المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال لشيعة سيدي ومولاي علي (عليه السلام)


نـــ الزهراء ـــور
28-01-2009, 09:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني أخواتي انا قرأت في احدى منتديات سؤال يطرحه شخص سني على الشيعة وانا اعرف كنت أعرف الأجابة عنه لاكن هناك رد لشخص شيعي أصابني بالعجب وأليكم السؤال:::
يعتقد الشيعة أن عليا رضي الله عنه امام معصوم , ثم نجده_باعترافهم_ يزوج ابينته أم كلثوم "شقيقة الحسن و الحسين " من عمر بن الخطاب رضي الله عنه!!فيلزم الشيعة أحد أمرين أحلاهما مر:
الأول :أن عليا رضي الله عنه غير معصوم,لأنه زوج ابنته من كافر!, وهذا ما يناقض أساسات المذهب ,بل يترتب عليه أن غيره من الأئمة غير معصومين.
و الثاني أن عمر رضي الله عنه مسلم! قد ارتضى علي رضي الله عنه مصاهرته. و هذان جوابان محيّران!!!!

وأليكم رد الشخص عليه::::
.
.
. يتبع

نـــ الزهراء ـــور
28-01-2009, 09:38 PM
انه لو ثبت هذا الزواج كانت وسمة عار على جبينه الى الابد
خطبها عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب فقال: إنها صغيرة. فقال له عمر: زوجنيها يا أبا الحسن، فإني أرصد من كرامتها ما لا يرصده أحد. فقال له علي رضي الله عنه: أنا أبعثها إليك فإن رضيتها فقد زوجتكها. فبعثها إليه ببرد وقال لها: قولي له: هذا البرد الذي قلت لك. فقالت ذلك لعمر. فقال: قولي له: قد رضيت رضي الله عنك. ووضع يده على ساقها فكشفها. فقالت: أتفعل هذا؟! لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك، ثم خرجت حتى جاءت أباها فأخبرته الخبر وقالت: بعثتني إلى شيخ سوء! فقال: يا بنية إنه زوجك. فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين في الروضة - وكان يجلس فيها المهاجرون الأولون - فجلس إليهم فقال لهم: رفئوني. فقالوا: بماذا يا أمير المؤمنين؟ قال: تزوجت أم كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب، سمعت رسول الله صل الله عليه وسلّم يقول: كل نسب وسبب وصهر منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي وصهري. فكان لي به http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif النسب والسبب، فأردت أن أجمع إليه الصهر. فرفّئوه». (الاستيعاب 4/1954).

ومنها: «خطب عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردّده إليه فقال: يا أبا الحسن، ما يحملني على كثرة تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي، فأحببت أنه يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر. فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزيّنت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر. فلما رآها قام إليها فاخذ بساقها وقال: قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت. فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقبّلني، فلما قمت أخذ بساقي وقال قولي لأبيك: قد رضيت، فأنكحها إياه. فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، فعاش حتى كان رجلاً ثم مات». (تاريخ بغداد 6/182).

ومنها: «أن عمر خطب إلى عليّ ابنته أم كلثوم، فذكر له صغرها، فقيل له: إنه ردّك، فعاوده فقال له عليّ: أبعث بها إليك، فإن رضيت فهي امرأتك. فأرسل بها إليه فكشف عن ساقها. فقالت: مه، لولا انك أمير المؤمنين للطمت عينيك. وقال ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن جدّه: تزوّج عمر أُم كلثوم على مهر أربعين ألفاً. وقال الزبير: ولدت لعمر ابنه زيداً ورقيّة. وماتت أٌم كلثوم وولدها في يوم واحد، أصيب زيد في حرب كانت بين بني عدي، فخرج ليصلح بينهم، فشجّه رجل وهولا يعرفه في الظلمة، فعاش أيّاماً وكانت أمّه مريضةَ فماتا في يوم واحد. وذكر أبو بشر الدولابي في الذّريّة الطاهرة من طريق ابن إسحاق، عن الحسن بن الحسن بن عليّ، قال: لمّا تأيّمت أٌمّ كلثوم بنت عليّ عن عمر، فدخل عليها أخواها الحسن والحسين فقالا لها: إن أردت أن تصيبي بنفسك مالأ عظيماً لتصيبين. فدخل عليّ فحمدالله وأثنى عليه وقال: أي بنيّة، إنّ الله قد جعل أمرك بيدك، فإن أحببت أن تجعليه بيدي. فقالت: يا أبت إنّي امرأة أرغب فيما ترغب فيه النساء، وأحب أن أصيب من الدنيا. فقال: هذا من عمل هذين، ثم قال يقول: والله لا أكلّم واحداً منهما أو تفعلين، فأخذا شأنها وسألاها ففعلت، فتزوّجها عون بن جعفر بن أبي طالب. وذكر الدار قطني في كتاب الإخوة: إنّ عوناً مات عنها فتزوّجها أخوه محمد، ثم مات عنها فتزوجها أخوه عبد الله بن جعفر فماتت عنده. وذكر ابن سعد نحوه وقال في آخره: فكانت تقول: إنّي لأستحيي من أسماء بنت عميس، مات ولداها عندي فأتخوّف على الثالث. قال: فهلكت عنده. ولم تلد لأحدِ منهم». (الإصابة لابن حجر 4/321)

اذن يكون سيدك مخنث همجي بحد لا يوصف ان قبلتم بهذا الزواج؟؟
وموقفنا انه لم يحدث هذا وانما هي احاديثكم نلزمكم بها

اشتملت الرواية أيضا على قول عمر: «رفئوني» ومعناها: قولوا لي: بالرفاء والبنين. وهذه الكلمة هي من تقاليد الجاهلية التي نهى عنها رسول الله http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/slaallah.gifسلم، إذ أخرج أحمد بإسناده: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قول بالرفاء والبنين وقال: قولوا بارك الله لك، وبارك عليك، وبارك لك فيها» (مسند ابن حنبل 3/451).

