المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السنة تحقر الرسول وتعظم عتمان 2


عبد محمد وال محمد
31-01-2009, 12:51 PM
سؤال : جاء في سورة عبس : (( عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى . ))


روي أن ابن أم مكتوم أتى محمداً وهو يتكلم مع عظماء قريش، فقال له: أَقرِئني وعلّمني مما علّمك الله. فلم يلتفت محمد إليه وأعرض عنه وقال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما اتَّبعه الصبيان والعبيد والسَّفلة. فعبس وجهه وأشاح عنه، وأقبل على القوم الذين كان يكلمهم.





الجواب :


الحمد لله ،


جاء حول تفسير هذه الآيات الكريمات أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو عتبة وشيبة ابني ربيعة ، وأبا جهل ، والوليد بن المغيرة ، وغيرهم من كبار وصناديد قريش فأتاه ابن أم مكتوم الأعمى ، وقال له يا رسول الله : (( أقرئني وعلمني مما علمك الله تعالى )) ، ، فكره رسول الله قطعه لكلامه ، وأعرض عنه عابساً ، فنزلت الآيات النص موجود في موقع سبيل الاسلام وهو موقع سني ..اما نحن لا نقبل بهذا ونلعن كل من يقول ذلك اما الحقيقة هي.....هذا القول يناقض القرآن الذي يشهد بأن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في أعلى مرتبة من حسن الخلق، قا الله سبحانه : {وانك لعلى خلق عظيم}
وصاحب هذا الرأي يريد أو يحاول غسل ادران سوء الخلق عن وجه من ارتكب هذا الفعل وهوعثمان بن عفان وكان في مجلس النبي الأعظم صلى الله عليه وآله.......صلي علي محمد وال محمد والعن معاوية وال امية

خادم_الأئمة
31-01-2009, 12:58 PM
احسنت حبيبنا ،
وعندنا نقول انه الذي نزلت به هو عثمان ، وقيل شخص من بني امية

عاشق الحسين بن علي الشهيد
31-01-2009, 03:42 PM
احسنت اخي جزاك الله كل خيرررر

الربان
31-01-2009, 06:16 PM
ولكن الخطاب مباشر في الايه وفي كل القرأن لم يخاطب الله سبحانه مباشره الا نبي ..

: (( عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى . ))


الامر الثاني الواضح من سياق الايه ان الاعمى جاء يطلب علم ..فهل يطلبه من عثمان ؟

عشق الكلمة
31-01-2009, 08:00 PM
(ولكن الخطاب مباشر في الايه وفي كل القرأن لم يخاطب الله سبحانه مباشره الا نبي ..)
الخطاب في القران الكريم على اكثر من وجوه منها:
خطاب العام والمراد به العموم كقوله‏:‏ ‏{ الله الذي خلقكم ‏}‏‏.‏
خطاب الخاص والمراد به الخصوص كقوله‏:‏ ‏{ ‏أكفرتم بعد إيمانكم‏ }‏‏.‏ وقوله {‏يا أيها الرسول بلغ‏}‏‏.‏
خطاب العام والمراد به الخصوص كقوله ‏{ ‏يا أيها الناس اتقوا ربكم‏}‏ لم يدخل فيه الأطفال والمجانين‏ - حسب الشريعة الإسلامية
خطاب الخاص والمراد العموم كقوله ‏{‏يا أيها النبي إذا طلقتم النساء‏}‏ افتتح الخطاب بالنبي صلى الله عليه وسلم والمراد سائر من يملك الطلاق‏ - من المتزوجين - .‏ الخ اما تفسير الاية ..

خادم_الأئمة
31-01-2009, 08:05 PM
ولكن الخطاب مباشر في الايه وفي كل القرأن لم يخاطب الله سبحانه مباشره الا نبي ..

