المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سماحة السيد الحكيم يصل محافظة البصرة


القلب الصبور
24-01-2009, 05:01 PM
سماحة السيد الحكيم يصل محافظة البصرة



http://alforattv.net/media/pics/1232778584.jpg


وصل سماحةُ السيد الحكيم الى محافظةِ البصرة وكان في استقبالهِ بالمطارِ وزيرُ النقل عامر عبد الجبار اسماعيل والسيد داغر الموسوي والسيد فرات الشرع وعددٌ من القياديينَ في المجلسِ الاعلى بالمحافظةِ وحشدٌ من المواطنين .
واستمع السيدُ الحكيم الى شرحٍ مفصلٍ قدمَهُ الحاضرونَ عن الاوضاعِ الخدميةِ والامنيةِ بالمحافظة. وحث سماحتُهُ الجميعَ على استنفار ِالطاقاتِ وبذلِ المزيدِ من اجلِ الارتقاِءِ بواقعِ محافظةِ البصرة ورفع الحيفِ والحرمانِ عن اهلِها الذين تعرضوا الى مختلفِ صنوفِ العذاِبِ والتهميشِ في العهدِ البائد .
هذا وسيلتقي سماحة السيد الحكيم في الساعةِ الواحدة والنصف من ظهرِ اليوم مع ابناءِ المحافظة في ملعبِ الجمهورية .

http://alforattv.net/media/pics/1232778755.jpg
http://alforattv.net/media/pics/1232787903.jpg
http://alforattv.net/media/pics/1232788021.jpg
http://alforattv.net/media/pics/1232788107.jpg
http://alforattv.net/media/pics/1232788216.jpg


الهم احفظ السيد الحكيم وعجل له بشفاء العاجل بحق محمد وال محمد

يا مسلم ابن عقيل
24-01-2009, 05:09 PM
اللهم صلي على محمد وال محمد...

اللهم احفظ السيد الحكيم بحق محمد وال محمد....

يا مسلم ابن عقيل
24-01-2009, 05:11 PM
http://www.alforattv.net/media/pics/1232801995.jpg



القى سماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد كلمة في الحشود الجماهيرية التي تجمعت لتجديد البيعة والولاء لتيار شهيد المحراب ،

