كهف الوراء
31-01-2009, 12:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
يا حسين يا من مزقت بالحزن قلوب البشر ، قلبي ليس من حجر ، قلبي من دم ولحم ... ينبض بعشقك يا حسين يا حبيب البشر ، يا مبكي عين الحياة وحتى عين الحجر ، لا خير في عين جحدت البكاء عليك يا سيد البشر ، بذكراك يا سيد الشهداء جراحي تزيد يامن عشت مهدد الحياة مهدور الدم من يزيد ، ركن الدعي بين خيارين ولا مزيد ، إما إن تركن لضلالات يزيد ، وإلا جسمك يقتل ويهدى رأسك إلى يزيد ، فاخترت رفع الرأس ولا يسحق الدين بأقدام يزيد (لع) .
قتلت مظلوم وغريب ومحرووم ومهاجر ، تحت هجير الشمس مذبوح يا خير مهاجر ، جسمك في كربلاء أما رأسك في الفلاه مهاجر، مثل جدك المختار أصبحت مهاجر، هو أوجد الدين وأنت ثبته يا خير مهاجر ، يبن مكة ومنى وزمزم والصفا خرجت عنوة مهاجر ، بروحك وجسمك للدين أنت مهاجر ، تبكيك عيني يا غريب مهاجر .
لقد جن بعشقك في كربلاء " عابس ، وجون " في الليل هم رهبان العبادة ، أما في الهيجاء فقد هاج عشقهم المجنون ، فأما عابس فألقى درعه ودافع عن الحسين بجنون وهو يقول حب الحسين أجنني، وأما جون طابت رائحته لأزكى من المسك الشهيد جون .
فوالله يا حسين لو ملك البغاه نعمة الهواء لمنعوا عليك نعمة الأنفاس كما حرموا عليك في كربلاء نعمة الماء ، ولا عجب من ذرية هتكت بالأمس حرمة الزهراء أن تهتك اليوم حرمتك ، ولا عجب على من هتك ستر الزهراء أن يهتكوا اليوم ستر حرمك ، ولا عجب ممن أوقد النار الملتهبة على بابها بالأمس أن يحرق اليوم خيامكم ، وكما صرخت الزهراء مذعورة صرخت أبنتها زينب مرهوبة ، و إغارة الأنجاس على بيت الزهراء أعقبها غارة حولت ليل كربلاء لنهار أحرقت فيها خيام النساء والأطفال ، والسياط هي نفس السياط .
ميقات جرحك منه أحمد يحرم * والطف مكة و الزمآن محرم
وعلي يسعى بين جسمك والصفآ*وبمدمع الزهراء يجري زمزم
إن كان لم يجبك بدني عند أستغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري ولحمي وجلدي وعظمي
لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**
لبيك ياحسين**لبيك ياحسن **لبيك ياحسين**
لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**
لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**
لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**
* * * * * لبيك ياحسين * * * * *
نسالكم الدعاء
**
كهف الوراء
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
يا حسين يا من مزقت بالحزن قلوب البشر ، قلبي ليس من حجر ، قلبي من دم ولحم ... ينبض بعشقك يا حسين يا حبيب البشر ، يا مبكي عين الحياة وحتى عين الحجر ، لا خير في عين جحدت البكاء عليك يا سيد البشر ، بذكراك يا سيد الشهداء جراحي تزيد يامن عشت مهدد الحياة مهدور الدم من يزيد ، ركن الدعي بين خيارين ولا مزيد ، إما إن تركن لضلالات يزيد ، وإلا جسمك يقتل ويهدى رأسك إلى يزيد ، فاخترت رفع الرأس ولا يسحق الدين بأقدام يزيد (لع) .
قتلت مظلوم وغريب ومحرووم ومهاجر ، تحت هجير الشمس مذبوح يا خير مهاجر ، جسمك في كربلاء أما رأسك في الفلاه مهاجر، مثل جدك المختار أصبحت مهاجر، هو أوجد الدين وأنت ثبته يا خير مهاجر ، يبن مكة ومنى وزمزم والصفا خرجت عنوة مهاجر ، بروحك وجسمك للدين أنت مهاجر ، تبكيك عيني يا غريب مهاجر .
لقد جن بعشقك في كربلاء " عابس ، وجون " في الليل هم رهبان العبادة ، أما في الهيجاء فقد هاج عشقهم المجنون ، فأما عابس فألقى درعه ودافع عن الحسين بجنون وهو يقول حب الحسين أجنني، وأما جون طابت رائحته لأزكى من المسك الشهيد جون .
فوالله يا حسين لو ملك البغاه نعمة الهواء لمنعوا عليك نعمة الأنفاس كما حرموا عليك في كربلاء نعمة الماء ، ولا عجب من ذرية هتكت بالأمس حرمة الزهراء أن تهتك اليوم حرمتك ، ولا عجب على من هتك ستر الزهراء أن يهتكوا اليوم ستر حرمك ، ولا عجب ممن أوقد النار الملتهبة على بابها بالأمس أن يحرق اليوم خيامكم ، وكما صرخت الزهراء مذعورة صرخت أبنتها زينب مرهوبة ، و إغارة الأنجاس على بيت الزهراء أعقبها غارة حولت ليل كربلاء لنهار أحرقت فيها خيام النساء والأطفال ، والسياط هي نفس السياط .
ميقات جرحك منه أحمد يحرم * والطف مكة و الزمآن محرم
وعلي يسعى بين جسمك والصفآ*وبمدمع الزهراء يجري زمزم
إن كان لم يجبك بدني عند أستغاثتك ولساني عند استنصارك فقد أجابك قلبي وسمعي وبصري ولحمي وجلدي وعظمي
لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**
لبيك ياحسين**لبيك ياحسن **لبيك ياحسين**
لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**
لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**
لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**لبيك ياحسين**
* * * * * لبيك ياحسين * * * * *
نسالكم الدعاء
**
كهف الوراء