: (( عَبَسَ وَتَوَلّى أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلاَّ يَزَّكَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى . ))


الامر الثاني الواضح من سياق الايه ان الاعمى جاء يطلب علم ..فهل يطلبه من عثمان ؟



ـــــــــــــــــــ
كان الرجل اعمى:)

فانا لا اتوانى ان اسأل جميع الشيعة عالمنا وجاهلنا ، فلا اتوانى بالاستفادة منهم

فإن كان الرجل يسأله عن حكم فقهي او غيرها كان من باب انه هذا الرجل يحب ان يأخذ العلم من اي صحابي يفيده، فعندما سأله كانت للمعاملة الجلفة دور :)

فكل من يقول بانه نزلت بالرسول ،، سني او شيعي اقول له استريح ،، فالرسول صل الله عليه وآله خير الناس وبُعث لكي يتمم مكارم الاخلاق

فلا يطبق قاعدة المسيحين (حرام على الغير حلال على النفس)

فاثباتها لعثمان او غيره على السواء افضل من نسبها للرسول صل الله عليه وآله
اللهم صل على محمد وآل محمد

عشق الكلمة
31-01-2009, 08:05 PM
(( عبس وتولى )) ذلك الرجل من بني أمية (( أن جاءه الأعمى * وما يدريك )) هذا التفات من الغيبة الى الخطاب مع العابس نفسه (( لعله يزّكى * او يذكر فتنفعه الذكرى * اما من استغنى فانت )) أيها العابس الغني (( له تصدى )) لاهداف دنيوية (( وما عليك )) أيها العابس (( الا يزكى )) على يد شخص أخر ممن هو في المجلس كالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) (( واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت )) ايها العابس (( عنه تلهى )) لاهداف دنيوية .
والقرائن أيضا تدل على أنها بعيدة عن ساحة رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وذلك أن الآية تصف المعاتب بصفاتن منها أنه يتصدى للاغنياء لغناهم ويتلهى عن الفقراء لفقرهم، وهذه الصفات بعيدة عن سجايا نبينا الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ هو الذي وصفه الله بأنه (( بالمؤمنين رؤوف رحيم )) (التوبة: 128) . وقال الله عن نبيه في سورة القلم التي نزلت قبل سورة عبس: (( وانك لعلى خلق عظيم )) (القلم:4)، فكيف يصدر عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الامر المنافي للأخلاق؟!! ولقد نزلت آية الانذار: (( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين )) (الشعراء:215) قبل سورة عبس بسنتين فهل نسي الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك؟! وإذا كان نسي فما الذي يؤمننا من أن لا يكون قد نسي غير ذلك أيضا ؟!! وفي قوله تعالى عن الرسول: (( ولقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة )) (الاحزاب:21).
ومن يتمعن هذه الآيات يجد أنها خبر محض ولم يصرَّح فيها بالمخبر عنه وقوله تعالى: (( وما يدريك )) (عبس:3) ليس الخطاب فيها لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وانما هو التفات من الغيبة الى الخطاب مع العابس نفسه ،

عبد محمد
31-01-2009, 09:59 PM
اقول يفهم من الآية أنه لما عبس الرجل في وجه الأعمى نزل الوحي مبلغا رسوله ص بقوله:

عبس وتولى اي الرجل

ولو كان الخطاب لرسوله ص لقال: عبست وتوليت

لانه هو المخاطب بالوحي وليس غيره حتى يقول عبس وتولى ويكون المقصود محمد ص

الربان
01-02-2009, 01:23 AM
قلت الخطاب مباشر والله سبحانه لم يخاطب احد مباشره في قرأنه الا الانبياء ..

وكيف يذهب الاعمى يطلب العلم من عثمان وعنده رسول الله ..

النجف الاشرف
01-02-2009, 01:49 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

عبس وتولى نزلت في حق السكير عثمان

ام ان عثمان عندكم افضل من رسول الله يا سلفي ؟!

الربان
01-02-2009, 02:10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

عبس وتولى نزلت في حق السكير عثمان

ام ان عثمان عندكم افضل من رسول الله يا سلفي ؟!




لايعني اثباتنا للحق ان عثمان افضل فعثمان لايسوى ضفر رسول الله عندنا...ولكن كما وضحت لكم واتيت لكم بالادله لايوجد خطاب مباشر في القرأن الا للرسل فقط ..والخطاب في الايه كان مباشر لرسول الله ..

الامر الثاني للتوضيح فان تولي رسول الله لم يكن لامر دنيوي او كره للاعمى ولكن لان رسول الله كمان حينها يخاطب كبار قريش ويدعوهم للدين وقد قطع كلامه الاعمى وهو ماغضب رسول الله ..فرسول الله غضب وتولى للدين وليس لشيء اخر..