نص الكلمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الارواح التي حلّت بفنائك وأناخت برحلك عليك مني السلام ابداً ما بقيتُ وبقيَ الليلُ والنهار، ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم أيها المؤمنون الحسينيون المتجمهرون في هذا المكان، ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم يا ابنائي وبناتي، واخواني واخواتي من أهالي البصرة الفيحاء ورحمة الله وبركاته.
اشكر الله سبحانه وتعالى ان هيأ لي هذه الفرصة الثمينة لاكون هنا إلى جانبكم ومعكم، ومن خلالكم أحيي كل أبناء هذه المحافظة الكريمة بعطائها واخلاق أهلها، ومن خلالكم أيضاً أُحيّي كل أبناء العراق أينما كانوا، لنجدد معكم العهد والوعد، بأن نكون معكم، معكم في السرّاء والضرّاء، ومعكم في كل طموحاتكم وآمالكم المشروعة، معكم من أجل العدالة والاعمار والبناء، ومعكم من أجل وطن آمن ومواطن آمن ومعكم في بناء العراق الجديد، عراق المؤسسات الدستورية، العراق الاتحادي الفيدرالي ذي الصلاحيات الواسعة المحددة دستورياً للمحافظات.
لقد جئنا إلى هنا اليوم لنجدد عهد الوفاء للدماء الزكية الطاهرة، للشهداء من أبناء البصرة، وفي الاهوار، هذه الاهوار التي كانت معاقل المجاهدين الأبرار وهم يقاومون الطاغوت والدكتاتورية، ونجدد عهدنا بكم، يامن اختاركم شهيد المحراب لتكونوا أول من يلتقي به عند دخوله العراق رغم وجود منافذ أخرى، واختاركم انتم لتكونوا أول من يسمع خطابه الأول عند دخول العراق، وهو الخطاب التاريخي الذي طرح فيه كل تصوراته عن الحقبة الجديدة للعراق، وعن التضحيات والجهاد في طريق تغيير النظام البائد وعن ضرورة الوحدة بين مكونات الشعب المختلفة.
أيها البصريون النجباء..
أحييكم، وأحيي صبركم وجهادكم، وتحملكم، وعطاءاتكم، أُحيي رجالكم ونساءكم، علماءكم ومفكريكم، أدباءكم وشعراءكم، عشائركم ووجهاءكم، عمالكم وفلاحيكم، فنانيكم ورياضييكم. أحيي الشيعة فيكم والسنة، المسلم فيكم والمسيحي والصابئي، وأُحيي فيكم هذا التعايش الرائع بينكم، وأدعوكم إلى المزيد من هذا التعايش، ومن هذا التجسيد الواضح للوحدة.
إننا اليوم نعيش أجواء محرم الحرام وعلى أبواب شهر صفر، وفي مثل هذه الأيام كانت سبايا كربلاء في طريقها إلى الشام، وحقًَّ لنا ان نستذكر هذه الأيام حال العقيلة زينب بنت أمير المؤمنين "عليه السلام"، وما لاقته من هذه الرحلة الرهيبة من كربلاء إلى الشام من العناء والعنت والاعتداء على الكرامة وهي عقيلة الهاشميين وابنة أمير المؤمنين وابنة فاطمة الزهراء بنت سيد الأنبياء والمرسلين.
لقد أطلقنا، استذكاراً لها، وإيماناً منا بضرورة احترام المرأة وإيقاف استخدام العنف ضدها، اطلقنا مبادرة اليوم الإسلامي لمناهضة العنف ضد المرأة، واعتبرنا الأول من صفر منطلقاً لهذه المبادرة، ففي ذلك اليوم تجسدت مأساة كربلاء من جديد، حين دخلت السبايا إلى الشام والطغمة الحاكمة في عيد وفرح يبشر بعضها بعضاً بقتل الحسين وسلالة النبوة، وحرم آل البيت تساق سبايا مكبلة بالحديد والسلاسل، والرؤوس تدار على أسنّة الرماح.
أيها المؤمنون والمؤمنات..
