** مسلمة سنية **
29-01-2009, 11:38 PM
ارجو من منتدى انا شيعي عدم حذف الموضوع
ارجو ان تعيشوا معي اخوتي و اخواتي هذا السيناريو الذي تركت شغلي المتراكم لكتابته و ارجو ان تتسع صدوركم له ....... و الله ولي التوفيق :
المشهد الأول :
مدينة الندى مدينة مشهورة بعراقتها و جمالها و غناها فهي تحتوي على منجم للذهب ....... تلك المدينة شهدت فيما مضى نزاعات بين اهلها من الطائفتين المسلمة و المسيحية ....... و قد قتلت كل طائفة من الطائفة الأخرى ما قتلت ......... و مما زاد الأمور سوءا ان المدينة كانت مطمعا للدول الأخرى لما فيها من خيرات ...... و بعد سنين طويلة جدا من النزاع و الآلام عاد افراد الطائفتين لصوابهم و قرروا ان لكل طائفة دينها التي سيحاسبها عليها الله في الحياة الآخرة .... فلا داعي لسفك المزيد من الدماء بين افراد المدينة الواحدة و ليعيشوا بسلام . و هكذا استطاعوا معا ان يحموا مدينتهم من أي استعمار خارجي .
المشهد الثاني :
فعلا مرت السنين و عشرات السنين و المدينة تعيش بسلام .... و نشأ جيل جديد سمع عما حدث في الماضي لكنه لم يرى من الطائفة الأخرى أي اعتداءات ........ و اصبحوا يزورون بعضهم في الأفراح و الأعياد و المآتم و المرض .... الجار للجار ....... في رمضان يحرص أحمد أن يرسل القطائف لجيرانه الياس و جورج و جريس ..... فهم يحبون القطائم من ايدين ام أحمد ......... و في اعياد المسيحية لا ينسى الياس ان يرسل البيض الملون و البربارة لعائلات احمد و محمد و محمود ....... فهم جميعا اصدقاء منذ الطفولة .... تربوا في نفس الحارة ..... لعبوا مع بعض .... و ذهبوا للمدرسة و الجامعة مع بعض ..........
المشهد الثالث :
في مكان ما من هذا العالم هناك دولة تدعى دولة قيصر .... و هي ترغب بشدة ان تستولي على مدينة الندى و ان تسلب اهلها خيراتهم .... هي لا تفرق بين مسلم و مسيحي و انما هدفها الأول و الأخير ان تضع يدها على منجم الذهب ..... لكن قيصر يعلم ان هناك دول اخرى حاولت ان تحتل مدينة الندى لكنها لم تستطع بعد الاتفاق الذي جرى بين اهل الديانتين .......... و قيصر ملك ذكي خبيث يعلم ماضي الصراعات بين الطرفين فيبدأ بحياكة سيناريو بسيط لاحتلال المدينة ......... كتب قيصر السيناريو و احضر احد جنوده المعروفين بالمكر و الدهاء ( فلورنس ) ..... و اوضح له ما عليه فعله ........ و يطلب منه السفر فورا لمدينة الندى .........
المشهد الثالث :
فعلا وصل فلورنس لمدينة الندى كزائر عادي و تعرف الى بعض سكانها و تعرف الى شخصياتهم ...... و شكل بعض الصداقات ....... و في احد الأيام التقى فلورنس بشخص ( س ) من المسلمين و اخبره بانه اذا تعاون معه فانه سيضمن له ان يعينه وزيرا لهذه المدينة ........ فكر بها ( س ) و لم يقاوم العرض لنفسه المريضة ....
و في اليوم التالي التقى فلورنس ب شخص ( ص ) من المسيحين و عرض عليه مبلغ كبير جدا من المال اذا تعاون معه ......... ايضا ( ص ) ما كدب خبر .......