الباحث عادل الايهم
01-02-2009, 02:50 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

شكر وتقدير الى صاحب الموضوع الاخ الفاضل والشكر موصول الى بقية الاخوة الاعزاء

..........اخى العزيز الربان حياكم الله ( هذا رد على الشبهة )

قال تعالى فى محكم كتابه العزيز ( عبس وتولى .ان جاءه الاعمى .وما يدريك لعله يزكى ) الى اخر الايات المباركة

لابد الاشارة الى عدة امور
1_ان الذي يلاحظ الايات الشريفة لا يوجد فيها اي شيء يدل على ان المقصود بها هو شخص النبي الاكرم ص بل مايدل على انها لا تليق به ص
فلماذا هذا الاصرار على ذلك ؟ من قبل البعض
وبشكل لا يقبل به حتى من يدعي نزولها فى النبي ص من العامة
2_ان قوله تعالى ( وما يدريك ) ليس خطابا لرسول الله ص وانما هو التفات من الغيبة الى الخطاب مع العابس نفسه

3_ان قوله تعالى ( فانت له تصدى ) لا يدل على انه كان يتصدى له لاجل الدين .فلعله كان يتصدى للاغنياء لاهداف دنيوية .ولعل العابس يتظاهر بانه مهتم بنشر هذا الدين ....وقد جاء مع اولئك الاغنياء مظهرا حرصه على ايمانهم ...فكان يتلهى بالحديث معهم والاشمئزاز من ذلك الفقير

4_وقوله تعالى ( وما يدريك لعله يزكى ......ليس فيه ان الغني سوف يزكى على يد ذلك العابس
فلعله يتزكى على يد شخص اخر غيره ممن هم فى ذلك المجلس كالنبي ص
5_ان الايات تشعر .....ان لم نقل تدل انه قد كان من عادة العابس ان يتصدى للاغنياء ويتلهى عن الفقراء .......ولم يكن ذلك من عادة النبي ص

............وفقكم الله تعالى واسال الله التوفيق ومن الله التوفيق
الباحث الجعفري ايهم

آكسل
01-02-2009, 02:56 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين

لايوجد خطاب مباشر في القرأن الا للرسل فقط ..والخطاب في الايه كان مباشر لرسول الله ..



الأخ الكريم من أجل عثمان أردت نفي الخطابات التي في القرآن كلها!! حتى التي للكفار والمنافقين وغيرهم!! كيف وما تقصد ب( لايوجد خطاب مباشر في القرأن الا للرسل فقط .. )!!!؟؟؟؟؟ ففهّمنا إذا من فضلك , لمن هذا الخطاب( أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ) (الإسراء 69 ) ( فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا )( المزمل 17 )
والقرآن مليء بمثل هذه الخطابات.
ثم قولك
( الامر الثاني للتوضيح فان تولي رسول الله لم يكن لامر دنيوي او كره للاعمى ولكن لان رسول الله كمان حينها يخاطب كبار قريش ويدعوهم للدين وقد قطع كلامه الاعمى وهو ماغضب رسول الله ..فرسول الله غضب وتولى للدين وليس لشيء اخر.. )
فهل صفتيْ العبس والتولي من الخلق المحمودة أم العكس؟؟؟
فإن قلت محمودة!! كذبت على الله ورسوله !! وعلى نفسك!!
وإن قلت منبوذة ( وهي كذلك ) فكيف تصح في ( وإنك لعلى خلق عظيم)
؟؟؟؟

chocolata
01-02-2009, 06:07 AM
لالالالا اخوي عبد محمد و الله ما هقيتها تقول جذي على واحد تستحي منه الملائكه

ههههههههههههههههههههههه

تعدوا على الذات الالهيه

احنا ما نتعجب لما يتعدون على النبي صلى الله عليه و آله

تسلم اخوي على فضحهم

بنت الغريب
01-02-2009, 07:30 AM
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
يالله يامحمد ياعلي يافاطمه ياحسن ياجسييييين