ان الشعائر الحسينية هي من شعائر الله، وأحياؤها هو إحياء لأمر أهل البيت "عليهم السلام" وبالتالي لأمر الله تعالى، أنها ليست طقوساً عاطفية كما يتهمها البعض، بل هي ممارسة تعبر عن كامل الوعي بالموقف، إنها تعبير واعٍ عن رفض الظلم والطغيان، وهي تعبير عن وحدتنا وتلاحمنا في مشروع الاصلاح والتغيير، وهي مشروع واضح للتضامن من أجل نصرة المظلوم ومقاومة الظالم واستلهام الدروس والعبر.
لقد وحدتنا الشعائر الحسينية في الماضي، وهي توحدنا في الحاضر وستبقى كذلك في المستقبل، إنها المعين الذي لا ينضب والذي أمدّنا عبر التاريخ بالقدرة على البقاء، رغم عدوانية الانظمة الحاكمة واجتماعها على قتلنا واستئصال شأفتنا، ولكن الدم الحسيني، الدم الكربلائي، الصرخة الكربلائية في عاشوراء، خطابات الإمام زين العابدين وخطابات زينب ومظلومية أهل البيت هي التي منحتنا القدرة على الاستمرار في المقاومة، والاستمرار في العيش بكرامة وصلابة.
هذه الشعائر تتعرض اليوم إلى هجمة من مختلف الجهات، ونحن مسؤولون عن الدفاع عنها مثلما تحمّل آباؤنا واجدادنا مسؤولية الدفاع عنها.
أيها الحسينيون..
بعد أيام قليلة ستبدأون بالتوجه مشياً على الأقدام لزيارة الإمام الحسين "عليه السلام" في ذكرى الأربعين، وإنني أُحيي فيكم هذه العزيمة التي لا تلين وهذا الإصرار الذي لا ينقطع على أداء هذه المراسيم.
وربمّا يكون من حسن الصدف ان يكون إجراء الانتخابات في يوم الرابع من صفر من هذا العام، ففي مثل هذا اليوم ستشاركون في صنع ملحمة جديدة من ملاحم العراق في عهده الجديد لتنطلقوا بعدها إلى صناعة ملحمة أخرى، إنكم أيها الأخوة والأخوات الأعزاء ستخرجون من أداء طاعة إلهية إلى أداء طاعة أخرى لله "سبحانه وتعالى".
لذلك نأمل منكم أيها المؤمنون ان تتحركوا إلى كربلاء بعد أداء مسؤوليتكم الشرعية والوطنية في الادلاء بأصواتكم التي ستقررون بها من سيتولى مسؤوليات الحكم المحلي خلال السنوات الأربع القادمة.
اذهبوا إلى كربلاء، وقفوا بين يدي الحسين "عليه السلام"، وقولوا يا سيدنا ومولانا، يا سيّد الثورة والإصلاح، أتيناك وقد اخترنا المصلحين والصالحين السائرين على دربك ونهجك، اتيناك وقد اخترنا الذين قالوا بصدقٍ: إننا معكم معكم لا مع عدوكم.
لقد كنتم على طول التاريخ انصاراً لأهل البيت "عليهم السلام"، وكنتم أيضاً أنصاراً مخلصين للمرجعية الدينية، واليوم كما الأمس أنتم أيها البصريون النجباء أنصار المرجعية الدينية، وإنني أدعوكم ومن خلالكم أدعو العراقيين جميعاً إلى المزيد من الالتفاف حول المرجعية الدينية والالتزام بتوجيهاتها وإطاعة أوامرها لأنها الحصن الواقي لنا جميعاً، فهي السور والإطار الذي يوحدنا ويوجهنا نحو الخير والصلاح، وهي الربّان الذي يوصلنا إلى شاطئ الأمان، ولا يمكن ان ننسى مواقف عشائر البصرة عندما وقفت في واقعة الشعيبة وراء المرجع السيد الحبوبي والمرجع السيد محسن الحكيم والذي جرح فيها وهو شاب وأمين سر مرجعية السيد الحبوبي الذي استشهد خلال وقوفه بوجه الاحتلال الإنكليزي آنذاك.
ان البصرة أيها المؤمنون تحظى بأهمية خاصة في تاريخ العراق وحاضره ومستقبله، فهي بوابة العراق وميناؤه الوحيد، وهي مصدر هائل لثروات العراق، وهي سواد العراق وخيراته الزراعية، وهي أيضاً ثروة العراق في الأدب والشعر والعلم والفن، وهي منجم للجهاد والتضحيات والمواقف النضالية التي لا تنسى حيث قدمت شهداء عظماء من علماء ومفكرين ومثقفين وطلبة وكوادر وفلاحين ومن هذه الوجوه البارزة المجاهد الحاج الاستاذ عز الدين سليم "رحمه الله" الذي استشهد بعد التحرير والذي لا يمكن ان ننسى مواقفه النبيلة.
