البحرانية
28-01-2009, 12:30 PM
منع «الأكرف» و «العالي» من دخول الإمارات وقطر
الوسط - محرر الشئون المحلية
منعت السلطات الأمنية في مطار الدوحة ومطار الإمارات كلاً من الخطيب الحسيني الشيخ حسن العالي من دخول دولة قطر، فيما منع الرادود الحسيني الشيخ حسين الأكرف من دخول دولة الإمارات.
إلى ذلك، أفاد الخطيب الحسيني الشيخ حسن العالي بأنه كان متوجهاً يوم أمس(الثلثاء) إلى دولة قطر، مضيفاً أنه وصل عند الساعة 1:45 ظهراً وعند ختم جواز السفر قامت الموظفة الموجودة بالتحدث مع شخص آخر وقالت له (أنه نفس الملاحظة في الجهاز).
وأوضح العالي أن «أحد الموظفين طلب مني الجلوس، وبعد نصف ساعة طلبوا مني التصوير وأخذ بصمات يدي لكي يتمكنوا من معرفة هل أنا ممنوع من السفر أم لا، وبعدها تم أخذ صورة لي (إلكترونية)، و بعد نقاش بيني وبينهم، طلب مني الجلوس على المقاعد مرة أخرى».
ولفت العالي إلى أن أحد الأشخاص حضر له وذكر أنه ممنوع من دخول دولة قطر، وطلب منه التذكرة للعودة على الرحلة ذاتها التي قدم منها للبحرين.
من جهته، قال الرادود الحسيني الشيخ حسين الأكرف إنه منع من دخول دولة الإمارات يوم أمس الأول حينما كان في زيارة لأصدقاء، إذ وصل لدولة الإمارات عند الساعة 8 بتوقيت البحرين وعاد إلى البحرين عند الساعة الثانية من فجر أمس.
وأضاف الأكرف «إن موظف الجوازات في دولة الإمارات طلب مني الانتظار وذهب للمكتب الأمني وبعد 20 دقيقة ذكروا أني ممنوع من دخول الإمارات من قبل الجهات الأمنية وطلبوا مني الرجوع إلى البحرين لأنهم (أمن المطار) ليس بقدرتهم السماح لي بدخول دولة الإمارات على رغم أني طلبت مقابلة أي مسئول في المطار.
وبين الأكرف أنه منع من دخول دولة الكويت مرتين وكان ذلك في شهر مارس/ آذار 2008، وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 تم السماح له بدخول دولة الكويت وجلس فيها لمدة أسبوعين، إلا أنه منع مرة أخرى في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2008.
وقال الأكرف: «إن موظف الجوازات استغرب لسبب إرجاعي وعدم السماح لي بدخول الإمارات، ووجه لي سؤلاً هل بسبب عدم حصولي على فيزا دخول، فأجبت بأني مواطن بحريني».
واستغرب الأكرف من الأسلوب المتبع مع المواطن البحريني الذي أصبح كالغريب في دول مجلس التعاون، مبيناً أنه راجع وزارة الداخلية لمعرفة أسباب المنع ، إلا أن الجهات الأمنية لم تخبره بأن هناك منعاً بحقه.
كما لفت الأكرف أنه ومنذ العام 2000 وحتى الآن العام 2009 يتم إيقافه في حال توجه للسعودية أو عن طريق السعودية من الجانب السعودي ويطلبون منه ملء استمارة تفصيلية عن مكان توجهه ويطلبون منه معلومات شخصية، كما يتم تفتيشه وتفتيش سيارته بشكل دقيق ويطلبون منه التوقف على جانب في كل مرة، كما حصل له هذا الموقف مرتين في الجانب البحريني، وعند مراجعته للجانبين لا يبيحون له عن سبب هذه المعاملة.
الوسط - محرر الشئون المحلية
منعت السلطات الأمنية في مطار الدوحة ومطار الإمارات كلاً من الخطيب الحسيني الشيخ حسن العالي من دخول دولة قطر، فيما منع الرادود الحسيني الشيخ حسين الأكرف من دخول دولة الإمارات.
إلى ذلك، أفاد الخطيب الحسيني الشيخ حسن العالي بأنه كان متوجهاً يوم أمس(الثلثاء) إلى دولة قطر، مضيفاً أنه وصل عند الساعة 1:45 ظهراً وعند ختم جواز السفر قامت الموظفة الموجودة بالتحدث مع شخص آخر وقالت له (أنه نفس الملاحظة في الجهاز).
وأوضح العالي أن «أحد الموظفين طلب مني الجلوس، وبعد نصف ساعة طلبوا مني التصوير وأخذ بصمات يدي لكي يتمكنوا من معرفة هل أنا ممنوع من السفر أم لا، وبعدها تم أخذ صورة لي (إلكترونية)، و بعد نقاش بيني وبينهم، طلب مني الجلوس على المقاعد مرة أخرى».
ولفت العالي إلى أن أحد الأشخاص حضر له وذكر أنه ممنوع من دخول دولة قطر، وطلب منه التذكرة للعودة على الرحلة ذاتها التي قدم منها للبحرين.
من جهته، قال الرادود الحسيني الشيخ حسين الأكرف إنه منع من دخول دولة الإمارات يوم أمس الأول حينما كان في زيارة لأصدقاء، إذ وصل لدولة الإمارات عند الساعة 8 بتوقيت البحرين وعاد إلى البحرين عند الساعة الثانية من فجر أمس.
وأضاف الأكرف «إن موظف الجوازات في دولة الإمارات طلب مني الانتظار وذهب للمكتب الأمني وبعد 20 دقيقة ذكروا أني ممنوع من دخول الإمارات من قبل الجهات الأمنية وطلبوا مني الرجوع إلى البحرين لأنهم (أمن المطار) ليس بقدرتهم السماح لي بدخول دولة الإمارات على رغم أني طلبت مقابلة أي مسئول في المطار.
وبين الأكرف أنه منع من دخول دولة الكويت مرتين وكان ذلك في شهر مارس/ آذار 2008، وفي شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2008 تم السماح له بدخول دولة الكويت وجلس فيها لمدة أسبوعين، إلا أنه منع مرة أخرى في شهر ديسمبر/ كانون الأول 2008.
وقال الأكرف: «إن موظف الجوازات استغرب لسبب إرجاعي وعدم السماح لي بدخول الإمارات، ووجه لي سؤلاً هل بسبب عدم حصولي على فيزا دخول، فأجبت بأني مواطن بحريني».
واستغرب الأكرف من الأسلوب المتبع مع المواطن البحريني الذي أصبح كالغريب في دول مجلس التعاون، مبيناً أنه راجع وزارة الداخلية لمعرفة أسباب المنع ، إلا أن الجهات الأمنية لم تخبره بأن هناك منعاً بحقه.
كما لفت الأكرف أنه ومنذ العام 2000 وحتى الآن العام 2009 يتم إيقافه في حال توجه للسعودية أو عن طريق السعودية من الجانب السعودي ويطلبون منه ملء استمارة تفصيلية عن مكان توجهه ويطلبون منه معلومات شخصية، كما يتم تفتيشه وتفتيش سيارته بشكل دقيق ويطلبون منه التوقف على جانب في كل مرة، كما حصل له هذا الموقف مرتين في الجانب البحريني، وعند مراجعته للجانبين لا يبيحون له عن سبب هذه المعاملة.