نور الزهراء
18-11-2006, 09:18 PM
الصداقة بين المعنى ..... والواقع
________________________________________
الأرواح جنود مجندة ..........منها ما اتفق .............ومنها ما اختلف
قد ترى الشخص لأول مرة في حياتك فتشعر في داخلك
بأنك تعرفه منذ زمن قديم وبأن هذا الشخص ليس بالغريب
عليك فترتاح له
وكنتيجة طبيعية لهذه الراحة تبادله الكلام بشغف وإذا كنت
جرئي ستطلب منة ما ترغب من خلاله بتوطيد هذه العلاقة
من الوسائل أللتي يمكنك من خلالها البقاء على اتصال بهذا الشخص
ومحاولة التعرف علية وعلى شخصيته عن قرب . ومن خلال هذه
الاتصالات المتكررة ستكتشف بأنك أمام
إما شخص أحسنت اختياره ويبادلك نفس الشعور فتتوطد هذه الصداقة
وتكبر مع مرور الأيام وتقادم العهد
ومن الطبيعي انك ومن خلال هذه العشرة الطويلة سترسم الصورة
الحقيقية لصديقك فإما أن تقول لنفسك أحسنت الاختيار أو العكس
ولكن كيف ذلك
وببساطة أقول أنة حتما مرت بينكم مختلف أطوار الحياة...السعيد منها ....الحزين منها
وكذلك من الممكن أن يمر عليكم الأوقات العصيبة والمواقف
الصعبة أللتي تنكشف عندها معادن البشر
ومن خلال اجتياز صديقك لهذه المواقف ستتمكن من تصنيفه
ومن أي الأصدقاء هو
وستعرف بنفسك هل أحسنت الاختيار أم ستندم على ما فاتك
من أيام عشت فيها بوهم هذه الصداقة الكاذبة
لان الصداقة ليست سوى مشاعر وأحاسيس تصنعها المواقف وظروف
الحياة المختلفة تؤلفها وتخرجها فراسة الاختيار
فكم من أخ لك لم تلده أمك
فالصداقة لها معايير خاصة تتفرد بها دون سواها من العلاقات
وكذلك الصداقات لها تصنيفها الخاص بها
فمثلا قد يكون هذا صديق للكلام والتسلية فقط وهذا صديق للعب
فقط وذلك صديق للبوح عن مايدور في النفس
من متاعب وأفراح
ولكن كيف لك بتصنيف أصدقائك على هذا النحو من المكانات
إنها المواقف أللتي مررت بها معهم هي من صنفهم لك
هي من أعطى كل واحد منهم مرتبته بالنسبة لنفسك
أيضا هناك أصدقاء يمكن الاستغناء عنهم وهم الذين ليس لهم
تأثير على سير حياتك أو على تحديد هذه المسيرة
وليس لهم في قلبك سوى كلمة صديق
ولكن من الأصدقاء اللذين لا تستطيع فقدهم ولا العيش بدونهم وهذه
أعلى مراتب الصداقة بعد الأخوة في الله و أيضا تفاعلهم معك
عند مرورك بظروف متقلبة هو من بوأهم هذه المكانة
إذا الصداقة أحيانا تكون اغلي حتى من الحب ومن الزوج والزوجة
والإخوان والأقارب
لأن صديق وفي مخلص قد يمنحك ما يعجز غيرة عن منحك اياه
فقد يمنحك الأمان ويمنحك القوة ويمنحك الثقة بالنفس دون
أن ينتظر لذلك أجرا ومقابل
لذلك يصبح الصديق الوفي المخلص عملة نادرة الوجود فأحسن
اختيار صديقك
الصديق هو الشاطئ الذي ترتاح علية بعد الإبحار وهو الدواء الذي
تشربه بعد الداء وهو متنفسك عند شعورك بالاختناق
الصديق هو من صدقك لا من صدقك هو من يبكيك لا من يضحكك
هو من يرشدك لطريق الخير والصلاح لا من يرشدك لطريق
اللهو والفسق والعصيان ويزين مفاتن الحياة لك
فهل لك أن تحسن الاختيار هل لك أن تتمعن في أصدقائك وهم كثر
وتحدد من منهم صديقك من منهم يصدقك ولا يصدقك
من منهم ينصحك ولا يغرك من منهم لا يطمع فيك وبمكانتك وبمنصبك
وبالبور الذي تمتلكه سواء كان محسوسا أو ملموسا كالجمال
والجاه والمكانة والثراء
كيف تعرفهم فلكل شيخ طريقته ولكل إنسان قدراته فلكل
منا تفكير مختلف
يمكن لأصدقاء أصدقائنا أن يكونوا أصدقائنا ولكن ليس بالضرورة
ويمكن أن يحلوا مكان أصدقائنا ويصبحوا هم أصدقائنا بدلا عنهم
وهذا يعتمد عليك وعليهم فان ارتحت لهم واثبتوا جدارتهم أصبحوا هم
الأصدقاء ولكن قد لا يرتاحون لك فلا يصبحوا
العشرة والمواقف هي من تصنع الأصدقاء...
