أسير أبو تراب
31-01-2009, 03:23 PM
اعلموا أيّها المؤمنون أحسن الله لكم العزاء في مصاب سيِّد شباب أهل الجنة أن مواساة الزهراء البتول ( عليها السلام ) في ابنها المقتول قرّة عينها سبط الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حق لها علينا يقتضيها فرض الموالاة والمحبة التي أمرالله بها في محكم كتابه إذ يقول تعالى : «قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى» ولكنّ هذه الأمة لم ترع حرمة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) في ذرّيّته الطاهرة ، فبقتل الحسين ( عليه السلام ) فُجع الدين ، وضيِّعت فيه وصية سيِّد المرسلين ، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون،ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله العليِّ العظيم .
روي عن سيِّد العابدين علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أنه قال : ولا يوم كيوم الحسين ( عليه السلام ) ، ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل ، يزعمون أنهم من هذه الأمة ، كل يتقرَّب إلى الله عزَّوجلَّ بدمه ، وهو بالله يذكِّرهم فلا يتعظون ، حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً.. روى الشيخ الصدوق عليه الرحمة عن الإمام علي بن موسى الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تحشر ابنتي فاطمة ( عليها السلام ) يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء،تتعلَّق بقائمة من قوائم العرش ، تقول : يا عدل ، احكم بيني وبين قاتل ولدي،قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ويحكم الله لابنتي وربِّ الكعبة .
وروي عن آل البيت ( عليهم السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إذا كان يوم القيامة تأتي فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) على ناقة من نياق الجنة ، خطامها من لؤلؤ رطب ، وقوائمها من زمرد أخضر ، وذنبها من مسك أذفر ، وعيناها من ياقوت أحمر ، وعليها قبّة من النور ، يرى باطنها منظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، وعلى رأسها تاج من النور ، وله سبعون ركناً ، كل ركن مرصَّع بالدر والياقوت ، يضيء كما يضيء الكوكب في أفق السماء ، وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها مثلهم ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة وهو ينادي بأعلى صوته : غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة ، فيغضّون أبصارهم حتى تجاوز عرش ربها وتزجّ نفسها عن ناقتها ، وتقول : إلهي وسيِّدي ومولاي ، احكم بيني وبين من ظلمني وقتل ولدي ، فإذا النداء من قبل الله تعالى : يا حبيبتي وابنة حبيبتي ، سليني تعطي واشفعي تشعفي ، فوعزّتي وجلالي لا يجاوزني ظلم ظالم ، فتقول : إلهي وسيّدي ومولاي ، ذريّتي وشيعتي وشيعة ذريّتّي ، فإذا النداء من قبل الله تعالى : أين ذرية فاطمة وشيعتها وشيعة ذريتها ومحبّوها ومحبّو ذرّيّتها ؟
فيقولون ـ وقد أحاطت بهم ملائكة الرحمن ـ : ها نحن يا ربَّنا ، فتقودهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة ، وهي آخذة بقميص الحسين ، وهو ملطَّخ بالدم ، وقد تعلَّقت بقوائم العرش وهي تقول : يا رب ، احكم بيني وبين قاتل ولدي الحسين،فيؤخذ لها بحقِّها .
لهذا هنا أدعوكم أيها الموالون لمواساة سيدتنا الزهراء بمصابها الجلل من خلال كتابة أبيات شعرية أو أي شيء يجول في خاطركم من خلال هذه الصفحة .
أنا الوالدة والقلب لهفان ... وأدور عزا ابني وين ما كان
جسمه طريح ولا له اچفان ... أو لعبت عليه الخيل ميدان
أنا الوالدة المذبوح ابنها ... أو طول الدهر ما چل حزنها
مصيبة أو يشيب الطفل منها ... سبعين جثة ابدور كنها
بالمعركة محد دفنها ... أو زينب حده الحادي ابضعنها
(بعد) الزهراء عندها طلب منك أيها الموالي يا حبيب الحسين، تريدك أن تساعدها على البكاء على أبي عبد الله.