البصرة ـ أيها الأخوة ـ تعرضت للاهمال والمواقف العدوانية من قبل النظام البائد، وقد كان شهيد المحراب الخالد يوم دخوله إليها يذرف الدمع مدراراً حُزناً وألماً لما شاهده من الخراب والتدمير والاهمال لهذه المدينة العريقة والغنية في كل شيء.
ولم تتعرض البصرة لهذا الإهمال والعدوانية إلاّ بسبب تمسك أهلها بالولاء لأهل البيت "عليهم السلام"، وإصرارهم على مقاومة الظلم والطغيان والدكتاتورية وبسبب تبعيتهم للمرجعية الدينية.
واليوم وفي العراق الجديد لابد من انطلاقة جديدة في البصرة تعيدها إلى عهودها الزاهرة في التاريخ، البصرة المعطاء في الاقتصاد والعلم والادب، ولتكون البصرة بوابة النهوض العراقي الجديد، انطلاقة العراق الجديد.
أيها البصريون الشرفاء..
كنّا معكم، وسنبقى معكم، من أجل كل الأهداف النبيلة التي سعينا معاً من أجل تحقيقها، وقدّمنا من أجلها التضحيات الكبيرة، سواءً من الشهداء العظام من أبناء البصرة الفيحاء أو من غيرها من مدن العراق.
ان خط شهيد المحراب الخالد، يعاهدكم بأنه سيبقى وفيّاً للعهود والمواثيق التي قطعها على نفسه ببناء عراق واحد، موحد عراق دستوري اتحادي ديمقراطي.
إننا اليوم نشهد تنافساً انتخابياً في كل المحافظات، وهذا أمرٌ صحّيٌ نشجع عليه ما دام يدور في أطار التنافس الحر الشريف، وتتوفر فيه النزاهة والمسؤولية الانتخابية، لذلك نؤكدّ على ضرورة استخدام كل الوسائل القانونية والشريفة للوصول إلى الأهداف وتحقيق النتائج المرجوة.
ان الانتخابات القادمة مهمة للغاية لانها ستضع لبنة جديدة في بناء العراق الجديد، العراق الدستوري الاتحادي، العراق الذي تحكمه دولة المؤسسات.
مع الانتخابات الجديدة سيولد عراقٌ جديد، مبنيٌّ على اساس تطبيق الدستور وقانون مجالس المحافظات، عراق فيه للحكومة الاتحادية صلاحياتها المحددة الحصرية، وللمحافظات والاقاليم صلاحياتها الحصرية والمشتركة مع الحكومة الاتحادية وصلاحياتها الخاصة بها كما حددها الدستور.
إننا نؤكد على ضرورة احترام الدستور والتقيد به من قبل الجميع، ونرفض بشكل قاطع تعدي الحكومات المحلية على الصلاحيات الحصرية للحكومة الاتحادية، كما نرفض بشكل قاطع مصادرة الحكومة الاتحادية لصلاحيات الحكومات المحلية، حيث يجب الاحتكام إلى الدستور في هذه المواضيع، لأن الدستور هو المرجعية القانونية الوحيدة التي اتفقنا عليها كعراقيين لتنظيم حياتنا المدنية.
إننا بخصوص الانتخابات نؤكد على الأمور التالية:
أولاً ـ نسعى بكل جد وإخلاص من أجل التأسيس الواقعي لمفهوم الشراكة الحقيقية في إدارة الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية، لإننا نعتقد ان مثل هذه الشراكة هي التي تساعد على النهوض بالعراق، وهي الكفيلة بالاستفادة من كل الطاقات العراقية المبدعة التي تدفع بنا إلى الأمام، وعلى هذا الأساس نعلن كما أعلنّا سابقاً إننا سنمدّ أيدي التعاون مع كل الذين سيحظون بالفوز في المجالس القادمة، بل سنعمل على الاستفادة من كل الكفاءات التي لم يحالفها الحظ بالفوز، لأن هدفنا ليس تحقيق الفوز فقط، بل هدفنا البناء والتعايش.
