المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ذئبة ترضع طفلا


أبوريسان
04-02-2009, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق محمد وعلى آل محمد
الثقة الفاضل والمخلص لأهل بيت العصمة والطهارة والنبوة (ع) الشيخ محمد حسن المولوي القندهاري
الذي قضى عدة سنوات في الوعظ والإرشاد في ,,أفغانستان,, و,,الهند,, ثم أقام عشر سنوات تقريبا في
,, النجف الأشرف ,, وهو معروف بين عموم أهل العلم بالثقة والأحترام نقل هذه القصة فقال :
تحركت قافلة الزائرين من منطقة ,,هزارجات,,بمقاطعة ,,قندهار,,في أفغانستان متجهة نحو خراسان لزيارة مشهد الإمام الرضا (ع) وباقي العتبات المقدسة . وكان في القافلة رجل مع زوجته وهي حامل فوضعت حملها وسط الطريق , ثم ماتت , فدفنها زوجها ثم ترك مولوده في الصحراء وخاطب الله قائلا :إلهي خذ الطفل أيضا كما أخذت أمه , ثم تحرك مع القافلة للزيارة , وبعد عدة أشهر عادت القافلة من الزيارة ولما وصلوا إلى نفس المكان ذهب الرجل نحو قبر زوجته وانشغل في قراءة القرآن الكريم على قبرها , وبين ماهو كذلك إذ به يسمع صوت طفل خلف حائط منخفض , ذهب إليه وتأمل فيه متعجبا فوجد الطفل نفسه الذي تركه , وقبل أن يقترب منه ليأخذه رأى ذئبة أتت من بعيد نحو الطفل ولما أحس الطفل بها التفت إليها كالتفاتة الطفل عندما يسمع صوت أمه, فاقتربت الذئبة منه وفرجت عن قدميها وأناخت فوق الطفل وأرضعته , وقد شاهد ذلك المشهد العجيب جميع أهل القافلة فلم يمد الأب يده إلى أبنه وبقي مشغولا بعمله في القافلة , وخلال اليوم والليلة التي قضاها أهل القافلة كانت الذئبة كل عدة ساعات تأتي إلى الطفل وترضعه , وكلما أراد الأب أخذ طفله كان ينزعج الطفل من ذلك , حتى إذاتحركت القافلة أخذ طفله وذهب به ,فأتت الذئبة إلى المكان الذي كان الطفل فيه ووقفت مدة هناك تنظر إلى القافلة بحسرة , حتى أن بعض أهل القافلة رأوا الدموع تسيل من عينيها .. ياسبحان الله ليس الأم من تلد فالأم من تربي وترضع وتعطف وتسهر الليالي .................................................. ........................ القصة منقولة عن لسان السيد عبدالحسين دستغيب من كتابه ( القصص العجيبة )

نسايم
04-02-2009, 11:31 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم

يعطيك الف عافية على هذا المجهود

بانتظار جديدك

عشق الكلمة
05-02-2009, 09:33 PM
الله الرحيم الحافظ ,, وسبحان الله قصة عجيبة فعلا .
شكرا لك أخينا الكريم.