يستحيل أن يخالف علي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif أمرا لرسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هذا المنطلق، فكيف يمكن له أن يزوج ابنته إلى عمر مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان أمره بأن يزوج بناته إلى أبناء جعفر http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif أخيه، كما هو الثابت حيث قال أمير المؤمنين http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif: «إنما حبست بناتي على أولاد جعفر» (أنظر الطبقات الكبرى 8/462). وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى أولاد علي وجعفر عليهما السلام فقال: «بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا». فكيف يمكن لعلي http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif أن يفرط بالوصية والعهد؟

النتيجة انه كان مجبرا على مخالفة وصيه من قبل الطاغوت

وعلى أية حال فإن عمر - حسب هذه الرواية - لم يتحقق مراده من أن يتصل نسبه برسول الله ولا ينقطع، لأنه لم ينجب من أم كلثوم - هذا إن كان تزوجها أصلا - إلا ولدا وقد توفي فانقطع نسله، ومعنى ذلك أحد أمرين: إما أن يكون ما بشّر به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله من بقاء نسله إلى الأبد غير صحيح - والعياذ بالله - وإما أن يكون ما وضعه الوضاعون وما اختلقوه بشأن هذه القصة غير صحيح.. فعلى أيهما يقع الاختيار؟

.
.
.
يتــــــــــــبع

نـــ الزهراء ـــور
28-01-2009, 09:41 PM
أن هذا الزواج يدل على أن عمر كان مؤمناً وصادقاً عند الامام علي (ع) , إذ لو كان مشركا كيف يزوجه ابنته وقد قال تعالى : (( ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا )) , فيرد عليه :
انّ النكاح انّما هو على ظاهر الاسلام الذي هو الشهادتان، والصلاة إلى الكعبة، والاقرار بجملة الشريعة، فالنكاح لا يدلّنا على درجة ايمان الإنسان ولا يدلّ إلاّ على كون الشخص مسلماً.
أنّ أمير المؤمنين(http://www.shiaali.com/vb/images/smilies/alehalslam.gif) كان محتاجاً إلى التأليف وحقن الدماء، ورأى انّه لو لم يتم هذا الزواج سبّب فساداً في الدين والدنيا، وإن تمّ أعقب صلاحاً في الدين والدنيا، فأجاب ضرورة، فالضرورة تشرّع اظهار كلمة الكفر، قال تعالى: (( إلاّ من أُكره وقلبه مطمئن بالايمان )) [ النحل: 106 ] فكيف بما دونه.
انّ نبيّ الله لوط قال لقومه: (( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم )) [ هود: 78 ] فدعاهم إلى العقد عليهنّ وهم كفّار ضلال قد أذن الله تعالى في هلاكهم، وليس هذا إلاّ للضرورة المدعاة إلى ذلك.

أما الآية الكريمة فهي لا تدلّ على مدّعاهم، لأنّها تمنع التزاوج مع الكفّار والمشركين الذين يعادون الإسلام ويعبدون الأوثان، ولا تشمل من كان على الاسلام، كيف وقد كان عبدالله بن أبي سلول وغيره من المنافقين يناكحون ويتزاوجون في زمن النبي(صلى الله عليه وآله) لاظهار الشهادتين والانقياد للملة، وقد أقرّ النبي(صلى الله عليه وآله) ذلك ولم يمنعه، ونحن كما قلنا نعترف باسلام القوم ولا نحكم إلاّ بكفر النواصب والغلاة، وما ورد عندنا في كفر غيرهما فانّما يُنزّل على الكفر اللغوي لا الكفر الاصطلاحي الموجب للارتداد والخروج عن الملّة
ذكرنا أنّ ما صحّ عندنا في أمر هذا الزواج يدلّ على أنّه تمّ بالاكراه وتهديد ومراجعة
وما ورد عند أهل السنة لا يمكنهم الالتزام بدلالته حيث يخدش في الخليفة ويجعله انساناً متهوراً معتوماً !! مضافاً إلى ما ورد من قول عمر لما امتنع عليّ لصغرها: «انك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك» [ الطبقات لابن سعد 8: 339] وقوله: « والله ما ذلك بك ولكن أردت منعي فان كانت كما تقول فابعثها إليّ...» [ ذخائر العقبى: 168]

فما مدى صحت هذا الكلام؟!!!!
وشكراً لكم
وعذراً على الأطاله...

ali jaber
28-01-2009, 11:15 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
اولا اختي الفاضلة اقول لك شي واحد بلا هذا الكلام كله ان رواية تزويج الامام علي من عمر رواية اجمع الشيه عليها انها موضوعة كاذبة وليس لها اساس من الصحة ابدا وانما ذكرها بعض علماؤنا للتعلق عليها وليس لتأكيدها وهي غير صحيحة لا متناً ولا سنداً ، نصيحة من اخ لاخته لا تلتفتي لهذه الترهات الفارغة واللهم ثبتنا على الولاية

النجف الاشرف
28-01-2009, 11:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

بدايه العقل السلفي السمج لا يفهم الا بعصى وسوف اسوق العصى بردي لمن تمسك بنهج السلفي ولمن احب نهجهم .....

اولا نحن الشيعة نعتقد بان عمر يحمل الجنسيه المسلمه لانه تلفظ بشهادتين ولا نقول عليه انه كافر ولكفر معان عدة

وانا اوجه دعوه الى عقلاء السنه والمنصفين من السلفين باعتبار ان السلفين ليسوا من السنه بشي

نقول هل ان كتب الشيعة اصحبت عليكم حجه حتى تستشهدوا بها ؟!!!

فان كانت حجة فانها تثبت ان عدو الله عمر هو من اذى الرسول واهله

وان لم تكن حجة فكتبكم هي الحجه وكتبكم ذكرت تزويج عمر من ام كلثوم
ابن سعد، في الطبقات

2 ـ أبو بشر الدولابي، في كتاب الذريّة الطاهرة .