ثانياً ـ لابد لكل ناخب من ان يتجرد عن كل العواطف في موضوع أعطاء الصوت، لأن ذلك مسؤولية وطنية وشرعية، ولذلك لابد من الفحص والتدقيق والبحث عن العناصر الكفوءة والمخلصة والنزيهة والقادرة على العمل والعطاء، وأنني أدعو الناخبين إلى التقيد بتوجيهات مكتب سماحة اية الله العظمى السيد علي السيستاني "دام ظله" بهذا الخصوص، فقد رسم المنهج الصحيح لنا فيما يجب علينا فعله في هذه الانتخابات والتقدم للأمام.
ثالثاً ـ ندعو كل الكيانات السياسية والمرشحين للانتخابات إلى التأكيد على مراقبيهم في الحضور إلى المراكز الانتخابية ومراقبة الانتخابات واستخدام كل الوسائل القانونية والصلاحيات التي منحتها المفوضية العليا للانتخابات لهم، وذلك لضمان اجراء انتخابات نزيهة خالية من التزوير والتلاعب، كما ندعو المفوضية العليا إلى استخدام كل الآليات الممكنة في منع التزوير، ونحن نشدُّ على أيديهم في كل ما من شأنه المحافظة على نزاهة الانتخابات.
رابعاً ـ كما ندعو المفوضية العليا إلى إيجاد آليات عمل ناجحة للإعلان السريع عن نتائج الانتخابات وبصورة شفافة وبعيدة عن الغموض.
خامساً ـ كما ندعو وزارتي الداخلية والدفاع والأجهزة الأمنية العراقية إلى التعاون مع المفوضية العليا فيما يتعلق بتزويدها باعداد المنتسبين الذين سيشاركون في التصويت الخاص، بما يمكّن مراقبي الكيانات السياسية من الحضور في اماكن التصويت الخاص ومراقبة الانتخابات عن كثب.
أيها المؤمنون الحسينيون في البصرة وفي كل العراق، أيها العراقيون في كل مكان من أرض العراق، أدعوكم جميعاً إلى استثمار فرصة الانتخابات للتعبير عن أرادتكم وعزمكم الأكيد على بناء العراق الجديد، العراق الذي يجمعنا جميعاً تحت ظلّه، العراق الذي يأخذ فيه الجميع حقوقهم من غير مِنّة من أحد، عراق الدستور والمؤسسات والقانون، عراق تخدم فيه الدولة المواطن وليس العكس حيث يخدم المواطن ويموت ويكدح من أجل الدولة.. نريد دولة المواطن وليس دولة المسؤول فقط.
وختاماً، أشكركم يا أبناء البصرة الفيحاء على هذا الحضور، وأشكر عواطفكم النبيلة الجياشة، وأشكركم على حسن استضافتكم لنا، وأسال الله "سبحانه وتعالى" ان يحفظكم من كل مكروه، وأتمنى لكم ولمحافظتكم كل التقدّم والازدهار، وأكرر عهدي لكم ولكل العراقيين بأننا سنبقى معكم الآن وفي المستقبل في البناء والاعمار والتقدم والازدهار، كما كنّا معكم في الماضي، في الاهوار وساحات النضال ونفتخر بتقديم التضحيات من أسرة الإمام السيد محسن الحكيم الذين تجاوزوا الستين شهيداً في سبيل الله والدفاع عن الشعب والعراق، ولازلت أدعو الله "سبحانه وتعالى" ان يوفقني لخدمتكم وخدمة كل العراقيين.
أسال الله "سبحانه وتعالى" ان يحفظ مراجعنا العظام وعلماءنا الأعلام سيما الإمام السيد السيستاني "أدام الله وجوده الشريف" وان يرحم كل شهدائنا الأبرار برحمته الواسعة والمراجع العظام سيما الشهيدين الصدرين الكبيرين وشهيد المحراب الخالد السيد الحكيم "قدس الله اسرارهم" وان يحفظكم من كل مكروه وان يتقبل أعمالكم وتضحياتكم ويجزيكم على صبركم وتحملكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

السيد عبد العزيز الحكيم
بغداد ـ 27 محرم الحرام 1430هـ..

المصدر قناة الفرات الفضائية...