الى متى وهؤلاء النواصب يتعدون على رسول الله صلى الله عليه واله يفضلون اتباعهم من الامويين على لرسول الله صلى الله عليه واله
لا اله الا الله على هالنواصب
الله ينتقم منهم شر انتقام
مشكوراخوي

الربان
02-02-2009, 01:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين



الأخ الكريم من أجل عثمان أردت نفي الخطابات التي في القرآن كلها!! حتى التي للكفار والمنافقين وغيرهم!! كيف وما تقصد ب( لايوجد خطاب مباشر في القرأن الا للرسل فقط .. )!!!؟؟؟؟؟ ففهّمنا إذا من فضلك , لمن هذا الخطاب( أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ) (الإسراء 69 ) ( فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا )( المزمل 17 )
والقرآن مليء بمثل هذه الخطابات.
ثم قولك
( الامر الثاني للتوضيح فان تولي رسول الله لم يكن لامر دنيوي او كره للاعمى ولكن لان رسول الله كمان حينها يخاطب كبار قريش ويدعوهم للدين وقد قطع كلامه الاعمى وهو ماغضب رسول الله ..فرسول الله غضب وتولى للدين وليس لشيء اخر.. )
فهل صفتيْ العبس والتولي من الخلق المحمودة أم العكس؟؟؟
فإن قلت محمودة!! كذبت على الله ورسوله !! وعلى نفسك!!
وإن قلت منبوذة ( وهي كذلك ) فكيف تصح في ( وإنك لعلى خلق عظيم)

؟؟؟؟



اشكر اخي العزيز ايهم واحترم بحثه وتفسيره للايه..

اخ اكسل ..اقصد بالخطاب المباشر المفرد وليس الجمع كما اوردت من ايات وهناك غيرها الكثير بمخاطبة الجمع مثل ياايها الذين امنوا..)) ..


اما موضوع العصمه فهناك بحث قد قرأته لاخونا العقيد سأبحث عنه وارفعه حتى تتضح لك الصوره..

عبد محمد
02-02-2009, 01:35 AM
قلت الخطاب مباشر والله سبحانه لم يخاطب احد مباشره في قرأنه الا الانبياء ..

وكيف يذهب الاعمى يطلب العلم من عثمان وعنده رسول الله ..
الأعمى لم يذهب لعثمان وإنما دخل المسجد واتجه نحو الرسول ص وكان الصحابة جلوس فكره الرجل ان يجلس الأعمى بجانبه

فعبس في وجهه

فنزل الوحي على رسول الله ص يفضح الرجل بما فعل

الربان
02-02-2009, 01:46 AM
الأعمى لم يذهب لعثمان وإنما دخل المسجد واتجه نحو الرسول ص وكان الصحابة جلوس فكره الرجل ان يجلس الأعمى بجانبه


فعبس في وجهه

فنزل الوحي على رسول الله ص يفضح الرجل بما فعل


هل لعثمان هذه الدرجه من الاهميه حتى تنزل فيه ايه بسبب انه عبس وتولى في وجه الاعمى ..

وكيف نفسر ان الايه نزلت على الرسول والمخاطب بها عثمان وسبحانه يقول((اما من استغنى فأنت له تصدى وماعليك الايزكى..)) فكيف يخاطب الرسول والمقصود به عثمان؟

الربان
02-02-2009, 01:54 AM
هذا تفسير الميزان للعلامه الطبئطبائي :