3 ـ الحاكم النيسابوري، في المستدرك

4 ـ البيهقي، في السنن الكبرى
5 ـ الخطيب البغدادي، في تاريخ بغداد
ـ ابن عبدالبر، في الاستيعاب

7 ـ ابن الاثير، في أُسد الغابة

8 ـ ابن حجر العسقلاني، في الاصابة
نلاحظ:

أوّلاً: هذا الخبر غير موجود في الصحيحين، وكم من خبر كذّبوه لعدم كونه في الصحيحين.

ثانياً: هذا الخبر غير موجود في شيء من الصحاح الستّة، فقد اتفق أربابها على عدم رواية هذا الخبر.

ثالثاً: هذا الخبر ليس في شيء من المسانيد والمعاجم الحديثيّة المعتبرة المشهورة، كمسند أبي يعلى ومسند أحمد

ومسند البزّار، وكذا معاجم الطبراني، وغير هذه الكتب، هذا الخبر غير موجود فيها.

رابعاً: إنّ كثيراً من أسانيد هذا الخبر تنتهي إلى أهل البيت أنفسهم، وهذا ممّا يجلب الانتباه، ولابدّ من التأمّل في هذه الجهة.

وأنا أذكر أوّلاً روايات القوم عن أهل البيت، ثمّ أذكر رواياتهم عن غير أهل البيت.

عن الصادق (عليه السلام)، رواه الحاكم النيسابوري، عن الصادق، عن أبيه، عن جدّه: وإنّ عمر خطب أُمّ كلثوم ابنة علي بن أبي طالب وتزوّج بها.

يقول الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه. أي البخاري ومسلم.

لكن الذهبي يتعقّب هذا الخبر فيقول: هذا منقطع.

والبيهقي يقول: هذا مرسل.

حينئذ لا يتمّ سنده.

رواه البيهقي عن أبي عبدالله الحاكم صاحب المستدرك ـ وهو

شيخه ـ بسنده عن الصادق (عليه السلام)، وفي السند أحمد بن عبدالجبّار، وهذا الرجل قال ابن أبي حاتم: كتبت عنه وأمسكت عن الرواية عنه، لكثرة كلام الناس فيه، قال مطيّن: كان يكذب، قال أبو أحمد الحاكم: ليس بقوي عندهم، تركه ابن عقدة، قال ابن عدي: رأيت أهل العراق مجمعين على ضعفه

الراوي الاخر في هذا السند عند البيهقي يونس بن بكير، عن أبي داود: ليس هو عندي بحجة، قال النسائي: ليس هو بقوي، وقال مرّةً: ضعيف، الجوزجاني يقول: ينبغي أن يتثبّت في أمره، قال الساجي: كان ابن المديني لا يحدّث عنه، قال أحمد: ما كان أزهد الناس وأنفرهم عنه، قال ابن أبي شيبة: كان فيه لين. قال الساجي: كان يتّبع السلطان وكان مرجئاً .

عن الامام الباقر (عليه السلام)، رواه ابن عبدالبر في الاستيعاب وابن حجر في الاصابة.

لكن في سنده: عمرو بن دينار، لاحظوا، الميموني يقول عن أحمد: ضعيف منكر الحديث، عن ابن معين: لا شيء ذاهب الحديث، ابن عدي يقول: ضعيف الحديث، أبو حاتم يقول: ضعيف

وعامّة حديثه منكر، أبو زرعة يقول: واهي الحديث، البخاري: فيه نظر، أبو داود يقول: ليس بشيء، الترمذي يقول: ليس بالقوي، النسائي يقول: ليس بثقة، النسائي أيضاً: ضعيف، الدارقطني: ضعيف، الجوزجاني: ضعيف، ابن حبّان: لا يحلّ كتب حديثه إلاّ على جهة التعجّب كان يتفرّد بالموضوعات عن الاثبات، البخاري في الاوسط: لا يتابع على حديثه، ابن عمّار الموصلي: ضعيف، الساجي: ضعيف .

ويروون هذا الخبر عن الحسن بن الحسن المجتبى، يرويه عنه البيهقي بسنده في السنن الكبرى.

لكن في السند:

سفيان بن عيينة، وفيه كلام

ووكيع بن جرّاح، وفيه كلام لاسباب منها شرب المسكر والفتوى بالباطل وغير ذلك

وابن جريج، وفيه كلام كثير

وابن أبي مليكه، كان من الخوارج، وكان مؤذّناً لابن الزبير بمكة وقاضياً له. هذا بتهذيب التهذيب

ما رووا عن غير أهل البيت:

في إخبار ابن سعد في الطبقات، وعنه ابن حجر في الاصابة، فيه وكيع بن الجرّاح، وقد ذكرناه. وفيه أيضاً هشام بن سعد قال أحمد: لم يكن بالحافظ، وكان يحيى القطّان لا يحدّث عنه، وقال ابن معين: ليس بذاك القوي، قال النسائي: ضعيف، قال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه، الدوري عن ابن معين: ضعيف، أبو حاتم: لا يحتجّ به، ذكره ابن عبد البر فيمن ينسب إلى الضعف ويكتب حديثه، ذكره يعقوب بن سفيان في الضعفاء، قال ابن سعد: كان يستضعف وكان متشيّعاً
في خبر رواه ابن عبدالبر وابن حجر عن أسلم مولى عمر، في سنده: عبدالله بن وهب، تكلّم فيه ابن معين، قال ابن سعد: كان يدلّس، قال أحمد في حديث ابن وهب عن ابن جريج شيء، وقال أبو عوانة: صدق لانّه يأتي بأشياء لا يأتي بها غيره، ذكره ابن عدي في الكامل في الضعفاء

في رواية الخطيب في تاريخ بغداد عن عقبة بن عامر الجهني، في هذا السند: موسى بن علي اللخمي، هذا الرجل كان والي مصر من سنة 155 حتّى سنة 161، قال ابن معين: ليس بالقوي، وكذا قال ابن عبدالبر فيما انفرد به، هذا الراوي الاول.