المشهد الرابع :
يبدأ العمل على ارض الواقع و يلتقي ( س ) باحمد و محمد و محمود و يخبرهم بانه سمع باذنه من مجموعة من المسيحين بانهم ينوون قتل المسلمين فهم يكرهونهم و ينتظرون الفرصة السانحة للقضاء عليهم و يذكرهم بأحداث الماضي ....... ينظر احمد و محمد و محمود لبعضهم باستهزاء ....
و يقول أحمد : انت شو بتحكي من اول ما ولدت و انا عايش بين هالناس و ما شفت منهم شر
س : ما يغرك المظاهر .... صدقني بيكرهونا و نفسهم ينتقموا للماضي
محمد : يا زلمة اتقي ربنا احنا اصدقاء و اسرارنا مع بعض ... يعني معقول جورج بيكون قاعد معي و عم بيفكر كيف يقتلني ....... هههه ..... قوموا قوموا يا شباب ....
ما حد بيوخد بالوا من كلام ( س ) ............ لأنو كلام صعب يصدقوه .....
من ناحية تانية ( ص ) بيلتقي بالمجموعة الياس و جورج و جريس ....
ص : اما اسكتوا انا اليوم اتأكدت انو المسلمين ما بدهم حد غيرهم في هالبلد ..........
الياس : مسلمين مين اللي عايشين معهم !!!!!!!!! غيّر و بدّل يا زلمة .......
ص : انت ما بتعرف دينهم ...... المسلمين ارهابيين .... و في دينهم القتل ....و بيعشقوا القتل .... انت بتعرف انو ازا حد فيهم بيحبنا بيأثم في دينهم .......... و كل الموضوع تمثيل ..... و هم بيستنوا اللحظة المناسبة علشان يقضوا علينا .......... شو قصتكم نسيتوا جدودهم شو عملوا بجدودنا
جورج : بس هاد كان بالماضي و احنا هلا عايشين مع بعض بسلام .......
ص : صدقوني انهم ...........
جريس : قوموا ........ قوموا يا شباب شكلو هالزلمة مو عرف شو عم يحكي .......
برضو هاي المجموعة ما بتعطي اهتمام لكلام ( ص )
المشهد الخامس :
أحمد و هو رايح عشغلو بيشوف ( س ) مع مجموعة من المسلمين . فبيحاور نفسو : يا ترى عشو ناوي هالزلمة ؟؟
بالطرف التاني الياس بينتبه ل ( ص ) مع مجموعة من المسيحين و بيسأل حالو نفس السؤال ......
يوم عن يوم أحمد بيلاحظ انو مجموعة ( س ) كبرت و هالشي ما عجبو .......
برضو الياس بيلاحظ انو مجموعة ( ص ) بتكبر ................
صار أحمد يحاول ينتبه لحركات ( س ) و وجدو على علاقة قوية مع فلورنس ذلك القادم من دولة قيصر ....... و كذلك لاحظ الياس على ( ص ) هذه العلاقة الغريبة مع هذا الرجل الغريب ..........
المشهد السادس :
بيصحى اهل البلد على اصوات بتصرخ و بتحكي المسجد انحرق !!!!!!!!!!!!! و تبدأ حركة ( س ) بالظهور و اصدار اتهامات واضحة للمسيحين بانهم هم وراء هذا العمل و انهم لن يسكتوا على هذا !!!!!!! لكن اغلب أهل البلد من المسلمين قبل المسيحين يرفضون هذه الاتهامات .........
بعد اسبوع و اذا بجماعة تهاجم الكنيسة و تكسر النوافذ و تحطم ما بداخلها ........... فتظهر مجموعة ( ص ) و تتهدد بالرد العنيف على هذه الجرائم ........... لكن ايضا مسيحيو البلدة يرفضون ان يقعوا بخلافات جديدة مع المسلمين بعد كل هذه السنين من السلام ........
24/12 يوم المطران للطوائف المسيحية اللاتينية ........ و بالعادة تحدث الاحتفالات في المدينة و يتم استعراض الكشافة ....... و يتواجد بالشوارع المسيحيون و المسلمون لمشاهدة الكشافة ........ و خلال هذه الأجواء يحدث انفجار كبير يودي بحياة مجموعة من الأشخاص ........... تتعالى الأصوات مجددا و توجه اصابع الاتهام للمسلمين .... و يبدأ الشك ..............
