حبيب الحق14
29-01-2009, 04:53 PM
يسمه تعالى
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله .. سؤالي هل من الممكن أن تجاوب على سؤالي المحير لي جدا .. وهو مقول الامام علي عليه الصلاة والسلام في كتاب نهج البلاغة :(11/7) (198) (( والله ما كانت لي بالخلافة رغبة , ولا في الولاية إربة , ولكنكم دعوتموني إليها , وحملتوني عليها ..)) . أتمنى الاجابة . دام ظلكم في طاعة الله . ..!!
المجيب: دار الولاية
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
قد أجاب على هذا السؤال بعض العلماء ونحن ننقل قسماً منه وهو:
الإمام علي عليه السلام لم يوجِّه خطبته هذه الى الخُلَّص من أصحابه ، بل وجهها الى القوم الذين ركنوا الى الأول والثاني والثالث ، والذين أنكروا عليه إمامته ، وقد جاؤوه في زمن يصعب معه إرجاع القوم الى ماكان عليه الإسلام أيام رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، وهو يعلم أنهم لايطيقون الرجوع فقال كلمته : أني لكم وزير خير لكم مني أمير ، لأنكم لاتحتملون إمارتي عليكم لأنكم تعوَّدتم على نمط من الأمور هو غير الخط الذي رسمه صاحب الرسالة صلوات الله وسلامه عليه ، وأوضح لهم بأنه لإإربة له بالخلافة أي لا حاجة دنيوية له فيها كما كان للذين سبقوه إلا أن يحق حقاً أو يبطل باطلاً .
ولهذا عندما قام بتغييرات جذرية فعزل الولاة وبدّل القادة ، ونقل مركز الخلافة من المدينة الى الكوفة وغير التوزيع المالي فأخذ يساوي في العطاء ، فتبين أن هذا الوضع الجديد لم يكن يعجبهم ، لهذا خرج عليه الخوارج من المارقين والقاسطين والناكثين ، ولم يعطوا له فرصة طيلة فترة خلافته الى أن قتلوه في محراب صلاته ، صلوات الله وسلامه عليه . .
وأنه (عليه السلام) قال: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . فلم يقل والله لا أرغب بالخلافة ، بل قال ماكانت لي فيها . . . وشتان بين : أن لا أرغب بالشئ ، وبين : ماكان لي فيه ( حق )
والسلام
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله .. سؤالي هل من الممكن أن تجاوب على سؤالي المحير لي جدا .. وهو مقول الامام علي عليه الصلاة والسلام في كتاب نهج البلاغة :(11/7) (198) (( والله ما كانت لي بالخلافة رغبة , ولا في الولاية إربة , ولكنكم دعوتموني إليها , وحملتوني عليها ..)) . أتمنى الاجابة . دام ظلكم في طاعة الله . ..!!
المجيب: دار الولاية
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
قد أجاب على هذا السؤال بعض العلماء ونحن ننقل قسماً منه وهو:
الإمام علي عليه السلام لم يوجِّه خطبته هذه الى الخُلَّص من أصحابه ، بل وجهها الى القوم الذين ركنوا الى الأول والثاني والثالث ، والذين أنكروا عليه إمامته ، وقد جاؤوه في زمن يصعب معه إرجاع القوم الى ماكان عليه الإسلام أيام رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ، وهو يعلم أنهم لايطيقون الرجوع فقال كلمته : أني لكم وزير خير لكم مني أمير ، لأنكم لاتحتملون إمارتي عليكم لأنكم تعوَّدتم على نمط من الأمور هو غير الخط الذي رسمه صاحب الرسالة صلوات الله وسلامه عليه ، وأوضح لهم بأنه لإإربة له بالخلافة أي لا حاجة دنيوية له فيها كما كان للذين سبقوه إلا أن يحق حقاً أو يبطل باطلاً .
ولهذا عندما قام بتغييرات جذرية فعزل الولاة وبدّل القادة ، ونقل مركز الخلافة من المدينة الى الكوفة وغير التوزيع المالي فأخذ يساوي في العطاء ، فتبين أن هذا الوضع الجديد لم يكن يعجبهم ، لهذا خرج عليه الخوارج من المارقين والقاسطين والناكثين ، ولم يعطوا له فرصة طيلة فترة خلافته الى أن قتلوه في محراب صلاته ، صلوات الله وسلامه عليه . .
وأنه (عليه السلام) قال: والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة . فلم يقل والله لا أرغب بالخلافة ، بل قال ماكانت لي فيها . . . وشتان بين : أن لا أرغب بالشئ ، وبين : ماكان لي فيه ( حق )
والسلام