والراوي الثاني أبوه علي بن رباح اللخمي، فهو أوّلاً: وفد على معاوية وكان من أصحابه، وثانياً: قال: لا أجعل في حلّ من سمّاني علي فإنّ اسمي عُلي، كان من المقرّبين عند عمر بن عبدالعزيز ثمّ عتب عليه، فأغزاه أفريقيا، فلم يزل بها إلى أنْ مات
في رواية يروونها في كتاب الاصابة وفي الاستيعاب بسندهم عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الخطاب.

في هذا السند: عبدالرحمن بن زيد، قال أحمد: ضعيف، ابن معين: ليس بشيء، البخاري وأبو حاتم: ضعّفه علي بن المديني جدّاً، أبو داود: أولاد زيد بن أسلم كلّهم ضعيف، النسائي: ضعيف، أبو زرعة: ضعيف، ابن سعد: ضعيف جدّاً، ابن خزيمة: ليس ممّن يحتجّ أهل العلم بحديثه، الساجي: منكر الحديث، الطحاوي: حديثه في النهاية من الضعف عند أهل العلم، أبو نعيم: روى عن أبيه أحاديث موضوعة وهذا الحديث عن أبيه ابن الجوزي أجمعوا على ضعفه. لاحظوا هذه الكلمات في تهذيب التهذيب

وقد حقّقت أسانيد هذا الخبر في جميع هذه الكتب التي ذكرتها، ولم أجد حديثاً سالماً عن طعن كبير، لربّما تكون في بعض الاخبار طعون طفيفة أو تجريحات في بعض الرجال يمكن

الاغماض عنها، لكن أسانيد هذا الخبر في جميع هذه الكتب التي ذكرتها كلّها ساقطة، وقد ذكرت لكم القسم الاوفر من الاسانيد.




ويتضح من اعلاه ان خبر التزويج في كتب السنه لم ترد في الصحاح وانها وردت من طرق مطعون فيها وخلاصته القول ان التزويج غير ثابت في كتب السنة ............

ومثلما نعرف ان السنه عامة والسلفين خاصه عبدة الاسانيد وكل العجب انهم يشذون عن قاعدتهم هذه في خبر التزويج لنرى لماذا ؟!!!
حينئذ ننظر في متون الخبر، ولم أقرأ لكم بعدُ شيئاً من المتون، وهنا نقاط:



يظهر من الاخبار أنّ الناس تعجّبوا من خطبة عمر بنت علي، وإلحاح عمر الشديد على أن يتزوّج ابنة علي، وتعجّبهم واضح وسيتّضح أكثر، حتّى صعد عمر المنبر وقال: أيها الناس والله ما حملني على الالحاح على علي بن أبي طالب ابنته، إلاّ أنّي سمعت رسول الله يقول: «كلّ سبب ونسب منقطع» فأردت أن يكون لي منه نسب وصهر.

في رواية الخطيب البغدادي: أكثر تردّده إليه ـ أي إلى علي ـ وفي بعض الالفاظ: عاوده.

في رواية طبقات ابن سعد، ورواية الدولابي في الذريّة الطاهرة: إنّه هدّد علياً.

والخطبة لا تحتاج إلى تهديد، إمّا تكون وإمّا أنْ لا تكون، ولا تحتاج إلى تهديد !!

وفي رواية في مجمع الزوائد: لمّا بلغه ـ بلغ عمر ـ منع عقيل عن ذلك قال: ويح عقيل، سفيه أحمق.

وفي رواية الذريّة الطاهرة، وفي مجمع الزوائد: التهديد بالدرّة، هذه درّة عمر المعروفة.

لكنْ أبو نعيم، لمّا ينقل الخبر في حلية الاولياء، يسقط من الخبر ـ بنفس السند ـ التهديد ومنع عقيل من هذا التزويج.

راجعوا حلية الاولياء وقارنوا بينه وبين رواية أبي بشر الدولابي في كتابه الذريّة الطاهرة.




عندما خطب عمر ابنة علي، اعتذر علي بأشياء:


إنّها صغيرة أو إنّها صبيّة.

لاحظوا طبقات ابن سعد والبيهقي.



إنّي لارصدها لابن أخي، أو إنّي حبست بناتي على أولاد جعفر.

هذا في الطبقات وفي المستدرك.




إنّ لي أميرين معي ـ يعني الحسن والحسين ـ، أميرين أي مشاورين (فَمَاذَا تَأْمُرُونَ) أي تشيرون.

الامر الاخر شاور عقيلاً والعباس أيضاً، هذه المشورات.

فالاعتذارات هذه لماذا ؟ والتهديدات من عمر لماذا ؟



ذكر الواقدي كما في كتاب الطبقات وغيره: إنّ عليّاً أعطاها ـ أي البنت ـ بردة أو حلّة، وقال لها: انطلقي بهذا إلى عمر، وكان قصده أن ينظر إليها، فلمّا رجعت البنت قالت لابيها: ما نشر البردة ولا نظر الاّ إليّ.

هكذا يصوّرون، أنّ عليّاً أراد أن ينظر إليها عمر بن الخطاب، فبهذا العنوان أرسلها إليه، وهذا ما استقبحه بعض علمائهم، ولذا لم يتعرّض لنقله كثير منهم، إنّ عليّاً يرسل بنته وهي صبيّة صغيرة إلى عمر بهذا العنوان !! بعنوان أن ينظر إلى البردة ـ القطعة من القماش ـ

لكن في الاصل وفي الواقع، يريد علي أن ينظر الرجل إلى ابنته أمام الناس ! لاحظوا بقيّة الاقوال.


في رواية الطبقات: أمر علي بأُم كلثوم فصنعت، وفي رواية الخطيب عن عقبة بن عامر: فزُيّنت، زُيّنت البنت، فأعطاها القماش، بأن تحمل القماش إلى المسجد فينظر عمر إليها ليرى هل تعجبه البنت أو لا ؟

وفي رواية ابن عبد البر وغيره عن الباقر (عليه السلام) ! كشف عن ساقها، فلمّا أخذت القماش إلى المسجد أمام الناس، فبدل أن ينظر الرجل إلى القماش نظر إليها، وكشف عن ساقها.

