد توعد قوي الامن العراقية بأشد العقوبات وحذرها من التدخل في انتخابات مجالس المحافظات المقررة في نهاية الشهر الحالي عبر الضغط علي الناخبين.
وكان جنرالات امريكيون قد حذروا من تصاعد الاغتيالات في العراق علي خلفية المنافسة بين الاحزاب في الانتخابات.
من جانبه قال محافظ بابل سالم المسلماوي خلال تشييع الحسيني ان الاجهزة الامنية غير قادرة علي حماية المرشحين داعيا اياهم الي الحيطة والحذر. علي صعيد آخر تذرعت المفوضية العليا للانتخابات امس بقانون الاجتثاث لابعاد 30 مرشحا قبل عشرة ايام من الانتخابات. وقالت مصادر نيابية عراقية ان المفوضية قد ابعدت في وقت سابق 500 مرشح بحجة قانون الاجتثاث الذي القاه البرلمان واستبدله بقانون المساءلة والعدالة. واضافت ان الوقت قد فات لاستبعاد مرشحين بسبب قرب موعد الاقتراع. ولم تستبعد المصادر ان تكون اسبابه سياسية. ونفت القائمة العراقية في واسط في بيان لها، الأحد، انسحاب احد مرشحيها من انتخابات مجلس المحافظة للدورة الانتخابية القادمة معتبرة الأنباء التي ترددت عن ذلك أنباء "عارية عن الصحة"
وأوضحت في بيان أن "ما تردد عن انسحاب أحد مرشحينا من القائمة هو مجرد اشاعات من حركات وكيانات سياسية منافسة". وأشار البيان أن من "يروج مثل هذه الاشاعات يهدف الي افشال العملية السياسية" في حين اعلن مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الاحد ان المفوضية رصدت مخالفات اثناء التدقيق في اوراق حوالي 150 مرشحا الي انتخابات مجالس المحافظات، وتأكدت من عدم انطباق المعايير اللازمة عليهم.
مجاميع إيرانية لاغتيال المرشحين غير الموالين وأموال لشراء الأصوات في جنوب العراق
لندن ــ نضال الليثي
بغداد ــ كريم عبدزاير
كشف ماجد الساري المرشح في انتخابات مجلس محافظة البصرة علي قائمة التيار الوطني لـ(الزمان) ان ايران شكلت مجاميع اطلقت عليها مجاميع الانتخابات لاغتيال المرشحين غير الموالين في محافظات جنوب العراق او تنفيذ تهديدات لاجبار مرشحين آخرين علي الانسحاب ودعم المرشحين الموالين عبر شراء اصوات الناخبين.
وتوقع الساري في تصريح لـ(الزمان) ان تلحق الهزيمة بالاحزاب الدينية في البصرة بسبب تحويلها المدينة الي مركز للتهريب والعصابات وعدم تنفيذها مشاريع الخدمات. وقال الساري ان التوتر يسود البصرة بسبب التنافس بين مكونات الائتلاف العراقي الذي يترأسه عبدالعزيز الحكيم للحصول علي محافظ البصرة الذي ينسب اليه الحزب الذي يحرز الاغلبية في مجلس المحافظة الجديد. وانتقد الساري تعمد الاحزاب الدينية تشتيت الاصوات عبر زيادة عدد المرشحين الذي وصل الي 1286 مرشحا في 82 قائمة خاصة بالاحزاب الدينية. علي صعيد اخر قالت شرطة بابل امس ان قوة مشتركة امريكية قبضت علي ثلاثة من عناصر الشرطة في المحاويل يشتبه بصلتهم باغتيال هيثم الحسيني مرشح قائمة ائتلاف دولة القانون لحزب الدعوة الذي يترأسه نوري المالكي.
في حين قال اللواء فاضل رداد مدير شرطة بابل ان التحقيقات الاولية مع 38 مشتبها تم اعتقالهم امس قادتنا الي قتلة الحسيني. ولم يكشف رداد عن المزيد من المعلومات مكتفيا القول: ان التحقيق يستلزم السرية في بعض جوانبه.
وكان المالكي قد توعد قوي الامن العراقية بأشد العقوبات وحذرها من التدخل في انتخابات مجالس المحافظات المقررة في نهاية الشهر الحالي عبر الضغط علي الناخبين.
وكان جنرالات امريكيون قد حذروا من تصاعد الاغتيالات في العراق علي خلفية المنافسة بين الاحزاب في الانتخابات.
من جانبه قال محافظ بابل سالم المسلماوي خلال تشييع الحسيني ان الاجهزة الامنية غير قادرة علي حماية المرشحين داعيا اياهم الي الحيطة والحذر. علي صعيد آخر تذرعت المفوضية العليا للانتخابات امس بقانون الاجتثاث لابعاد 30 مرشحا قبل عشرة ايام من الانتخابات. وقالت مصادر نيابية عراقية ان المفوضية قد ابعدت في وقت سابق 500 مرشح بحجة قانون الاجتثاث الذي القاه البرلمان واستبدله بقانون المساءلة والعدالة. واضافت ان الوقت قد فات لاستبعاد مرشحين بسبب قرب موعد الاقتراع. ولم تستبعد المصادر ان تكون اسبابه سياسية. ونفت القائمة العراقية في واسط في بيان لها، الأحد، انسحاب احد مرشحيها من انتخابات مجلس المحافظة للدورة الانتخابية القادمة معتبرة الأنباء التي ترددت عن ذلك أنباء "عارية عن الصحة"
وأوضحت في بيان أن "ما تردد عن انسحاب أحد مرشحينا من القائمة هو مجرد اشاعات من حركات وكيانات سياسية منافسة". وأشار البيان أن من "يروج مثل هذه الاشاعات يهدف الي افشال العملية السياسية" في حين اعلن مصدر في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الاحد ان المفوضية رصدت مخالفات اثناء التدقيق في اوراق حوالي 150 مرشحا الي انتخابات مجالس المحافظات، وتأكدت من عدم انطباق المعايير اللازمة عليهم.