عراق الصابرين
29-01-2009, 05:22 PM
بغداد- الملف برس
كشفت مصادر امنية واخرى مطلعة في المفوضية المستقلة للانتخابات عن تعرض مخازن المفوضية في محافظة بابل الى الاقتحام من قبل محافظ بابل سالم المسلماوي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي وقوة من افراد حمايته.
وقالت المصادر التي فضلت عدم كشف اسمها لدواعي امنية "ان المحافظ ومعه نحو 20 سيارة تقل افرادا من حمايته الشخصيين اقتحموا مساء امس الاربعاء مخازن المفوضية المستقلة للانتخابات في مخازن المواد الغذائية الكائنة على الطريق العام الذي يربط مدينة الحلة بمحافظة النجف"، مشيرة الى "ان حرس المخازن من افراد حماية المنشات منعوا المحافظ من دخول المخازن واشتبكوا مع افراد حمايته بالايدي، الا انهم اخفقوا من منع المحافظ ومن كان معه الى داخل (الجملون) الذي كان مهيئا لخزن صناديق الاقتراع واستمارات الاقتراع والاحبار السرية والضروف الخاصة بالاستمارات المخصصة للاقتراع".
وافادت المصادر بناءا على تقارير وصلت الى وزارة الداخلية في وقت متأخر من مساء امس "ان احد افراد حماية المخازن تعرض للضرب من قبل حماية المسلماوي باخمص بندقية ما ادى الى نقله للمستشفى".
واكدت المصادر "ان وزارة الداخلية قررت تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة التي تعد خرقا انتخابيا كون المسلماوي المرشح رقم(ا) ضمن قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة".وقالت المصادر "ان المسلماوي تمكن من دخول المخازن ومكث فيها نحو نصف ساعة قبل ان يغادرها".
واكدت المصادر نفسها "ان الوزارة ابلغت في وقت سابق من نفس اليوم ان ثمة جهة سياسية تمتلك صناديق اقتراع مزيفة تحاول استبدالها بدلا عن الصناديق الاصلية".
وبحسب مصادر مطلعة في مفوضية الانتخابات، فان اللواء فاضل رداد مدير شرطة المحافظة حاول التكتم عن الحادثة واوعز الى مركز العمليات باصدار بيان ينفي تعرض المخازن الى الاقتحام".
تجدر الاشارة الى رداد شغل منصب مدير شرطة بابل خلفا للواء قيس المعموري الذي اغتيل بانفجار عبوة ناسفة ذكية قيل أنها صنعت في إيران.
وعلى ذات الصعيد ،ذكر شهود عيان اتصلت بهم وكالة (الملف برس) هاتفيا ،"ان الأجهزة الأمنية في المحافظة دخلت ومنذ الإبلاغ عن الحادث في حالة قصوى من التأهب تحسبا لأية تطورات أمنية محتملة".
واكد الشهود "ان مبنى المحافظة ومنزل المحافظ في حي الكرامة طوقا بقوة كبيرة من الشرطة"، من دون معرفة ما اذا كانت هذه الإجراءات لحماية المحافظة، أو أنها تندرج ضمن إجراءات احترازية اتبعت للحد من حركة المسلماوي.
وكانت مصادر في حزب الدعوة الإسلامية أكدت "أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر اللواء 31 التابع للفرقة الثامنة في الجيش العراقي والذي يتخذ من مدينة الحلة مقر له بإرسال سريتين إلى مقر مخازن المفوضية الذي تعرض للاقتحام وقد منح اللواء صلاحيات اعتقال أي شخص يقترب من المخازن مهما كانت صفته بمن فيهم المحافظ".
جدير بالذكر أن مصادر أمنية في المحافظة كشفت في وقت سابق عن ضبط صندوق اقتراع مخبأ قرب احد المراكز الانتخابية في الحلة يحتوي على مايقارب 2000 ورقة اقتراع مؤشرة باسم أحد المرشحين البارزين في المحافظة تم اتلافها من قبل الاجهزة الامنية في المحافظة فيما أعلن مصدر امني عن احتمال وجود صناديق اخرى .
وفي ذات السياق، أكدت مصادر أمنية مطلعة "ان مقر حزب الولاء الإسلامي التابع لجماعة المرجع الديني السيدالحسني الصرخي في محافظة بابل تعرض لهجوم مسلح نفذه مسلحون يرتدون زيا عسكريا، من دون حدوث إصابات بين اعضاء الحزب الذين كانوا متواجدين في المقر مساء أمس الأربعاء".
في غضون ذلك، قال مصدر رفيع في الحزب الدستوري العراقي "ان مراقبي الحزب سجلوا عدة خروقات في مراكز الاقتراع الخاص بمحافظة بابل".
وبين المصدر "ان واحدة من تلك الخروقات حصلت في مركز اقتراع رقم 7 في مركز اعداد المعلمات ،اذ تعرض الصندوق رقم 2 في المحطة رقم 9 الى الكسر، وقد كان الصندوق المذكور يحمل الرقم السري (66664)، في حين حصل الخرق الثاني في مركز مدرسة الاستقلال وبالذات في المحطة رقم 3 اذ جاءت الارقام السرية لاحد الصناديق غير متطابقة".