فجاء بعضهم، وهذّب هذه العبارة: كشف عن ساقها، بنت علي في المسجد وعمر يفعل هذا ! قال ابن الاثير: وضع يده عليها، وقال الدولابي: أخذ بذراعها، وفي رواية اخرى: ضمّها إليه.

أمّا الحاكم والبيهقي فلم يرويا شيئاً من هذه الاشياء.

وهنا يقول السبط ابن الجوزي: قلت: هذا قبيح والله، لو كانت أمة لما فعل بها هذا، ثمّ بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الاجنبيّة، فكيف ينسب عمر إلى هذا.

وهل كان لمساً فقط كما يروون ؟!




قال عمر للناس في المسجد بعد أن وقع هذا التزويج، قال وهو فرح مستبشر: رفّئوني رفّئوني ـ أي قولوا لي بالرفاء والبنين.

هذا في الطبقات وفي الاستيعاب وفي الاصابة وغيرها من الكتب.

ثمّ إنّ هذا أي قول الناس للمتزوّج بالرفاء والبنين، هذا من رسوم الجاهلية، وقد منع عنه رسول الله، والحديث في مسند أحمد ، وهو أيضاً في رواياتنا، لاحظوا كتاب وسائل الشيعة

ولذا نرى أنّ بعضهم يحوّر هذه الكلمة أو ينقلها بالمعنى، لاحظوا الحاكم يقول: قال لهم ألا تهنّئوني، وفي البيهقي: فدعوا له بالبركة.
في موت هذه العلوية الجليلة مع ولدها في يوم واحد، هكذا يروون، إنّها ماتت مع ولدها في يوم واحد، وشيّعا معاً، وصلّي عليهما معاً.

ابن سعد يقول عن الشعبي: صلّى عليهما عبدالله بن عمر، ويروي عن غير الشعبي: صلّى عليهما سعيد بن العاص.

وفي تاريخ الخميس للدياربكري: صلّى عليهما سعد بن أبي وقّاص.

وهي قضيّة واحدة.

قالوا: ماتت في زمن معاوية، وكان الحسن والحسين قد

اقتديا بالامام الذي صلّى عليهما، أي صلّيا خلفه.

لكنّ المروي حضور أُمّ كلثوم في واقعة الطفّ وأنّها خطبت، وخطبتها موجودة في كتاب بلاغات النساء لابن طيفور وغيره.

ولذا نرى أنّهم عندما ينقلون هذا الخبر في الكتب المعتبرة ـ كصحيح النسائي مثلاً، أو صحيح أبي داود مثلاً ـ يقول أبو داود: إنّ الجنازة كانت جنازة أُمّ كلثوم وولدها شيّعا معاً.

لكنْ أي أم كلثوم ؟ غير معلوم، وابنها مَن ؟ غير معلوم، لا يذكر شيئاً.

وإذا راجعتم النسائي فبنفس السند ينقل عن الراوي: حضرت جنازة صبي وامرأة فقدّم الصبي ممّا يلي الامام إلى آخره.

فمن المرأة ؟ غير معلوم، ومن الصبي ؟ غير معلوم، وهل بينهما نسبة ؟ غير معلوم.


إنّهم يذكرون تزوّجها بعد عمر بن الخطّاب بأبناء عمّها جعفر ابن أبي طالب، ولم أتعرّض لما ذكروا في تزوّجها بعد عمر، لكثرة الاضطرابات الموجودة فيما ذكروا، ولانّه إلى حدٍّ ما خارج عن البحث.

وبما ذكرنا ظهر أنّ جميع أسانيد الخبر ساقطة، متون الخبر متعارضة متكاذبة، لا يمكن الجمع بينها بنحو من الانحاء، وأمّا: أرسلها علي إلى عمر في المسجد، أخذ عمر بساقها، ضمّها إلى نفسه، وأمثال ذلك، فكلّ هذه الاُمور لا يمكن أن يصدّق بها عاقل.

هذا فيما يتعلّق بروايات السنّة باختصار

النجف الاشرف
28-01-2009, 11:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وأمّا رواياتنا حول هذا الموضوع، روايات أصحابنا حول هذا الموضوع تنقسم إلى ثلاثة أقسام:


القسم الاول:

يشتمل على ما لا نصدّق به، أو لا يصدّق به كثير من الناس، وذلك أنّ المرأة التي تزوّج بها عمر كانت من الجنّ، أي: ولمّا خطب عمر أُمّ كلثوم، الله سبحانه وتعالى أرسل جنّيّة وسلّمت إلى عمر، وكذا، هذه الاشياء لا يصدّق بها كثير من الناس على الاقل، إذن لا نتعرض لهذه الاخبار.


القسم الثاني:

ما روي في هذا الباب من طرقنا، إلاّ أنّه ضعيف سنداً ولا نعتبره.


القسم الثالث:

ما هو صحيح سنداً، وأنقل لكم ما عثرت عليه وهو صحيح

سنداً، فقط من كتب أصحابنا.


الرواية الاُولى:

عن أبي عبدالله (عليه السلام): لمّا خطب عمر قال له أمير المؤمنين: إنّها صبيّة، قال: فلقي العباس فقال له: مالي ؟ أبي بأس ؟ قال: ما ذاك ؟ قال: خطبت إلى ابن أخيك فردّني، أما والله لاعورنّ زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلاّ هدمتها، ولاُقيمنَّ عليه شاهدين بأنّه سرق ولاقطعنّ يمينه، فأتاه العباس فأخبره، وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه، فزوّجها العباس.

زوّجها العباس بعد هذه المقدّمات، أمّا في كتب القوم، فالتهديد كان موجوداً، الالحاح والمعاودة والتردد على علي، كلّ هذا كان موجوداً، إلاّ أنّ هذه القطعة نجدها في روايتنا عن الصادق (عليه السلام).