بيان
وردت الروايات من طرق أهل السنة أن الآيات نزلت في قصة ابن أم مكتوم الأعمى دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و عنده قوم من صناديد قريش يناجيهم في أمر الإسلام فعبس النبي عنه فعاتبه الله تعالى بهذه الآيات و في بعض الأخبار من طرق الشيعة إشارة إلى ذلك.
و في بعض روايات الشيعة أن العابس المتولي رجل من بني أمية كان عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخل عليه ابن أم مكتوم فعبس الرجل و قبض وجهه فنزلت الآيات: و سيوافيك تفصيل البحث عن ذلك في البحث الروائي التالي إن شاء الله تعالى.
و كيف كان الأمر فغرض السورة عتاب من يقدم الأغنياء و المترفين على الضعفاء و المساكين من المؤمنين فيرفع أهل الدنيا و يضع أهل الآخرة ثم ينجر الكلام إلى الإشارة إلى هوان أمر الإنسان في خلقه و تناهيه في الحاجة إلى تدبير أمره و كفره مع ذلك بنعم ربه و تدبيره العظيم لأمره و تتخلص إلى ذكر بعثه و جزائه إنذارا و السورة مكية بلا كلام.
قوله تعالى: «عبس و تولى» أي بسر و قبض وجهه و أعرض.
قوله تعالى: «أن جاءه الأعمى» تعليل لما ذكر من العبوس بتقدير لام التعليل.
قوله تعالى: «و ما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى» حال من فاعل «عبس و تولى» و المراد بالتزكي التطهر بعمل صالح بعد التذكر الذي هو الاتعاظ و الانتباه للاعتقاد الحق، و نفع الذكرى هو دعوتها إلى التزكي بالإيمان و العمل الصالح.
و محصل المعنى: بسر و أعرض عن الأعمى لما جاءه و الحال أنه ليس يدري لعل الأعمى الذي جاءه يتطهر بصالح العمل بعد الإيمان بسبب مجيئه و تعلمه و قد تذكر قبل أو يتذكر بسبب مجيئه و اتعاظه بما يتعلم فتنفعه الذكرى فيتطهر.
و في الآيات الأربع عتاب شديد و يزيد شدة بإتيان الآيتين الأوليين في سياق الغيبة لما فيه من الإعراض عن المشافهة و الدلالة على تشديد الإنكار و إتيان الآيتين الأخيرتين في سياق الخطاب لما فيه من تشديد التوبيخ و إلزام الحجة بسبب المواجهة بعد الإعراض و التقريع من غير واسطة.
و في التعبير عن الجائي بالأعمى مزيد توبيخ لما أن المحتاج الساعي في حاجته إذا كان أعمى فاقدا للبصر و كانت حاجته في دينه دعته إلى السعي فيها خشية الله كان من الحري أن يرحم و يخص بمزيد الإقبال و التعطف لا أن ينقبض و يعرض عنه.
و قيل - بناء على كون المراد بالمعاتب هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) -: أن في التعبير عنه أولا بضمير الغيبة إجلالا له لإيهام أن من صدر عنه العبوس و التولي غيره (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنه لا يصدر مثله عن مثله، و ثانيا بضمير الخطاب إجلالا له أيضا لما فيه من الإيناس بعد الإيحاش و الإقبال بعد الإعراض.
و فيه أنه لا يلائمه الخطاب في قوله بعد: «أما من استغنى فأنت له تصدى» إلخ و العتاب و التوبيخ فيه أشد مما في قوله: «عبس و تولى» إلخ و لا إيناس فيه قطعا.
قوله تعالى: «أما من استغنى فأنت له تصدى و ما عليك ألا يزكى» الغنى و الاستغناء و التغني و التغاني بمعنى على ما ذكره الراغب فالمراد بمن استغنى من تلبس بالغنى و لازمه التقدم و الرئاسة و العظمة في أعين الناس و الاستكبار عن اتباع الحق قال تعالى: «إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى»: العلق: 7 و التصدي التعرض للشيء بالإقبال عليه و الاهتمام بأمره.