بغداد- الملف برس
كشفت مصادر امنية واخرى مطلعة في المفوضية المستقلة للانتخابات عن تعرض مخازن المفوضية في محافظة بابل الى الاقتحام من قبل محافظ بابل سالم المسلماوي القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي وقوة من افراد حمايته.
وقالت المصادر التي فضلت عدم كشف اسمها لدواعي امنية "ان المحافظ ومعه نحو 20 سيارة تقل افرادا من حمايته الشخصيين اقتحموا مساء امس الاربعاء مخازن المفوضية المستقلة للانتخابات في مخازن المواد الغذائية الكائنة على الطريق العام الذي يربط مدينة الحلة بمحافظة النجف"، مشيرة الى "ان حرس المخازن من افراد حماية المنشات منعوا المحافظ من دخول المخازن واشتبكوا مع افراد حمايته بالايدي، الا انهم اخفقوا من منع المحافظ ومن كان معه الى داخل (الجملون) الذي كان مهيئا لخزن صناديق الاقتراع واستمارات الاقتراع والاحبار السرية والضروف الخاصة بالاستمارات المخصصة للاقتراع".
وافادت المصادر بناءا على تقارير وصلت الى وزارة الداخلية في وقت متأخر من مساء امس "ان احد افراد حماية المخازن تعرض للضرب من قبل حماية المسلماوي باخمص بندقية ما ادى الى نقله للمستشفى".
واكدت المصادر "ان وزارة الداخلية قررت تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة التي تعد خرقا انتخابيا كون المسلماوي المرشح رقم(ا) ضمن قائمة شهيد المحراب والقوى المستقلة".وقالت المصادر "ان المسلماوي تمكن من دخول المخازن ومكث فيها نحو نصف ساعة قبل ان يغادرها".
واكدت المصادر نفسها "ان الوزارة ابلغت في وقت سابق من نفس اليوم ان ثمة جهة سياسية تمتلك صناديق اقتراع مزيفة تحاول استبدالها بدلا عن الصناديق الاصلية".
وبحسب مصادر مطلعة في مفوضية الانتخابات، فان اللواء فاضل رداد مدير شرطة المحافظة حاول التكتم عن الحادثة واوعز الى مركز العمليات باصدار بيان ينفي تعرض المخازن الى الاقتحام".
تجدر الاشارة الى رداد شغل منصب مدير شرطة بابل خلفا للواء قيس المعموري الذي اغتيل بانفجار عبوة ناسفة ذكية قيل أنها صنعت في إيران.
وعلى ذات الصعيد ،ذكر شهود عيان اتصلت بهم وكالة (الملف برس) هاتفيا ،"ان الأجهزة الأمنية في المحافظة دخلت ومنذ الإبلاغ عن الحادث في حالة قصوى من التأهب تحسبا لأية تطورات أمنية محتملة".
واكد الشهود "ان مبنى المحافظة ومنزل المحافظ في حي الكرامة طوقا بقوة كبيرة من الشرطة"، من دون معرفة ما اذا كانت هذه الإجراءات لحماية المحافظة، أو أنها تندرج ضمن إجراءات احترازية اتبعت للحد من حركة المسلماوي.
وكانت مصادر في حزب الدعوة الإسلامية أكدت "أن رئيس الوزراء نوري المالكي أمر اللواء 31 التابع للفرقة الثامنة في الجيش العراقي والذي يتخذ من مدينة الحلة مقر له بإرسال سريتين إلى مقر مخازن المفوضية الذي تعرض للاقتحام وقد منح اللواء صلاحيات اعتقال أي شخص يقترب من المخازن مهما كانت صفته بمن فيهم المحافظ".
جدير بالذكر أن مصادر أمنية في المحافظة كشفت في وقت سابق عن ضبط صندوق اقتراع مخبأ قرب احد المراكز الانتخابية في الحلة يحتوي على مايقارب 2000 ورقة اقتراع مؤشرة باسم أحد المرشحين البارزين في المحافظة تم اتلافها من قبل الاجهزة الامنية في المحافظة فيما أعلن مصدر امني عن احتمال وجود صناديق اخرى .
وفي ذات السياق، أكدت مصادر أمنية مطلعة "ان مقر حزب الولاء الإسلامي التابع لجماعة المرجع الديني السيدالحسني الصرخي في محافظة بابل تعرض لهجوم مسلح نفذه مسلحون يرتدون زيا عسكريا، من دون حدوث إصابات بين اعضاء الحزب الذين كانوا متواجدين في المقر مساء أمس الأربعاء".
في غضون ذلك، قال مصدر رفيع في الحزب الدستوري العراقي "ان مراقبي الحزب سجلوا عدة خروقات في مراكز الاقتراع الخاص بمحافظة بابل".
وبين المصدر "ان واحدة من تلك الخروقات حصلت في مركز اقتراع رقم 7 في مركز اعداد المعلمات ،اذ تعرض الصندوق رقم 2 في المحطة رقم 9 الى الكسر، وقد كان الصندوق المذكور يحمل الرقم السري (66664)، في حين حصل الخرق الثاني في مركز مدرسة الاستقلال وبالذات في المحطة رقم 3 اذ جاءت الارقام السرية لاحد الصناديق غير متطابقة".
بغداد- الملف برس