هذه الرواية في كتاب الكافي، كتاب النكاح


رواية أُخرى:

عن سليمان بن خالد، سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن امرأة توفي زوجها أين تعتد ؟

مسألة شرعية، المرأة زوجها يتوفّى، يموت، فزوجته أين تعتد عدّة الوفاة، في بيت زوجها تعتد، أو حيث شاءت ؟

قال (عليه السلام): بلى حيث شاءت، ثمّ قال: إنّ عليّاً (عليه السلام) لمّا مات عمر أتى أُمّ كلثوم فأخذ بيدها، فانطلق بها إلى بيته.

لمّا مات عمر جاء علي إلى باب داره، وأخذ بيد ابنته وانطلق بها إلى بيته.

هذا في كتاب الطلاق من الكافي.


رواية أُخرى:

وهي الصحيحة الثالثة، عن أبي عبدالله (عليه السلام): في تزويج أُمّ كلثوم فقال: إنّ ذلك فرج غصب منّا، إنّ ذلك فرج غصبناه.

هذا أيضاً في كتاب النكاح

وتلخّص: إنّه كان هناك تهديد من الرجل، بأيّ شكل من الاشكال، في روايتنا التهديد بالسرقة، في رواياتهم ما كان تهديد بالسرقة لكن التهديد كان موجوداً، وأعطيتكم المصادر فراجعوا


إذن التهديد كان، وأمير المؤمنين فوّض الامر إلى العباس، ولم يوافق أوّلاً، إعتذر بأنّها صغيرة، إعتذر بأنّها صبيّة، إعتذر بأشياء أُخرى، ولم يفد اعتذاره، وإلى أنْ هدّد، وفوّض علي (عليه السلام) الامر إلى العباس، فزوّجها العباس، وذلك فرج غصب منّا، إلاّ أن الرواية تقول بأنّه لمّا مات جاء علي وأخذ بيدها وانطلق بها إلى بيته، يظهر أنّها قد انتقلت إلى دار عمر، لكنّها بعد وفاته أخذ عليّ بيدها، أي شيء يستفاد منه، أخذ بيدها وانطلق بها إلى بيته، هذا ما تدلّ عليه رواياتنا المعتبرة، لا أكثر.

أمّا أنّه دخل بها، كان له منها ولد أو أولاد، لا يوجد عندنا في الادلّة المعتبرة.

وأيضاً: اشتركت رواياتنا ورواياتهم في التهديد، وفي اعتذار علي، وفي أنّ عليّاً أوكل الامر إلى العباس، وأنّ علياً كان مكرهاً في هذا الامر، وإذا كان علي (عليه السلام) يُهدّد ويسكت في مثل هذه القضية، فلاحظوا كيف كان التهديد فيما يتعلّق بأمر الخلافة حتّى سكت علي ؟!

أمّا أنّها زيّنت، أُرسلت إلى عمر، أرسلت إلى كذا وكذا، هذا غير موجود في رواياتنا أبداً، ومعاذ الله أن يتفوّه أئمّة أهل البيت (عليهم السلام) بمثل هذه الاُمور بالنسبة إلى ابنة أمير المؤمنين سلام الله عليه.

خلاصة البحث

وتلخّص: أنّي لو سئلت عن هذه القضية أقول: إنّ هذه القضية تتلخّص في خطوط: خطب عمر أُمّ كلثوم من علي، هدّده واعتذر علي، هدّده مرّة أُخرى، وجعل يعاود ويكرّر، إلى أن أوكل علي الامر إلى العباس، وكان فرج غصب من أهل البيت، فالعقد وقع، والبنت انتقلت إلى دار عمر، وبعد موته أخذها علي، أخذ بيدها وأخذها إلى داره.

ليس في هذه الروايات أكثر من هذا، وهذا هو القدر المشترك بين رواياتنا وروايات غيرنا.

أمّا مسألة الدخول، مسألة الولد والاولاد، وغير ذلك، فهذا كلّه لا دليل عليه أبداً.

وقد التفت علماء الفريقين إلى هذا الاستنتاج، وأذكر لكم كلمة من عالم شيعي، وكلمة من عالم من أهل السنة.

يقول النوبختي في كتاب له في الامامة، النوبختي من قدماء أصحابنا له كتاب في الامامة يقول هناك: إنّ أُمّ كلثوم كانت صغيرة، ومات عمر قبل أن يدخل بها.

وهذا ما نقله المجلسي في كتاب البحار عن كتاب الامامة للنوبختي

ويقول الزرقاني المالكي المتوفى سنة 1122 يقول: وأُمّ كلثوم زوجة عمر بن الخطّاب مات عنها قبل بلوغها.

هذا في شرح المواهب اللدنيّة

فلاحظوا كم كذبوا وكم افتروا وكم وضعوا في هذا الخبر ؟ وكم زادوا في القضية ؟ وليست القضية إلاّ خطبة وتهديداً واعتذاراً من علي، ثمّ إلحاحاً وتهديداً من عمر، ثمّ إيكال الامر إلى العباس، ووقوع العقد، وانتقال البنت إلى دار عمر، ولا أكثر من هذا.

ولو أردت أن أذكر لكم نصوص ما جاء في كتبهم، وخاصة في كتاب الذرية الطاهرة، وفي كتاب الاصابة، والاستيعاب، وأُسد الغابة، لو ذكرت لكم كلّ نصوص رواياتهم في هذه المسألة لطال بنا المجلس وانتهى إلى ليلة أُخرى أيضاً، لكنّي لم أقرأ كلّ النصوص،

وإنّما ذكرت لكم النقاط المهمّة في تلك المتون بعد النظر في أسانيد تلك الاخبار.

وهنا فائدة، هذه الفائدة توضّح لنا جانباً من الامر كما أشرت من قبل:

كان عمر يقصد من هذا أنْ يغطّي على القضايا السابقة، وهذا ما دعاه إلى الخطبة وإلى التهديد وإلى الارعاب وإلى وإلى، وحتّى وفّق على أثر التهديدات، وحتّى أنّه في بعض كلماته كما في روايات أهل السنة يصرّح: والله إنّي لا أُريد الباه، وإنّما أُريد أن يكون لي نسب بفاطمة.