جريس : ص كان معو حق ......... المسلمين كانو بيخططوا و قاعدين على غش
الياس : لأ ..... ما بصدق .........يا عمي كيف بدهم يفجروا فينا و هم بيعرفوا انو في مسلمين بينا بيتفرجو عالكشافة ....
جريس : انت يا اعمى .... يا ما بدك تشوف ...... فكرك هدول بيسألو عن شي المهم ينفذو مخططهم ..... هدول ارهابيين ..... اتذكر القصص اللي سمعناها عنهم ........ و اتذكر المشاهد و الدم اللي شفنا اليوم ...
الياس :ما بعرف .... بس انا حاس انو في شي غريب .... في الفترة الأخيرة لاحظت علاقة غريبة بتربط ( ص ) مع فلورنس ........... العلاقة القوية هاي مش لله
جريس : فلورنس مين يا عمي ......... فلورنس شو دخلو بهالقصة ......... انت عنجد ما بدك تفهم
...... و بيحتار جورج يصدق مين فيهم: الياس او جريس ...........
بعد كم يوم و فاجتماع للمسلمين بيتحاوروا في المواضيع اللي عمالها بتصير بالبلدة ......... و ازا بتدخل عليهم مجموعة مسلحة و بتقتل منهم اللي بتقتلو .......... ..........
اصبح هناك قتلى ............
اصبح هناك دم ..........
اصبح هناك كلام في الدين ........
اصبح هناك نصرة لديني و ابناء ديني القتلى و الذين سيقتلهم الطرف الآخر
............. وامسى هناك غضب ..............
يأتي محمود و الغضب يملأ قلبه : س كان على حق .......... المسيحين مش ناسين احقاد الماضي و مش رح يقفوا عند حدهم الا اذا كنا ايد وحدة في وجههم ..........
أحمد : ايد وحدة في وجه مين !!!!!!!!!! محمود اهدا يمكن يكون كلامك صح بس لازم نفكر اكتر....
محمود : كيف اهدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انت ما شفت شو صار ؟؟؟؟؟؟؟ عمي نقتل و ابن خالك تصاوب و اخو محمد في حالة خطر .... شو انت ما بتحس....
أحمد : كيف ما بحس ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس انا حاس انو في حد ورا هالقصة ......... يعني لا تجمعات ( س) كانت عجبتني و لا علاقتو بفلورنس عجبتني .........
محمود : هلا شو جاب سيرة فلورنس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شو قصتك ؟؟؟؟؟؟؟؟ هاد دينك ....... و لازم تنصرو .... يا اخي اغضب لدينك ...........
أحمد : انت بتعرف قديش انا متدين و يمكن اكتر واحد فيكو ....... بس عقلي رافض يصدق اللي بيصير
محمود : من هون لعقلك يصدق بيكونوا المسيحية قتلونا كلنا .......
و يحتاااااااااااااااااااار محمد من يصدق : أحمد ام محمود ؟ هل ينسى مشاهد الدماء ؟؟؟؟ هل يغفل عن حالة اخيه ؟؟؟؟؟؟ هل ينسى الماضي ؟؟؟؟هل يخذل دينه ؟؟؟؟؟ هل يصدق ان من كان وراء هذا هو فلورنس القادم من دولة قيصر ؟ أم يصدق ما يرى و يسمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................................. ............................
