عاشق الزهراء
24-01-2009, 09:10 PM
http://www.zoomkw.com/UploadZoom/Article%20Pictures/2009/1/24/M1/15370378-%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%8a%20%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b 9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9%20_med_thumb.jpg
انتقد المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، المروجين للمقاطعات التجارية لبعض المنتجات العالمية في السعودية، ووصفهم بـ"المطعطعين"(المتشددون في أمورهم الدنيوية والدينية) ، مؤكدا أن التبادل التجاري بين الدول جائز. وقال في محاضرة جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم السبت :"إنه من الواجب علينا الابتعاد عن الطعطعة، فأنت تضر نفسك وتضر الناس، والعالم الآن كالحلقة الواحدة لا يغتني بعضه عن بعض، فالعالم كله كما يحتاجون لنفطك، تحتاج أنت لسلعتهم، والتهديد بالمقاطعات التجارية لبعض المنتجات لا يخدم شيئا"، وأشار إلى أن التسرع في "التفسيق والتبديع والتكفير بهدف الانتقام وإساءة الظن مزلق خطر". وأضاف أن موضوع "التسرع في التفسيق" مهم وشائك لا ينجو منه إلا ذو علم راسخ، وإيمان صادق في قوله وعمله، ويجب التعامل مع الناس بما ظهر منهم من خير فنحبهم عليه، وما ظهر منهم من سوء ومخالفة، فنبغضهم على قدر ما ظهر منهم من مخالفة وأعراض. وحذر بعض المسلمين من"تذويب الشرع لمصلحتهم، ويحكمون على الناس في التفسيق والتبديع والتكفير لهواهم ومصالحهم لا لأجل الله، إذ يمنحون ألقابا غير إسلامية لبعضهم، ويضعونهم في موضع استهزاء واحتقار".
انتقد المفتي العام للسعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، المروجين للمقاطعات التجارية لبعض المنتجات العالمية في السعودية، ووصفهم بـ"المطعطعين"(المتشددون في أمورهم الدنيوية والدينية) ، مؤكدا أن التبادل التجاري بين الدول جائز. وقال في محاضرة جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم السبت :"إنه من الواجب علينا الابتعاد عن الطعطعة، فأنت تضر نفسك وتضر الناس، والعالم الآن كالحلقة الواحدة لا يغتني بعضه عن بعض، فالعالم كله كما يحتاجون لنفطك، تحتاج أنت لسلعتهم، والتهديد بالمقاطعات التجارية لبعض المنتجات لا يخدم شيئا"، وأشار إلى أن التسرع في "التفسيق والتبديع والتكفير بهدف الانتقام وإساءة الظن مزلق خطر". وأضاف أن موضوع "التسرع في التفسيق" مهم وشائك لا ينجو منه إلا ذو علم راسخ، وإيمان صادق في قوله وعمله، ويجب التعامل مع الناس بما ظهر منهم من خير فنحبهم عليه، وما ظهر منهم من سوء ومخالفة، فنبغضهم على قدر ما ظهر منهم من مخالفة وأعراض. وحذر بعض المسلمين من"تذويب الشرع لمصلحتهم، ويحكمون على الناس في التفسيق والتبديع والتكفير لهواهم ومصالحهم لا لأجل الله، إذ يمنحون ألقابا غير إسلامية لبعضهم، ويضعونهم في موضع استهزاء واحتقار".