هذا موجود في مصادرهم.

كلّ ذلك إسكاتا للناس، تغطيةً للقضية، ولئلاّ تنقل القضايا الاُخرى، ولهذا المعنى الذي نستنتجه من هذا الخبر شاهد تاريخي أقرؤه لكم:

يقول الشافعي محمّد بن إدريس ـ الامام الشافعي المعروف ـ يقول: لمّا تزوّج الحجّاج بن يوسف ـ هذا الثقفي ـ ابنة عبدالله بن جعفر، قال خالد بن يزيد بن معاوية لعبدالملك بن مروان قال: أتركت الحجاج يتزوج ابنة عبدالله بن جعفر ؟ قال: نعم، وما بأس في ذلك ؟ قال: أشدّ البأس والله، قال: وكيف ؟ قال: والله يا أمير

المؤمنين، لقد ذهب ما في صدري على الزبير منذ تزوّجت رملة بنت الزبير، قال: فكأنّه كان نائماً فأيقظته، قال: فكتب إليه يعزم عليه في طلاقها، فطلّقها(1) .

فماذا تستفيدون من هذا الخبر ؟ إنّ هكذا مصاهرات لها تأثيراتها، فالبنت مثلاً تمرض في بيت زوجها، ولابدّ وأن يأتي أبوها، لابدّ وأن يمرّ عليها إخوتها، ولابد وأن يكون هناك ارتباطات واتّصالات، المصاهرات دائماً لها هذه التأثيرات الاجتماعيّة، وهم ملتفتون إلى هذا.

يقول: لمّا تزوّجت ابنة الزبير ذهب ما في صدري على الزبير، ولو تزوّج الحجاج ابنة عبدالله بن جعفر ذهب ما بقلب الحجاج من البغض بالنسبة إلى بني هاشم وآل أبي طالب.

فلابدّ وأن يكتب عبدالملك بن مروان إلى الحجاج بسرعة ليطلّقها، وأن ينقطع هذا الارتباط والاتصال، ولا ينفتح باب للمراودة بين العشيرتين.

وهذا ما كان يقصده عمر بن الخطاب من خطبته بنت أمير المؤمنين، بعد أنْ فعل ما فعل، وعلي امتنع من أن يزوّجه، إلى أن

هدّده واضطرّ الامام إلى السكوت، وإيكال الامر إلى العباس، وحصل الامر بهذا المقدار، وهو وقوع العقد فقط، ولم يكن أكثر من ذلك، ولذلك بمجرّد أنْ مات عمر جاء علي (عليه السلام) وأخذ بيدها وأرجعها إلى بيته.

فلا يستفيدنّ أحد من هذه القضيّة شيئاً من أجل أنْ يغطّي على ما كان، وأن يجعل هذه القضيّة وسيلة للتشكيك أو لتضعيف ما كان، وإنّما هذه القضيّة كانت بهذا المقدار، وعلى أثر التهديد واضطرار أمير المؤمنين (عليه السلام)، ومن هنا نفهم كيف اضطرّ الامام إلى السكوت عن أمر الخلافة والولاية بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وذلك ممّا كان.

======= هذا اعلاه بحث الى السيد الميلاني =================

«خطب عمر بن الخطاب إلى عليّ بن أبي طالب ابنته من فاطمة، وأكثر تردّده إليه فقال: يا أبا الحسن، ما يحملني على كثرة تردّدي إليك إلاّ حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلّم يقول: كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي، فأحببت أنه يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر. فقام عليّ فأمر بابنته من فاطمة فزيّنت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر. فلما رآها قام إليها فاخذ بساقها وقال: قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت. فلما جاءت الجارية إلى أبيها قال لها: ما قال لك أمير المؤمنين؟ قالت: دعاني وقبّلني، فلما قمت أخذ بساقي وقال قولي لأبيك: قد رضيت، فأنكحها إياه. فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب، فعاش حتى كان رجلاً ثم مات». (تاريخ بغداد 6/182).

وهولاء البهائم لا يفقهون شي فكيف خليفتهم يحظن طفله ويكشف على ساقها ؟!! الى هذه الدرجه كان انسان واطي خسيس مريض ؟!!
اذ كان خليفتهم عمر بهذه الحيوانيه وهذا الشذوذ فما هم ؟!!

والان نقول قولي لمن وضع الموضوع ان يذكر روايه واحده عن زيد ابن عمر من ام كلثوم مثلما يدعون

وكيف ماتت ومات ؟!

ونصيحه ان حصل التزويج وان لم يحصل فهو لا يضر بنا بالعكس بل يثبت كيف ان المعلون عمر هدد الامام علي وكيف هو شخص وحشي شاذ مريض نفسيا فان رضوا بان عمر انسان شاذ بعدما شبع منه خلف الجبل بدا يعكس شذوذه على الاطفال
نرضى بهذا التزويج

واضافه الى نريد نبذه عن زيد هذا وكيف مات ؟!

واذ بحثتي سترين العجب ولا اعتقد ان الموضوع يستحق اكثر من هذا الاسهاب

والحمد لله اثبت السيد الميلاني ان هذا الخبر غير صحيح في كتبهم واذ رضوا بكتبنا حجه عليهم ليلعنوا عمر على ما فعل هذا الشاذ الخسيس

والسلام عليكم

عايش بعقله
29-01-2009, 01:04 AM
يعلم الله يا نجيف إنني من حين عهدتك لا تملك من العقل شي
ولا تجيد سوى القص والصق!
هذا والسلام على من أتبع الهدى

عبد محمد
29-01-2009, 01:07 AM
يعلم الله يا نجيف إنني من حين عهدتك لا تملك من العقل شي
ولا تجيد سوى القص والصق!
هذا والسلام على من أتبع الهدى

تعلم ادب الحوار يا مفلس وهات ما عندك بالدليل يا جاهل

النجف الاشرف
29-01-2009, 01:12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
مسكين