اخي الكريم ......... اختي الكريمة ...... آسفة جدا على الإطالة ........ و هذه اول مرة لي في كتابة سيناريو فأرجو التشجيع ( طبعا بمزح مع انو قلبي شكلو ما عاد يتحمل مزح مع هللي بيصير ) ......... عكل اخي الكريم ......... اختي الكريمة بتمنى انكم تعيشوا معي هاد السيناريو و تصوتو عن محمد مع من سيكون :
أ- أحمد
ب- محمود
ارجو ان تعيشوا معي اخوتي و اخواتي هذا السيناريو الذي تركت شغلي المتراكم لكتابته و ارجو ان تتسع صدوركم له ....... و الله ولي التوفيق :
المشهد الأول :
مدينة الندى مدينة مشهورة بعراقتها و جمالها و غناها فهي تحتوي على منجم للذهب ....... تلك المدينة شهدت فيما مضى نزاعات بين اهلها من الطائفتين المسلمة و المسيحية ....... و قد قتلت كل طائفة من الطائفة الأخرى ما قتلت ......... و مما زاد الأمور سوءا ان المدينة كانت مطمعا للدول الأخرى لما فيها من خيرات ...... و بعد سنين طويلة جدا من النزاع و الآلام عاد افراد الطائفتين لصوابهم و قرروا ان لكل طائفة دينها التي سيحاسبها عليها الله في الحياة الآخرة .... فلا داعي لسفك المزيد من الدماء بين افراد المدينة الواحدة و ليعيشوا بسلام . و هكذا استطاعوا معا ان يحموا مدينتهم من أي استعمار خارجي .
المشهد الثاني :
فعلا مرت السنين و عشرات السنين و المدينة تعيش بسلام .... و نشأ جيل جديد سمع عما حدث في الماضي لكنه لم يرى من الطائفة الأخرى أي اعتداءات ........ و اصبحوا يزورون بعضهم في الأفراح و الأعياد و المآتم و المرض .... الجار للجار ....... في رمضان يحرص أحمد أن يرسل القطائف لجيرانه الياس و جورج و جريس ..... فهم يحبون القطائم من ايدين ام أحمد ......... و في اعياد المسيحية لا ينسى الياس ان يرسل البيض الملون و البربارة لعائلات احمد و محمد و محمود ....... فهم جميعا اصدقاء منذ الطفولة .... تربوا في نفس الحارة ..... لعبوا مع بعض .... و ذهبوا للمدرسة و الجامعة مع بعض ..........
المشهد الثالث :
في مكان ما من هذا العالم هناك دولة تدعى دولة قيصر .... و هي ترغب بشدة ان تستولي على مدينة الندى و ان تسلب اهلها خيراتهم .... هي لا تفرق بين مسلم و مسيحي و انما هدفها الأول و الأخير ان تضع يدها على منجم الذهب ..... لكن قيصر يعلم ان هناك دول اخرى حاولت ان تحتل مدينة الندى لكنها لم تستطع بعد الاتفاق الذي جرى بين اهل الديانتين .......... و قيصر ملك ذكي خبيث يعلم ماضي الصراعات بين الطرفين فيبدأ بحياكة سيناريو بسيط لاحتلال المدينة ......... كتب قيصر السيناريو و احضر احد جنوده المعروفين بالمكر و الدهاء ( فلورنس ) ..... و اوضح له ما عليه فعله ........ و يطلب منه السفر فورا لمدينة الندى .........
المشهد الثالث :
فعلا وصل فلورنس لمدينة الندى كزائر عادي و تعرف الى بعض سكانها و تعرف الى شخصياتهم ...... و شكل بعض الصداقات ....... و في احد الأيام التقى فلورنس بشخص ( س ) من المسلمين و اخبره بانه اذا تعاون معه فانه سيضمن له ان يعينه وزيرا لهذه المدينة ........ فكر بها ( س ) و لم يقاوم العرض لنفسه المريضة ....
و في اليوم التالي التقى فلورنس ب شخص ( ص ) من المسيحين و عرض عليه مبلغ كبير جدا من المال اذا تعاون معه ......... ايضا ( ص ) ما كدب خبر .......
المشهد الرابع :
يبدأ العمل على ارض الواقع و يلتقي ( س ) باحمد و محمد و محمود و يخبرهم بانه سمع باذنه من مجموعة من المسيحين بانهم ينوون قتل المسلمين فهم يكرهونهم و ينتظرون الفرصة السانحة للقضاء عليهم و يذكرهم بأحداث الماضي ....... ينظر احمد و محمد و محمود لبعضهم باستهزاء ....