و في الآية إلى تمام ست آيات إشارة إلى تفصيل القول في ملاك ما ذكر من العبوس و التولي فعوتب عليه و محصله أنك تعتني و تقبل على من استغنى و استكبر عن اتباع الحق و ما عليك ألا يزكى و تتلهى و تعرض عمن يجتهد في التزكي و هو يخشى.
و قوله: «و ما عليك ألا يزكى» قيل: «ما» نافية و المعنى و ليس عليك بأس أن لا يتزكى حتى يبعثك الحرص على إسلامه إلى الإعراض و التلهي عمن أسلم و الإقبال عليه.
و قيل: «ما» للاستفهام الإنكاري و المعنى و أي شيء يلزمك أن لم يتطهر من الكفر و الفجور فإنما أنت رسول ليس عليك إلا البلاغ.
و قيل: المعنى و لا تبالي بعدم تطهره من دنس الكفر و الفجور و هذا المعنى أنسب لسياق العتاب ثم الذي قبله ثم الذي قبله.
قوله تعالى: «و أما من جاءك يسعى و هو يخشى فأنت عنه تلهى» السعي الإسراع في المشي فمعنى قوله: «و أما من جاءك يسعى» بحسب ما يفيده المقام: و أما من جاءك مسرعا ليتذكر و يتزكى بما يتعلم من معارف الدين.
و قوله: «و هو يخشى» أي يخشى الله و الخشية آية التذكر بالقرآن قال تعالى: «ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى إلا تذكرة لمن يخشى»: طه: 3 و قال: «سيذكر من يخشى»: الأعلى: 10.
و قوله: «فأنت عنه تلهى» أي تتلهى و تتشاغل بغيره و تقديم ضمير أنت في قوله: «فأنت له تصدى» و قوله: «فأنت عنه تلهى» و كذا الضميرين «له» و «عنه» في الآيتين لتسجيل العتاب و تثبيته.
قوله تعالى: «كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره» «كلا» ردع عما عوتب عليه من العبوس و التولي و التصدي لمن استغنى و التلهي عمن يخشى.
و الضمير في «أنها تذكرة» للآيات القرآنية أو للقرآن و تأنيث الضمير لتأنيث الخبر و المعنى أن الآيات القرآنية أو القرآن تذكرة أي موعظة يتعظ بها من اتعظ أو مذكر يذكر حق الاعتقاد و العمل.
و قوله: «فمن شاء ذكره» جملة معترضة و الضمير للقرآن أو ما يذكر به القرآن من المعارف، و المعنى فمن شاء ذكر القرآن أو ذكر ما يذكر به القرآن و هو الانتقال إلى ما تهدي إليه الفطرة مما تحفظه في لوحها من حق الاعتقاد و العمل.
و في التعبير بهذا التعبير: «فمن شاء ذكره» تلويح إلى أن لا إكراه في الدعوة إلى التذكر فلا نفع فيها يعود إلى الداعي و إنما المنتفع بها المتذكر فليختر ما يختاره.
قوله تعالى: «في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة» قال في المجمع،: الصحف جمع صحيفة، و العرب تسمي كل مكتوب فيه صحيفة كما تسميه كتابا رقا كان أو غيره انتهى.
و «في صحف» خبر بعد خبر لأن و ظاهره أنه مكتوب في صحف متعددة بأيدي ملائكة الوحي، و هذا يضعف القول بأن المراد بالصحف اللوح المحفوظ و لم يرد في كلامه تعالى إطلاق الصحف و لا الكتب و لا الألواح بصيغة الجمع على اللوح المحفوظ، و نظيره في الضعف القول بأن المراد بالصحف كتب الأنبياء الماضين لعدم ملاءمته لظهور قوله: «بأيدي سفرة» إلخ في أنه صفة لصحف.
و قوله: «مكرمة» أي معظمة، و قوله: «مرفوعة» أي قدرا عند الله، و قوله: «مطهرة» أي من قذارة الباطل و لغو القول و الشك و التناقض قال تعالى: «لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه»: حم السجدة: 42، و قال: «إنه لقول فصل و ما هو بالهزل»: الطارق: 14 و قال: «ذلك الكتاب لا ريب فيه»: البقرة: 2، و قال: «و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا»: النساء: 82.

