كهف الوراء
25-01-2009, 04:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أرض كربلاء من البلدان الممدوحة ...........
كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء
عن أبي جعفر (ع) قال :خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشروين الف عام , وقدَسها وبارك عليها , فمازالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدَسة مباركة ةلاتزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنَة , وأفضل منزل ومسكن الله فيه اوليائه في الجنَة .
وعن علي بن الحسين (ع) قال : إتَخد الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق أرض الكعبة ويتَخذها حرماً بأربعة وعشروين ألف عام , وأنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيَرها رفعت
كما هي بتربتها نورانية صافية , فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنَة , وأفضل مسكن في الجنَة لايسكنها إلاَالنبيَون والمرسلون (وأولوا العزم من الرُسل) وإنها لتزهر بين رياض الجنَة كما يزهر الكوكب الدرَي بين الكواكب لأهل الأرض , يغشى نورها أبصار أهل الجنَة جميعاً وهي تنادي أنا أرض الله المقدَسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيَد الشهداء وسيَد شباب الجنَة .
وقال : صفوان الجمَال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن الله تبارك وتعالى فضَل الأرضين والمياه بعضها على بعض , فمنها ما تفاخرت , ومنها ما بخت , فما من ماء ولا أرض إلاَعوقبت لتركها التواضع لله, حتى سلَط الله المشركين على الكعبة وأرسل إلى زمزم ماءً مالحاً حتى أفسد طعمه , وأنَ أرض كربلاء وماء الفرات أوَل أرض وأول ماء قدَس الله تبارك وتعالى فبارك الله عليها , فقال لها تكلَمي بما فضلك الله تعالى و فقد تفاخرت الأرضون والمياه بعضها عاى بعض , قالت أنا أرض الله المقدَسة المباركة لشفاء في تربتي ومائيٍ ولافخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك , ولافخر على من دوني , بل شكراً لله , فأكرمها وزاد في تواضعها وشكرهاالله بالحسين (ع) وأصحابه ,
ثم قال أبو عبد الله (ع) من تواضع لله رفعه الله ومن تكبَر وضعه الله تعالى .
وقال (ع) : إنَ أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري , ويأتيني الناس من كلَ فجًٍ عميق , وجعلت حرم الله وأمنه , فأوحى الله إليها أن كفَي وقرَي فوعزَتي وجلالي, ما فضل مافضَلت
به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلاَ بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر , ولولا تربة كربلاء ما فضَلتك ولولا ما تضمنته أرض كربلاء لما خلقتك ولاخلقت البيت الذي افتخرت به فقرَي واستقرَي وكوني دنيَاً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلاَسخت بك وهويت بك في نار جهنَم .
وعن أبو جعفر (ع) فال : الغاضرية هي البقعة التي كلَم الله فيها موسى بن عمران (ع), وناجى نوحاً (ع) فيها , وهي أكرم أرض الله عليه , ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه وأنبيائه .
وعن أبي عبدالله (ع) قال : موضع قبرالإمام الحسين (ع) من يوم دفن روضة من رياض الجنَة ومنه معراج يعرج بأعمال زوَاره على السماء , فليس ملك في السماء ولا في الأرض إلاَ وهم يسألون الله في زيارة قبر الإمام الحسين (ع) ففوج ينزل وفوج يعرج .
السلام على شهيد كربلاء
اللهم صلي على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أرض كربلاء من البلدان الممدوحة ...........
كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء
عن أبي جعفر (ع) قال :خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة وعشروين الف عام , وقدَسها وبارك عليها , فمازالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدَسة مباركة ةلاتزال كذلك حتى يجعلها الله أفضل أرض في الجنَة , وأفضل منزل ومسكن الله فيه اوليائه في الجنَة .
وعن علي بن الحسين (ع) قال : إتَخد الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق أرض الكعبة ويتَخذها حرماً بأربعة وعشروين ألف عام , وأنه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيَرها رفعت
كما هي بتربتها نورانية صافية , فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنَة , وأفضل مسكن في الجنَة لايسكنها إلاَالنبيَون والمرسلون (وأولوا العزم من الرُسل) وإنها لتزهر بين رياض الجنَة كما يزهر الكوكب الدرَي بين الكواكب لأهل الأرض , يغشى نورها أبصار أهل الجنَة جميعاً وهي تنادي أنا أرض الله المقدَسة الطيبة المباركة التي تضمنت سيَد الشهداء وسيَد شباب الجنَة .
وقال : صفوان الجمَال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول : إن الله تبارك وتعالى فضَل الأرضين والمياه بعضها على بعض , فمنها ما تفاخرت , ومنها ما بخت , فما من ماء ولا أرض إلاَعوقبت لتركها التواضع لله, حتى سلَط الله المشركين على الكعبة وأرسل إلى زمزم ماءً مالحاً حتى أفسد طعمه , وأنَ أرض كربلاء وماء الفرات أوَل أرض وأول ماء قدَس الله تبارك وتعالى فبارك الله عليها , فقال لها تكلَمي بما فضلك الله تعالى و فقد تفاخرت الأرضون والمياه بعضها عاى بعض , قالت أنا أرض الله المقدَسة المباركة لشفاء في تربتي ومائيٍ ولافخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك , ولافخر على من دوني , بل شكراً لله , فأكرمها وزاد في تواضعها وشكرهاالله بالحسين (ع) وأصحابه ,
ثم قال أبو عبد الله (ع) من تواضع لله رفعه الله ومن تكبَر وضعه الله تعالى .
وقال (ع) : إنَ أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري , ويأتيني الناس من كلَ فجًٍ عميق , وجعلت حرم الله وأمنه , فأوحى الله إليها أن كفَي وقرَي فوعزَتي وجلالي, ما فضل مافضَلت
به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلاَ بمنزلة الإبرة غرست في البحر فحملت من ماء البحر , ولولا تربة كربلاء ما فضَلتك ولولا ما تضمنته أرض كربلاء لما خلقتك ولاخلقت البيت الذي افتخرت به فقرَي واستقرَي وكوني دنيَاً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء وإلاَسخت بك وهويت بك في نار جهنَم .
وعن أبو جعفر (ع) فال : الغاضرية هي البقعة التي كلَم الله فيها موسى بن عمران (ع), وناجى نوحاً (ع) فيها , وهي أكرم أرض الله عليه , ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه وأنبيائه .
وعن أبي عبدالله (ع) قال : موضع قبرالإمام الحسين (ع) من يوم دفن روضة من رياض الجنَة ومنه معراج يعرج بأعمال زوَاره على السماء , فليس ملك في السماء ولا في الأرض إلاَ وهم يسألون الله في زيارة قبر الإمام الحسين (ع) ففوج ينزل وفوج يعرج .
السلام على شهيد كربلاء