________________________________________
الأرواح جنود مجندة ..........منها ما اتفق .............ومنها ما اختلف
قد ترى الشخص لأول مرة في حياتك فتشعر في داخلك
بأنك تعرفه منذ زمن قديم وبأن هذا الشخص ليس بالغريب
عليك فترتاح له
وكنتيجة طبيعية لهذه الراحة تبادله الكلام بشغف وإذا كنت
جرئي ستطلب منة ما ترغب من خلاله بتوطيد هذه العلاقة
من الوسائل أللتي يمكنك من خلالها البقاء على اتصال بهذا الشخص
ومحاولة التعرف علية وعلى شخصيته عن قرب . ومن خلال هذه
الاتصالات المتكررة ستكتشف بأنك أمام
إما شخص أحسنت اختياره ويبادلك نفس الشعور فتتوطد هذه الصداقة
وتكبر مع مرور الأيام وتقادم العهد
ومن الطبيعي انك ومن خلال هذه العشرة الطويلة سترسم الصورة
الحقيقية لصديقك فإما أن تقول لنفسك أحسنت الاختيار أو العكس
ولكن كيف ذلك
وببساطة أقول أنة حتما مرت بينكم مختلف أطوار الحياة...السعيد منها ....الحزين منها
وكذلك من الممكن أن يمر عليكم الأوقات العصيبة والمواقف
الصعبة أللتي تنكشف عندها معادن البشر
ومن خلال اجتياز صديقك لهذه المواقف ستتمكن من تصنيفه
ومن أي الأصدقاء هو
وستعرف بنفسك هل أحسنت الاختيار أم ستندم على ما فاتك
من أيام عشت فيها بوهم هذه الصداقة الكاذبة
لان الصداقة ليست سوى مشاعر وأحاسيس تصنعها المواقف وظروف
الحياة المختلفة تؤلفها وتخرجها فراسة الاختيار
فكم من أخ لك لم تلده أمك
فالصداقة لها معايير خاصة تتفرد بها دون سواها من العلاقات
وكذلك الصداقات لها تصنيفها الخاص بها
فمثلا قد يكون هذا صديق للكلام والتسلية فقط وهذا صديق للعب
فقط وذلك صديق للبوح عن مايدور في النفس
من متاعب وأفراح
ولكن كيف لك بتصنيف أصدقائك على هذا النحو من المكانات
إنها المواقف أللتي مررت بها معهم هي من صنفهم لك
هي من أعطى كل واحد منهم مرتبته بالنسبة لنفسك
أيضا هناك أصدقاء يمكن الاستغناء عنهم وهم الذين ليس لهم
تأثير على سير حياتك أو على تحديد هذه المسيرة
وليس لهم في قلبك سوى كلمة صديق
ولكن من الأصدقاء اللذين لا تستطيع فقدهم ولا العيش بدونهم وهذه
أعلى مراتب الصداقة بعد الأخوة في الله و أيضا تفاعلهم معك
عند مرورك بظروف متقلبة هو من بوأهم هذه المكانة
إذا الصداقة أحيانا تكون اغلي حتى من الحب ومن الزوج والزوجة
والإخوان والأقارب
لأن صديق وفي مخلص قد يمنحك ما يعجز غيرة عن منحك اياه
فقد يمنحك الأمان ويمنحك القوة ويمنحك الثقة بالنفس دون
أن ينتظر لذلك أجرا ومقابل
لذلك يصبح الصديق الوفي المخلص عملة نادرة الوجود فأحسن
اختيار صديقك
الصديق هو الشاطئ الذي ترتاح علية بعد الإبحار وهو الدواء الذي
تشربه بعد الداء وهو متنفسك عند شعورك بالاختناق
الصديق هو من صدقك لا من صدقك هو من يبكيك لا من يضحكك
هو من يرشدك لطريق الخير والصلاح لا من يرشدك لطريق
اللهو والفسق والعصيان ويزين مفاتن الحياة لك
فهل لك أن تحسن الاختيار هل لك أن تتمعن في أصدقائك وهم كثر
وتحدد من منهم صديقك من منهم يصدقك ولا يصدقك
من منهم ينصحك ولا يغرك من منهم لا يطمع فيك وبمكانتك وبمنصبك
وبالبور الذي تمتلكه سواء كان محسوسا أو ملموسا كالجمال
والجاه والمكانة والثراء
كيف تعرفهم فلكل شيخ طريقته ولكل إنسان قدراته فلكل
منا تفكير مختلف
يمكن لأصدقاء أصدقائنا أن يكونوا أصدقائنا ولكن ليس بالضرورة
ويمكن أن يحلوا مكان أصدقائنا ويصبحوا هم أصدقائنا بدلا عنهم
وهذا يعتمد عليك وعليهم فان ارتحت لهم واثبتوا جدارتهم أصبحوا هم
الأصدقاء ولكن قد لا يرتاحون لك فلا يصبحوا
العشرة والمواقف هي من تصنع الأصدقاء...