و يقول أحمد : انت شو بتحكي من اول ما ولدت و انا عايش بين هالناس و ما شفت منهم شر
س : ما يغرك المظاهر .... صدقني بيكرهونا و نفسهم ينتقموا للماضي
محمد : يا زلمة اتقي ربنا احنا اصدقاء و اسرارنا مع بعض ... يعني معقول جورج بيكون قاعد معي و عم بيفكر كيف يقتلني ....... هههه ..... قوموا قوموا يا شباب ....
ما حد بيوخد بالوا من كلام ( س ) ............ لأنو كلام صعب يصدقوه .....
من ناحية تانية ( ص ) بيلتقي بالمجموعة الياس و جورج و جريس ....
ص : اما اسكتوا انا اليوم اتأكدت انو المسلمين ما بدهم حد غيرهم في هالبلد ..........
الياس : مسلمين مين اللي عايشين معهم !!!!!!!!! غيّر و بدّل يا زلمة .......
ص : انت ما بتعرف دينهم ...... المسلمين ارهابيين .... و في دينهم القتل ....و بيعشقوا القتل .... انت بتعرف انو ازا حد فيهم بيحبنا بيأثم في دينهم .......... و كل الموضوع تمثيل ..... و هم بيستنوا اللحظة المناسبة علشان يقضوا علينا .......... شو قصتكم نسيتوا جدودهم شو عملوا بجدودنا
جورج : بس هاد كان بالماضي و احنا هلا عايشين مع بعض بسلام .......
ص : صدقوني انهم ...........
جريس : قوموا ........ قوموا يا شباب شكلو هالزلمة مو عرف شو عم يحكي .......
برضو هاي المجموعة ما بتعطي اهتمام لكلام ( ص )
المشهد الخامس :
أحمد و هو رايح عشغلو بيشوف ( س ) مع مجموعة من المسلمين . فبيحاور نفسو : يا ترى عشو ناوي هالزلمة ؟؟
بالطرف التاني الياس بينتبه ل ( ص ) مع مجموعة من المسيحين و بيسأل حالو نفس السؤال ......
يوم عن يوم أحمد بيلاحظ انو مجموعة ( س ) كبرت و هالشي ما عجبو .......
برضو الياس بيلاحظ انو مجموعة ( ص ) بتكبر ................
صار أحمد يحاول ينتبه لحركات ( س ) و وجدو على علاقة قوية مع فلورنس ذلك القادم من دولة قيصر ....... و كذلك لاحظ الياس على ( ص ) هذه العلاقة الغريبة مع هذا الرجل الغريب ..........
المشهد السادس :
بيصحى اهل البلد على اصوات بتصرخ و بتحكي المسجد انحرق !!!!!!!!!!!!! و تبدأ حركة ( س ) بالظهور و اصدار اتهامات واضحة للمسيحين بانهم هم وراء هذا العمل و انهم لن يسكتوا على هذا !!!!!!! لكن اغلب أهل البلد من المسلمين قبل المسيحين يرفضون هذه الاتهامات .........
بعد اسبوع و اذا بجماعة تهاجم الكنيسة و تكسر النوافذ و تحطم ما بداخلها ........... فتظهر مجموعة ( ص ) و تتهدد بالرد العنيف على هذه الجرائم ........... لكن ايضا مسيحيو البلدة يرفضون ان يقعوا بخلافات جديدة مع المسلمين بعد كل هذه السنين من السلام ........
24/12 يوم المطران للطوائف المسيحية اللاتينية ........ و بالعادة تحدث الاحتفالات في المدينة و يتم استعراض الكشافة ....... و يتواجد بالشوارع المسيحيون و المسلمون لمشاهدة الكشافة ........ و خلال هذه الأجواء يحدث انفجار كبير يودي بحياة مجموعة من الأشخاص ........... تتعالى الأصوات مجددا و توجه اصابع الاتهام للمسلمين .... و يبدأ الشك ..............