وين اليواسيني ابدمعته آه آه ... على ابني الذي حزوا رقبته
أو تمت ثلث تيام جثته آه آه ... اويلاه يبني الما حضرته
أو لا غسلت جسمه أو دفنته
وين اليواسيني يشيعه ... عله حسين وأصحابه ورضيعه
وابن والده عين الطليعة ... أبو فاضل أكفوفه قطيعه
روي عن سيِّد العابدين علي بن الحسين ( عليهما السلام ) أنه قال : ولا يوم كيوم الحسين ( عليه السلام ) ، ازدلف إليه ثلاثون ألف رجل ، يزعمون أنهم من هذه الأمة ، كل يتقرَّب إلى الله عزَّوجلَّ بدمه ، وهو بالله يذكِّرهم فلا يتعظون ، حتى قتلوه بغياً وظلماً وعدواناً.. روى الشيخ الصدوق عليه الرحمة عن الإمام علي بن موسى الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تحشر ابنتي فاطمة ( عليها السلام ) يوم القيامة ومعها ثياب مصبوغة بالدماء،تتعلَّق بقائمة من قوائم العرش ، تقول : يا عدل ، احكم بيني وبين قاتل ولدي،قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ويحكم الله لابنتي وربِّ الكعبة .
وروي عن آل البيت ( عليهم السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إذا كان يوم القيامة تأتي فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) على ناقة من نياق الجنة ، خطامها من لؤلؤ رطب ، وقوائمها من زمرد أخضر ، وذنبها من مسك أذفر ، وعيناها من ياقوت أحمر ، وعليها قبّة من النور ، يرى باطنها منظاهرها ، داخلها عفو الله ، وخارجها رحمة الله ، وعلى رأسها تاج من النور ، وله سبعون ركناً ، كل ركن مرصَّع بالدر والياقوت ، يضيء كما يضيء الكوكب في أفق السماء ، وعن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها مثلهم ، وجبرئيل آخذ بخطام الناقة وهو ينادي بأعلى صوته : غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة ، فيغضّون أبصارهم حتى تجاوز عرش ربها وتزجّ نفسها عن ناقتها ، وتقول : إلهي وسيِّدي ومولاي ، احكم بيني وبين من ظلمني وقتل ولدي ، فإذا النداء من قبل الله تعالى : يا حبيبتي وابنة حبيبتي ، سليني تعطي واشفعي تشعفي ، فوعزّتي وجلالي لا يجاوزني ظلم ظالم ، فتقول : إلهي وسيّدي ومولاي ، ذريّتي وشيعتي وشيعة ذريّتّي ، فإذا النداء من قبل الله تعالى : أين ذرية فاطمة وشيعتها وشيعة ذريتها ومحبّوها ومحبّو ذرّيّتها ؟
فيقولون ـ وقد أحاطت بهم ملائكة الرحمن ـ : ها نحن يا ربَّنا ، فتقودهم فاطمة حتى تدخلهم الجنة ، وهي آخذة بقميص الحسين ، وهو ملطَّخ بالدم ، وقد تعلَّقت بقوائم العرش وهي تقول : يا رب ، احكم بيني وبين قاتل ولدي الحسين،فيؤخذ لها بحقِّها .
لهذا هنا أدعوكم أيها الموالون لمواساة سيدتنا الزهراء بمصابها الجلل من خلال كتابة أبيات شعرية أو أي شيء يجول في خاطركم من خلال هذه الصفحة .
أنا الوالدة والقلب لهفان ... وأدور عزا ابني وين ما كان
جسمه طريح ولا له اچفان ... أو لعبت عليه الخيل ميدان
أنا الوالدة المذبوح ابنها ... أو طول الدهر ما چل حزنها
مصيبة أو يشيب الطفل منها ... سبعين جثة ابدور كنها
بالمعركة محد دفنها ... أو زينب حده الحادي ابضعنها
(بعد) الزهراء عندها طلب منك أيها الموالي يا حبيب الحسين، تريدك أن تساعدها على البكاء على أبي عبد الله.
وين اليواسيني ابدمعته آه آه ... على ابني الذي حزوا رقبته
أو تمت ثلث تيام جثته آه آه ... اويلاه يبني الما حضرته
أو لا غسلت جسمه أو دفنته
وين اليواسيني يشيعه ... عله حسين وأصحابه ورضيعه
وابن والده عين الطليعة ... أبو فاضل أكفوفه قطيعه