قوله تعالى: «بأيدي سفرة كرام بررة» صفة بعد صفة لصحف، و السفرة هم السفراء جمع سفير بمعنى الرسول و «كرام» صفة لهم باعتبار ذواتهم و «بررة» صفة لهم باعتبار عملهم و هو الإحسان في الفعل.
و معنى الآيات أن القرآن تذكرة مكتوبة في صحف متعددة معظمة مرفوعة قدرا مطهرا من كل دنس و قذارة بأيدي سفراء من الملائكة كرام على ربهم بطهارة ذواتهم بررة عنده تعالى بحسن أعمالهم.
و يظهر من الآيات أن للوحي ملائكة يتصدون لحمل الصحف و إيحاء ما فيها من القرآن فهم أعوان جبريل و تحت أمره و نسبة إلقاء الوحي إليهم لا تنافي نسبته إلى جبريل في مثل قوله: «نزل به الروح الأمين على قلبك»: الشعراء: 194 و قد قال تعالى في صفته: «إنه لقول رسول كريم ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين»: التكوير: 21 فهو مطاع من الملائكة من يصدر عن أمره و يأتي بما يريده و الإيحاء الذي هو فعل أعوانه فعله كما أن فعله و فعلهم جميعا فعل الله و ذلك نظير كون التوفي الذي هو فعل أعوان ملك الموت فعله، و فعله و فعلهم جميعا فعل الله تعالى، و قد تقدمت الإشارة إلى هذا البحث مرارا.
و قيل: المراد بالسفرة الكتاب من الملائكة، و الذي تقدم من المعنى أجلى و قيل: المراد بهم القراء يكتبونها و يقرءونها و هو كما ترى.
بحث روائي
في المجمع، قيل: نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم و هو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي. و ذلك أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو يناجي عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشام و العباس بن عبد المطلب و أبيا و أمية بن خلف يدعوهم إلى الله و يرجو إسلامهم فقال: يا رسول الله أقرئني و علمني مما علمك الله فجعل يناديه و يكرر النداء و لا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقطعه كلامه و قال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان و العبيد فأعرض عنه و أقبل على القوم الذين كان يكلمهم فنزلت الآيات. و كان رسول الله بعد ذلك يكرمه، و إذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، و يقول له: هل لك من حاجة؟ و استخلفه على المدينة مرتين في غزوتين.
أقول: روى السيوطي في الدر المنثور القصة عن عائشة و أنس و ابن عباس على اختلاف يسير و ما أورده الطبرسي محصل الروايات.
و ليست الآيات ظاهرة الدلالة على أن المراد بها هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه بل فيها ما يدل على أن المعنى بها غيره لأن العبوس ليس من صفات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع الأعداء المباينين فضلا عن المؤمنين المسترشدين.
ثم الوصف بأنه يتصدى للأغنياء و يتلهى عن الفقراء لا يشبه أخلاقه الكريمة كما عن المرتضى رحمه الله.
و قد عظم الله خلقه (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال - و هو قبل نزول هذه السورة -: «و إنك لعلى خلق عظيم» و الآية واقعة في سورة «ن» التي اتفقت الروايات المبينة لترتيب نزول السور على أنها نزلت بعد سورة اقرأ باسم ربك، فكيف يعقل أن يعظم الله خلقه في أول بعثته و يطلق القول في ذلك ثم يعود فيعاتبه على بعض ما ظهر من أعماله الخلقية و يذمه بمثل التصدي للأغنياء و إن كفروا و التلهي عن الفقراء و إن آمنوا و استرشدوا.
و قال تعالى أيضا: «و أنذر عشيرتك الأقربين و اخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين»: الشعراء: 215 فأمره بخفض الجناح للمؤمنين و السورة من السور المكية و الآية في سياق قوله: «و أنذر عشيرتك الأقربين» النازل في أوائل الدعوة.
و كذا قوله: «لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم و لا تحزن عليهم و اخفض جناحك للمؤمنين»: الحجر: 88 و في سياق الآية قوله: «فاصدع بما تؤمر و أعرض عن المشركين»: الحجر: 94 النازل في أول الدعوة العلنية فكيف يتصور منه (صلى الله عليه وآله وسلم) العبوس و الإعراض عن المؤمنين و قد أمر باحترام إيمانهم و خفض الجناح و أن لا يمد عينيه إلى دنيا أهل الدنيا.
على أن قبح ترجيح غنى الغني - و ليس ملاكا لشيء من الفضل - على كمال الفقير و صلاحه بالعبوس و الإعراض عن الفقير و الإقبال على الغني لغناه قبح عقلي مناف لكريم الخلق الإنساني لا يحتاج في لزوم التجنب عنه إلى نهي لفظي.
و بهذا و ما تقدمه يظهر الجواب عما قيل: إن الله سبحانه لم ينهه (صلى الله عليه وآله وسلم) عن هذا الفعل إلا في هذا الوقت فلا يكون معصية منه إلا بعده و أما قبل النهي فلا.
و ذلك أن دعوى أنه تعالى لم ينهه إلا في هذا الوقت تحكم ممنوع، و لو سلم فالعقل حاكم بقبحه و معه ينافي صدوره كريم الخلق و قد عظم الله خلقه (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل ذلك إذ قال: «و إنك لعلى خلق عظيم» و أطلق القول، و الخلق ملكة لا تتخلف عن الفعل المناسب لها.
و عن الصادق (عليه السلام) على ما في المجمع،: أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فجاء ابن أم مكتوم فلما رآه تقذر منه و جمع نفسه و عبس و أعرض بوجهه عنه فحكى الله سبحانه ذلك و أنكره عليه.
و في المجمع، و روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا رأى عبد الله بن أم مكتوم قال: مرحبا مرحبا و الله لا يعاتبني الله فيك أبدا، و كان يصنع به من اللطف حتى كان يكف عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مما يفعل به.
أقول: الكلام فيه كالكلام فيما تقدمه، و معنى قوله: حتى أنه كان يكف «إلخ» أنه كان يكف عن الحضور عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لكثرة صنيعه (صلى الله عليه وآله وسلم) به انفعالا منه و خجلا.