ها والان خليفتك الشاذ هل تزوج ام كلثوم ؟!!
قول نعم واثبت بان هذا الاحمق شاذ

والسلام عليكم

الربان
29-01-2009, 01:50 AM
البخاري:
حدثنا ‏ ‏يحيى بن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏وقال ‏ ‏ثعلبة بن أبي مالك ‏ ‏إن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏قسم ‏ ‏مروطا ‏ ‏بين نساء من نساء ‏ ‏أهل المدينة ‏ ‏فبقي منها ‏ ‏مرط ‏ ‏جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التي عندك يريدون ‏ ‏أم كلثوم بنت علي ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أم سليط ‏ ‏أحق به ‏ ‏وأم سليط ‏ ‏من نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ممن بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فإنها كانت ‏ ‏تزفر ‏ ‏لنا القرب يوم ‏ ‏أحد
و البخاري

حدثنا ‏ ‏عبدان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏قال ‏ ‏ثعلبة بن أبي مالك ‏ ‏إن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏قسم ‏ ‏مروطا ‏ ‏بين نساء من نساء ‏ ‏المدينة ‏ ‏فبقي ‏ ‏مرط ‏ ‏جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التي عندك يريدون ‏ ‏أم كلثوم بنت علي ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أم سليط ‏ ‏أحق ‏ ‏وأم سليط ‏ ‏من نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ممن بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فإنها كانت ‏ ‏تزفر ‏ ‏لنا القرب يوم ‏ ‏أحد ‏

النجف الاشرف
29-01-2009, 01:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

يا الربان يا عزيزي ههههههههههههههههههههههههه

تصورتك اكبر هذا

اعطيني اين هذه الروايه في البخاري

لكن هل انت متاكد انها على نفس المتن الذي رويته ؟!!

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

ننتظر رقم الحديث والصفحه حتى نكشف امام السنه الحقيقه

والسلام عليكم

الربان
29-01-2009, 02:41 AM
صحيح البخاري <<كتاب المغازي<<باب ذكر ام سليط رقم الحديث3843

صحيح البخاري- الجاهد والسير حمل النساء القرب الى الناس في الغزو رقم الحديث2668

ابوعناز
29-01-2009, 07:25 AM
طيب الرسول صى الله عليه وسلم تزوج حفصة بنت عمر ابن الخطاب والرسول افضل من علي رضي الله عنه ومن الخلق اجمعين هل ستنكرون هذا مثل ما انكرتم زواج عمر من بنت علي ؟

نـــ الزهراء ـــور
29-01-2009, 08:01 PM
السلام عليكم
شكراً لك من أفادني بمروره وبعلوماته
وأنا لم أضع هذا الموضوع لكي أثير الشحنات بينكم
وضعته للأستفادة وأنا ليس لدى شك في أن الأمام علي عليه السلام لايزج ابنته من شخص فاجر
لاكن أصابني العجب من رد الشخص الشيعي على الموضوع في المنتدى الأخر

والرسول افضل من علي رضي الله عنه ومن الخلق اجمعين هل ستنكرون هذا مثل ما انكرتم زواج عمر من بنت علي ؟


نحن لاننكر أن الرسول أفضل من الأمام علي عليه السلام لاكن نحن مقتنوعون بقوله عليه افضل الصلاة والسلام الذي تنكرونه انتم:
((علي مني وانا من علي احب الله من احب علي))

ELSHAHID2000
29-01-2009, 08:32 PM
طيب الرسول صى الله عليه وسلم تزوج حفصة بنت عمر ابن الخطاب والرسول افضل من علي رضي الله عنه ومن الخلق اجمعين هل ستنكرون هذا مثل ما انكرتم زواج عمر من بنت علي ؟


الرسول تزوج بنت حيي بن أخطب فما وجه الشبه
السؤال غبي جدا فبفرض صحة الزواج المزعوم فليس في الأمرما يشين أمير المؤمين و إلا فماكان عذر لوط عليه السلام في قوله للكفرة الفجرة من قومه يا قوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم
و طبعا الخطاب موجه لمن يفهم الكلام

صوت الهداية
29-01-2009, 09:25 PM
الرواية في البخاري::
‏قسم ‏ ‏مروطا ‏ ‏بين نساء من نساء ‏ ‏المدينة ‏ ‏فبقي ‏ ‏مرط ‏ ‏جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا ابنة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏التي عندك يريدون ‏ ‏أم كلثوم بنت علي ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏أم سليط ‏ ‏أحق ‏ ‏وأم سليط ‏ ‏من نساء ‏ ‏الأنصار ‏ ‏ممن بايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فإنها كانت ‏ ‏تزفر ‏ ‏لنا القرب يوم ‏ ‏أحد
ــــــــــ

ثانيا// في السند يحيى بن بكير
[ 388 ] خ م ق البخاري ومسلم وابن ماجة يحيى بن عبد الله بن بكير القرشي المخزومي مولاهم أبو زكريا المصري الحافظ وقد ينسب إلى جده
يحيى بن بكير ضعفه بعض مشايخهم "::
وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر ليس بثقة
وقال يحيى سألني عنه أهل مصر فقلت ليس بشيء

النجف الاشرف
30-01-2009, 12:02 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

الاخ وضع لك روايتك الضعيفه يا عزيزي يا الربان

والحديث برمته موضوع والدليل انتم تنكرون ان ذريه الرسول من صلب الامام علي عليه السلام

إن الله عز وجل جعل ذرية كل نبي في صلبه وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب رضي الله عنه
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/175
خلاصة الدرجة: فيه يحيى بن العلاء وهو متروك‏‏


كيف في روايه البخاري لديك بنت رسول الله ؟!!

ماهذا التناقض ايها الربان والحقيقه ان في كتب السنه ليس هناك صحه لهذا الزواج وعلى فجاه تصبح كتب الشيعه حجه عليهم

سبحان مغير الاحوال



والسلام عليكم

نـــ الزهراء ـــور
30-01-2009, 03:08 AM
اللهم صلٍ على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف