أرجوان
04-02-2009, 01:38 AM
نعم وهي كذلك يا نواصب.
تأتي أمكم راكبه على بغله
وتمنع أن يدفن الحسن عليه السلام
بجوار جده النبي الأعظم صلى الله عليه وعلى اله وسلم
وتقول لا يدفن من ابغض في بيتي..
عجباً يا عائشة أتبغضين الحسن ؟؟!!
ورسول الله يقول ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)
ما رواه ابن عساكر عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: "سمعت عائشة تقول يومئذ: هذا الأمر لا يكون أبدا! يُدفن (الحسن) ببقيع الغرقد ولا يكون لهم (للرسول وأبي بكر وعمر) رابعا، والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله في حياته وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري وما آثر علي عندنا بحسن"! (تاريخ دمشق ج13 ص293). والرواية مسندة عن ابن سعد عن محمد بن عمر عن علي بن محمد العمري عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير. فأما ابن سعد فهو محمد بن سعد صاحب الطبقات الذي يقول فيه الخطيب في تاريخ بغداد: "محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته". وأما محمد بن عمر فهو الواقدي المؤرخ المشهور وهو أشهر من نار على علم، وأما علي بن محمد العمري فلم نعثر له على ترجمة، وأما عيسى بن معمر فهو حجازي قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب أنه "لين الحديث" أي يتساهل أحيانا في النقل عن بعض الضعفاء، لكنه في هذه الرواية ينقل عن الثقة وهو عباد بن عبد الله بن الزبير الذي قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب أنه: "كان قاضي مكة زمن أبيه وخليفته إذا حج، ثقة".
فالرواية بملاحظة أن روايها ابن سعد "الذي يتحرى في رواياته" وبملاحظة أنها مروية عن الثقة عندهم وهو عباد، وبملاحظة عدم وجود قدح في رواتها؛ تكون إذ ذاك معتبرة.
ومنها ما رواه أبو الفرج الأصفهاني عن علي بن طاهر بن زيد: "لما أرادوا دفنه ركبت عائشة بغلا واستنفرت بني أمية ومروان بن الحكم ومن كان هناك منهم ومن حشمهم وهو القائل: فيوما على بغل ويوما على جمل"! (مقاتل الطالبيين ص82).
ومنها ما رواه أبو الفداء: "وكان الحسن قد أوصى أن يُدفن عند جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما توفي أرادوا ذلك، وكان على المدينة مروان بن الحكم من قبل معاوية فمنع من ذلك وكاد يقع بين بني أمية وبين بني هاشم بسبب ذلك فتنة، فقالت عائشة رضي الله عنها: البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه! فدفن بالبقيع، ولما بلغ معاوية موت الحسن خر ساجدا"! (المختصر ج1 ص255).
وهذا من كتبنا
في المناقب لابن شهر آشوب ص 175 ج 2 من النسخة المطبوعة بايران سنة 1317 عند ذكر وفاة الحسن عليه السلام " قال ابن عباس فاقبلت عائشة في أربعين راكبا على بغل مرحل وهي تقول : مالي ولكم ؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أهوى ولا أحب فقال ابن عباس بعد كلام " جملت وبغلت ولو عشت لفيلت "
ولعنة الله على من نصب العداء لال البيت .
هذه أمكم عائشة وهذي هي أخلاقها
التي تخلقتم بها...
وصلى الله على محمد وعلى اله الاطهار..
تأتي أمكم راكبه على بغله
وتمنع أن يدفن الحسن عليه السلام
بجوار جده النبي الأعظم صلى الله عليه وعلى اله وسلم
وتقول لا يدفن من ابغض في بيتي..
عجباً يا عائشة أتبغضين الحسن ؟؟!!
ورسول الله يقول ( الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة)
ما رواه ابن عساكر عن عباد بن عبد الله بن الزبير قال: "سمعت عائشة تقول يومئذ: هذا الأمر لا يكون أبدا! يُدفن (الحسن) ببقيع الغرقد ولا يكون لهم (للرسول وأبي بكر وعمر) رابعا، والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله في حياته وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري وما آثر علي عندنا بحسن"! (تاريخ دمشق ج13 ص293). والرواية مسندة عن ابن سعد عن محمد بن عمر عن علي بن محمد العمري عن عيسى بن معمر عن عباد بن عبد الله بن الزبير. فأما ابن سعد فهو محمد بن سعد صاحب الطبقات الذي يقول فيه الخطيب في تاريخ بغداد: "محمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدل على صدقه فإنه يتحرى في كثير من رواياته". وأما محمد بن عمر فهو الواقدي المؤرخ المشهور وهو أشهر من نار على علم، وأما علي بن محمد العمري فلم نعثر له على ترجمة، وأما عيسى بن معمر فهو حجازي قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب أنه "لين الحديث" أي يتساهل أحيانا في النقل عن بعض الضعفاء، لكنه في هذه الرواية ينقل عن الثقة وهو عباد بن عبد الله بن الزبير الذي قال فيه ابن حجر في تقريب التهذيب أنه: "كان قاضي مكة زمن أبيه وخليفته إذا حج، ثقة".
فالرواية بملاحظة أن روايها ابن سعد "الذي يتحرى في رواياته" وبملاحظة أنها مروية عن الثقة عندهم وهو عباد، وبملاحظة عدم وجود قدح في رواتها؛ تكون إذ ذاك معتبرة.
ومنها ما رواه أبو الفرج الأصفهاني عن علي بن طاهر بن زيد: "لما أرادوا دفنه ركبت عائشة بغلا واستنفرت بني أمية ومروان بن الحكم ومن كان هناك منهم ومن حشمهم وهو القائل: فيوما على بغل ويوما على جمل"! (مقاتل الطالبيين ص82).
ومنها ما رواه أبو الفداء: "وكان الحسن قد أوصى أن يُدفن عند جده رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما توفي أرادوا ذلك، وكان على المدينة مروان بن الحكم من قبل معاوية فمنع من ذلك وكاد يقع بين بني أمية وبين بني هاشم بسبب ذلك فتنة، فقالت عائشة رضي الله عنها: البيت بيتي ولا آذن أن يدفن فيه! فدفن بالبقيع، ولما بلغ معاوية موت الحسن خر ساجدا"! (المختصر ج1 ص255).
وهذا من كتبنا
في المناقب لابن شهر آشوب ص 175 ج 2 من النسخة المطبوعة بايران سنة 1317 عند ذكر وفاة الحسن عليه السلام " قال ابن عباس فاقبلت عائشة في أربعين راكبا على بغل مرحل وهي تقول : مالي ولكم ؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أهوى ولا أحب فقال ابن عباس بعد كلام " جملت وبغلت ولو عشت لفيلت "
ولعنة الله على من نصب العداء لال البيت .
هذه أمكم عائشة وهذي هي أخلاقها
التي تخلقتم بها...
وصلى الله على محمد وعلى اله الاطهار..