خادم_الأئمة
02-02-2009, 01:38 PM
ــــــــــــــ
الزميل ربان حتى ولو قال من قال وإن كان من الشيعة نقول لك انه كلامه حجة على عقله

لكن مع هذا الكلام الذي نقلته انت لا يمثل اي رأي للشيعة فيها

فهذا الكلام الذي انت نقلته

[
وردت الروايات من طرق أهل السنة أن الآيات نزلت في قصة ابن أم مكتوم الأعمى دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و عنده قوم من صناديد قريش يناجيهم في أمر الإسلام فعبس النبي عنه فعاتبه الله تعالى بهذه الآيات و في بعض الأخبار من طرق الشيعة إشارة إلى ذلك.
و في بعض روايات الشيعة أن العابس المتولي رجل من بني أمية كان عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فدخل عليه ابن أم مكتوم فعبس الرجل و قبض وجهه فنزلت الآيات: و سيوافيك تفصيل البحث عن ذلك في البحث الروائي التالي إن شاء الله تعالى.]


[و قيل - بناء على كون المراد بالمعاتب هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) -: أن في التعبير عنه أولا بضمير الغيبة إجلالا له لإيهام أن من صدر عنه العبوس و التولي غيره (صلى الله عليه وآله وسلم) لأنه لا يصدر مثله عن مثله، و ثانيا بضمير الخطاب إجلالا له أيضا لما فيه من الإيناس بعد الإيحاش و الإقبال بعد الإعراض.]

قيل من صيغ التمريض الغير معترف بها عند السنة والشيعة

والذي ينهي الموضوع بهذه الجملة التي انت نقلتها عزيزينا الربان

[في المجمع، قيل: نزلت الآيات في عبد الله بن أم مكتوم و هو عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي. و ذلك أنه أتى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو يناجي عتبة بن ربيعة و أبا جهل بن هشام و العباس بن عبد المطلب و أبيا و أمية بن خلف يدعوهم إلى الله و يرجو إسلامهم فقال: يا رسول الله أقرئني و علمني مما علمك الله فجعل يناديه و يكرر النداء و لا يدري أنه مشتغل مقبل على غيره حتى ظهرت الكراهة في وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لقطعه كلامه و قال في نفسه: يقول هؤلاء الصناديد إنما أتباعه العميان و العبيد فأعرض عنه و أقبل على القوم الذين كان يكلمهم فنزلت الآيات. و كان رسول الله بعد ذلك يكرمه، و إذا رآه قال: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، و يقول له: هل لك من حاجة؟ و استخلفه على المدينة مرتين في غزوتين.
أقول: روى السيوطي في الدر المنثور القصة عن عائشة و أنس و ابن عباس على اختلاف يسير و ما أورده الطبرسي محصل الروايات.
و ليست الآيات ظاهرة الدلالة على أن المراد بها هو النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بل خبر محض لم يصرح بالمخبر عنه بل فيها ما يدل على أن المعنى بها غيره لأن العبوس ليس من صفات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) مع الأعداء المباينين فضلا عن المؤمنين المسترشدين.]




والحمد لله رب العالمين