جريس : ص كان معو حق ......... المسلمين كانو بيخططوا و قاعدين على غش
الياس : لأ ..... ما بصدق .........يا عمي كيف بدهم يفجروا فينا و هم بيعرفوا انو في مسلمين بينا بيتفرجو عالكشافة ....
جريس : انت يا اعمى .... يا ما بدك تشوف ...... فكرك هدول بيسألو عن شي المهم ينفذو مخططهم ..... هدول ارهابيين ..... اتذكر القصص اللي سمعناها عنهم ........ و اتذكر المشاهد و الدم اللي شفنا اليوم ...
الياس :ما بعرف .... بس انا حاس انو في شي غريب .... في الفترة الأخيرة لاحظت علاقة غريبة بتربط ( ص ) مع فلورنس ........... العلاقة القوية هاي مش لله
جريس : فلورنس مين يا عمي ......... فلورنس شو دخلو بهالقصة ......... انت عنجد ما بدك تفهم
...... و بيحتار جورج يصدق مين فيهم: الياس او جريس ...........
بعد كم يوم و فاجتماع للمسلمين بيتحاوروا في المواضيع اللي عمالها بتصير بالبلدة ......... و ازا بتدخل عليهم مجموعة مسلحة و بتقتل منهم اللي بتقتلو .......... ..........
اصبح هناك قتلى ............
اصبح هناك دم ..........
اصبح هناك كلام في الدين ........
اصبح هناك نصرة لديني و ابناء ديني القتلى و الذين سيقتلهم الطرف الآخر
............. وامسى هناك غضب ..............
يأتي محمود و الغضب يملأ قلبه : س كان على حق .......... المسيحين مش ناسين احقاد الماضي و مش رح يقفوا عند حدهم الا اذا كنا ايد وحدة في وجههم ..........
أحمد : ايد وحدة في وجه مين !!!!!!!!!! محمود اهدا يمكن يكون كلامك صح بس لازم نفكر اكتر....
محمود : كيف اهدا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انت ما شفت شو صار ؟؟؟؟؟؟؟ عمي نقتل و ابن خالك تصاوب و اخو محمد في حالة خطر .... شو انت ما بتحس....
أحمد : كيف ما بحس ؟؟؟؟؟؟؟؟ بس انا حاس انو في حد ورا هالقصة ......... يعني لا تجمعات ( س) كانت عجبتني و لا علاقتو بفلورنس عجبتني .........
محمود : هلا شو جاب سيرة فلورنس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ شو قصتك ؟؟؟؟؟؟؟؟ هاد دينك ....... و لازم تنصرو .... يا اخي اغضب لدينك ...........
أحمد : انت بتعرف قديش انا متدين و يمكن اكتر واحد فيكو ....... بس عقلي رافض يصدق اللي بيصير
محمود : من هون لعقلك يصدق بيكونوا المسيحية قتلونا كلنا .......
و يحتاااااااااااااااااااار محمد من يصدق : أحمد ام محمود ؟ هل ينسى مشاهد الدماء ؟؟؟؟ هل يغفل عن حالة اخيه ؟؟؟؟؟؟ هل ينسى الماضي ؟؟؟؟هل يخذل دينه ؟؟؟؟؟ هل يصدق ان من كان وراء هذا هو فلورنس القادم من دولة قيصر ؟ أم يصدق ما يرى و يسمع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
.................................................. .................................................. ............................
اخي الكريم ......... اختي الكريمة ...... آسفة جدا على الإطالة ........ و هذه اول مرة لي في كتابة سيناريو فأرجو التشجيع ( طبعا بمزح مع انو قلبي شكلو ما عاد يتحمل مزح مع هللي بيصير ) ......... عكل اخي الكريم ......... اختي الكريمة بتمنى انكم تعيشوا معي هاد السيناريو و تصوتو عن محمد مع من سيكون :
أ- أحمد
ب- محمود